كيف تنشئين ولدًا شجاعًا؟
نصائح مهمة لأم قلقة
السيد عباس نور الدين
تلاحظ بعض الأمهات ومنذ الأشهر الأولى أنّ ولدها جبان! فهو يخاف من أبسط الأمور بخلاف العديد من أقرانه. يرتعب بمجرّد سماع صوت المكنسة الكهربائية، ويخاف من البرّاد، وعند قدوم كل شخص غريب يقفز إلى حضنها باكيًا. ومع مرور السنوات، تزول هذه الظواهر، لكنّها تبقى تشاهد فيه آثار الجبن والخوف من أشياء لا تخيف أقرانه على العموم.
وهنا تعلو الصرخة: ابني جبان ماذا أفعل؟
في هذا العصر المليء بالتحدّيات والمخاطر حيث يتهدّدنا الأعداء من كلّ جانب، مستعملين آلة الحرب المتطوّرة لإرعابنا وسلب إرادتنا، فإنّ أمسّ ما نحتاج إليه هو الشجاعة التي تكون بمستوى التهديدات الكبرى؛ ولا ننسى أنّه لولا شجاعة المقاومين لما كنّا لنخرج من مستنقع الأسر والاستعباد الذي أوقعنا فيه الصهاينة. لم يكن هناك أي تكافؤ في العدّة والعدد، ومع ذلك انطلقت ثلّة من المؤمنين وسط ضجيج الرعب الذي هيمن على شعبنا، لتقاتل في سبيل الله غير عابئة بالتخويف.
إنّ معرفتنا بمنشأ الخوف الذي قد يتحوّل إلى حالة نفسية مرضية تُسمّى الجبن، تساعدنا كثيرًا على تربية أولادنا بطريقة تساهم مساهمة كبيرة في إزالة هذه المشكلة، وفتح الباب أمام تنمية حسّ الشجاعة فيهم.
الخوف الطبيعيّ الذي هو من اللوازم الذاتية لشخصية الإنسان هو ردّة الفعل المتوقّعة تجاه ما يمكن أن يؤدّي إلى خسارة أو تلف ما في النفس أو البدن أو المال أو المتعلّقات. لا يُلام الإنسان على مثل هذا الخوف الابتدائيّ، لكن المشكلة تكمن في الموقف الذي ينبغي أن يتّخذه بعد ذلك؛ فإذا لم ينطلق للدفاع عن نفسه أو متعلّقاته وتراجع أمام التهديد الجدّي، يكون مصابًا بداء الجبن الذي سيتسبّب له بخسارة واقعية.
غالبًا ما يؤدّي التراجع عن الموقف الدفاعيّ إلى تثبيت هذه المشكلة في النفس؛ وخصوصًا إذا تكرّر الأمر. وفي المقابل، فإنّ الإقدام والقيام بالدفاع والمواجهة، يساهم في إزالة الخوف والجبن بالكامل.
يتميّز الشجعان بأنّهم لا يمرّون في مرحلة الخوف المصحوبة بالاضطراب والقلق؛ فبمجرّد مواجهة التهديد، تكون ردّة فعلهم عبارة عن حركة دفاعية أو هجومية دون المرور في مرحلة الخوف تلك.
إنّ تحديد التهديد الذي يتسبّب بالخوف وإدراكنا لطبيعته هو العنصر الأساسيّ في تشخيص المشكلة والحل. فكثيرًا ما يكون هذا التحديد واهمًا حيث ينشأ من مقدّمات خاطئة أو مجرّد أوهام وأباطيل. وهو أمرٌ متوقَّع عند الطفل نظرًا لعدم قدرته على تحديد ماهية الأشياء التي تخيفه. لا يُتوقّع من طفل بلغ عدّة أشهر من العمر أن يعرف ماهية المكنسة الكهربائية. وأمّا القطة التي تجوب بيت الجدّة، فهي مخلوق غريب لا يمكن تحديد خطره أو توقّع تصرفاته! تسيطر على الطفل في مثل هذه الحالة أسئلة، مثل: هل هو مؤذٍ؟ وهل يمكن أن يفاجئني بعضّة أو خربشة؟ وفي هذه المرحلة العمرية لا يمتلك الطفل قدرة سريعة على فهم الطبيعة الأليفة أو غير المؤذية للقطّة أو غيرها من الحيوانات المنزلية!
وبمعزل عن الآثار التي تخلّفها البيئة غير الآمنة في شخصية الطفل المستقبلية، فإنّ التواجد في مثل هذه البيئة لن يساعده على تجاوز مشكلة الخوف والجبن ما لم يكن تحت إشراف ومتابعة تربوية هادفة.
وعليه، يمكن للأم أن تساهم مساهمة كبيرة في تأمين البيئة المناسبة لتجاوز هذه العقدة في الأيام الآتية. فحين يشاهد الابن ثبات أمّه ويدرك في قرارة نفسه أنّها الحضن الآمن الذي يمكن أن يلجأ إليه عند المخاوف، يدرك معنى الأمن والأمان والاستقرار الذي يحتاج إليه للتوازن النفسيّ والذهنيّ. هنا بالتحديد يمكن لصوت العقل أن يُسمع؛ وفي ظلّ الطمأنينة يمكن له أن يشكّل التصوّرات الصائبة عن الأشياء من حوله ويعي حجم مخاطرها. وهنا بالذات سيتمكّن من تجاوز الأوهام التي يدرك أنّها أوهام لا حقائق. أشد ما يمكن أن يمر على الطفل هو أن لا يعرف للأمن معنًى في حياته وفي محيطه. وهي حالة تحصل عادةً عند فقدان الأب أو غيابه المتواصل من دون أي تعويض.
تؤدّي الأم دورًا محوريًّا في تأمين التوازن النفسيّ العقليّ الذي يساهم مساهمة أساسيّة في تحليل الأشياء وتحديد المخاطر الجدّيّة من الوهمية؛ وهو ما يمثّل الانطلاقة الصحيحة نحو بناء الشجاعة بمعناها الواقعيّ. فالشجاعة وخلافًا للتهوّر تقوم على أساس التعقّل. فليس كل إقدام مطلوبًا، وإلّا صار رميًا للنفس في التهلكة. وعليه يكون الإدراك العقليّ والبنية العقلية السليمة أوّل خطوة على الطريق.
حين تسير التربية العقلانية جنبًا إلى جنب الرعاية التأمينية، ويدرك الطفل أنّ هناك من يمكن أن يساعده على مواجهة المخاطر مثلما أنّه يساعده على تحديد حقيقتها، فإنّه يقدم على التعامل مع المخاطر المحدودة كمواجهة قطّة أو الدخول إلى الغرفة وحيدًا، ويكتشف في هذه الحالة بعض قواه وقدراته. هنا بالذّات لا تبقى الأم المصدر الوحيد للأمن والاستقرار، فقد اكتشف هذا الطفل أنّه يقدر على التعامل مع المخاطر المحيطة، والتي سرعان ما تزول بزوال وهمها أو حجمها.
تمثّل القوى العقلية، بالإضافة إلى القوى الجسمانية، عنصرًا أساسيًّا؛ فمبقدار ما تنمو هذه القوى تزداد ثقة الطفل بنفسه وبقدرته على المواجهة. فمعادلة الشجاعة تقوم على اكتشاف القوى والإمكانات المتاحة للمواجهة، بالإضافة إلى تحمّل النتائج.
وهنا يحتاج الطفل إلى مضاعفة تجاربه في عملية المواجهة بشرط أن يكون هذا الأمر ضمن نطاق قدراته. فلا ينبغي أن يُطلب من طفل لم يتجاوز الرابعة أن يقطع الشارع بمفرده حتّى يصبح شجاعًا. ينبغي لحجم التجارب أن يكون مدروسًا ومتناسبًا مع القدرات الذهنية والبدنية. كتسلّق بعض الأشجار أو الدخول إلى بعض زوايا البيت المظلمة أو إحضار بعض الإغراض من الشرفة ليلًا.
يمثّل الثبات النفسيّ والاستقرار المعنويّ الأرضية الصلبة لبناء القوّة الذهنية والتحليلية والتي سيكون لها دورٌ أكبر في المستقبل. وذلك حين مواجهة الأخطار الكبرى التي تتطلّب مستويات من الشجاعة تعادل بذل النفس والتضحية بكلّ غالٍ ورخيص. فهناك لن يقدم إلا من يقارن الحياة الدنيا بالحياة الآخرة وهو قادر على معرفة الفارق الكبير بينهما؛ هناك حين يهدّد الأعداء بالقتل من أجل الاستسلام، لن يقبل هذا الطفل، الذي صار شابًّا، بالذلّة؛ ولن يبيع كرامته التي بُنيت على القيم الدينية بأيّ ثمن؛ بل سيشتري الحياة الأخرى بالدنيا الفانية؛ وهذا هو منتهى الشجاعة.
خطوات على طريق بناء الشجاعة
- تأكدّي أنّ ابنك يتواجد في محيطٍ آمن بالنسبة إليه.
- ساعدي ابنك على تحليل حجم المخاطر التي يتوهّمها.
- ضاعفي من التجارب ومواجهة التحديات عنده بالتدريج.
- تذكّري أنّ معادلة الشجاعة تقوم على اكتشاف القوّة الربانية أيضًا
- اذكري له عند مرحلة البلوغ العقليّ معنى الحياة الدنيا والآخرة.
روح التربية
الإنسان لا يأتي إلى الدنيا فاسدًا. في البداية يأتي إلى الدنيا بفطرة جيّدة وهي الفطرة الإلهية "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة"، وهذه هي الفطرة الإنسانية فطرة الصراط المستقيم والإسلام والتوحيد. أنواع التربية هي التي تفتح هذه الفطرة أو تسد الطريق على الفطرة. التربية هي التي يمكن أن توصل المجتمع إلى كماله المنشود، وهي التي تجعل البلاد إنسانية نموذجية كما يريدها الإسلام روح التربية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 192 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$
تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books
ثورة التربية والتعليم
يتطرّق الكتاب الرابع في سلسلة الأطروحة التربوية التعليمية التي يقدمها السيد عباس نورالدين إلى أهم القضايا التي تواجه أي ثورة حقيقية تريد إعادة إنتاج التربية التعليمية وفق استحقاقات العصر ومتطلّبات الزمان وبما يتناسب مع التحدّيات التي يعيشها مجتمعنا.الثورة التي يدعو إليها الكاتب تطال جميع مفاصل التربية التعليمية من رؤى ومناهج وقيم وحتى تلك التفاصيل التي تعني كل عامل أو مهتم بهذا المجال المصيري. ثورة التربية والتعليم الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 216 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-033-0 السعر: 12$
تربية المراهقين
لكل والد ووالدة ولكل مرب يعاني في تربيته وتعامله مع مرحلة المراهقة الحساسة.. يعرض لأهم تحديات هذه المرحلة وصعوباتها وكيفية التعامل معها وفق الرؤية الإسلامية المعنوية، مع العديد من الأمثلة الواقعية التي تحاكي مشاكل العصر. تربية المراهقين الكاتب: عزّة فرحات الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*24 غلاف ورقي: 112 صفحة الطبعة الأولى، 2004محالة الكتاب: نافد
ولدي يكذب!
كيف أعالج مشكلة الكذب عند ولدي؟
كيف أجنب أبنائي التأثّر بنقد الآخرين؟
قسمًا مهمًّا من التربية ينبغي أن يكون منصبًّا حول إعداد أبنائنا للتعامل مع الخارج أو المجتمع أو أي ظرف من الظروف.
ابنتي مهووسة بوزنها
كيف نعالج مشكلة الهوس من زيادة الوزن التي تصل إلى درجة تقيؤ الطعام بعد أكله؟
ابنتي تتكاسل في الذهاب إلى المدرسة
أنا أعاني كثيرًا مع ابنتي، هي في الصف الثاني، تبقى تذهب وتجيء وتصل حافلة المدرسة وهي تكون ما زالت غير جاهزة، رغم أنّني أحرص على إيقاظها باكرًا. اخوتها يجهزون وينزلون لانتظار الحافلة أما هي فلا تكترث للأمر أبدًا. ماذا يمكنني أن أفعل لأجعلها نشيطة ومتحفزة؟
ابنتي تغار من مدح زميلاتها
ابنتي لها من العمر ٤ سنوات ونصف وهي متميزة في الصف بشهادة المعلمة، ولكن تشكو المعلمة من غيرتها الشديدة من رفاقها فلا تقبل مثلا بالإطراء على غيرها، فحين يجيب احد رفاقها على سؤال ما تقول أنا أيضًا أعرف. فما الحل؟
كيف أصحّح مفهوم ابنتي حول بابا نويل؟
ابنتي لها من العمر خمس سنوات ونصف ومنذ سنتين حين دخلت المدرسة تعرفت على أجواء الميلاد والزينة وبابا نويل. كانت في السنتين الماضيتين تسألني عن هذه المناسبة وأجيبها إجمالًا وأقول لها أن ما يقام ليست من عادات المؤمنين.هذه السنة بالذات صادفت هذه المشكلة وهي أن المعلمة ربطت هذه المناسبة وأجواءها بأسلوب ديني وهو مولد النبي عيسى (ع)وقصت لهم قصة يتوهم الطفل من خلالها أن بابا نويل يهدي الأطفال إلى حب النبي عيسى (ع)، عادت طفلتي لتعاتبني انه لماذا لا نزين لولادة النبي عيسى. سؤالي هو :كيف أفهمها أن شجرة الميلاد وبابا نويل ليسوا من عادات المؤمنين مع انه ظاهرها حسن وخيّر!
ابنتي تبدأ بالبكاء بمجرد أن يتكلم معها أحد
ابنتي لها من العمر ثلاث سنوات أيًّا تحدث إليها تبدأ بالبكاء، كما أنها تستفيق في منتصف الليل وتبكي كثيرًا، فما الحل؟
لا أستطيع أن أضحك وأمرح مع أولادي
مشكلتي هي الجدية الزائدة مع أولادي.. لدي ابنتان ولا استطيع الضحك والمرح واللعب معهموهم دائما يسألون لماذا لا نلعب معك او نضحك او نمرح؟
ولدي يتاجر بالمخدرات
ابني تورط بالمخدرات والمتاجرة بها، وقد اكتشفت الأمر في بدايته، لكنّه يرفض الاستماع إلي، ووالده غائب ولا يهتم بأمره. ماذا يمكنني أن أفعل؟
أولادي في بلاد الغرب أخشى عليهم الانحراف.. هل أعود؟
بمعزل عن الحكم الشرعي أولًا حيث لا يجوز أن يتواجد الإنسان في بيئة يمكن أن يخسر فيها دينه، بمعزل عن ذلك يوجد بعض الناس لديهم مبررات للتواجد في تلك البيئة، أو أنّه لا يوجد لديهم بديل سهل ذلك. فما العمل؟
ما هي حدود المعرفة الجنسية التي على الطفل تلقّيها في كل مرحلة
ينبغي أن تتميّز المرحلة الأولى بتجنيب الطفل طرح هذه القضيّة، ومعايشة ظروف وبيئة فيها استثارات جنسيّة وطروحات جنسيّة.
كيف نزرع الطموح في أبنائنا؟
ينبغي قبل أي شيء أن يكون لدى الأهل تصور حول معالي الأمور حتى لا يختلط الأمر بين الأمور العليا العظيمة الشامخة الحقيقيّة والأمور الوهميّة.
ابنتي تعاني من اكتساب الأصدقاء في المدرسة!
لدى ابنتي من العمر ٩ سنوات وهي في الصف الرابع.. تعاني في المدرسة من عدم القدرة على اكتساب الأصدقاء.. في السنة الماضية لم تكن تعاني حيث كان لديها أصدقاء مقربين...هذه السنة معظمهن انتقلن إلى مدرسة أخرى أما هي فبقيت في المدرسة نفسها.. وهي حاليًا تواجه مشاكل مع زميلاتها كل يوم.. باختصار هي غير قادرة على بناء علاقة صداقة مع أي منهن.. لم يمض على المدرسة شهر حتى الآن.. ولكن تعود إلى البيت كل يوم محبطة وتشعر بالضيق لأنّه ليس لديها رفاق ولا أحد يمشي معها في الملعب، نصف البنات في الصف لبنانيات والنصف الآخر بحرانيات ويبدو أنّهن منقسمات إلى مجموعتين، وهي كانت جدا معترضة على هذا الانقسام، لأنّها تحب فتيات من المجموعتين، ولا تريد أن تُحرم من أي منهما، فكانت نتيجة هذا الأمر أن كلا المجموعتين نبذنها.. وأنا محتارة بماذا أنصحها.. وكيف يمكنني أن أساعدها على بناء صداقات جديدة.
ابني يسيء الأدب.. ماذا أفعل؟
التأديب مسألة مهمّة جدًّا وهي أساس استقامة الشخصيّة. فالأدب يعبر عن وعي الإنسان تجاه محيطه ومخلوقات العالم.
ابني يعاني من القلق الشديد
ما هو منشأ حالة القلق الشديد التي يمكن أن تحدث لبعض الأولاد (anxiety)، والتي تصل إلى حدّ فقدان السيطرة على النفس، حيث نعلم أنّ هناك الكثير من الأشخاص يلجأون في مثل هذه الحالات إلى الأقراص المهدئة ومضادات الكآبة؟ فهل هذا سليم؟
ابني خجول منطوٍ في المدرسة.. حيويّ متفاعل في المنزل
شخصية ابني تختلف كلّيًّا بين البيت والمدرسة، ففي المدرسة يخجل من كل شيء: يخجل من المشاركة في الصف، لا يستطيع الدفاع عن نفسه أمام تنمّر رفاقه، ولكن لديه ذكاء ويحفظ دروسه جيّدًا .. أمّا في البيت فتفاعله جيّد جدًّا لا سيما مع رفاقه. ما هو تفسير هذا الأمر؟ وكيف يمكن لي معالجته؟
حين يغيب الأب
حين يضطر الأهل لممارسة الدورين معًا لفقدان أو غياب أحد الوالدين، كيف يستطيعان الحفاظ على التوازن، لا سيما وأنّ الواحد منهما يحتاج لأن يمارس دور الأم الحنون العطوف، وفي الوقت نفسه دور الأب المؤدّب، من دون أن يتركوا أثارًا سلبية على شخصية الطفل؟
ابنتي عنيدة وعصبية
ابنتي لديها من العمر 6 سنوات ونصف، أعاني معها كثيرًا من طبعها فهي كثيرة النق والبكاء والعناد وعصبية، لا سيما إذا كانت تريد شيئًا ما، وبصراحة أعلم أنّ الخطأ مني، كنت أعصب عليها كثيرًا وهي طفلة، فلم أكن أتحمل نقها وبكاءها فكنت أصرخ عليها وأضربها، أسعى لترميم ما خرّبته، فكيف يمكنني ذلك؟
ابنتي لا تحب العمل الجماعي
ابنتي ترفض الانخراط في الأعمال الجماعيّة وتؤثر العمل منفردة، فكيف أقنعها بأهمية العمل الجماعي وأن يد الله مع الجماعة؟
ولدي ليس له صديق
يشكل الأصدقاء أمر أساسي في حياة الطفل في المرحلة العمرية الثانية، ونجد نوعين من المعاناة في هذا المجال: الأولى معاناة الولد من عدم وجود أصدقاء له، والثانية مصاحبة الولد لأصدقاء السوء وتأثيرهم عليه، إلى أي مدى يستطيع الأهل التدخل في اختيار أصدقاء أبنائهم، وما هي الإجراءات الاحترازية التي يمكنهم اتّخاذها في هذا المجال؟ وما البديل حين لا يتوفر في البيئة المحيطة أصدقاء مناسبين للولد، مع ما يستتبع عدم وجود أصدقاء للطفل من شعور بعقدة الحقارة والوحدة والملل؟
ما هي حقيقة مرض التوحّد؟
ما هي حقيقة مرض التوحّد؟ وهل منشؤه نفسي أم عضوي؟ وكيف يمكن للأهل اكتشافه في أبنائهم، وكيف يبنغي لهم التعاطي معه؟
اللقاء الحواري السابع: كيف نربي أبناءنا عقائديًّا؟
ما هي خصوصية تربية الأطفال في موضوع العقيدة؟ وما هي الأصول الأساسية التي ينبغي أن نبدأ بها على مستوى الأطفال؟ وكيف نتدرّج بطرح القضايا بحسب الفئات العمرية؟ ما هو دور الأهل على مستوى التربية العقائدية؟ وما هي أبرز التحديات التي نواجهها في عصرنا في هذا المجال، لا سيما مع وجود هجوم ثقافي غربي؟
ولدي يتعمد أذية نفسه
كيف نفسّر أذيّة بعض المراهقين لأنفسهم إن كان من خلال جرح أنفسهم بالسكين، أو من خلال التشدّد على الجسد بحرمانه من حاجاته أو ما شاكل ذلك؟
ابني كثير الثرثرة
ابني عمره ست سنوات. ذكي جدًا وسريع البديهة. المشكلة الرئيسية التي أعاني منها معه وكذلك المدرسة هي كثرة ثرثرته. في السنين الماضية كان يبكي حين يتلقى ملاحظة من المعلمة ويقول لي إنّه يحاول أن يسكت ولكن لا يستطيع. أخاف أن يؤثر هذا الشيء على ادائه في المدرسه او على مشاعره من كثرة الملاحظات والعقوبات.
كيف أحبب ابني بالصلاة
ابني له من العمر 11 سنة، يسألني لماذا أصلي وانا لست مكلّفًا؟ يقول أنا تدربت على أداء الصلاة يكفي ذلك، وحين أصبح في سن التكليف سأؤدي الصلوات الخمس؟ فكيف يمكنني أن أحبّبه بالصلاة؟
أولادي لا يريدونني أن أطالع
يوجد تشجيع على المطالعة أمام الطفل حتى يعتاد على حب المطالعة، لكن أولادي يشعرون أنّ اهتمامي بالمطالعة والدراسة يحرمهم من اهتمامي بهم، ويتذمرون من ذلك.
هل أمتدح ابنتي أم أنتقدها؟
ابنتي لها من العمر ٦ سنوات، تسألني رأيي برسوماتها. وأحيانًا تكون دون مستواها الفني، ولكن هي تكون فخورة بها، فأخشى ان امتدحتها أن لا تحسن من أدائها، وإن انتقدتها أن أجرحها وأضعف شخصيتها، فما العمل؟
ابنتاي ترفضان النوم لوحدهما
ابنتي لها من العمر ٣ سنوات ونصف، واختها الصغيرة لديها من العمر سنة ونصف، ومنذ شهر بدأتا تصران على النوم بجانبي، أنا ووالدهما، كيف أعالج هذا الأمر وأجعلهما تنامان لوحدهما؟
أنا أم أعاني من الكوابيس
أنا أم لثلاثة أولاد، أنجبت طفلة بعد مدّة طويلة ملأت عليّ حياتي.. لكنني الآن أرى كوابيس كثيرة بشأن طفلتي، فأنا أخاف كثيرًا عليها، أصبحت أخشى النوم حتى لا تراودني مثل هذه الكوابيس.. فما الحل؟
ولدي يتعرض للتنمر
كيف نعالج مشكلة آثار التنمر إذا كان الطفل هادئًا ولا يحب العنف وأقرانه يفوقونه قوة؟
الوسواس القهري عند الأطفال
نسمع عن الوسواس القهري، أو الوسوسة بشكل عام، حيث يصبح الطفل موسوسًا بالطهارة ونظافة جسده أو يقوم بقضم أظافره... ما هو منشأ هذه الوساوس وكيف يمكن معالجتها، لا سيما إذا كان الطفل ما زال في بداية سن التكليف؟
كيف نزرع الثقة في نفس الطفل؟
ينبغي الالتفات أنّ للثقة منشأ عقلائي، إذا لم نعمل وفق سيرة العقلاء لا نكون نتجه نحو بناء ثقة سليمة.
ابني لا يستجيب للتعليم سوى بالصراخ
تشكو إحدى الأمهات من كون ولدها مشاغبًا، كثير الحركة، عنيد، لا يستجيب لمسألة الدراسة، لا يتفاعل معها سوى بالصراخ والتهديد.. فما هو الحل؟
أصول تربية الخيال
حين تتفاعل حواسنا المختلفة مع عالم الخلقة الإلهية الصافية النقية، فإنّ ما ينجم عنها من خيالات سيكون عاملًا مفيدًا في تقوية هذه القوّة وغيرها من القوى الإنسانية. وحين تواجه حواسنا عالمًا عابثًا باطلًا فمن المتوقّع أن يختزن خيالنا الكثير من الصور التي تؤدّي إلى تشكيل مفاهيم وعقائد وتوجّهات باطلة.ونظرًا لأهمية الخيال ودوره وحجم تأثيره في تشكّل شخصية أبنائنا سلبًا أو إيجابًا، ونظرًا للواقع الخيالي الهائل الذي يحيط بأبنائنا، فإنّ مهمّة التربية الخيالية يجب أن تركّز على بعدين أساسيين: الأول، يرتبط بمصادر الخيال ومناشئه. والثاني، يتعلق بقوّة النفس وانضباطها.
كيف نستعمل أهم عنصر في التربية... هل سمعتم عن الفطرة؟
لنتصوّر أنّ أبناءنا تعرّفوا في السنوات الأولى من أعمارهم على أهم الشخصيات الكاملة التي عرفتها البشرية كأهل بيت النبوة وأولي العزم من الرسل وبعض الصحابة الأجلّاء والإمام الخميني والإمام الخامنئي. وقد كانت هذه المعرفة المتاحة مفعمة بالشواهد والتفاصيل التي تبيّن كيفية وصولهم إلى كمالاتهم؛ سواء بالاصطفاء الإلهي وقوّة الجاذبية الربانية أو عبر السلوك والارتياض المعنويّ.
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
يؤلمنا أن لا يندفع أبناؤنا نحو المعالي؛ ويزداد ألمنا إن وجدناهم يسلكون طريق العبثية والسطحية في الحياة. نحلم أن يرغب أولادنا ببلوغ قمم المجد في العلم والعمل، فيكونوا نماذج راقية في الفضيلة والعظمة. ونتعجّب من انشغالهم بسفاسف الأمور وأنواع الملاهي الفارغة وتضييع الوقت فيما لا طائل منه.
التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.
ما الذي نحتاج إليه لتربية أبنائنا؟
إنّ التربية عملية متّصلة ومترابطة ومهمّة دقيقة ومتشعّبة.. ولكي نؤدّي هذه المهمّة على أحسن وجه، نحتاج إلى هداية خاصّة من الله تعالى. ولأجل ذلك، فإنّ الله عزّ وجل يفيض على كلّ مربٍّ حريص كل ما يلزم لكي يقوم بدوره ويكون معذورًا عنده يوم الحساب.إنّ التربية هي مزيج علم وعاطفة ونباهة وصبر ومصابرة. وحين يرتبط العلم بحقائق الحياة ومواضع الأشياء ومقاديرها وأحجامها ومآلها يصبح حكمة، ولا يمكن تطبيقها إلّا بامتلاك الصبر والرحمة. ولا بأس أن نتوقّف قليلًا عند أهم احتياجات التربية لكي نتعرّف إلى مصادرها وكيفيّة تحصيلها.
لماذا يجب التركيز على الآخرة في التربية؟
لكل إنسان سير وتحوّل وتطوّر يحصل في نفسه. ولهذا السير الأنفسي بداية هي نقطة ظهور الإرادة والوعي فيه ونهاية حتمية لا مفر منها، وهي التي يُعبّر عنها بلقاء الله تعالى كما قال عز وجل: {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقيه}،[1]وفي هذا السفر لا بد للإنسان من الاختيار بين اثنتين، فإمّا الجنّة والرضوان، وإمّا جهنّم والهجران. لأجل ذلك، تكون المهمّة الأساسية للتربية العمل على تعميق حالة الاختيار هذا، ودوره في تحديد المصير، وذلك عبر ترسيخ الرابطة السببية بين أفعالنا في الدنيا ونتائجها في الآخرة.
دور التربية في تنمية العقل
من منّا لا يحلم بأن يكون أبناؤه قادرين على إدراك كل قبيح أو شر أو باطل في أي قضية يواجهونها في حياتهم، سواء في علاقاتهم المختلفة مع الوالدين والإخوة والأصدقاء والزملاء أو في الدراسة وطلب العلم أو في المهنة والعمل؟ فكل الأخطاء التي نرتكبها أو الشرور والأضرار التي نتسبّب بها لأنفسنا ولغيرنا ترجع بنحوٍ ما إلى عدم التفاتنا إلى طبيعتها وماهيتها وآثارها. وقد قيل إنّ المعصوم هو ذاك الإنسان الذي يصل في إدراكه ومعرفته لقبح المعصية والذنب والخطأ إلى درجة يصبح كأنّه يراها متجسّمة أمامه كجيفة نتنة؛ فهل شاهدنا إنسانًا عاقلًا يُقبل على جيفة كهذه؟!أجل، إنّ قلوبنا المفعمة بحبّ الأبناء لا تريد لهم سوى السعادة، وهي تعتصر ألمًا كلّما أوشكوا على الوقوع في أي ضرر أو ألم؛ ولكن كيف يمكن أن نساعدهم على سلوك سبيل السعادة وتجنيبهم سبل الهلاك والشقاء؟
ضرورة التربية العقلائية .. ما الذي يمكن أن نقدّمه في هذا المجال؟
يوجد فرق دقيق بين العقلانية والعقلائية؛ ولا أعرف إن كان هذا الفارق الاصطلاحيّ قد شاع واستقرّ بالدرجة التي تسهّل علينا الحديث، لكن لإدراك المعنى والمفهوم الحاصل من هذا التفريق دورًا مهمًّا في مجال التربية.
أكبر تحديات التربية الفطرية.. هل سمعتم عن الوهم؟
ترتبط الفطرة بكل أمر إنساني ومعنوي وروحي؛ فهي تتعلق بتلك الأشياء التي تفوق عالم المادة والبدن وتطلّبها.. ولهذا، من الطبيعي أن يحصل بينها وبين الميول التي ترتبط بشهوات الجسد نوع من التضاد والتعارض. من الضروري لكل مربّ ومرشد أن يميّز بين الحاجات الجسمانية والحاجات الفطرية. فجانب مهم من التربية يدور حول معالجة ذلك التضاد والتوفيق بين هذا التعارض. الحاجات الجسمانية ترتبط بثلاثة أمور أساسية هي: سلامة الجسد وتوازنه، وقوّته. أمّا الحاجات الفطرية فهي التي ترتبط الكمال الحقيقي للنفس.
التربية اللغوية أو تعليم البيان.. ودور القرآن في تكميل القوى الإنسانية
ليست اللغة مجرّد وسيلة للتواصل والتفاهم بين البشر، بل هي إحدى أفضل طرق تنمية العقل وسائر القوى الإنسانية الأصيلة أيضًا. إنّ الطفل الذي يمتلك الذكاء اللغويّ أو البيانيّ سيكون صاحب استعداد مميز للتفوّق والتطوّر بسرعة وسهولة في أنواع الذكاءات والمهارات المختلفة. والمقصود بالذكاء اللغويّ سرعة الوصول إلى المقصود من المفردة المعروضة وسرعة استخراج المفردة المناسبة للعرض والبيان. وهذا الذكاء، وإن كان في قسمٍ منه موهبة ووراثة، لكنّ القسم الأكبر منه قابلًا للتحصيل بواسطة التربية، التي يهمّنا أن نفسح مجال الحديث عن أصولها وأساليبها وطرقها.
كيف نفعّل الذكاء اللغويّ عند أطفالنا؟ الآثار العظيمة للتربية البيانية
يولد الإنسان ويولد معه الاستعداد التام لتعلّم أي لغة وإتقانها؛ لكن، قد يتفاوت الناس فيما بينهم من ناحية سرعة اكتساب اللغة وقوّة البيان والتعبير؛ وهنا يأتي دور التربية اللغويّة.لقد أشرنا إلى أنّ للّغة العربية نظامها الخاص الذي ينسجم مع عملية التعقّل بصورة ملفتة، وأنّ لها منطقها المميّز من حيث اكتساب المعاني والتعبير عنها. ممّا يعني شيئًا واحدًا وهو أنّنا إن عملنا وفق هذا النظام اللغويّ ومنطقه الفريد، فسوف نتمكّن من تسريع عملية بناء الفصاحة والبلاغة في شخصية أبنائنا.
أهمية تربية الأولاد على الأدب الإسلامي الرفيع
الأدب سحر التربية وإنجازها الأكبر؛ ففي ظلّ الأدب الرفيع ينال الإنسان جميع المكارم ويبلغ أعلى المراتب. فجميع أنواع التربية تدعو إلى ترسيخ قيمة الأدب في التعامل مع الآخرين، لكن للأدب الإسلامي ميزة خاصّة وبفضلها يرتقي كثيرًا ويعلو على أي نوع من الأدب في العالم، وهذه الميزة هي في سرّه العظيم، وهذا السر هو الله.
التربية الجنسية في المراحل العمرية الثلاث
في البداية حين لا يكون هناك أي داعي للتمييز أو للتوجّه الى المسألة الجنسية بحدودها ومسؤولياتها وآدابها، فلا ينبغي أن يُطرح هذا الموضوع على الأطفال. وهذا ما يكون في الأغلب في المرحلة العمرية الأولى التي تمتد حتى السنة السابعة. نعم، قد تظهر عند بعض الأطفال تصرّفات تدل على ميول مبكرة نحو المسائل الجنسية. فإذا ما قام الأهل بالتركيز على مثل هذه التصرّفات ونعتها بـ "العيب"، التي لا يراها الطفل كذلك، فإنّهم سوف يثيرون فضولية الطفل وحشريته وربما تتحوّل هذه التصرّفات عنده إلى ما يشبه العادة والإدمان
مهمّة التربية الأخلاقية الأولى.. لماذا يجب أن يكون السير التكاملي أولوية؟
تهدف التربية الأخلاقية إلى جعل أبنائنا يسلكون طريق الفضيلة واعتبار هذا السلوك أولوية مطلقة في حياتهم. والمقصود من الأولوية المطلقة هو أنّه لا ينبغي التنازل عن الفضيلة والخُلُق الحسن لأي سبب، مهما كان كبيرًا وخطيرًا؛ سواء كان الاحتياج الشديد أو الجوع المفرط أو خسارة منصب أو حتى الحياة نفسها.
اللقاء الحواري الأول حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:ما هو هدف التربية؟ما هي أهم مقوّمات التربية؟ما هي مسؤوليّة الأهل في التربية؟ما هي خصائص وميّزات المرحلة الأولى؟اتركه سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعا، هل هذا الحديث يعني ترك تأديب الطفل في المرحلة الأولى؟ وماذا لو لاحظ الأهل سلوكيات وصفات سيئة عند الطفل في هذه المرحلة؟كيف يؤثر الاختلاف في وجهات النظر بين الأب والأم على الطفل؟هل للعامل الوراثي تأثير على شخصية الطفل؟بعض الأهل حين يكتشفون صفات أو طباع سيئة في الطفل، أو يستشعرون إمكانية ظهور مثل هذه الطباع (بسبب العامل الوراثي) يعمدون إلى دفع الطفل بشدّة للقيام بخلاف ما يقتضيه هذا الطبع، كأن إذا شعروا بأن لديه جبن فإنّه يدفعونه للقيام بأعمال لتخطي هذا الأمر؟ هل هذه الشدة في التعامل مع الطفل صحيحة؟كيف نتعامل مع كثرة الشجار بين الأولاد؟أنا أم أحرض على إطعام طفلي الأكل الصحي، ولكن ماذا لو أصر على تناول بعض المشتريات غير الصحية؟ابنتي لها من العمر ١١ شهرًا وبدأت ألاحظ عليها بأنّها تضرب يدها وتبكي أثناء اللعب.. وإذا أرادت شيئًا ما تبدو عصبية.. كيف يمكنني أن أجنبها أن تنتهي لتكون عصبية؟
اللقاء الحواري السادس حول تربية الأبناء ـ حوار نجيب فيه عن أهم الأسئلة الحسّاسة حول تربية الأبناء
- هل تشدد الأب مع ابنته صحيح؟- كيف أقدم مفهوم الموت لطفلي؟- كيف أجعل طفلي مؤثّرًا لا متأثرًا؟- ابني لا يحترم كبار السن
اللقاء الحواري الثالث حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:كيف ينبغي للأهل التعامل مع الطفل العنيد؟هل من الممكن أن يرسخ الاهل القيم لدى الطفل بطريقة خاطئة؟هل من السليم أن يجلس الطفل أمام التلفاز لساعات؟ وإذا كان الجواب بالنفي فما هو البديل؟ما هي الوسائل التي يمكن أن نعتمدها لزرع حب الإمام المهدي(عج) وانتظار الفرج في نفس الطفل؟كيف ينبغي التعامل مع الطفل الذي يفسّد كثيرًا (السعاية)، مما يتسبب بمشاكل أحيانًا كثيرة بين أفراد الأسرة؟ما هو رأيكم بالتعليم المنزلي؟قد يخطئ الأهل أحيانًا ويعمدون تبرير أخطائهم أمام الطفل بحجة أن لا يخسروا ثقته بهم؟ كم من السليم أن يستخدم الأهل مثل هذا الأسلوب؟ وهل تحبذون أن يعترف الأهل لأبنائهم بأخطائهم؟
اللقاء الحواري الرابع حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:كيف نفسّر اختلاف الأمزجة بين الأطفال، حيث نرى طفلًا سعيدًأ، وآخر كثير البكاء والنق؟لماذا تختلف ردات فعل الأولاد على فقدان الوالدين: فمنهم من يصبح انطوائي، ومنهم من يصبح عدائي، ومنهم من يصبح شديد الخوف والقلق من خسارة من بقي من والديه؟هل تختلف تربية الأبناء عن البنات؟ابني انطوائي.. ماذا أفعل؟ابني لا يتواصل معنا بشكل جيد بحجة أنّ لديه الكثير من النشاطات الإسلامية؟ ما الحل؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...