إنّ قضية التقليد كلها هي قضية عقلائية، ترجع إلى أصلٍ واحد وهو ضرورة رجوع الجاهل إلى العالم.
كيف نعلّم أطفالنا الدين؟ مبادئ متينة لتعليمٍ قويم
عن أمير المؤمنين(ع): "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ".[1]إنّ الهدف الأكبر لنزول الدين هو تعميق الرابطة المعنويّة بين الإنسان وربّ العالم. ويجب أن يكون هذا الهدف هدف التعليم الدينيّ حتمًا. ولا بأس من الإشارة بدايةً إلى بعض أبعاد هذا الهدف وتجلّياته في الواقع النفسيّ والعمليّ، لما لهذا الكلام من تأثير على توجيه التّعليم نفسه.
مسؤوليّتنا تجاه نشر المعارف الدينيّة. ما الذي ينبغي أن نفعله لجعل مجتمعنا إسلاميًّا بالكامل؟
ينبغي أن نعترف قبل أي شيء بأنّنا لم نحدّد جميع المعارف الدينيّة ونضعها في مكانٍ ما؛ كما أنّنا لم نقم لحدّ الآن بتصنيفها ضمن مراتب تتدرّج مع الإنسان بحسب قدرته على الاستيعاب أو التطبيق. لهذا، ليس من السهل أن نحدّد نسبة المعرفة الدينيّة العامّة في مجتمعنا.
حين تتزاوج المذاهب الدينية مع السلطة الجائرة
حين كان الناس على مذهب واحد تجمعهم السذاجة وينحصر اهتمامهم بهذه الحياة الدنيا ويخضعون لسلطان واحد يقوم بجميع أمورهم، كان لا بدّ من بعث الأنبياء لأجل إعادة المسيرة البشرية نحو وجهتها الصحيحة وهي الحياة الآخرة. ولأنّ هذه الوجهة بطبيعتها وماهيّتها ستهدّد مصالح السلاطين الذين لا همّ لهم سوى هذه الحياة الدنيا، فقد انبرى هؤلاء لمواجهة الأنبياء بكل ما أوتوا من قوّة. وقد اكتشف سلاطين الجور قوّة المعارف التي أتى بها الأنبياء، بعد أن خبروا تأثيرها العجيب على الناس. وكانت وسيلتهم الوحيدة لاستخدام هذه المعارف علماء وفقهاء من قلب البيئة الدينية.
كيف تصبح ولاية الفقيه قيمة عالمية؟
ولاية الفقيه هي حاكمية العالِم بالشريعة، الذي يُفترض أن يكون عادلًا ورعًا مدبّرًا حكيمًا. وإذا التفت الناس إلى أهمية شريعة الله وعظمتها، فمن لن يقبل بولاية الفقيه هذه؟!
صناعة عالم الدين في المدرسة
بإمكان المدرسة أن تحقّق المعاجز ضمن الإمكانات المتاحةيدرك المتخصّصون في مجال العلوم الدينية أنّ تحصيل مستويات عالية من المعرفة والتخصّص والمهارات التعليمية أمرٌ ممكنٌ بسنواتٍ قليلة، وحتى دون شرط إنهاء المرحلة الثانوية. وفي الوقت نفسه لا يشك خبير متضلّع بما في هذه المعارف من تأثيرٍ عميق على مستوى صقل الشخصية وتقويتها وتوازنها؛ الأمر الذي نفتقد إليه كثيرًا في مدارس اليوم حيث العجز والانفكاك بين العلوم والتربية.
أين أصبحنا من ولاية الفقيه اليوم؟ هل خمد البحث عن ركن التغيير الأكبر؟
يُقال إنّ طرح الإمام الخميني لمبدأ ولاية الفقيه كان بمثابة الشرارة الكبرى في استعار الثورة ونفخ لهيب النضال والعمل الثوريّ وتحويله إلى حركة رشيدة وأصيلة. ولا يشك أحد بأنّ هذه الثورة ـ التي أطلقت العنان لأوسع عملية تغيير لمنطقتنا، بل للعالم كلّه ـ قد ارتوت من منبع ولاية الفقيه، وأقامت نظامها السياسيّ عليه. فالصديق والعدوّ يعترفان بأنّه لولا هذا المبدأ الذي اتّصل بعقائد الموالين، لما كان لهذه الثورة مثل هذا الثبات والنضج والاستحكام.
مذهب في طور التشكّل... لماذا يجب أن ننظر إلى التشيّع بنظرة خاصّة؟
يثبت العديد من علماء الشيعة أنّ مذهبهم قد تشكّل منذ الأيام الأولى لصدر الإسلام حين كان النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) يركّز في بعض المناسبات على موقعية عليّ بن أبي طالب ومكانته السامية في الإسلام، ومن ثم يشير إلى شيعته من هذا الاعتبار؛ كما أشارت بعض الأحاديث إلى أنّ عليّ وشيعته على منابر من نور أو أنّ علي وشيعته في الجنة، وغيرها من الأحاديث التي تقارب هذا المعنى. وأخال أنّه من الطبيعي جدًّا أن ينجذب عشّاق الفضيلة إلى شخصية هذا الإمام بمجرد أن يتعرفوا إليه، وبمعزل عن موقعيته السياسية وأحقيته بالخلافة. فقد كانت الخصائص الأخلاقية والمعنوية والعلمية والسلوكية، لهذا الشاب الذي تربى في حضن النبيّ الأكرم بارزة جدًّا، وكذلك إنجازاته المميزة على صعيد نصرة النبيّ والإسلام ومواقفه البطولية المجيدة، التي قلّما ظهر نظير لها على يد أحد الصحابة الأجلّاء؛ ولكن هل هذا يعني أنّه يُفترض بهؤلاء الشيعة المتابعين العاشقين الموالين لهذا الإمام أن يشكّلوا مذهبًا خاصًّا جنبًا إلى جنب المذاهب الأخرى؟ أم كان يُفترض لهذه القضيّة أن تبقى محض عُلقة عاطفية ومعنوية، قد تصل في بعض الحالات إلى مستوى الموالاة والطاعة حين يكون هذا الإمام في موقع السلطة والقيادة؟
المنهاج السليم في تدريس الدين... الأصول والقواعد
للنصوص الدينية وقعٌ عميق وبنّاء في النفوس، سواء كانت من القرآن الكريم وأحاديث المعصومين، أو ما صدر من علماء الدين الذين ذابوا في هذين الثقلين. وبالنسبة لنا لن نجد ما هو أبلغ وأكثر تأثيرًا من هذا التراث العظيم على مستوى ترسيخ الفضيلة والاندفاع نحو الكمال وصيانة النفوس من آفات هذا العصر.
ولاية الفقيه ظل الحقيقة العظمى
جمع وتبويب لأهم كلمات وأفكار كل من الإمام الخميني والإمام الخامنئي حول ولاية الفقيه والنظام السياسي الإسلامي على مدى مراحل الثورة والنضال وإلى يومنا هذا. نتعرف إلى هذه النظرية من اصولها إلى فروعها المختلفة ضمن هيكلية تساعد على فهم النظرية وأبعادها السياسية. ولاية الفقيه ظلّ الحقيقة العظمى الكاتب: الإمام الخميني والإمام الخامنئيترجمة وإعداد: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14.5*21.5 غلاف ورقي: 312 صفحة الطبعة الأولى، 2011مالسعر: 6$
ولاية الفقيه في العصر الحديث
بحثًا عن النظرية الإسلامية للحكم والقيادة، يعرض الكاتب لولاية الفقيه باعتبار أنها خلاصة النظام السياسي وعنوانه. فما هو دور الفقه والشريعة في قيادة المجتمع، وكيف تتجلى هذه القيادة، وما هو دور الشعب في النشاط السياسي الذي يفترض أن يتوجه نحو تحقيق الأهداف المعنوية الكبرى.كتاب تعليمي مختصر يغوص في الأدلة بأسلوب لا يحتاج الى التخصص في أي علم. ولاية الفقيه في العصر الحديث الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 222 صفحةالطبعة الأولى، 2009م
كيف أصبح فقيهًا؟
لأنّ شريعة الإسلام جاءت لتنظّم حياة الإنسان والمجتمع، وترشده إلى بلوغ قمم المجد والكمال، ولأنّ الناس بحاجة إلى معرفة هذه الشريعة من مصادرها الإلهية، فإنّ المجتمع الإنسانيّ بحاجة إلى العالم التقيّ الورع الذي يمتلك قدرة الاجتهاد والفقاهة لاستنباط الأحكام والأنظمة والقوانين التي ستكون العامل الأوّل لهداية الإنسانية إلى الازدهار والتطوّر والسعادة والرقيّ. كيف أصبح فقيهًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: