كيف استدلينا على أن الإله هو الغني المطلق؟
في العقائد ننطلق في بحث التوحيد من ان صفات الإله هو الغني المطلق وبالتالي ننفي كل صفات النقص وامكانية الشرك به. السؤال هو كيف اتفقنا او استدلينا على ان الإله هو الغني المطلق؟
أصول الإسلام وفروعه
كثيرة هي الكتب التي تتعرض لأصول الدين، لكن معظم هذه الكتاب يحصر اهتمامه بالجانب الاستدلالي الجدلي دون أن يتمكن من الغوص إلى أعماق القضايا. وقد استطاع هذا الكتاب أن يستخرج من كتب الإمام وكلماته ودروسه أهم ما يرتبط بأصول الدين مع تسهيل الأمر على القراء من خلال تصنيف هذه الكلمات إلى مراحل ثلاث. ثم جاء القسم الثاني من الكتاب ليعرض كلمات الإمام حول فروع الدين وجوهر الفرائض الكبرى.إنه كتاب سهل وعميق لكل من يريد أن يتعرف إلى الاسلام من أعظم أبوابه. أصول الإسلام وفروعه في مدرسة الإمام الخميني الكاتب: الإمام الخمينيإعداد ونشر: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 20*19 غلاف ورقي وكرتوني: 192 صفحة الطبعة الأولى، 2010مالسعر (للغلاف الورقي): 8$ / السعر الجديد: 5.6$السعر (للغلاف الكرتوني): 10$ / السعر الجديد: 7$
أصول الفكر الإسلامي
إنّ أهم ما يميّز هذا الكتاب هو أنّه صدر في مرحلة من أكثر المراحل حساسيّة في تاريخ أمّتنا الإسلاميّة. وقد عبّرت عن الفكر الأصيل العابق بروح الثورة والقيام ضدّ الطواغيت والمستكبرين. وقد كان سعيه منصبًّا في نشر وتوضيح الأصول الفكريّة للعمل السياسيّ والثورة. أصول الفكر الإسلامي الكاتب: الإمام الخامنئيترجمة: السيّد عبّاس نورالدين- محمد علي حسينالناشر: مركز بقيّة الله الأعظم (مركز باء للدراسات)الحجم: 14*21غلاف ورقي: 96 صفحةالطبعة الأولى، 1998محالة الكتاب: نافد
كيف يكون الله تعالى منتقمًا ولله الكمال المطلق؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. السؤال من أسماء الله الحُسنى المنتقم، فكيف يكون الله هكذا ولله الكمال المطلق؟ اعتبر هذا السائل أنّ الانتقام أمرٌ سلبيّ أو صفة مذمومة، ولكن الانتقام بحدّ ذاته ليس صفةٍ مذمومة ولا ممدوحة، إنما يكون بحسب الموضوع. إذا كان الانتقام من الشرير أو المجرم فيكون حسنًا ومطلوبًا، والله سبحانه وتعالى ينتقم من المجرمين وهذا الأمر من مقتضى العدل في العالم ومن مقتضى بقاء الحياة البشرية لو لم يُنتقم من المجرم لفسدت الحياة وما عليها. فالانتقام يكون حسنًا في بعض الموارد ويكون سيئًا إذا كان هناك مجال للعفو وللإصلاح، أو لم يكن الانتقام مطلوبًا بحدّ ذاته. إذا لم يكن هناك شبهة في القضية. لكن الانتقام ليس أمرًا سيئًا ويمكن نسبته إلى الله سبحانه وتعالى. وبذلك يكون بالنسبة لله من الصفات الممدوحة من الأسماء الحُسنى، لأنّ الله عزّ وجل إذا انتقم ينتقم لمصلحة خلقه، لإصلاح الأرض، ولبقاء الحياة فيها.