العرفان في تاريخ الإسلام.. وإلى أين وصل على يد الإمام الخميني؟
معراج الأمم هو المعارف؛ وإذا كان المعراج مصنوعًا بيدي من عرج إلى مقام قاب قوسين أو أدنى، فمن المتوقع أن يرتقي بالأمة التي تسلكه إلى ذلك الملكوت الأعلى.
حول الارتباط الصحيح بأهل البيت عليهم السلام.. من هو المتولي الحقيقي؟
إنّ أهل البيت عليهم السلام قد وُجدوا على مسرح العالم من أجل مهمة أساسية؛ وكل من يسعى للارتباط بهم من غير مناصرتهم ومؤازرتهم في هذه المهمة الكبرى هو شخصٌ حالم بعيد عن الحقيقة بُعد المشرقين. فلا معنى للتولي سوى هذا الأمر الذي يتطلب الكثير الكثير من الجهد والجهاد والإبداع والسعي والوقت والفهم والعمق والمتابعة لأمور العالم وقضاياه؛ وكل الأعمال الأخرى من زيارات وأدعية ومناجاة وتوسلات، إن لم تتبع هذه المهمة أو تكون مساعدة عليها أو تشكل مقدمة لها فإنّها غير ذات بال.
حين أحببنا وأضعنا الحب.. هل كان حبّنا وهمًا؟
كم من شخصٍ عشق حتى الثمالة ثم ذوى عشقه واختفى. يقول: "لقد أحببتها إلى درجة لم أعد أرى حبيبة غيرها في الوجود". ولكن ها هما الآن وكأنّهما لم يتعارفا يومًا! فما الذي حدث؟! هل كان هذا الحب وهمًا؟! أو أنّنا أضعناه؟ أو ماذا؟
مراحل التحول ومؤسساته
{كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرينَ وَمُنْذِرين}. لمّا كانت الثقافة بعناصرها الرئيسية وليدة تفاعل الناس مع الدعوات والأُطروحات المختلفة، وخصوصًا الرسالات السماوية، ولمّا كانت ثقافات المسلمين المتنوّعة حصيلة تفاعلاتهم المختلفة مع الإسلام، كان من المهم التعرّف على كيفية انبثاق هذه الثقافات وأسباب تشعّبها واختلافها رغم أنّ الدّين واحد والوحي واحد والنبيّ واحد.
ولاية الفقيه.. من المرجعية إلى النظام والأطروحة
الذين يتحدثون عن الإيمان كعنصر أساسي لأي تحرك أو جهاد عليهم أن يعيدوا النظر فيما يقولونه، حتى لا يكون القول تبسيطًا مضللًا. الإيمان الذي يذكره هؤلاء أو الروحية التي يتحدثون عنها باعتبار أنّها سر القوة والمقاومة والبطولة والتحديات يجب أن يتذكروا معها أنّ أي جماعة مهما امتلكت من إيمان إن لم يكن لديها أطروحة للحياة والمصير والنظام والحكم والمجتمع فسوف تواجه عقبات كأداء لا يمكنها الخروج منها بنجاة لمجرد أنّها تمتلك الإيمان والروحية المقاومة.
إدارة الحب بدل حبسه.. كيف نحرر هذه الطاقة العظيمة
لا يمكن للحب أن يكون سببًا للألم والشقاء. الحب بذاته هو الذي يجعلنا ندرك قيمة الحياة ومعناها. ما دمنا نحب فهذا دليل على أنّنا متمسكون بالحياة. وحين تنطفئ شعلة الحب فينا ينعدم هذا المعنى ونغرق في ظلام العدم دامس. ما نحتاج إليه في هذا الحب هو أن نُرشَد إلى كيفية التخلُّص من شوائبه. فهذه الشوائب هي التي تتسبب لنا بالمحن والعذابات المضنية. نحتاج إلى من يقول لنا أنّ حبكم هذا ليس هو المشكلة، بل المشكلة هي في أنّكم لم تعرفوا الحب. تصوّرتم أنّ حبكم هو الذي جلب لكم هذه الآلام، لكن لو حررتم حبكم هذا من التعلّق والتملك، لما شعرتم سوى بفيض السعادة يغمركم
تأويل القرآن في أبعاده الاجتماعية.. كيف نحل مشكلة استغلال التفسير؟
كثيرة هي التفاسير التي تشبه زوبعة في فنجان؛ والمغبون من يشغل نفسه بها وبالرد عليها. لا يمكن حسم صراع الأفكار بهذه الطريقة. الطريقة الوحيدة لترسيخ الحق والحقيقة تكمن في إيجاد تلك البيئة وهذا المجتمع الحر. لذلك قد تكون الحكمة في تأجيل الكثير من النقاشات والجدالات القرآنية والتأويلية حين نكون على طريق تحقيق هذا الهدف. تشكيل مثل هذه البيئة يمثل مرحلة أساسية من مراحل التأويل الصحيح للقرآن الكريم
كيف نربّي أولادنا على اكتساب العزم؟ أفضل طريق إلى الإنسانية
إنّ سعي الآباء لتأمين أفضل ما يكون للأبناء لا يصب دائمًا في مصلحة الأبناء. كثيرًا ما ينطلق الآباء من عقدة الحرمان التي عاشوها في طفولتهم وهم عازمون على ألّا يعاني أولادهم مما عانوه، غير ملتفتين إلى أنّ جزءًا مهمًّا من نجاحهم في توفير هذه الإمكانات للأولاد إنّما كان بفضل تلك المعاناة والمقاساة. وهذا لا يعني أنّ المطلوب حرمان الأبناء أو اعتماد مبدأ التقشف، وإنّما المطلوب أن يدرك أولادنا كيف وصلتهم هذه الإمكانات ليعرفوا قيمتها وقيمة السعي المبذول فيها.
حول العنف في السينما.. وكيف نقدّم البديل الأنجح
هناك عوامل تربوية وبيئية تجتمع مع النزعة الإنسانية المغروزة فينا، فترى في الشدة والعنف الطريقة الوحيدة أو رد الفعل المناسب والانفعال اللازم تجاه أي مشكلة أو عقبة. الإنسان بطبيعته الأولى عجول، والعجول غالبًا ما يصبح متهورًا لا يقدر على تفحص الطرق والخيارات والتأمل فيها لأنّها تحتاج إلى إعمال فكر وروية. والبيئة التي لا يحكمها القانون العادل، ستشجع على التعامل العنفي مع القضايا. "اضربه إذا ضربك" هو شعار معظم أولياء الأمور في تربيتهم لأولادهم. لا يرى هؤلاء المربون أنّ هناك طرقًا أخرى لرد الأذى أو إصلاح المشكلة. مثل هذه النزعة تشتد وتقوى مع مشاهدة هذا الكم الهائل من الإنتاج الهوليوودي الذي يعتمد على العنف كطريقة للتشويق. إطلاق النيران من المسدسات والبنادق هو رمزٌ للصراع المرير الذي يخوضه البطل؛ ولكن هذا النوع من الوسائل حتى لو كان يرمز إلى الجهد الكبير والكدح، فإنّه يعمينا عن رؤية الحلول والطرق الأخرى. حين نخرج من الفيلم وليس لدينا أي تعاطف مع المقتولين، لأنّهم لا يعنون لنا شيئًا، سنخسر فرصة اكتشاف الطرق غير العنفية للتعامل مع مشاكل الحياة بمختلف مراتبها.
كيف نربي أولادنا على الالتزام بالشريعة.. تربية التقوى تبدأ من الفكر
بالنسبة للآباء الملتزمين فإنّ عدم الالتزام بأحكام الدين من صلاة وصيام وحجاب وطهارة يُعد مصيبة عظمى، ما يولّد لديهم رعبًا يدفعهم للتعامل مع هذا الأمر بطريقة بعيدة عن التربية الصحيحة. يمكن القول بأنّ معظم حالات ضعف الالتزام الديني عند الشباب ترجع إلى جهل الآباء والأمهات بهذا النهج. أجل، نحن من ندفع أبناءنا نحو ما نخشاه!
بين الرجعية والجمود والتقدم... التيارات المتصارعة في ساحات فكرنا
العالِم الحقيقي هو الذي يتمكن من فهم الحاضر فهمًا عميقًا باعتبار أنّه مقدمة لصنع المستقبل الذي هو مسؤوليته الأساسية. لم يكن العلم الذي نزل إلينا إلا من أجل أن نصنع مستقبلًا مشرقًا لكل البشرية.
عن المؤسسة التي تقضي على التنافس السلبي.. بحثًا عن نظام الإدارة القيمية
يجب أن يعمل المدراء والقادة على إيجاد أي منظومة تقضي على التنافس السلبي بالكامل؛ أي مدير يرضى بهذه المنظومة التنافسية، يكون شريكًا في تحمل مسؤولية عواقبها المعنوية والمادية.
عن الحب الذي تقتله الأفكار.. كيف تقضي بعض التصورات الدينية على الحب
الحديث عن الحب هو الذي يوقظ فطرة التديُّن والانجذاب إلى الدين حتى في أسوأ الظروف والمجتمعات. وحين يكون الناس في غفلةٍ عن الدين الحق، فليس من شيء يمكن أن يُخرجهم من هذه الغفلة مثل الحديث عن أشد ما يلامس نفوسهم ويطرق قلوبهم، وهو الحب.
بحثا عن برنامج السير والسلوك.. زيارة جديدة لرهبانية الإسلام!
رغم أنّ الأحاديث الشريفة والأدلة الدينية والوجدانية المختلفة تؤكد على أولوية الواجبات وترك المحرمات كونها الأحب إلى الله والأقوى تأثيرًا في ارتباطنا به، لكنّ معظم الذين يريدون الشروع بالسير العروجي إلى الله، يتصورون أنّ ما يحقق ذلك هو فعل المستحبات وأداء النوافل. لذلك حين يرجعون إلى أستاذٍ خبير يتوقعون أن يكلفهم ببعض الأعمال المستحبة سواء ورد فيها نص شرعي أو لا. علينا أن نسأل هؤلاء أولًا: إن كنتم تشعرون بالجمود في علاقتكم بالله، فهل أنتم متأكدون من أنّكم فرغتم من مرحلة ترك الحرام وفعل الواجب؟
حول ظاهرة التنمُّر في المدارس الإسلامية... فتشوا عن الأسباب الواقعية
إنّ الضغط الهائل على روح التلميذ هو العامل الأول وراء دفعه نحو السلوك الاستعلائي التنمري، لأنّه يراه تعويضًا عن ذلك الشعور بالنقص والدونية. هذا الضغط الذي يطال عمق نفسه ومشاعره ونظرته إلى ذاته منذ المراحل الدراسية الأولى، والذي سيتفجر لاحقًا بصورة أنواع المشاغبة والتمرد. فتشوا عن أسباب التنمر قبل التعامل مع نتائجه. تعجز كل المدارس عن حل مشكلة التنمر، لا لأنّه يجري بعيدًا عن أعين النظار والأساتذة غالبًا، بل لأنّها لا تريد الاعتراف بأنّها هي السبب في تشكُّله وتضخُّمه. إنّ التقليل من حُرمة التلميذ عبر توبيخه واستصغار شأنه والاستخفاف بذكائه وإشعاره بالنقص هو الذي يبدّله إلى شخصٍ يحتقر ذاته، فيُعبر عن ذلك باحتقار الآخرين.
الدولة الإسلامية في إيران.. بين المنشأ القومي والمنشأ الإسلامي
الدولة ليست مجرّد أداة أو كيان إداري. هي نتاج ثقافة؛ وبحسب الثقافة التي نشأت منها يكون أداؤها ومستقبلها. يصعب كثيرًا دراسة هذه العلاقة، لأنّ العناصر الثقافية غالبًا ما تتشكل على مدًى زمني طويل. هنا سنحتاج إلى دراسة تاريخ الثقافة التي قامت عليها الدولة ونفهم مسار تطوّرها وتحوّلها. لكن بعض الدول التي تتشكل من أنظمة حديثة عقب ثورات اجتماعية كبرى قد تُشكّل عينة مناسبة للبحث والتأمل، ومنها الدولة الإسلامية في إيران.
الوعي تجاه الذكاء.. لماذا ينبغي أن نعلمه لأبنائنا؟
الاختلاف في الذكاء أمر محوري في حياة أبنائنا المدرسية، حيث التنافس والتقدير والإعجاب وأنواع العقاب المباشر وغير المباشر. كل ذلك يضغط على أنفسهم إلى درجة مهلكة. لا نشعر كأولياء أمور بما يشعرون، لأنّنا لم نتمكن من بناء جسر ميسر للتواصل فيما بيننا. ولأنّهم لا يستطيعون التعبير عما يحدث معهم هذا إذا كنا نعلم كيف نفسر لهم الأمر. علينا أن نكون مستعدين لتفسير كل أنواع الاختلافات في الحياة؛ في الشكل والمظهر والقامة والقدرات والإمكانات والبيئة والظروف. فمع عجزهم عن فهم أسباب هذه الاختلافات، قد يغرق أولادنا في عالم مظلم أو يعجزون عن رؤية النور والجمال فيها. لا يوجد شيء أسوأ من ذلك إطلاقًا.
ذكاء الشر.. أهميته وضرورة اكتسابه
قد كانت أوروبا تطور ذكاءها الشرّي الذي يُطلَق عليه عنوان الدهاء على مدى العصور، في الوقت الذي كانت شعوبنا تطور سذاجتها وحماقتها الاجتماعية تجنُّبًا لأي نوع من أوجاع الرأس والمشاكل. على مدى العقود كان الطاغي على أهلنا هو المثل المشهور: "ابعد عن الشر وغني له"، في الوقت الذي كان كتاب الأمير لمكيافيلي يُدرَّس على نطاقٍ واسع في بلاطات أوروبا ومؤسساتها. لا يدور الأمر بين أن يكون الإنسان أبلهًا لا يعقل الشر وبين أن يكون شرّيرًا. يمكن للإنسان المؤمن، بل يجب عليه، أن يطور علمه بالشر وتعقُّله له، وأن يتعمق في دراسته دون أن يُبتلى به. فالمؤمن الكامل كيّس فطن لا يُخدع ولا تنطلي عليه أحابيل الأشرار.
أهمية قضية التربية العلمية للمجتمع.. ومسؤولية القائد الأعلى فيها
في حياة المجتمعات، إن لم تتقدم فأنت في حال تخلُّف وانحطاط. كل مجتمع لا يتجه أبناؤه نحو التفوُّق الحضاري، فمصيره الهزيمة. والتفوق الحضاري هو الذي يرتبط بجميع أبعاد الحياة، وليس بالسلاح والجند والعتاد فقط. فإن لم يكن صمودنا لأجل كسب المزيد من الوقت اللازم لتحقيق هذا التقدم الحضاري، فهذا يعني أننا متجهون نحو الهزيمة لا محالة. وأحد أهم مؤشرات التفوق الحضاري تمتع أبناء المجتمع بالتفوق العلمي، فإن لم يكن تفوقًا، فليكن سيرًا على طريق التفوق.
لماذا العدو خاسر حتمًا؟ ومتى يُهزم؟ عن العدد الكبير للشهداء في الحرب
لا يعرف عدونا إلا طريقة واحدة لمواجهتنا وهي أن يقتل أكبر عددٍ منّا. بالنسبة له إما أن ننتهي أو لا يبقى من كوادرنا وأهل الخبرة عندنا أحد، وإما أن يكسر إرادتنا فنتراجع أو نستسلم. لكن ما لا يمكن لهذا العدو أن يفهمه أو يستوعبه هو أنّه بقتلنا يساعد على نموّنا وتكاملنا. والأمر بكل بساطة يرجع إلى أنّ معظم مجاهدينا حين يدخلون إلى هذا الميدان فإنّ الشهادة تصبح أمنيتهم وهم على ثقة بأنّ القتل هو وسيلتهم الوحيدة لتحقيق ذلك.
هل سمعتم عن روبوتات الإمتاع الجنسي؟
الروبوتات تحدد من نحن هل سيتعرف البشر على الإنسانية من خلال الرجال الآليين؟
السلاح الاستراتيجي الذي سيغيّر مصير شعوبنا.. وما هي الطريقة لصناعته؟
المجتمع المقاوم هو الذي يكون جميع أفراده في أزمنة الرخاء والهدنة متوجهين بالكامل إلى وقت المواجهة الكبرى مع العدو المتربص والمحتل، حيث يعمل الجميع (أو الأكثرية) على الإعداد والاستعداد لهذه الأيام بكل ما يمكنهم من طاقة وجهد؛ فإن لم يحصل مثل هذا التوجه، فهذا المجتمع لن يكون مجتمعًا مقاومًا بالحقيقة، وسوف يقع كل الجهد والعناء على فئة قليلة منه حين اشتعال الحروب.
حول قصف المدنيين العُزّل (2)
اخترتُ لكم هذا المقطع من كتاب روتغر برجمان "الإنسانية، تاريخ مليء بالأمل" لما فيه من شواهد تاريخية مهمّة على فشل وإخفاق تكتيك حملات قصف المدنيّين العزل وتدمير بيوتهم على رؤوسهم. ما يبدو في غزة أنّه عبارة عن تكتيكٍ عسكريّ لا يعدو أن يكون حملة انتقام لإشفاء الغيظ وطمأنة المستعمرين اليهود بأنّ فلسطين يمكن أن ترجع بلدًا آمنًا لهم. إلى أي مدى ستستمر هذه الكذبة؟
أهم آثار الحصار والتهديد بالإبادة الجماعية ما الذي يجتنيه المؤمنون حين يجتمع العالم كله ضدّهم؟
قال الله تعالى: {الَّذينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إيمانًا وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ}.[1]
لماذا يُعد قصف المدنيين العُزّل نقطة عطف كبرى؟ وعلى ماذا يدل؟
إنّ ما نُشاهده اليوم هو أخطر ممّا جرى في حفلات الجنون الهمجية في الحرب العالمية الثانية، لأنّ أمريكا تُريد أن تجعل من إبادة المدنيين العُزّل حقًّا مشروعًا فتسنّ بذلك سُنّةً سيعمل بها الآخرون في أيّ مكانٍ في العالم حين تقتضي مصالحهم القيام بهذا النوع من الجرائم الحربية السافرة.
لماذا تأخر النصر في فلسطين؟
نحن هنا نضع احتمالات من أجل استحضار بعض السنن الإلهية الاجتماعية وتسليط الضوء على الواقع والأحداث من أجل الوصول إلى إجابة مقنعة عن سؤال يقض مضاجع الجميع: لماذا تأخر النصر هكذا؟
ما يمكن أن نفعله في المواجهة الإعلامية.. أهم عوامل سقوط الكيان الصهيوني الغاصب
كل العالم ينظر إلى أحداث فلسطين ويشاهد حربًا مهولة هي أقرب ما تكون إلى فجائع الحرب العالمية الثانية.. إذا استطاع المقاومون أن ينتصروا في هذه المواجهة الإعلامية في أزمنة السلم أو الهدنة فإنّهم بذلك يحققون واحدة من أكبر الضربات التي تمثل مجموعة مهمة من المسامير التي تدق في نعش هذا الكيان الغاصب.