هل يشاء الله أن نعصيه
هناك من يعتقد أن كل ما يفعله إنما هو بمشيئة الله، وعليه فإنّه ينسب كل أفعاله السيئة والحسنة لله ويعتقد أنه مجبر على أفعاله وأن اختيار الإنسان هو مخالف للمشيئة الإلهية، كيف يمكن أن نعالج لديه هذه القضية؟
أنا طبيبة وخطيبي يريدني التفرغ للأسرة
أنا على أبواب الزواج وخطيبي يملك كل الصفات الجيدة والحسنة وغير مستبد برأيه لكن انا طبيبة وهو طبيب كذلك وبدأ مؤخرًا يسأل عن موضوع الدوام والعمل ما أشعرني بأنه يفضل أن أتفرغ للعائلة والأولاد كيف يمكن أن أصارحه بأنني أرغب بالجمع بين العمل والأسرة؟
كيف نمنع أطفالنا من مشاهدة ما لا ينبغي
ابن أخي البالغ من العمر 11 سنة، بدأ مؤخرًا يستخدم ألفاظًا نابية واكتشفنا أنه يرى أشياء سيئة على الآي باد واعترف بأنه يقوم بممارستها مع أخته.. لقد تم الحديث معه وتأنيبه وكنت أرى أن الحل هو في حرمانه من الآي باد.. ولكن للأسف هو ما زال يستخدمها وحتى الآن لم يرتدع عن فعله.. الوالدان منفصلان وهو يعيش مع جدته والوالد مسافر حاليًا ولكنه غاضب جدًا منه ولديه النية في تعنيفه... فما هو الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة؟
صهري يدعي أن الله يكلمه
صهري بدأ فجأة يقول إن الله يتحدث معه مباشرة فكل شيء يفعله الله يقوله له، وأنّ كل ما يحدث هو لأن الله أراده أن يحدث.. فمثلًا حين يأكل يقول أنا آكل الآن لأن الله أراد ذلك.. يجلس لساعات يقرأ القرآن.. يغضب أحيانًا على أولاده ومن ثم يندم ويعود ويحتضنهم رغم أنه كان والدًا محبا جدا لأولاده.. لم يعد يقارب زوجته وينام في غرفة أخرى.. وإذا لم يرتدع عن أمر يقول لأن الله لم يردني أن أرتدع عنه (كترك التدخين حيث يقول أنا لا أستطيع التوقف عن التدخين لأن الله لا يريد ذلك) ابنتي لم تعد تحتمل وطلبت منه الطلاق فكان جوابه إذا تطلقنا فلأن الله يريد ذلك.. رغم أنه محب جدًا لزوجته.. ويقول بأنه المهدي(رغم أنه من المذهب السني).. يغيب لمدة يومين أو ثلاثة عن المنزل يمضيها في مزرعة له يتأمل فيها السماء.. مضى عليه شهر على هذه الحال.. فما العمل؟
زوجتي تتحسس كثيرا من كلام أمي
مضى على زواجي شهران.. زوجتي طيبة وتحبني كثيرًا لكن مشكلتها أنّها تتحسس من كلام أمي... أمي إنسانة طيبة ولكنها أحيانًا تتفوه بأشياء لا تلتفت أنه يمكن أن تؤذي الآخرين .. أنا حاليا أسكن في الضيعة بالقرب من أهلي.. وتحدثنا كثيرًا في هذه المسألة أنه لا يجب أن تتحسس بهذا الشكل وأن تعتبر أهلي أهلها وهي تعدني بذلك وتمر فترات تكون الأمور على ما يرام ولكن لا تلبث أن تتحسس مرة أخرى وتعصب.. لا أريد لهذا الأمر أن يرافقني طيلة حياتي.. فماذا يمكنني أن أفعل؟ أنا أهتم بها وبجانبها دائمًا وأساعدها.. لكنني لم أستطع أن أحل هذه المسألة معها
كيف نحدد أن فترة التعارف كافية للإقدام على الزواج؟
كيف يمكننا أن نحدد أن فترة التعارف أصبحت كافية ويمكننا أن نقدم على خطوة الزواج
كيف نوفق بين الحياة المادية والإيمان بالغيب
يقول الله في كتابه المبين {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} كيف نستطيع التوفيق بين المادية التي نعيشها في حياتنا والاتصال بالغيب، خصوصًا أنّ بعض الأعراف في المجتمع الديني لا تعزز الاتصال بالغيب؟
أقلق من التواجد حول الناس
لقدر تربيت وكبرت من دون أن أحصل على أساسيات التواصل الاجتماعي، لذلك فأنا أقلق دائمًا حين أتواجد حول الناس، وأكون في تفكير دائم إن كان الشخص المقابل يتقبلني، كما أعجز عن أن أكون نفسي فأقوم بتمثيل شخصية الواثق من نفسه فأظهر غير صادقة في تواصلي مع الأشخاص الآخرين. هل هناك طريقة لكي أكون مرتاحة من دون قلق وأكون نفسي مع الناس؟
إذا كانت كل بيعة قبل الظهور هي كفر ونفاق، فماذا عن ولاية الفقيه؟
كيف نرد على من يقول بأن ما ورد في بحار الأنوار عن الإمام الصادق (ع): "يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (ع) فبيعته كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايَع له، وهو كلام موجه ضد ولاية الفقيه والمرجعيات الدينية حتى؟
ما معنى الحديث: من اعتذر من غير ذنب فقد أوجب على نفسه الذنب
وفق ما ورد في مقال "ترويج ثقافة الاعتذار": إذا كان لثقافة الاعتذار أن تسود المجتمع والسبب في عدم الاعتذار هو المعاندة والكبر السائد كيف يمكن أن نطبق هذا الحديث ومتى؟ جاء في الحديث: "من اعتذر من غير ذنب فقد أوجب على نفسه الذنب"
ما هو العمل الأهم في ليلة القدر
رغم شرافة طلب العلم والحث على إحياء ليلة القدر ف في طلب العلم إلا إننا نلاحظ أن أحاديث أهل بيت العصمة (ع) تركز على العبادات والأعمال من تسبيحات وصلوات وأدعية وغيرها. لماذا لا نجد مثل هذا الزخم من الأحاديث على جانب طلب العلم وكذلك البعدين السياسي والاجتماعي؟ وهل تركيز العرفاء وأصحاب السير والسلوك على هذا الجانب دون الجوانب الاجتماعية والسياسية يرجع إلى هذا الزخم الذي نراه في الأحاديث في المناسبات المتختلفة حول ثواب أداء المستحبات العبادية؟
عدد الحلقات 29
دروس حول الأستاذ والمرشد
الناس فئتان: فئة تقبع في هذه الدنيا ولا ترى ما هو أبعد منها، وفئة ترى الحياة سفرًا إلى الله. فهل يمكن السير على هذا الطريق الطويل دون مرشد أو دليل؟ كل سالك بحاجة إلى أستاذ ومربّ، فكيف نتعرف إليه ونميّزه عن المضل والدجال؟ لمعرفة الإجابة عن هذا السؤال المصيري، استمعوا إلى سلسلة الدروس التي ألقاها السيد عباس نورالدين
عدد الحلقات 3
منهاج البحث العقائدي
إذا أردت الوصول إلى الحقيقة وأحببت أن تحلّل أهم وأعمق القضايا الوجودية مثل قضية إله العالم والتوحيد وحقيقة بعثة الأنبياء ومعنى استمرار خط النبوة وقضايا المعاد الكبرى، فما الذي تحتاجه على صعيد القدرة الذهنية والمهارات العقلية والمبادئ التحليلية؟ وكيف تضمن الوصول إلى الحقيقة في عالم يعجّ بالأفكار المتناقضة؟
عدد الحلقات 7
الأربعون حديثًا
الأربعون حديثًا كتاب روحي أخلاقي معنوي في تهذيب النفس والسير إلى الله والتخلّق بالأخلاق الفاضلة والتخلّص من رذائل الأخلاق وقد تضمن أفكارًا عميقة ومبهرة جعلت السيد عباس نورالدين يعمل على شرحها وتفصيل الحديث فيها مضيفًا من تجاربه وقراءاته ما يمكن أن يساهم في إيضاح الأفكار وتسهيل الاستفادة منها.
عدد الحلقات 19
قضايا الحياة المصيريّة
هل هناك قضية أهم من معرفة خالق الكون والإنسان؟ وهل يمكن لنا أن ندرك معنى وجودنا والهدف من خلقنا دون أن نعرف خالقنا وموجدنا؟ وما هي الأدوات المعرفية التي نحتاج إليها للوصول إلى إجابات مقنعة حول القضايا المصيرية؟ كل ذلك يطرحه السيد عباس نورالدين في هذه السلسلة الميسّرة من الدروس العقائدية الاستدلالية التي تُحاكي العقل والروح.
عدد الحلقات 12
لماذا نخاف الموت؟
في هذين الدرسين اللذين ألقاهما على مجموعة من الشباب يتعرّض السيد عباس نورالدين لقضية الموت انطلاقا من فهم جديد وعميق، ويدرس أسباب خوف الناس من هذه الظاهرة الإلهية العظيمة التي يفترض أن تكون من أهم عوامل ارتقاء الإنسان وتكامله.
عدد الحلقات 2
إنسان بعمر ٢٥٠ سنة
توقف السيد عباس نورالدين عند كتاب إنسان بعمر ٢٥٠ سنة للإمام السيد الخامنئي وهو المعروف بتبحرّه وعمق غوره في التاريخ والسيرة. وفي هذه الوقفة يستخرج السيد عباس نورالدين مجموعة من النقاط والأفكار المهمة ويعرضها في إطار يساهم في تقوية الأطروحة. إنها رؤية جديدة لسيرة الأئمة الأطهار انطلاقا من مسؤوليتهم الكبرى في قيادة المشروع الإسلامي الرسالي الكبير. فكيف تساهم هذه الدروس في توضيح هذا الدور والنهج الإلهي؟
عدد الحلقات 3
عدد الحلقات 9
عدد الحلقات 20
مجالات وأبواب
أعجز عن تغيير طباع ابنتي
ابنتي صار عمرها 4 سنوات ولم تتغير. منذ طفولتها (كأولاد الشوارع) تصرخ وتضرب ولا تسمع كلام أحد.. ليس عندها كبير. لا تسمع كلام معلماتها في المدرسة وكل المربين يعانون معها... فما الحل؟ لا أقدر السيطرة عليها؟
هل صحيح أن أعطي طفلي هدية من الإمام؟
عندي طفل عمره ٢٠ شهرًا، أنا أحاول خلق علاقة بينه و بين الإمام المهدي (عج)... فيسلم على الإمام صباحًا و مساءً وحين أحضر له ألعابًا أو أشياء يحبها أخبره أنها من الإمام، وحين يقوم بتصرف سيئ أخبره انه سيُحزن الإمام بتصرفه. فصار يحاول إفهامي بكلماته أنه يريد ألعابًا من الإمام هل هذا الفعل صحيح؟ يعني أن تكون محبته للإمام مرتبطة بالأشياء المادية؟
ما هي حدود المعرفة الجنسية التي على الطفل تلقّيها في كل مرحلة
ينبغي أن تتميّز المرحلة الأولى بتجنيب الطفل طرح هذه القضيّة، ومعايشة ظروف وبيئة فيها استثارات جنسيّة وطروحات جنسيّة.