ابني يلح في طلب الزواج من قبل أن ينهي دراسته الجامعية.. وأنا لا أجد ذلك صحيحًا

هل صحيح أن أعطي طفلي هدية من الإمام؟
عندي طفل عمره ٢٠ شهرًا، أنا أحاول خلق علاقة بينه و بين الإمام المهدي (عج)... فيسلم على الإمام صباحًا و مساءً وحين أحضر له ألعابًا أو أشياء يحبها أخبره أنها من الإمام، وحين يقوم بتصرف سيئ أخبره انه سيُحزن الإمام بتصرفه. فصار يحاول إفهامي بكلماته أنه يريد ألعابًا من الإمام هل هذا الفعل صحيح؟ يعني أن تكون محبته للإمام مرتبطة بالأشياء المادية؟

ولدي يتعمد أذية نفسه
كيف نفسّر أذيّة بعض المراهقين لأنفسهم إن كان من خلال جرح أنفسهم بالسكين، أو من خلال التشدّد على الجسد بحرمانه من حاجاته أو ما شاكل ذلك؟

ابنتي تعاني من اكتساب الأصدقاء في المدرسة!
لدى ابنتي من العمر ٩ سنوات وهي في الصف الرابع.. تعاني في المدرسة من عدم القدرة على اكتساب الأصدقاء.. في السنة الماضية لم تكن تعاني حيث كان لديها أصدقاء مقربين...هذه السنة معظمهن انتقلن إلى مدرسة أخرى أما هي فبقيت في المدرسة نفسها.. وهي حاليًا تواجه مشاكل مع زميلاتها كل يوم.. باختصار هي غير قادرة على بناء علاقة صداقة مع أي منهن.. لم يمض على المدرسة شهر حتى الآن.. ولكن تعود إلى البيت كل يوم محبطة وتشعر بالضيق لأنّه ليس لديها رفاق ولا أحد يمشي معها في الملعب، نصف البنات في الصف لبنانيات والنصف الآخر بحرانيات ويبدو أنّهن منقسمات إلى مجموعتين، وهي كانت جدا معترضة على هذا الانقسام، لأنّها تحب فتيات من المجموعتين، ولا تريد أن تُحرم من أي منهما، فكانت نتيجة هذا الأمر أن كلا المجموعتين نبذنها.. وأنا محتارة بماذا أنصحها.. وكيف يمكنني أن أساعدها على بناء صداقات جديدة.

ولدي يدخن النرجيلة
أنا اب لشابين، مهما حاولت أن أثنيهما عن استخدام النرجيلة وتحذيرهما من مضارها الصحية وما تسبّبه من خمول وتضييع للوقت، لا أفلح.. ماذا أفعل وأنا أرى ولدي أمام ناظري يهدمان صحتهما بأيديهما ويضيّعان زهرة شبابهما في المقهى، بدل تمضيته في المطالعة والأشياء المفيدة؟

ابنتي تتكاسل في الذهاب إلى المدرسة
أنا أعاني كثيرًا مع ابنتي، هي في الصف الثاني، تبقى تذهب وتجيء وتصل حافلة المدرسة وهي تكون ما زالت غير جاهزة، رغم أنّني أحرص على إيقاظها باكرًا. اخوتها يجهزون وينزلون لانتظار الحافلة أما هي فلا تكترث للأمر أبدًا. ماذا يمكنني أن أفعل لأجعلها نشيطة ومتحفزة؟

لماذا يجب أن أعاني لسوء تربيتي، أين العدل؟
إن ابتلاء الإنسان بتلك الطباع السلبية الناشئة من الوراثة أو التربية لا يُعدّ ذنبًا بحدّ ذاته، الإنسان لا يُحاسب على ذلك إلا بمقدار ما يقصر في إصلاح نفسه.

الوسواس القهري عند الأطفال
نسمع عن الوسواس القهري، أو الوسوسة بشكل عام، حيث يصبح الطفل موسوسًا بالطهارة ونظافة جسده أو يقوم بقضم أظافره... ما هو منشأ هذه الوساوس وكيف يمكن معالجتها، لا سيما إذا كان الطفل ما زال في بداية سن التكليف؟

كيف أحبب ابني بالصلاة
ابني له من العمر 11 سنة، يسألني لماذا أصلي وانا لست مكلّفًا؟ يقول أنا تدربت على أداء الصلاة يكفي ذلك، وحين أصبح في سن التكليف سأؤدي الصلوات الخمس؟ فكيف يمكنني أن أحبّبه بالصلاة؟

ابنتي تغار من مدح زميلاتها
ابنتي لها من العمر ٤ سنوات ونصف وهي متميزة في الصف بشهادة المعلمة، ولكن تشكو المعلمة من غيرتها الشديدة من رفاقها فلا تقبل مثلا بالإطراء على غيرها، فحين يجيب احد رفاقها على سؤال ما تقول أنا أيضًا أعرف. فما الحل؟

كيف نزرع الثقة في نفس الطفل؟
ينبغي الالتفات أنّ للثقة منشأ عقلائي، إذا لم نعمل وفق سيرة العقلاء لا نكون نتجه نحو بناء ثقة سليمة.

ابني الكبير يغار من اخوته ويضربهم وهو مهمل... كيف أتعاطى معه؟
هذه حالة من الحالات الشائعة التي تكون العدوانية عند الطفل فيها ناجمة من التأزم العاطفي لظنّه بأنّه فقد ذلك الاهتمام وتلك الرعاية التي كان يحظى بها سابقًا.

أنا أم أعاني من الكوابيس
أنا أم لثلاثة أولاد، أنجبت طفلة بعد مدّة طويلة ملأت عليّ حياتي.. لكنني الآن أرى كوابيس كثيرة بشأن طفلتي، فأنا أخاف كثيرًا عليها، أصبحت أخشى النوم حتى لا تراودني مثل هذه الكوابيس.. فما الحل؟

هل أمتدح ابنتي أم أنتقدها؟
ابنتي لها من العمر ٦ سنوات، تسألني رأيي برسوماتها. وأحيانًا تكون دون مستواها الفني، ولكن هي تكون فخورة بها، فأخشى ان امتدحتها أن لا تحسن من أدائها، وإن انتقدتها أن أجرحها وأضعف شخصيتها، فما العمل؟

هل الحث على الإنجاب يبقى ممدوحًا مع كبر العائلة وضيق المعيشة؟
الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز يؤكّد على أنّ رزق الأولاد لا يكون بواسطة الآباء والأهل، ولكن بواسطة الله، الذي تكفل برزقهم {يرزقهم وإياكم}

ابني يعاني من فرط الحركة.. كيف يمكنني مساعدته؟
هذه القضية كغيرها من القضايا المرتبطة بالأمور النفسية والعصبية التي انقسم الناس بشأنها.

ابني يجد صعوبة في قراءة اللغة العربية!
ابني في الصف الثالث الابتدائي يواجه صعوبة في قراءة اللغة العربية، أما في اللغة الأجنبية فلا مشكلة لديه ولكن لا يستطيع وضع الكثير من الأفكار عند كتابة المواضيع في اللغة الإنكليزية.

ابني يسيء الأدب.. ماذا أفعل؟
التأديب مسألة مهمّة جدًّا وهي أساس استقامة الشخصيّة. فالأدب يعبر عن وعي الإنسان تجاه محيطه ومخلوقات العالم.

ابنتي تعاني في كتابة الإملاء
ابنتي في الصف الأول لكن لا تستطيع فهم الإملاء وعلاماتها متدنية جدًا، لا تحب أن تدرس تعمل وفق رغبتها، تحب الحفظ ولكن لا تحب الكتابة، فماذا أفعل إذا كان لديها دروس كثيرة؟

ما هي حقيقة مرض التوحّد؟
ما هي حقيقة مرض التوحّد؟ وهل منشؤه نفسي أم عضوي؟ وكيف يمكن للأهل اكتشافه في أبنائهم، وكيف يبنغي لهم التعاطي معه؟

ابنتي مهووسة بوزنها
كيف نعالج مشكلة الهوس من زيادة الوزن التي تصل إلى درجة تقيؤ الطعام بعد أكله؟

أجد صعوبة في تدريس أبنائي الثلاثة.. ما هي الطريقة السليمة لذلك؟
أنا أم لثلاثة أولاد أحتاج لمتابعتهم جميعًا، يحصل الكثير من الفوضى ولا أجد متسعًا من الوقت لمتابعة الثلاثة. أضع كل ولد في غرفة، وأتابع الأول ثم الثاني ثم الثالث، وبينما أتابع أحدهم يكون الولدان الآخران يلعبان، لأن أولادي في الصف الأول والثاني يرفضان الاعتماد على أنفسهما، فإذا أعطيتهم واجبًا ما لا يكتبونه، إلا إذا جلست بجانبهما. هل هذه الطريقة سليمة؟

ابنتي تعاني من تقلبات في المزاج منذ بلوغها
كيف يمكننا أن نساعد بناتنا عند البلوغ لتخطي ما يصاحب هذه التبدلات الجسمانية من حالات كآبة وسوء مزاج؟

ولدي يكذب!
كيف أعالج مشكلة الكذب عند ولدي؟

كيف نكسب أبناءنا الوعي السياسيّ
كيف نكسب أبناءنا البصيرة والوعي السياسي بحيث يقدرون على تمييز الصديق من العدو وطبيعة الدجل والاحتيال السياسي الذي يمارسه بعض السياسيين في بلدنا.

ابنتاي ترفضان النوم لوحدهما
ابنتي لها من العمر ٣ سنوات ونصف، واختها الصغيرة لديها من العمر سنة ونصف، ومنذ شهر بدأتا تصران على النوم بجانبي، أنا ووالدهما، كيف أعالج هذا الأمر وأجعلهما تنامان لوحدهما؟

لا أستطيع أن أضحك وأمرح مع أولادي
مشكلتي هي الجدية الزائدة مع أولادي.. لدي ابنتان ولا استطيع الضحك والمرح واللعب معهموهم دائما يسألون لماذا لا نلعب معك او نضحك او نمرح؟

ابني يعاني من القلق الشديد
ما هو منشأ حالة القلق الشديد التي يمكن أن تحدث لبعض الأولاد (anxiety)، والتي تصل إلى حدّ فقدان السيطرة على النفس، حيث نعلم أنّ هناك الكثير من الأشخاص يلجأون في مثل هذه الحالات إلى الأقراص المهدئة ومضادات الكآبة؟ فهل هذا سليم؟

ابنتي تريد التبرج
من الأمور التي يخشاها بعض الأهل ويرونها من علامات الانحراف ميل الفتاة لاستخدام أدوات التجميل، أو استخدام الشاب ل gel، او اعتماد قصات شعر غريبة، ما يدفعهم للتشدد معه في هذه المسائل، ما مدى صحة ردة فعل الأهل ها هنا؟

ابنتي تريد الزواج ممن ليس بكفؤ لها
ابنتي تعلقت بشخص غير كفؤ وغير خلوق وهي تريد الزواج منه.. نخشى إن لم نقبل به أن ترتبط به دون علمنا أو أن تقدم على الحرام.

ابني اتكالي
ابني عمره ٨ سنوات ويوجد فاصل ٨ سنوات بينه وبين أخيه الأكبر منه مباشرةً، تلقى الكثير من الحب، الا انه متعلق بي جدا لدرجة انه لا ينام حتى أكون بجانبه، وحين اكون موجودة لا ينجز اي شيء من دوني، اعتقد أن عاطفتي هي السبب، والتي تجعلني أبالغ بالاهتمام به علمًا ان هذه العناية والحب جعلت منه طفلا ذكيا واعيا ولكن عمليا اتكاليا .ما هو الحل برأيكم؟

ولدي يتاجر بالمخدرات
ابني تورط بالمخدرات والمتاجرة بها، وقد اكتشفت الأمر في بدايته، لكنّه يرفض الاستماع إلي، ووالده غائب ولا يهتم بأمره. ماذا يمكنني أن أفعل؟

أخي انطوائي
نحن عائلة كلها بنات، ولديّ أخ وحيد عمره 14 سنة، ولكن شكله يوحي أنّه ابن 9 سنوات. أدمن على البرامج الساخرة والألعاب فباتت الشيء الوحيد الذي يُجيد الحديث عنه، وحين يتكلم بها يتم زجره. يرغب بشدة في الاختلاط بالآخرين لكنه لا يعرف كيف يقوم بذلك، وكانت النتيجة أن أصبحت سلوكياته غير منتظمة وشخصيّته انطوائيّة واستسلم لكونه يعاني من حالة نفسية. كأخت أكبر منه، ماذا يمكنني أن أفعل لكي أساعده في بناء شخصيته، خاصة أن لا أقارب أو رجل حولنا يمكن الاعتماد عليه والأهل كذلك مشغولون عنه دومًا؟

ابني عالق في الألعاب الإلكترونية
ابني في عمر ال 14 سنة وهو عالق في عالم الألعاب الإلكترونية. هو بطبعه كتوم ولا يتكلم كثيرًا، ولطيف بتعامله معنا، لكن حين نحاول منعه من صرف جل وقته على هذه الألعاب ونصحه بأن يهتم بصلاته وواجباته الأخرى فإنّه يغضب وينزعج... كيف نتعامل معه بحيث لا يترك أسلوبنا أثرًا سلبيًّا أو معاكسًا؟

ابنتي تعاني من جمالها
ابنتي ترى نفسها أقل جمالًا من صديقاتها وهي تنتقد مظهرها ولا تتقبل أن أمتدح جمالها

متى نضرب الأبناء على الصلاة
هناك حديث عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: مُرُوهُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْر. كيف يمكن أن نطبق هذا الحديث في زمننا هذا، في حين نعلم أنّ من شأن ذلك أن ينفّر الطفل من الصلاة؟ وكيف نفسّر ضرب الولد على شيء ليس بواجب بالنسبة له طالما أنّه لم يبلغ سن التكليف بعد؟

ما هي حدود المعرفة الجنسية التي على الطفل تلقّيها في كل مرحلة
ينبغي أن تتميّز المرحلة الأولى بتجنيب الطفل طرح هذه القضيّة، ومعايشة ظروف وبيئة فيها استثارات جنسيّة وطروحات جنسيّة.

ابنتي تبدأ بالبكاء بمجرد أن يتكلم معها أحد
ابنتي لها من العمر ثلاث سنوات أيًّا تحدث إليها تبدأ بالبكاء، كما أنها تستفيق في منتصف الليل وتبكي كثيرًا، فما الحل؟

ولدي ليس له صديق
يشكل الأصدقاء أمر أساسي في حياة الطفل في المرحلة العمرية الثانية، ونجد نوعين من المعاناة في هذا المجال: الأولى معاناة الولد من عدم وجود أصدقاء له، والثانية مصاحبة الولد لأصدقاء السوء وتأثيرهم عليه، إلى أي مدى يستطيع الأهل التدخل في اختيار أصدقاء أبنائهم، وما هي الإجراءات الاحترازية التي يمكنهم اتّخاذها في هذا المجال؟ وما البديل حين لا يتوفر في البيئة المحيطة أصدقاء مناسبين للولد، مع ما يستتبع عدم وجود أصدقاء للطفل من شعور بعقدة الحقارة والوحدة والملل؟

ابني في الجامعة ويريد أن يتزوج
ابني يلح في طلب الزواج من قبل أن ينهي دراسته الجامعية.. وأنا لا أجد ذلك صحيحًا

ابنتي عنيدة وعصبية
ابنتي لديها من العمر 6 سنوات ونصف، أعاني معها كثيرًا من طبعها فهي كثيرة النق والبكاء والعناد وعصبية، لا سيما إذا كانت تريد شيئًا ما، وبصراحة أعلم أنّ الخطأ مني، كنت أعصب عليها كثيرًا وهي طفلة، فلم أكن أتحمل نقها وبكاءها فكنت أصرخ عليها وأضربها، أسعى لترميم ما خرّبته، فكيف يمكنني ذلك؟

ابني كثير الثرثرة
ابني عمره ست سنوات. ذكي جدًا وسريع البديهة. المشكلة الرئيسية التي أعاني منها معه وكذلك المدرسة هي كثرة ثرثرته. في السنين الماضية كان يبكي حين يتلقى ملاحظة من المعلمة ويقول لي إنّه يحاول أن يسكت ولكن لا يستطيع. أخاف أن يؤثر هذا الشيء على ادائه في المدرسه او على مشاعره من كثرة الملاحظات والعقوبات.

حين يغيب الأب
حين يضطر الأهل لممارسة الدورين معًا لفقدان أو غياب أحد الوالدين، كيف يستطيعان الحفاظ على التوازن، لا سيما وأنّ الواحد منهما يحتاج لأن يمارس دور الأم الحنون العطوف، وفي الوقت نفسه دور الأب المؤدّب، من دون أن يتركوا أثارًا سلبية على شخصية الطفل؟

ولدي يتعرض للتنمر
كيف نعالج مشكلة آثار التنمر إذا كان الطفل هادئًا ولا يحب العنف وأقرانه يفوقونه قوة؟

ابنتي لا تحب العمل الجماعي
ابنتي ترفض الانخراط في الأعمال الجماعيّة وتؤثر العمل منفردة، فكيف أقنعها بأهمية العمل الجماعي وأن يد الله مع الجماعة؟

أولادي لا يريدونني أن أطالع
يوجد تشجيع على المطالعة أمام الطفل حتى يعتاد على حب المطالعة، لكن أولادي يشعرون أنّ اهتمامي بالمطالعة والدراسة يحرمهم من اهتمامي بهم، ويتذمرون من ذلك.

كيف أسيطر على نوبات الغضب والصراخ لدى طفلي؟
لدى ابني من العمر سنة وشهرين، ولكن تنتابه حالات من الغضب والصراخ، مع العلم إنه وحيد ولا اخوة لديه وجو البيت هادئ ومستقر.. فكيف يمكنني أن أتعامل معه؟

أولادي في بلاد الغرب أخشى عليهم الانحراف.. هل أعود؟
بمعزل عن الحكم الشرعي أولًا حيث لا يجوز أن يتواجد الإنسان في بيئة يمكن أن يخسر فيها دينه، بمعزل عن ذلك يوجد بعض الناس لديهم مبررات للتواجد في تلك البيئة، أو أنّه لا يوجد لديهم بديل سهل ذلك. فما العمل؟

كيف نزرع الطموح في أبنائنا؟
ينبغي قبل أي شيء أن يكون لدى الأهل تصور حول معالي الأمور حتى لا يختلط الأمر بين الأمور العليا العظيمة الشامخة الحقيقيّة والأمور الوهميّة.

حول لعنة الحب في سنّ المراهقة... كيف نتعامل مع هذه التجربة الحسّاسة؟
للحب روعته ولذّته التي لا تضاهيها لذّة؛ فهو أجمل ما يمكن أن يحدث للإنسان في هذه الحياة. بل إنّ الحياة بدون حبّ لا تساوي شيئًا. ولو قيل أنّ الله خلقنا للحب، لما كان في هذا الكلام أي مبالغة! ولكن لماذا نجد الكثير من البشر يعانون في الحب؟ وكيف يمكن أن نجنّب أبناءنا تجربة الحبّ المرّة في سنّ المراهقة؟

ابنتي لا تريد أن تتحجّب، ماذا أفعل؟ كيف تصل الأمور إلى هذا الحد
بالنسبة للمجتمع المتديّن، إنّ إهمال الفتاة للحجاب هو شيء أكثر من عدم التديّن، إنّه أشبه بإعلان حرب على القيم الدينية والدين كلّه. أمّا بالنسبة للعديد من الفتيات اللواتي يردن التخلّص من هذا المظهر، فقد يكون الأمر نابعًا من دوافع وأسباب، هي أقل بكثير من معركة أو مواجهة؛ وهذا ما يبعث على الصدام، ولا يفتأ يفاجئ الطرفين ويعقّد مسألة التواصل بينهما.

كيف نواجه أكبر تحدّيات الفساد... نصائح عميقة لآباء وأمهات قلقين من الإنترنت
تصوّر أنّ ابنتك التي ستحتفل بعيد ميلادها الرابع عشر بعد عدّة أيام والتي كانت وما تزال بالنسبة لك ثمرة عمرك وكل شيء تحبّه، تصبح بين عشيةٍ وضحاها منعزلة عنك، لا ترغب بالتحدّث أو الجلوس أو حتى الخروج بنزهات معك! تصوّر أنّ ابنك ذا الخمسة عشر ربيعًا يقضي أوقاتًا غير منطقية على شاشة هاتفه دون أن يظهر عليه أي ازدياد في المعرفة ومعدّل الذكاء والانتباه، وأنت تراه يغرق في ظلام الإنترنت الدامس، الذي يبعده عن تحمّل مسؤولياته العادية تجاه جسده الذي تترهّل عضلاته، وتجاه دروسه التي لم يعد يذكر عنها شيئًا، وتجاه صلاته التي لا ترى لها أثرًا!الآباء الأذكياء لا يحتاجون إلى مدّة طويلة حتى يدركوا أنّ هناك مشكلة حادّة وخطرة قد تودي بكل ما جهدوا وعملوا من أجله في الليل والنهار لتربية أبنائهم وإعدادهم ليكونوا رجال ونساء الغد الواعد المليء بالثمار الطيبة والإنجازات العظيمة.
المحاضر
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...