أنا أعاني كثيرًا مع ابنتي، هي في الصف الثاني، تبقى تذهب وتجيء وتصل حافلة المدرسة وهي تكون ما زالت غير جاهزة، رغم أنّني أحرص على إيقاظها باكرًا. اخوتها يجهزون وينزلون لانتظار الحافلة أما هي فلا تكترث للأمر أبدًا. ماذا يمكنني أن أفعل لأجعلها نشيطة ومتحفزة؟

هل صحيح أن أعطي طفلي هدية من الإمام؟
عندي طفل عمره ٢٠ شهرًا، أنا أحاول خلق علاقة بينه و بين الإمام المهدي (عج)... فيسلم على الإمام صباحًا و مساءً وحين أحضر له ألعابًا أو أشياء يحبها أخبره أنها من الإمام، وحين يقوم بتصرف سيئ أخبره انه سيُحزن الإمام بتصرفه. فصار يحاول إفهامي بكلماته أنه يريد ألعابًا من الإمام هل هذا الفعل صحيح؟ يعني أن تكون محبته للإمام مرتبطة بالأشياء المادية؟

لماذا يجب أن أعاني لسوء تربيتي، أين العدل؟
إن ابتلاء الإنسان بتلك الطباع السلبية الناشئة من الوراثة أو التربية لا يُعدّ ذنبًا بحدّ ذاته، الإنسان لا يُحاسب على ذلك إلا بمقدار ما يقصر في إصلاح نفسه.

كيف أحبب ابني بالصلاة
ابني له من العمر 11 سنة، يسألني لماذا أصلي وانا لست مكلّفًا؟ يقول أنا تدربت على أداء الصلاة يكفي ذلك، وحين أصبح في سن التكليف سأؤدي الصلوات الخمس؟ فكيف يمكنني أن أحبّبه بالصلاة؟

ابنتي مهووسة بوزنها
كيف نعالج مشكلة الهوس من زيادة الوزن التي تصل إلى درجة تقيؤ الطعام بعد أكله؟

ابني الكبير يغار من اخوته ويضربهم وهو مهمل... كيف أتعاطى معه؟
هذه حالة من الحالات الشائعة التي تكون العدوانية عند الطفل فيها ناجمة من التأزم العاطفي لظنّه بأنّه فقد ذلك الاهتمام وتلك الرعاية التي كان يحظى بها سابقًا.

لا أستطيع أن أضحك وأمرح مع أولادي
مشكلتي هي الجدية الزائدة مع أولادي.. لدي ابنتان ولا استطيع الضحك والمرح واللعب معهموهم دائما يسألون لماذا لا نلعب معك او نضحك او نمرح؟

ابنتي تعاني من جمالها
ابنتي ترى نفسها أقل جمالًا من صديقاتها وهي تنتقد مظهرها ولا تتقبل أن أمتدح جمالها

كيف نزرع الثقة في نفس الطفل؟
ينبغي الالتفات أنّ للثقة منشأ عقلائي، إذا لم نعمل وفق سيرة العقلاء لا نكون نتجه نحو بناء ثقة سليمة.

أخي انطوائي
نحن عائلة كلها بنات، ولديّ أخ وحيد عمره 14 سنة، ولكن شكله يوحي أنّه ابن 9 سنوات. أدمن على البرامج الساخرة والألعاب فباتت الشيء الوحيد الذي يُجيد الحديث عنه، وحين يتكلم بها يتم زجره. يرغب بشدة في الاختلاط بالآخرين لكنه لا يعرف كيف يقوم بذلك، وكانت النتيجة أن أصبحت سلوكياته غير منتظمة وشخصيّته انطوائيّة واستسلم لكونه يعاني من حالة نفسية. كأخت أكبر منه، ماذا يمكنني أن أفعل لكي أساعده في بناء شخصيته، خاصة أن لا أقارب أو رجل حولنا يمكن الاعتماد عليه والأهل كذلك مشغولون عنه دومًا؟

ابني عالق في الألعاب الإلكترونية
ابني في عمر ال 14 سنة وهو عالق في عالم الألعاب الإلكترونية. هو بطبعه كتوم ولا يتكلم كثيرًا، ولطيف بتعامله معنا، لكن حين نحاول منعه من صرف جل وقته على هذه الألعاب ونصحه بأن يهتم بصلاته وواجباته الأخرى فإنّه يغضب وينزعج... كيف نتعامل معه بحيث لا يترك أسلوبنا أثرًا سلبيًّا أو معاكسًا؟

كيف أسيطر على نوبات الغضب والصراخ لدى طفلي؟
لدى ابني من العمر سنة وشهرين، ولكن تنتابه حالات من الغضب والصراخ، مع العلم إنه وحيد ولا اخوة لديه وجو البيت هادئ ومستقر.. فكيف يمكنني أن أتعامل معه؟

كيف نزرع الطموح في أبنائنا؟
ينبغي قبل أي شيء أن يكون لدى الأهل تصور حول معالي الأمور حتى لا يختلط الأمر بين الأمور العليا العظيمة الشامخة الحقيقيّة والأمور الوهميّة.

ولدي يتاجر بالمخدرات
ابني تورط بالمخدرات والمتاجرة بها، وقد اكتشفت الأمر في بدايته، لكنّه يرفض الاستماع إلي، ووالده غائب ولا يهتم بأمره. ماذا يمكنني أن أفعل؟

ما هي حقيقة مرض التوحّد؟
ما هي حقيقة مرض التوحّد؟ وهل منشؤه نفسي أم عضوي؟ وكيف يمكن للأهل اكتشافه في أبنائهم، وكيف يبنغي لهم التعاطي معه؟

ابنتي تعاني في كتابة الإملاء
ابنتي في الصف الأول لكن لا تستطيع فهم الإملاء وعلاماتها متدنية جدًا، لا تحب أن تدرس تعمل وفق رغبتها، تحب الحفظ ولكن لا تحب الكتابة، فماذا أفعل إذا كان لديها دروس كثيرة؟

ابنتي تتكاسل في الذهاب إلى المدرسة
أنا أعاني كثيرًا مع ابنتي، هي في الصف الثاني، تبقى تذهب وتجيء وتصل حافلة المدرسة وهي تكون ما زالت غير جاهزة، رغم أنّني أحرص على إيقاظها باكرًا. اخوتها يجهزون وينزلون لانتظار الحافلة أما هي فلا تكترث للأمر أبدًا. ماذا يمكنني أن أفعل لأجعلها نشيطة ومتحفزة؟

ابنتي تعاني من تقلبات في المزاج منذ بلوغها
كيف يمكننا أن نساعد بناتنا عند البلوغ لتخطي ما يصاحب هذه التبدلات الجسمانية من حالات كآبة وسوء مزاج؟

ابني كثير الثرثرة
ابني عمره ست سنوات. ذكي جدًا وسريع البديهة. المشكلة الرئيسية التي أعاني منها معه وكذلك المدرسة هي كثرة ثرثرته. في السنين الماضية كان يبكي حين يتلقى ملاحظة من المعلمة ويقول لي إنّه يحاول أن يسكت ولكن لا يستطيع. أخاف أن يؤثر هذا الشيء على ادائه في المدرسه او على مشاعره من كثرة الملاحظات والعقوبات.

ولدي يتعمد أذية نفسه
كيف نفسّر أذيّة بعض المراهقين لأنفسهم إن كان من خلال جرح أنفسهم بالسكين، أو من خلال التشدّد على الجسد بحرمانه من حاجاته أو ما شاكل ذلك؟

حين يغيب الأب
حين يضطر الأهل لممارسة الدورين معًا لفقدان أو غياب أحد الوالدين، كيف يستطيعان الحفاظ على التوازن، لا سيما وأنّ الواحد منهما يحتاج لأن يمارس دور الأم الحنون العطوف، وفي الوقت نفسه دور الأب المؤدّب، من دون أن يتركوا أثارًا سلبية على شخصية الطفل؟

هل الحث على الإنجاب يبقى ممدوحًا مع كبر العائلة وضيق المعيشة؟
الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز يؤكّد على أنّ رزق الأولاد لا يكون بواسطة الآباء والأهل، ولكن بواسطة الله، الذي تكفل برزقهم {يرزقهم وإياكم}

ولدي يكذب!
كيف أعالج مشكلة الكذب عند ولدي؟

ابني يعاني من فرط الحركة.. كيف يمكنني مساعدته؟
هذه القضية كغيرها من القضايا المرتبطة بالأمور النفسية والعصبية التي انقسم الناس بشأنها.

ابني يعاني من القلق الشديد
ما هو منشأ حالة القلق الشديد التي يمكن أن تحدث لبعض الأولاد (anxiety)، والتي تصل إلى حدّ فقدان السيطرة على النفس، حيث نعلم أنّ هناك الكثير من الأشخاص يلجأون في مثل هذه الحالات إلى الأقراص المهدئة ومضادات الكآبة؟ فهل هذا سليم؟

ابنتي تريد التبرج
من الأمور التي يخشاها بعض الأهل ويرونها من علامات الانحراف ميل الفتاة لاستخدام أدوات التجميل، أو استخدام الشاب ل gel، او اعتماد قصات شعر غريبة، ما يدفعهم للتشدد معه في هذه المسائل، ما مدى صحة ردة فعل الأهل ها هنا؟

أنا أم أعاني من الكوابيس
أنا أم لثلاثة أولاد، أنجبت طفلة بعد مدّة طويلة ملأت عليّ حياتي.. لكنني الآن أرى كوابيس كثيرة بشأن طفلتي، فأنا أخاف كثيرًا عليها، أصبحت أخشى النوم حتى لا تراودني مثل هذه الكوابيس.. فما الحل؟

ابني يسيء الأدب.. ماذا أفعل؟
التأديب مسألة مهمّة جدًّا وهي أساس استقامة الشخصيّة. فالأدب يعبر عن وعي الإنسان تجاه محيطه ومخلوقات العالم.

أولادي في بلاد الغرب أخشى عليهم الانحراف.. هل أعود؟
بمعزل عن الحكم الشرعي أولًا حيث لا يجوز أن يتواجد الإنسان في بيئة يمكن أن يخسر فيها دينه، بمعزل عن ذلك يوجد بعض الناس لديهم مبررات للتواجد في تلك البيئة، أو أنّه لا يوجد لديهم بديل سهل ذلك. فما العمل؟

ولدي يدخن النرجيلة
أنا اب لشابين، مهما حاولت أن أثنيهما عن استخدام النرجيلة وتحذيرهما من مضارها الصحية وما تسبّبه من خمول وتضييع للوقت، لا أفلح.. ماذا أفعل وأنا أرى ولدي أمام ناظري يهدمان صحتهما بأيديهما ويضيّعان زهرة شبابهما في المقهى، بدل تمضيته في المطالعة والأشياء المفيدة؟

كيف نكسب أبناءنا الوعي السياسيّ
كيف نكسب أبناءنا البصيرة والوعي السياسي بحيث يقدرون على تمييز الصديق من العدو وطبيعة الدجل والاحتيال السياسي الذي يمارسه بعض السياسيين في بلدنا.

ابنتي تغار من مدح زميلاتها
ابنتي لها من العمر ٤ سنوات ونصف وهي متميزة في الصف بشهادة المعلمة، ولكن تشكو المعلمة من غيرتها الشديدة من رفاقها فلا تقبل مثلا بالإطراء على غيرها، فحين يجيب احد رفاقها على سؤال ما تقول أنا أيضًا أعرف. فما الحل؟

أولادي لا يريدونني أن أطالع
يوجد تشجيع على المطالعة أمام الطفل حتى يعتاد على حب المطالعة، لكن أولادي يشعرون أنّ اهتمامي بالمطالعة والدراسة يحرمهم من اهتمامي بهم، ويتذمرون من ذلك.

هل أمتدح ابنتي أم أنتقدها؟
ابنتي لها من العمر ٦ سنوات، تسألني رأيي برسوماتها. وأحيانًا تكون دون مستواها الفني، ولكن هي تكون فخورة بها، فأخشى ان امتدحتها أن لا تحسن من أدائها، وإن انتقدتها أن أجرحها وأضعف شخصيتها، فما العمل؟

ابني يجد صعوبة في قراءة اللغة العربية!
ابني في الصف الثالث الابتدائي يواجه صعوبة في قراءة اللغة العربية، أما في اللغة الأجنبية فلا مشكلة لديه ولكن لا يستطيع وضع الكثير من الأفكار عند كتابة المواضيع في اللغة الإنكليزية.

ولدي ليس له صديق
يشكل الأصدقاء أمر أساسي في حياة الطفل في المرحلة العمرية الثانية، ونجد نوعين من المعاناة في هذا المجال: الأولى معاناة الولد من عدم وجود أصدقاء له، والثانية مصاحبة الولد لأصدقاء السوء وتأثيرهم عليه، إلى أي مدى يستطيع الأهل التدخل في اختيار أصدقاء أبنائهم، وما هي الإجراءات الاحترازية التي يمكنهم اتّخاذها في هذا المجال؟ وما البديل حين لا يتوفر في البيئة المحيطة أصدقاء مناسبين للولد، مع ما يستتبع عدم وجود أصدقاء للطفل من شعور بعقدة الحقارة والوحدة والملل؟

ابنتي تريد الزواج ممن ليس بكفؤ لها
ابنتي تعلقت بشخص غير كفؤ وغير خلوق وهي تريد الزواج منه.. نخشى إن لم نقبل به أن ترتبط به دون علمنا أو أن تقدم على الحرام.

ولدي يتعرض للتنمر
كيف نعالج مشكلة آثار التنمر إذا كان الطفل هادئًا ولا يحب العنف وأقرانه يفوقونه قوة؟

متى نضرب الأبناء على الصلاة
هناك حديث عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: مُرُوهُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْر. كيف يمكن أن نطبق هذا الحديث في زمننا هذا، في حين نعلم أنّ من شأن ذلك أن ينفّر الطفل من الصلاة؟ وكيف نفسّر ضرب الولد على شيء ليس بواجب بالنسبة له طالما أنّه لم يبلغ سن التكليف بعد؟

ابنتي تبدأ بالبكاء بمجرد أن يتكلم معها أحد
ابنتي لها من العمر ثلاث سنوات أيًّا تحدث إليها تبدأ بالبكاء، كما أنها تستفيق في منتصف الليل وتبكي كثيرًا، فما الحل؟

ما هي حدود المعرفة الجنسية التي على الطفل تلقّيها في كل مرحلة
ينبغي أن تتميّز المرحلة الأولى بتجنيب الطفل طرح هذه القضيّة، ومعايشة ظروف وبيئة فيها استثارات جنسيّة وطروحات جنسيّة.

ابني اتكالي
ابني عمره ٨ سنوات ويوجد فاصل ٨ سنوات بينه وبين أخيه الأكبر منه مباشرةً، تلقى الكثير من الحب، الا انه متعلق بي جدا لدرجة انه لا ينام حتى أكون بجانبه، وحين اكون موجودة لا ينجز اي شيء من دوني، اعتقد أن عاطفتي هي السبب، والتي تجعلني أبالغ بالاهتمام به علمًا ان هذه العناية والحب جعلت منه طفلا ذكيا واعيا ولكن عمليا اتكاليا .ما هو الحل برأيكم؟

ابني في الجامعة ويريد أن يتزوج
ابني يلح في طلب الزواج من قبل أن ينهي دراسته الجامعية.. وأنا لا أجد ذلك صحيحًا

ابنتاي ترفضان النوم لوحدهما
ابنتي لها من العمر ٣ سنوات ونصف، واختها الصغيرة لديها من العمر سنة ونصف، ومنذ شهر بدأتا تصران على النوم بجانبي، أنا ووالدهما، كيف أعالج هذا الأمر وأجعلهما تنامان لوحدهما؟

ابنتي عنيدة وعصبية
ابنتي لديها من العمر 6 سنوات ونصف، أعاني معها كثيرًا من طبعها فهي كثيرة النق والبكاء والعناد وعصبية، لا سيما إذا كانت تريد شيئًا ما، وبصراحة أعلم أنّ الخطأ مني، كنت أعصب عليها كثيرًا وهي طفلة، فلم أكن أتحمل نقها وبكاءها فكنت أصرخ عليها وأضربها، أسعى لترميم ما خرّبته، فكيف يمكنني ذلك؟

ابنتي تعاني من اكتساب الأصدقاء في المدرسة!
لدى ابنتي من العمر ٩ سنوات وهي في الصف الرابع.. تعاني في المدرسة من عدم القدرة على اكتساب الأصدقاء.. في السنة الماضية لم تكن تعاني حيث كان لديها أصدقاء مقربين...هذه السنة معظمهن انتقلن إلى مدرسة أخرى أما هي فبقيت في المدرسة نفسها.. وهي حاليًا تواجه مشاكل مع زميلاتها كل يوم.. باختصار هي غير قادرة على بناء علاقة صداقة مع أي منهن.. لم يمض على المدرسة شهر حتى الآن.. ولكن تعود إلى البيت كل يوم محبطة وتشعر بالضيق لأنّه ليس لديها رفاق ولا أحد يمشي معها في الملعب، نصف البنات في الصف لبنانيات والنصف الآخر بحرانيات ويبدو أنّهن منقسمات إلى مجموعتين، وهي كانت جدا معترضة على هذا الانقسام، لأنّها تحب فتيات من المجموعتين، ولا تريد أن تُحرم من أي منهما، فكانت نتيجة هذا الأمر أن كلا المجموعتين نبذنها.. وأنا محتارة بماذا أنصحها.. وكيف يمكنني أن أساعدها على بناء صداقات جديدة.

ابنتي لا تحب العمل الجماعي
ابنتي ترفض الانخراط في الأعمال الجماعيّة وتؤثر العمل منفردة، فكيف أقنعها بأهمية العمل الجماعي وأن يد الله مع الجماعة؟

الوسواس القهري عند الأطفال
نسمع عن الوسواس القهري، أو الوسوسة بشكل عام، حيث يصبح الطفل موسوسًا بالطهارة ونظافة جسده أو يقوم بقضم أظافره... ما هو منشأ هذه الوساوس وكيف يمكن معالجتها، لا سيما إذا كان الطفل ما زال في بداية سن التكليف؟

أجد صعوبة في تدريس أبنائي الثلاثة.. ما هي الطريقة السليمة لذلك؟
أنا أم لثلاثة أولاد أحتاج لمتابعتهم جميعًا، يحصل الكثير من الفوضى ولا أجد متسعًا من الوقت لمتابعة الثلاثة. أضع كل ولد في غرفة، وأتابع الأول ثم الثاني ثم الثالث، وبينما أتابع أحدهم يكون الولدان الآخران يلعبان، لأن أولادي في الصف الأول والثاني يرفضان الاعتماد على أنفسهما، فإذا أعطيتهم واجبًا ما لا يكتبونه، إلا إذا جلست بجانبهما. هل هذه الطريقة سليمة؟

10 مبادئ لتربية جيلٍ صالح
الصلاح هو أهم الخصائص الأخلاقيّة التي يتمنّاها الآباء والمربّون للأبناء. وللصّلاح في التّعاليم الدينيّة أبعاد عقائديّة وأخلاقيّة وسلوكيّة؛ إلّا أنّ أهم دلالاته ترتبط بالبعد العمليّ، حيث يكون الصّالح إنسانًا مصلحًا، حتى قيل لا يمكن أن يكون الصّلاح إلا بالإصلاح.

كيف نربّي أبناءنا على الشهود؟
الشهود هو نوع من المعرفة ومرتبة من العلم يحصل فيها اليقين الذي يمنع تسلّل الشك وآثاره إلى القلب. ولهذا كان الشهود غاية آمال طلاب الحقيقة. يُقصد بالشهود تلك المعرفة التي ندرك فيها الحقيقة دون أيّ وساطة للخيال والمفاهيم والصور، حيث يكون المعلوم حاضرًا بذاته عند العالِم. ويضرب الشعور بالجوع كمثال على هذا النوع من العلم حيث لا يشك الجائع لحظة واحدة بشعوره هذا. وكذلك حين ننظر إلى الأمور المحسوسة، فإن عقولنا لا تطلب دليلًا على ما تراه.

تربية الأبناء للحفاظ على سلامتهم
يتعرّض أبناؤنا لمختلف أنواع المخاطر التي تهدّد سلامة أبدانهم، والتي يكون العديد منها قاتلًا. فهذه سمة من سمات هذا العصر الذي تتعقّد فيه الحياة وتكثر فيه الوسائل التي تكون كالسيف ذي الحدّين.

كيف أجعل ابني محبًّا للقرآن؟
للّذين يفتّشون في هذا الزّمن عن ضمانة قويّة لتربية أبنائهم على الصّلاح والطّهارة والاستقامة، فلا شيء يعدل القرآن في ذلك. فهو الكتاب الذي يهدي للتي هي أقوم، ويرشدنا إلى الإمام العادل والأسوة الصالحة والمبيّن الراشد. فنكتشف به الثقل الآخر الذي ما إن تمسّكنا بهما لن نضل بعدها أبدًا.

ضرورة التربية العقلائية .. ما الذي يمكن أن نقدّمه في هذا المجال؟
يوجد فرق دقيق بين العقلانية والعقلائية؛ ولا أعرف إن كان هذا الفارق الاصطلاحيّ قد شاع واستقرّ بالدرجة التي تسهّل علينا الحديث، لكن لإدراك المعنى والمفهوم الحاصل من هذا التفريق دورًا مهمًّا في مجال التربية.

8 أمور تجعل ولدي محبًّا للمطالعة
يمثّل الارتباط بالكتاب إلتزامًا جديًا تجاه المعرفة وعالم الفكر والبحث والتعمّق. وهذه هي الأسلحة الماضية التي يمكننا بواسطتها القضاء على الآثار السلبيّة للمعاصرة.إليكم 8 نصائح يمكن أن تساهم في جعل أبنائكم محبّين للمطالعة والكتاب.

عشر نصائح لأمومة رائعة
الأمومة فرصة للمرأة لكي تشاهد دفق الرّحمة والعاطفة الإلهيّة وهي تسري في وجودها بصورة مذهلة. إنّها فرصة اختبار مزيج المشاعر الفريدة التي تجعل العالم أجمل وأعذب. ومع كلّ متاعبها، فهي فرصة عظيمة أيضًا لكي تسمو المرأة إلى آفاق الكمال، بصبرها وتحمّلها وعملها التربويّ الفريد.

كيف نجعل أبناءنا يملكون تصرّفاتهم؟ خطوة مهمّة على طريق الإصلاح
إنّ رصيدنا الأكبر في التربية هو تلك الفطرة التي أودعها الله تعالى في كلّ إنسان. وبالنسبة للأطفال والناشئة، وحتّى الشباب، تكون موانع هذه الفطرة قليلة أو ضعيفة، خصوصًا إذا انعقدت نطفهم من صلب ورحم طاهرين (وهو ما نعبّر عنه بطهارة المولد).

أعظم وسائل التربية... أطفالنا من اللاوعي إلى الوعي الكلّيّ
كل مهتم بالتربية يسعى لمعرفة قواعدها العامّة، لكن لا يخفى على أحد أنّ القاعدة الكبرى هي أنّ اجتماع المعرفة التصديقيّة مع حسّ المسؤوليّة هو الذي يولّد العمل والسّلوك الصحيح. إنّ قسمًا مهمًّا من الشعور أو التصرّف بمسؤوليّة هو نتاجٌ طبيعيّ للجبلّة والخلقة الأصلية للبشر. جميع الناس يُفترض أن يقوموا برد فعل تجاه الخطر المحدق أو الضّرر المتوقّع.

أولادي في بلاد الغرب أخشى عليهم الانحراف.. هل أعود؟
بمعزل عن الحكم الشرعي أولًا حيث لا يجوز أن يتواجد الإنسان في بيئة يمكن أن يخسر فيها دينه، بمعزل عن ذلك يوجد بعض الناس لديهم مبررات للتواجد في تلك البيئة، أو أنّه لا يوجد لديهم بديل سهل ذلك. فما العمل؟

ابنتي تعاني من اكتساب الأصدقاء في المدرسة!
لدى ابنتي من العمر ٩ سنوات وهي في الصف الرابع.. تعاني في المدرسة من عدم القدرة على اكتساب الأصدقاء.. في السنة الماضية لم تكن تعاني حيث كان لديها أصدقاء مقربين...هذه السنة معظمهن انتقلن إلى مدرسة أخرى أما هي فبقيت في المدرسة نفسها.. وهي حاليًا تواجه مشاكل مع زميلاتها كل يوم.. باختصار هي غير قادرة على بناء علاقة صداقة مع أي منهن.. لم يمض على المدرسة شهر حتى الآن.. ولكن تعود إلى البيت كل يوم محبطة وتشعر بالضيق لأنّه ليس لديها رفاق ولا أحد يمشي معها في الملعب، نصف البنات في الصف لبنانيات والنصف الآخر بحرانيات ويبدو أنّهن منقسمات إلى مجموعتين، وهي كانت جدا معترضة على هذا الانقسام، لأنّها تحب فتيات من المجموعتين، ولا تريد أن تُحرم من أي منهما، فكانت نتيجة هذا الأمر أن كلا المجموعتين نبذنها.. وأنا محتارة بماذا أنصحها.. وكيف يمكنني أن أساعدها على بناء صداقات جديدة.

كيف أجنب أبنائي التأثّر بنقد الآخرين؟
قسمًا مهمًّا من التربية ينبغي أن يكون منصبًّا حول إعداد أبنائنا للتعامل مع الخارج أو المجتمع أو أي ظرف من الظروف.

كيف أسيطر على نوبات الغضب والصراخ لدى طفلي؟
لدى ابني من العمر سنة وشهرين، ولكن تنتابه حالات من الغضب والصراخ، مع العلم إنه وحيد ولا اخوة لديه وجو البيت هادئ ومستقر.. فكيف يمكنني أن أتعامل معه؟

هل الحث على الإنجاب يبقى ممدوحًا مع كبر العائلة وضيق المعيشة؟
الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز يؤكّد على أنّ رزق الأولاد لا يكون بواسطة الآباء والأهل، ولكن بواسطة الله، الذي تكفل برزقهم {يرزقهم وإياكم}

ابني يعاني من فرط الحركة.. كيف يمكنني مساعدته؟
هذه القضية كغيرها من القضايا المرتبطة بالأمور النفسية والعصبية التي انقسم الناس بشأنها.

ابني الكبير يغار من اخوته ويضربهم وهو مهمل... كيف أتعاطى معه؟
هذه حالة من الحالات الشائعة التي تكون العدوانية عند الطفل فيها ناجمة من التأزم العاطفي لظنّه بأنّه فقد ذلك الاهتمام وتلك الرعاية التي كان يحظى بها سابقًا.

ابني يسيء الأدب.. ماذا أفعل؟
التأديب مسألة مهمّة جدًّا وهي أساس استقامة الشخصيّة. فالأدب يعبر عن وعي الإنسان تجاه محيطه ومخلوقات العالم.

تربية المراهقين
لكل والد ووالدة ولكل مرب يعاني في تربيته وتعامله مع مرحلة المراهقة الحساسة.. يعرض لأهم تحديات هذه المرحلة وصعوباتها وكيفية التعامل معها وفق الرؤية الإسلامية المعنوية، مع العديد من الأمثلة الواقعية التي تحاكي مشاكل العصر. تربية المراهقين الكاتب: عزّة فرحات الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*24 غلاف ورقي: 112 صفحة الطبعة الأولى، 2004محالة الكتاب: نافد

روح التربية
الإنسان لا يأتي إلى الدنيا فاسدًا. في البداية يأتي إلى الدنيا بفطرة جيّدة وهي الفطرة الإلهية "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة"، وهذه هي الفطرة الإنسانية فطرة الصراط المستقيم والإسلام والتوحيد. أنواع التربية هي التي تفتح هذه الفطرة أو تسد الطريق على الفطرة. التربية هي التي يمكن أن توصل المجتمع إلى كماله المنشود، وهي التي تجعل البلاد إنسانية نموذجية كما يريدها الإسلام روح التربية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 192 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$
المحاضر
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...