
هل يمكن أن تقوم ثورة في لبنان؟
السيد عباس نورالدين
ربما لا يوجد لبناني واحد يشك بأنّ النظام الطائفي هو أسوأ نظام سياسي شهدته البشرية؛ لكن قد يختلف اللبنانيون فيما بينهم أشد الاختلاف في مقاربة التغيير وأساليبه، وقد آن الأوان لتعميق البحث بشأن هذا المطلب الحساس، عسى أن نضع بعض القواعد الثابتة للتلاقي والائتلاف.
منذ اتّفاق الطائف، والسياسيون الذين يُفترض أنّهم خشبة الخلاص الموعود، والذين يُفترض أن يعملوا على تغيير النظام الطائفي، نراهم عاجزين عن تحقيق أي تقدّمٍ ملحوظ.
وبرأيي، إنّ الطريق الوحيد للتغيير لا يمكن أن يتحقق إلا عبر ثورة شعبية عارمة يتوحد جميع اللبنانيين حولها (ليس بالضرورة أن تكون عنيفة). ولكن ولكي تنبعث هذه الثورة يوجد مقدمات ضرورية وسوف تواجه بعقبات كثيرة، أحدها احتمال نشوب حرب أهلية تدمر البلد بأسره.
فلنركز قليلًا على العقبات لنعرف ما الذي ينتظرنا.
القوى السياسية في لبنان بمعظمها ملتزمة تجاه الخارج. والسؤال هل أنّ هذا الخارج الذي لديه مثل هذا النفوذ والمصالح داخل البلد سيكون حريصًا على منع نشوب مثل هذه الحرب، وبالتالي يكون مستعدًّا للتخلي عن مصالحه لمصلحة الشعب اللبناني؟ كم هو ساذج من لا يعرف الجواب الصحيح.
لقد أثبتت العقود الأخيرة مدى نفوذ أمريكا في لبنان. ونحن نعلم أنّ السياسة الحاكمة على الإدارة الأمريكية، بأدواتها المحلية والإقليمية، قد تبنت منذ زمنٍ بعيد عقيدة التدمير الخلاق؛ وقد أقنعت كل حلفائها وتابعيها بضرورة تبني هذه العقيدة (كما حصل في عدوان 2006)، وأنّ كل الخسائر التي يمكن أن تقع ما هي سوى أضرار جانبية لا بد منها؛ فلا يوجد عند هؤلاء أي مانع من أن يشعلوا حربًا تؤدي إلى مقتل مئات الآلاف في أي بلد، إذا كان الأمر لازمًا لإعادة صياغته بما يتوافق مع مصالحهم. هذا ما ينبغي أن نتوافق عليه قبل أي شيء بدل الحديث الدائم عن أنّ أمريكا لا ترى مصلحة في خراب البلد. وممّا هو مؤسف أن نسمع هذا الكلام من بعض أعداء أمريكا!
النظام الطائفي هو أفضل وسيلة للإبقاء على النفوذ الخارجي (انظروا كم كانت سهلة استقالة رئيس الوزراء)؛
والنظام الطائفي هو أكبر حامٍ بل منتج للفاسدين الذين يصل نفوذهم في بعض الأوقات إلى حد سرقة البلد بأسره (المحاصصة الطائفية ترسخت كثمن يدفعه اللبنانيون لإنهاء الحرب الأهلية).
والمحاصصة الطائفية ليست سوى سرقة مستمرة لثروات الشعب وإمكاناته من قبل زعماء الطوائف لقاء سكوتهم وتثبيتهم للاستقرار الداخلي. (اللبناني يدفع أبهظ الأثمان في العالم لقاء الأمن).
وباختصار، إنّ الطريق نحو الثورة الشعبية العارمة يعني المرور على جثث زعماء الطوائف والطائفية التي هي أكبر وأبرز مصلحة لأمريكا وحلفائها. وهذا يعني شيئًا واحدًا، وهو أنّ هذه الثورة ستكون عبارة عن مواجهة شاملة مع أمريكا التي يمكنها بسهولة أن تشعل حربًا أهلية.
الذين لا يعرفون كيف يمكن لزعماء الطوائف أن يشعلوا الحروب ينبغي أن يتفكروا قليلًا ويرجعوا إلى قراءة تاريخ لبنان الحديث؛ فحين أُنهك جميع اللبنانيين من الحرب الأهلية، ولم يبقَ فيهم أي رمق للاستمرار في الحرب، كان زعماؤهم هم الذين يضخون الوقود للإبقاء على شعلتها، فنشاهد بعد كل هدنة اشتعالًا غير مبرر للمحاور وتساقط القذائف على رؤوس المدنيين الآمنين؛ كل هذا كان يحدث لأجل تحسين وضع هذا الزعيم أو ذاك في مفاوضات تقسيم البلد.
ورغم ذلك، فإنّني أعتقد بإمكانية انبعاث ثورة حقيقية تجتث هذا النظام البغيض من جذوره (نظرًا لوجود بذور وعي عابر للطوائف)، لكنّنا هنا يجب أن نمتلك الأجوبة الصحيحة والمقنعة حول النظام البديل، وكيفية حمايته وصيانته من التدخلات الخارجية التي لن تتوقف، حتى لو تم القضاء على رموزها المحليين؛ وذلك لأنّ حفظ الانتصار أصعب بكثير من تحقيقه. لكن السؤال المطروح الآن هو: هل أنّ اللبنانيين باتوا جاهزين لمثل هذه الثورة رغم فداحة الفساد ووخامة الأوضاع؟
الثورة الشعبية التي تستلزم قبل أي شيء أن لا يتمكن أرباب النظام وزعماء الطوائف (والأخطر اليوم عملاء السفارات الذين ينفذون الأوامر من دون الرجوع إلى أي زعيم) من تحويل الثورة إلى إقتتال داخلي تحت شعارات طائفية أو حتى سياسية.
لكل نظام ممثلون ترتبط مصالحهم العميقة به، وهذا أمرٌ بديهي وطبيعي؛ وما لم يتم القضاء على هذه الدولة الطائفية العميقة فلن تحقق الثورة أهدافها (الأمر الذي يُعد أبعد بكثير من إسقاط الحكومة أو الوزراء). وهؤلاء ـ الذين يكون بعضهم خارج الحكومة ـ هم الذين سيتحالفون مع الأجهزة الخارجية، أو بالحد الأدنى سيسكتون عن قيام عملائها بارتكاب المجازر الوحشية والجرائم البشعة والتعديات المستفزة على الثوار من أجل تحوير حركتهم؛ بل سوف يستغلون انعدام الأمن لتصفية شخصيات معادية للسفارات، كما حصل ويحصل في العراق اليوم.
باختصار، إنّ ما يمتلكه أعداء التغيير السياسي الثوري من إمكانات لتخريب البلد وإنزال أشد الخسائر به أمر قد لا يتصوره المطالبون بالثورة اليوم؛ وسيؤدي هذا الفعل الأمريكي إلى أن يرى الناس في النظام الطائفي الذي أكل الأخضر واليابس خشبة الخلاص مرة أخرى. وللحديث تتمة.

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الخميني القائد
البحث عن السيرة القيادية للإمام التي ظهرت في كل أفعاله ومواقفه، وكانت العامل المحوري لجميع إنجازاته ومفاخره. فشكلت أعظم الدروس القيادية التي يمكن تشييد مدرسة كاملة عليها. ما هي أهداف الإمام الخميني وما هي أهم انجازاته وكيف حقق ذلك على مدى عمره وكيف أسس لأعظم انجاز حضاري عرفته البشرية في العصر الحديث.. الخميني القائد الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 448 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف نستفيد من التاريخ؟
لقد كشفت كل الشواهد التاريخيّة عن حقيقة كبيرة وهي أنّ جميع الشعوب التي عانت من البؤس والحرمان والعبودية والذل والفقر، إنّما عانت من ذلك لأنّها لم تتّخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب. ولا يمكن لأي إنسان أو أي شعب أن يعرف الموقف المناسب للوقت إلّا بمعرفة مساره الزمنيّ وكيف تطوّر على مرّ الزمان، وهذا ما توفّره لنا دراسة التاريخ. كيف نستفيد من التاريخ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2018مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الخامنئي القائد
في هذا الكتاب، تتمثّل لنا تجربة عالمٍ فقيه وهو يقود مشروعًا حضاريًّا كبيرًا فنسعى للبحث في طيّات كلماته ومواقفه عن معالم هذا المشروع ومراحله، وما هي العقبات التي تواجهه والإنجازات التي تحقّقت بفضل الجهاد الكبير. وفي هذا المعترك الواسع، نشاهد هذا القائد وهو يعمل ليل نهار من أجل المحافظة على إنجاز سلفه، الذي تمثّل بإحضار الناس إلى الميادين الاجتماعية، وإقناعهم بأنّهم أصحاب الدولة الواقعيون، وأنّهم قادرون على إنجاز المستحيل. الخامنئي القائد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 400 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف أكون ناشطًا سياسيًا؟
الحياة هي النشاط والتفاعل والشعور والتكامل واللذة والحركة والاندفاع. وللحياة مراتب ودرجات، وحين تكتمل بمراتبها يصبح الإنسان مستعدًا للحياة الجميلة الأبدية. وفي هذا الكتاب نتحدّث عن الحياة الاجتماعية، الذي يمثّل النشاط السياسيّ أحد أبرز وجوهها وأركانها وأكثرها تأثيرًا، فما لم يبلغ الإنسان مثل هذا النشاط، فإنّ الدرجات الأعلى لن تكون من نصيبه، لأنّ كل درجة حياة موقوفة على سابقتها؛ فإذا اختلّت أو ضعُفت الحياة الأدنى، لم يتسنَّ للإنسان التمتّع بالحياة الأعلى. كيف أكون ناشطًا سياسيًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

محمد القائد
تبين أروع تجربة قيادية عرفتها البشرية، لم ولن يكون لها نظيرٌ، ما وُجد إنسان على وجه البسيطة؛ ذلك لأنّها تجربة أعظم إنسان ظهر في عالم الوجود، وتحقّق على يديه أعظم الإنجازات التي يمكن أن تحلم بها البشرية، وسوف يتحقّق أيضا ببركة قيادته ما هو أعظم حين يظهره الله ذات يوم على الدين كلّه. سيتبيّن لنا أنّ هذه التجربة بدأت لكنّها لم تنته لحدّ الآن؛ بل ما زلنا نعيشها وإن كنا لا نشعر، وأنّ ما يجري في أيامنا إنّا هو بفضلها وبفضل إنجازاتها. محمد القائد الكاتب:السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 248 صفحة الطبعة الأولى، 2012مالسعر: 10$

ما هو الموقف الأصح تجاه الحراك الحالي في لبنان؟
هل الوقوف مع المظاهرات والتظاهر شيء جيد مع العلم أنها ليست في سبيل الله (كل ما خلا الله باطل). هل يمكننا تفسير ذلك؟ هل معارضتها والسكوت على الفساد هو الخيار الأصح، أم يكون الصمت هو الخيار الأفضل في الوضع الحالي؟

لماذا الانتصار في الداخل أصعب!
هل يمكن لقوة معينة أن تنتصر على عدوٍّ خارجي ولكنّها تُهزم في الداخل؟ هل يمكن لحزب أو جبهة مقاومة أن تمتلك ألف ميغا طن قدرة حين تواجه عدوًّا غازيًا مدججًا بأحدث الأسلحة المتطورة، لكنّها تصبح بقوة عشرة ميغا طن حين تتعامل مع تحديات داخل وطنها؟ هل يختلف إعمال القوة حين تقاوم عن إعمالها حين تخاصم؟

فرصة الأحداث الكبرى المميزة.. لماذا يجب إنتاج الخطاب؟
غالبًا ما تكون الأحداث الكبرى ـ خصوصًا ذات الطابع التهديدي ـ فرصة مهمة للتعرف إلى عنصرٍ محوري في حركة المجتمعات والنهضات، وهو أمر قلما يُشار إليه في ساحاتنا الثقافية، يمكن أن نطلق عليه إنتاج الخطاب. ولعل المقصود من هذا المصطلح هو تلك الأدبيات والأفكار التي تظهر أبعاد قضيةٍ ما في الواقع المعاش، خصوصًا إذا كانت مرتبطة بالقيم والمبادئ الأساسية لأي جماعة بشرية. لكن تحول هذه الأدبيات إلى مستوى الخطاب يتطلب شيوعًا يظهر على الألسن والأذهان والشعارات.

هل يمكن أن ننتصر على الطائفية؟
الطائفية في بلد صغير كلبنان أساس المصائب والبلايا. فأي إصلاح سياسي أو إداري سوف يرتطم بصخورها المنيعة ويتكسر متبعثرًا في الهواء كما يتبخر الماء. معظم اللبنانيين يرون المشكلة ويعرفون السبب، لكن من النادر أن نجد من يسمح لنفسه في دراسة هذه الظاهرة وتحليلها بعمق، عسى أن يجد لها حلًّا ومخرجًا.

هل العلمانية حل للطائفية؟
هناك شريحة معينة من الشباب اللبناني يتيح لنفسه التفكر العميق في الأحداث التي تجري في بلاده، وهناك من يتعاطى مع هذه الأحداث بنحو اعتباطي، وهناك من يندفع بدافع السخط على الأوضاع ويرى أن رد الفعل الوحيد على هذا الظلم يكون برفع الصرخة، ولكن كما نعلم أنّ أحداث العالم ووقائع الشعوب والدول لا تكون وليدة التحركات العفوية والاعتباطية، هناك الكثير من الأوضاع التي يتوصل إليها الناس إنما يصلون إليها نتيجة التخطيط الدقيق والنظرة الاستراتيجية والعمل الدؤوب، ولبنان ليس استثناءً من هذه القوانين الكونية... إذا كنا نريد تغيير بلدنا نحو الأحسن والقضاء على الفساد بالإضافة إلى رفع الصوت عاليًا، لا بد أن يكون هناك رؤية بعيدة المدى وعقلانية حكيمة لبناء هذا المجتمع بصورة افضل.

فرق كبير بين النظام الديني والطائفي
ما معنى أن النظام في لبنان هو نظام طائفي؟ هل النظام الموجود هو نظام طائفي أو علماني وقبلي؟ هل أن الذين يصلون إلى السلطة يعملون وفق ما تمليه عليه طوائفهم وينطلقون من رؤيتهم الدينية للحياة وقيم الدين أم من مصالحهم الخاصة؟ هل يوجد دين في لبنان يدعو أتباعه للظلم والاعتداء وسرقة أموال الناس؟ ماذا تعني العلمانية؟ هل يمكن أن تكون العلمانية حلًّا؟ هل التغيير ممكن من دون مراقبة الحكام والتغيير في عقليتهم؟ كيف تعمل السياسة في لبنان؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...