

كيف أحدد مرجع تقليدي؟
منذ سنّ التكليف كنت أقلّد مرجعًا معينًا، أولًا بناءً على ثقة بمن حولي، ثم أدركت ضرورة التحقق من كونه الأعلم. وعندما بدأت البحث، وجدت أن أهل الخبرة مختلفون بين من يرى السيد السيستاني دام ظله الأعلم، ومن يرى السيد الخامنئي دام ظله كذلك... هذا الخلاف أوقعني في حيرة، فصرت أحتاط في الفتاوى، وما زلت لا أعرف من يجب أن أقلّده. زادت حيرتي بعد أن تعرّفت مؤخرًا على فكر السيد القائد وقرأت عن ولاية الفقيه، خاصة مع القول بعدم اشتراط الأعلمية في الولي الفقيه. كما أثارت انتباهي عبارة للسيد عباس نور الدين في دروس العرفان: "ما لم تكن الأبعاد السياسية واضحة في الأطروحة التشريعية، فلا نقبلها، وهذا يسبق التقليد والمرجعية." وهذا زاد من ترددي: ماذا يجب أن أفعل؟ ومن أتبع؟

أتعلق بمن يتقدم لطلب يدي
مشكلتي أنني حين يتقدّم لي أحدٌ لخطبتي ويبدو لي مناسبًا وأشعر بالارتياح نحوه بعد التعارف، كثيرًا ما أُصدم برفض عائلته أو عائلتي. وبعد الرفض، أجد نفسي متعلّقة به نفسيًّا، ولا أستطيع نسيانه بسهولة، وأبقى أتذكّره لفترة طويلة. كيف أتعامل مع هذا النوع من التعلّق المؤلم؟"

زوجي يعتمد علي في تأمين احتياجات الأسرة
حين يتخلّى الزوج عن مسؤولياته المادية امام اسرته ويترك زوجته تسعى لتؤمّن احتياجات الاولاد الاساسية من مدرسة ومأكل ومشرب... أين يكون الخلل في هذه العلاقة؟ أو لماذا يصل الزوج الى هذا الحال من التخلّي؟

ابني الصغير شقي وعنيف
ابني عمره 6 سنوات ونصف، لديه غرفة خاصة ينام فيها بداية الليل، لكنه ينتقل إلى سريري بعد منتصف الليل لأنه يشعر بالخوف، رغم أننا – أنا ووالده – نروي له القصص ونبقى بجانبه حتى ينام.لا أعرف كيف أساعده على النوم طوال الليل في سريره. من جهة أخرى، هو طفل وحيد (أخوه من والده يسكن في مدينة أخرى)، وبدأ يظهر عليه طبع العصبية. في نوبات الغضب يلجأ إلى الضرب والخدش، خاصة معي. والده يكرر عليه أن هذا السلوك مرفوض، وأنا أحرص على إبعاده عني دون ضرب، وأوجهه إلى التعبير بالكلام بدلًا من الأذى الجسدي. لكن حين يكون هادئًا، يكون رائعًا جدًا: مهذب، ذكي، وذو لسان طلق، وهذا ما يجعلني أكثر حرصًا على دعمه ومساعدته. فما علي أن أفعل

حماتي تحتل مكاني
حماتي تسافر إلينا زيارة.نحن نعيش في الخارج. لكن اصبحت زيارتها تمتد لثلاثة أشهر. هذا الأمر يزعجني كثيرًا. أشعر أنّ هناك شخصًا يحل مكاني في البيت ولا أشعر بالخصوصية. تكلمت مع زوجي، هو يتفهم ذلك، ولكن هو يراعي وضع أمه أيضًا لأنها تعيش بمفردها في الوطن. كيف أضع حدودًا لأنني أشعر أنّ هناك من يتدخل في بيتي وأكلي باعتبار أنّني أفسح المجال وأتسامح كثيرًا ولا أقوم بردة فعل. اصبح هذا الامر ضاغطا عليي ولا استطيع ان اخفي انزعاجي. أنا لا أتقبل الأمر حتى لو أحد من عائلتي أتى إلينا كل هذه المدة. ماذا عليّ أن أفعل؟ أُحاول أن أتفهم وأن لا أكون أنانية لكنني لم أعد أستطيع السيطرة. ليس لدي مشكلة بزيارتها.. لكن مشكلتي بالمدة الطويلة

ابني يراسل فتاة
اكتشفت ان ابني البالغ من العمر 14 سنة يراسل فتاة ويجري بينهما محادثات بلا طائل ولا تمت إلى الالتزام والتدين بصلة، من قبيل القبلات والغزل وارسال الصور. كيف يمكنني معالجة الموضوع وتداركه قبل أن يتفاقم وربما يصل إلى الحرام. فأنا لا أعلم ماهية الصور التي ترسلها الفتاة له ولكن كلامهم الغزلي وغير الأخلاقي لا يطمئن.

أنهار بسبب إفراطي العاطفي
أعاني من إفراط في التعاطف يمنعني من عيش حياتي بشكل طبيعي. التقيت فتاة أذتني لفظيًا، وبعد مرضها الشديد شعرت بانهيار نفسي، ولُمت نفسي لأنني دعوت عليها سرًا بعد إيذائها لي. رغم ذلك، كرّست جهدي لمساعدتها والدعاء لها، لكنني أحيانًا أشعر بأن الله قد ابتلاها بسبب لأنها شريرة وآذتني، ثم أستغفر الله وأغرق في تأنيب الضمير على أمر لم أفعله. كيف أتخلص من هذه الدوامة التي تؤذيني نفسيًا وجسديًا؟

هل أعطي اللقاح لطفلي؟
هناك جدال في العالم بين مؤيد ومعارض للقاحات وكل منهم يقدم أدلته، وأنا كأم لست من أهل الاختصاص ولست قادرة على الحسم (خاصة أن المتعارف هو إعطاء اللقاح للطفل، وإن لم أفعل أكون أسير بعكس التيار) وكون الطرفين قدموا أدلتهم على وجهة نظرهم... فما هو واجبي هنا كأم حتى القرار المناسب تجاه صحة طفلي وأكون مُبرأة للذمة أمام الله؟

ابنتي تحب زميلها في المدرسة
ابنتي عمرها ٧ سنوات وهي في الصف الثاني الأساسي في مدرسة اسلامية، منذ العام الماضي عبرت أنه تحب أحد زملائها في الصف، تعاملنا بداية مع الموضوع بكل طبيعي وقلنا لها من الطبيعي أن نحب كل زملائنا في الصف، الا أنها عادت وقالت بخجل أنها تحبه وتريد أن تتزوجه، هنا كانت الصدمة لكن شرحنا لها أن هذا الكلام لا يصح في مثل هذا العمر وأن من شروط التفكير في الموضوع هو العمر وما شاكل...هذا العام أعادت الكلام ذاته والملفت أنها أخبرت احدى زميلاتها بالموضوع، كما أخبرتني لاحقا أنها طلبت مني علبة تخصها من المنزل خلال الحرب لوجود (ستيكرز) داخلها هدية من زميلها هذا تحتفظ بها كتذكار منه.

كيف نشرح الفرق بين السنة والشيعة لعمر 11 سنة؟
كيف نشرح الفرق بين السنة والشيعة لعمر 11 سنة؟

كيف نعلم طفلة الحياء؟
كيف يمكن أن نعلم فتاة صغيرة كيف تكون لطيفة وطيوبة بحركاتها وافعالها وتمتلك الحياء الجميل المتعارف بأوساطنا في ظل عيشها ببيئة تفتقر لكل هذه الامور؟

يريد التعارف بعيدًا عن منزلي
بالمبدأ في اصل التعارف بين الشاب والفتاة، مع مراعاة الامور المجتمعية-العرفية، والأمور المتعلّقة بالدّين والشريعة، والأخذ بعين الاعتبار الكتمان من باب قضاء الحاجة، هل يمكن لهما الالتقاء خارج منزل الفتاة في مكانٍ عام ومحترم... الشاب موافق على العناوين العريضة التي اكتشفها في شخصية الفتاة وأجواء منزلها المحافظ والملتزم، ولكن لازال يواجه بعض الأفكار من ناحية قبوله هو لها على المستوى الشخصي وشخصيتها وطريقة تعاطيها في بعض المواقف التي قد تكون اللقاءات في المنزل تحدُّ من تبيانها
عدد الحلقات 29

دروس حول الأستاذ والمرشد
الناس فئتان: فئة تقبع في هذه الدنيا ولا ترى ما هو أبعد منها، وفئة ترى الحياة سفرًا إلى الله. فهل يمكن السير على هذا الطريق الطويل دون مرشد أو دليل؟ كل سالك بحاجة إلى أستاذ ومربّ، فكيف نتعرف إليه ونميّزه عن المضل والدجال؟ لمعرفة الإجابة عن هذا السؤال المصيري، استمعوا إلى سلسلة الدروس التي ألقاها السيد عباس نورالدين
عدد الحلقات 3

منهاج البحث العقائدي
إذا أردت الوصول إلى الحقيقة وأحببت أن تحلّل أهم وأعمق القضايا الوجودية مثل قضية إله العالم والتوحيد وحقيقة بعثة الأنبياء ومعنى استمرار خط النبوة وقضايا المعاد الكبرى، فما الذي تحتاجه على صعيد القدرة الذهنية والمهارات العقلية والمبادئ التحليلية؟ وكيف تضمن الوصول إلى الحقيقة في عالم يعجّ بالأفكار المتناقضة؟
عدد الحلقات 7

الأربعون حديثًا
الأربعون حديثًا كتاب روحي أخلاقي معنوي في تهذيب النفس والسير إلى الله والتخلّق بالأخلاق الفاضلة والتخلّص من رذائل الأخلاق وقد تضمن أفكارًا عميقة ومبهرة جعلت السيد عباس نورالدين يعمل على شرحها وتفصيل الحديث فيها مضيفًا من تجاربه وقراءاته ما يمكن أن يساهم في إيضاح الأفكار وتسهيل الاستفادة منها.
عدد الحلقات 19

قضايا الحياة المصيريّة
هل هناك قضية أهم من معرفة خالق الكون والإنسان؟ وهل يمكن لنا أن ندرك معنى وجودنا والهدف من خلقنا دون أن نعرف خالقنا وموجدنا؟ وما هي الأدوات المعرفية التي نحتاج إليها للوصول إلى إجابات مقنعة حول القضايا المصيرية؟ كل ذلك يطرحه السيد عباس نورالدين في هذه السلسلة الميسّرة من الدروس العقائدية الاستدلالية التي تُحاكي العقل والروح.
عدد الحلقات 12

لماذا نخاف الموت؟
في هذين الدرسين اللذين ألقاهما على مجموعة من الشباب يتعرّض السيد عباس نورالدين لقضية الموت انطلاقا من فهم جديد وعميق، ويدرس أسباب خوف الناس من هذه الظاهرة الإلهية العظيمة التي يفترض أن تكون من أهم عوامل ارتقاء الإنسان وتكامله.
عدد الحلقات 2

إنسان بعمر ٢٥٠ سنة
توقف السيد عباس نورالدين عند كتاب إنسان بعمر ٢٥٠ سنة للإمام السيد الخامنئي وهو المعروف بتبحرّه وعمق غوره في التاريخ والسيرة. وفي هذه الوقفة يستخرج السيد عباس نورالدين مجموعة من النقاط والأفكار المهمة ويعرضها في إطار يساهم في تقوية الأطروحة. إنها رؤية جديدة لسيرة الأئمة الأطهار انطلاقا من مسؤوليتهم الكبرى في قيادة المشروع الإسلامي الرسالي الكبير. فكيف تساهم هذه الدروس في توضيح هذا الدور والنهج الإلهي؟
عدد الحلقات 3
عدد الحلقات 9
عدد الحلقات 18
مجالات وأبواب

ما فائدة مجالس العزاء إذا لم تكن للتغيير؟
يحكى هذه الايام،من بعض الأشخاص النقّاد ولكن ملتزمين ،انه اذا لم نستفد من مجالس العزاء من اجل التغيير فلماذا نحضر فيها؟ما الفائدة من مجالس لا تهدف الى التغيير وما فائدة الاطعام اذا كنا من جهة ثانية لا نراعي الاخلاق الاجتماعية؟ ولماذا المجالس هذه تطول كل هذا الوقت ؟

أعجز عن تغيير طباع ابنتي
ابنتي صار عمرها 4 سنوات ولم تتغير. منذ طفولتها (كأولاد الشوارع) تصرخ وتضرب ولا تسمع كلام أحد.. ليس عندها كبير. لا تسمع كلام معلماتها في المدرسة وكل المربين يعانون معها... فما الحل؟ لا أقدر السيطرة عليها؟

هل صحيح أن أعطي طفلي هدية من الإمام؟
عندي طفل عمره ٢٠ شهرًا، أنا أحاول خلق علاقة بينه و بين الإمام المهدي (عج)... فيسلم على الإمام صباحًا و مساءً وحين أحضر له ألعابًا أو أشياء يحبها أخبره أنها من الإمام، وحين يقوم بتصرف سيئ أخبره انه سيُحزن الإمام بتصرفه. فصار يحاول إفهامي بكلماته أنه يريد ألعابًا من الإمام هل هذا الفعل صحيح؟ يعني أن تكون محبته للإمام مرتبطة بالأشياء المادية؟