حين تكون الصلاة غاية
إن كانت اللذة هي الهدف الأعلى من كل عمل او كانت أعلى ثمرة للعمل او كانت تعبيرا عن القرب والوصول وكأنها مكافئة ففي كل الاحوال يمكن القول أن اللذة التي تحصل من الصلاة التي يصليها العبد في الدنيا لن يوجد ما هو اعلى منها هذا ان بلغ فيها مرتبة الكمال. بل إن لذات أهل القرب اذا كانت على درجات فدرجاتها ومراتبها كامنة كلها في الصلاة بحسب درجات المصلين في إقبالهم وحضور قلوبهم.
61