

مهمة المفكّر المستحيلة.. كيف يهتدي المفكرون إلى سبل النجاة؟
حين يتغلب عليك عدوّك الذي تعتبره كافرًا أو يتسلط عليك ليتحكم بكل شيء في حياتك، فهذا ليس بالواقع البسيط الذي يمكن أن نمر عليه مرور الكرام. سيلقي هذا الواقع بظلاله عليك وعلى كل من حولك لمدة طويلة جدًّا، وسوف ترى على أثر ذلك كيف يرتد الناس عن دينهم أفواجًا أفواجا. كل ذلك الفكر الذي طرحته عليهم ووعدتهم بأنه يصلح واقعهم وينجيهم من الكارثة بات هباءً وأصبح كالزبد.

فتح صفحة جديدة مع الله تعالى.. التوبة للبدء في السير إلى الله
جعل الله تعالى حياتنا كلها فرصة للوصول إليه ولقائه؛ فإن استفدنا من فرصها تقدّمنا وتكاملنا، وإن أهدرنا هذه الفرص أو عبثنا فيها واستخفّينا بها وأتلفناها ابتعدنا واحتجبنا ثم هبطنا وهوينا. إهدار الفرص من خلال التعامل معها بطريقة سلبية هو ما نطلق عليه عنوان الذنوب. التعامل الخاطئ مع الموارد والمواهب الإلهية يجلب الشقاء والانحطاط. حين ننتبه ونستيقظ من غفلتنا وسباتنا، ثم نجد أنفسنا في القعر، يجب أن نرجع ونقلع مرة أخرى. لكن ذلك غير ممكن مع وجود كل الآثار والتبعات الحاصلة من الذنوب. هنا يجب التكفير الذي يعني إزالة تلك الآثار أو انعدام تأثيرها السلبي.

المبدعون أوتاد الله في أرضه
أنظر إلى أي مجتمع وأُحاول أن أعرفه وأفهمه فلا يمكنني أن استغني عن قراءة تاريخه. وتاريخ أي مجتمع لا يتميز عن تاريخ مجتمعٍ آخر إلا بما تركه للأجيال اللاحقة والبشرية لتستفيد منه وتنتفع. يصبح تاريخ أي مجتمع أو ماضيه ذا قيمة فيما لو خلّف لنا ما نقدر على الاسترشاد به لأجل إصلاح حاضرنا والتقدُّم الحقيقي نحو مستقبلنا.

نتائج المواجهة مع الأعداء.. ما الذي ينطبق علينا اليوم؟
في المواجهات التي تحصل بين معسكري الحق والباطل يذكر لنا القرآنُ الكريم أنواعًا من النتائج والتبعات؛ بعضها على سبيل الاحتمال، وبعضها الآخر على سبيل الحتم المقضي. لكن المسألة الأساسية التي تشغل بالنا دومًا هي التي تتعلّق بانطباق هذه الآية أو تلك على الواقع الذي نتصوّره أو نعيشه. فإذا قال الله عز وجل {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرينَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ سَبيلًا}،[1] نتساءل فيما إذا كنّا أو كان المعسكر الذي نفترضه ممّن ينطبق عليهم لفظ المؤمنين في هذه الآية الشريفة.

حين يقول القائد: إذا تركتُ سوف تخرب! ماذا تخفي هذه الجملة؟
للقيادة دورٌ شديد الأهمية والحساسية، فهي التي ترسم مصير الجماعة والأتباع. في الواقع، تمثل القيادة إرادة الأتباع مجتمعةً، وتعصر توجهاتهم بصورة قابلة للتنفيذ. إنّها ابتكار العقل لحسن التدبير وإبداع الوجدان في التسيير. بدون القيادة لا أمل للجماعة، ولذلك كان القائد الفاجر أفضل من عدم وجود قائد، كما أشار الإمام علي عليه السلام: لا بد للناس من أمير برّ أو فاجر. عدم وجود قائد يعني الاضمحلال والزوال. قوة الجماعة تتمثل في إنتاج أفضل قائد واتّباعه بأفضل طريقة. لكن، لماذا تصل بعض الجماعات إلى حالة من العجز عن إنتاج القادة المميزين حتى يُقال إنّ وضعها ومآل أمورها إلى الخراب فيما إذا مات القائد أو قُتل؟

نحو تحوُّل نوعي في العمل الثقافي... منطلقات ومبادئ مفيدة
لدينا تراث فكري مهم، وان كان يتطلب الكثير من الأعمال الفكرية والبحثية والتعليمية والتبليغيّة، حيث تبرز الحاجة يوميًّا إلى الربط بين الأفكار والواقع. وهذا ما يستدعي استخدام الفنون الجميلة. فالفكر المجرّد عن الواقع لا يُنتج رؤية وعقيدة، وبدون الفنون لا يصل إلى الأغلبية الساحقة من أبناء المجتمع. إهمال الفن بكل أساليبه يفسح المجال للفنون الشيطانية أو الأعمال الفنية النابعة من الرؤى الكونية المادية والإلحادية وغيرها لتهيمن على أذهان الناس.

كيف نساعد أولادنا على رفض ضغوط الموضة
تأتي ابنتنا من المدرسة وتفاجئنا بأنّها تريد أن تغير تسريحة شعرها لتكون مثل تسريحة المغنية الفلانية، أو يرجع ولدنا من مباراة كرة القدم ويخبرنا بأنّه قرر أن يصبح مثل اللاعب الأرجنتيني الشهير ميسي وهو يقول: لن أقبل بعد اليوم أن أبدل قميص فريق برشلونة حتى لو كان في عرس أختي الكبرى! نتعجب من إصرار أبنائنا والتزامهم بتقليد شخصيات هي بالنسبة لنا فارغة أو سطحية، ونحن نتمنى لو أنّهم اقتدوا بالإمام عليّ عليه السلام الذي صار مظهر الفتوة في الوجود كله أو بشخصية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري، ونتساءل فيما بيننا عن الخطأ أو الخلل في تربيتنا!

أي شعب نحن؟ هل وُلدنا لنموت؟... حول أسرار البقاء والانتصار الحقيقي
حين تنزل الكوارث بأي شعب ويفقد خيرة قادته وشبابه ولا يبقى بيتٌ فيه إلا وقد دخلته المصيبة، فمن الطبيعي أن يفقد الناس للوهلة الأولى الشعور بقيمة الحياة، فقد انسلخ جزءٌ عزيز من نفوسهم وارتحل. لكن قد تكون هذه التجربة الشديدة عاملًا للانتباه واكتشاف معاني لم تكن معروفة من قبل. هكذا ينبعث مثل هذا الشعب من تحت الركام ليتجه هذه المرة نحو الحياة بصورة أفضل وأعلى، فيقدّم للشعوب الأخرى أنموذجًا فريدًا يستحق معه أن يكون مثلًا أعلى لفلسفة الوجود على هذه الأرض.

الأبوة شرط القيادة.. كيف يضمن القائد النجاح
حين تكون القيادة مظهرًا لإرادة الله تعالى فسوف يكون صاحبها مؤيَّدًا ومسدَّدًا؛ فلن يخذله الله ولن يخزيه حتى في المواقف التي لا تكون له فيها القدرة أو الدراية والمعرفة. ولكي يصبح القائد مسدَّدًا، فإنّ الشرط الأول الذي يجب أن يلتزم به منذ البداية وحتى النهاية هو ألّا يكون راغبًا ومندفعًا وطالبًا للرئاسة والزعامة والترؤُّس على الناس بأي شكل

لكي يزدهر الفكر في المجتمع ما هو العامل الأكبر؟
لكي يزدهر الفكر يجب أن يتنفس. فمع انحباس الفكر في الذهن يحصل له ما يشبه حالة الاختناق؛ هكذا تموت الأفكار العميقة. وإذا خرجت ووجدت لها متنفسًا فإنّ ذلك سيفسح المجال لولادة المزيد من الأفكار.

حول أهمية استشراف المستقبل.. لماذا يُعد العجز عنه خطيئة كبرى؟
استشراف المستقبل يعني تحديد ما سيحدث في الزمن الآتي. ليس المطلوب القطع واليقين، بل إنّ مجرد الاحتمال يكون أمرًا منجّزًا عند العقلاء فيما لو تعلق الأمر بالقضايا الكبرى والمصيرية، مثل تدخّل قوى خارجية، وغزو واجتياح ومجاعة، وقتل القادة، وانهيار اقتصادي، وتحوّل كلّي في طريقة التعليم على ضوء الذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير. هناك عددٌ مهم من القضايا التي يحتمل العقلاء وقوعها في المستقبل غير البعيد، ممّا يطرح أسئلة مهمّة حول كيفية التعاطي معها والاستعداد لها.

حول قتل الشغف في أبنائنا.. حين نريد مصلحتهم فيحصل العكس
من الطبيعي أن يتمنّى الآباء والأمهات أفضل مستقبلٍ لأبنائهم. ومن الطبيعي أن يحثّوهم ويدفعوهم بالاتجاه الذي يحقق لهم ذلك. لكن هل يمكن أن يكون لهذا الأسلوب التربوي عواقبُ وخيمة وآثارٌ هدامة على صعيد تكوين الشخصية؟

إضعاف الذكاء مسؤولية من؟ حين تكون المعتقدات سببًا في الفشل والإخفاق
في عالمٍ يتم تحديد مصير المؤمنين النهائي اليوم، يجب على أهل الحق أن يراجعوا كل أفكارهم واعتقاداتهم التي ساهمت في إضعاف ذكائهم الذي كانوا بأمس الحاجة إليه لمواجهة أهل الباطل والتفوُّق عليهم. فمهما كان تفوُّق المجرمين على صعيد القدرات المادية، فإنّ الذكاء والفِطنة والحنكة والتخطيط المُحكم يمكن أن يمنحهم من القدرة ما يجعلهم قادرين على إحباط المؤامرات الشيطانية والمساعي الإجرامية.

حين لا نتقدم.. ما هي السنّة الإلهية التي قد تجري؟
الحركات الإسلامية التي تمتلك القابليات اللازمة لتقديم الأطروحة التقدُمية والسير على طريقها، كان يجب أن تعلم بأنها إذا لم تفعّل هذه القابليات من خلال البدء بعملية اجتهادية علميه واسعة؛ وبعبارةٍ أخرى، ما لم تتمكن من تحقيق التعمُّق الفكري بين أتباعها، قد تجري عليها سُنّة إلهية خاصة، وهي أن يرسل الله عليها أعداءها ويسلّطهم عليها ليُعاد تشكيلها من جديد

حول بناء الاقتدار اللازم... ابحثوا عن الاختلاف الجوهري في المنظمات
ذا اتّفقنا على أنّه كان بالإمكان تلافي الكثير من الخسائر الكبرى التي تعرّضنا لها فيما لو كنّا أقوى وأقدر، فينبغي إعادة النظر بكل ما يرتبط بعملية إعداد القوّة. وحيث إنّ النقطة المحورية في بناء القوّة هي الطاقات الإنسانية، فيجب النظر مجدّدًا وبعمق في الأصول والمباني التي انطلقنا منها لإعداد البرامج والخطط في هذا المجال.

كلفة إنتاج القادة في الأزمنة الصعبة... وماذا يعني فقدان القادة
خسارة القادة ليست صدفة غير قابلة للتفسير وليست أمرًا عابرًا أو عبثيًّا، بل تندرج ضمن حسابات إلهيّة عميقة ترتبط بمسيرة الأتباع على طريق الاقتدار الذي يحقّق العزّة والكرامة في ظل الإسلام وقيمه. تحتاج هذه الشعوب إلى إعادة اكتشاف العملية الصحيحة والدقيقة لبناء القدرة، ومقتل القادة تحذيرٌ كبير ودعوة قاسية لفعل ذلك.

التفكير المنتج ... ما الذي يحتاج إليه مجتمعنا للحصول على العلم
فحين نفكّر بأحوال مجتمعنا ونطلب له الخير والصلاح، سوف يؤتينا الله ما نحتاج إليه من علمٍ لتحقيق ذلك؛ وما علينا إلا أن نوجد الآليات المناسبة لتلقّي هذا العلم وتسييله في العمل والتطبيق. فمن طلب أن يرزقه الله قمحًا كثيرًا ليطعم شعبه في القحط والجوع يجب أن يبني الإهراءات المناسبة لتخزين هذا القمح. ومن طلب من الله أن يفيض على أرضه بالماء الكثير يجب أن يجهّز البيوت حتى لا تتداعى وتسقط على رؤوس أصحابها.

نعم، أنا مع تمكين المرأة، ولكن...
تفرز الحروب الكثير من المآسي وعلى رأسها ازدياد حالات اليتم وارتفاع معدّل الأرامل الفاقدات للمعيل والمعين. ويعني هذا المزيد من الضغوط الاجتماعية على شريحة مهمة في المجتمع. بعض هذه الضغوط ينشأ من العوز والاحتياج الاقتصادي. وفي المجتمع الذي تكون أغلبية نسائه معتمدة على الرجال في المعيشة، فمن المتوقَّع أن يكون فقدان الرجل المعيل مصيبة حقيقية تجعل نسبة ملحوظة منهنّ في حالة من التبعية المطلقة. والتبعية تعني التنازل والخضوع، ومع الخضوع تنشأ المظالم. بسرعة تصبح الكثير من النساء مسلوبات الحقوق. لأجل ذلك، هناك من يرى في تمكين النساء ضرورة لإنقاذهنّ من الظلم والإجحاف والاستغلال البشع مع ما يتبعه من انتقاص للكرامة وحتى الأنوثة.

مبادئ أساسية لبناء الإنسان.. كيف تعمل المنظمات على إعداد أفرادها وتنجح
يوجد فرق واضح في عملية تربية أفراد أي جماعة أو شعب بين أن يكون المتولي والمقيم والمدير لهذه التربية القائدَ الأعلى أو أن يكون جهازًا عنده أو مؤسسة معنية. فللسلطة على الأفراد موقعية مهمة في التربية والإعداد والبناء كما هو الأمر بالنسبة لموقع القائد في المجتمع أو الأب في الأسرة.. وكلما افتقدت أجهزة الإعداد والبناء مثل هذه الموقعية أو السلطة، ضعف تأثيرها وانحسر.. وباختصار، ليس من الحكمة أن يتخلى القائد الأعلى أو رئيس المنظمة عن عملية تربية الأتباع وإعدادهم بنفسه، وإن كان لبعض الأجهزة التعليمية دور الأداة والمعين على ذلك.

في البحث عن الحب... ومحنة إنسان اليوم
البحث عن الحب عن طريق الجنس يصعّب الوصول إليه ولا يسهّله أبدًا. صحيح أنّ بعض الجنس يجعلنا ندرك إن كان هناك انسجامٌ ما، لكن استعمال الجنس لاكتشاف الانسجام هو أمر غير مساعد البتة.

في علاقة الإنسان بالزمان... يحصل الكثير من الفرق
هناك أشخاص عالقون في الماضي إلى حد القطيعة ليس مع المستقبل فحسب، بل مع الحاضر أيضًا. وهناك أشخاص يصح أن نقول إنّهم عالقون في المستقبل إلى حد القطيعة ليس مع الماضي فحسب، بل مع حاضرهم أيضًا! وهناك من يعيش اللحظة فلا ينظر إلى الماضي ولا إلى المستقبل. يختلف النظر إلى الزمان باختلاف زاوية النظر. إن كنت تنظر إلى نفسك فهذا شيء يختلف عن النظر إلى مجتمعك. قلة هم أولئك الذين يستطيعون النظر إلى الماضي والحاضر والمستقبل بالقوة نفسها. هؤلاء يمكن أن نطلق عليهم عنوان "الذين يحيطون بالزمان". ومثل هؤلاء لن يقعوا تحت تأثير الزمان إلا بما شاؤوا.

السلاح الاستراتيجي الذي سيغيّر مصير شعوبنا.. وما هي الطريقة لصناعته؟
المجتمع المقاوم هو الذي يكون جميع أفراده في أزمنة الرخاء والهدنة متوجهين بالكامل إلى وقت المواجهة الكبرى مع العدو المتربص والمحتل، حيث يعمل الجميع (أو الأكثرية) على الإعداد والاستعداد لهذه الأيام بكل ما يمكنهم من طاقة وجهد؛ فإن لم يحصل مثل هذا التوجه، فهذا المجتمع لن يكون مجتمعًا مقاومًا بالحقيقة، وسوف يقع كل الجهد والعناء على فئة قليلة منه حين اشتعال الحروب.

حول قصف المدنيين العُزّل (2)
اخترتُ لكم هذا المقطع من كتاب روتغر برجمان "الإنسانية، تاريخ مليء بالأمل" لما فيه من شواهد تاريخية مهمّة على فشل وإخفاق تكتيك حملات قصف المدنيّين العزل وتدمير بيوتهم على رؤوسهم. ما يبدو في غزة أنّه عبارة عن تكتيكٍ عسكريّ لا يعدو أن يكون حملة انتقام لإشفاء الغيظ وطمأنة المستعمرين اليهود بأنّ فلسطين يمكن أن ترجع بلدًا آمنًا لهم. إلى أي مدى ستستمر هذه الكذبة؟

أهم آثار الحصار والتهديد بالإبادة الجماعية ما الذي يجتنيه المؤمنون حين يجتمع العالم كله ضدّهم؟
قال الله تعالى: {الَّذينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إيمانًا وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ}.[1]

لماذا يُعد قصف المدنيين العُزّل نقطة عطف كبرى؟ وعلى ماذا يدل؟
إنّ ما نُشاهده اليوم هو أخطر ممّا جرى في حفلات الجنون الهمجية في الحرب العالمية الثانية، لأنّ أمريكا تُريد أن تجعل من إبادة المدنيين العُزّل حقًّا مشروعًا فتسنّ بذلك سُنّةً سيعمل بها الآخرون في أيّ مكانٍ في العالم حين تقتضي مصالحهم القيام بهذا النوع من الجرائم الحربية السافرة.

لماذا تأخر النصر في فلسطين؟
نحن هنا نضع احتمالات من أجل استحضار بعض السنن الإلهية الاجتماعية وتسليط الضوء على الواقع والأحداث من أجل الوصول إلى إجابة مقنعة عن سؤال يقض مضاجع الجميع: لماذا تأخر النصر هكذا؟

ما يمكن أن نفعله في المواجهة الإعلامية.. أهم عوامل سقوط الكيان الصهيوني الغاصب
كل العالم ينظر إلى أحداث فلسطين ويشاهد حربًا مهولة هي أقرب ما تكون إلى فجائع الحرب العالمية الثانية.. إذا استطاع المقاومون أن ينتصروا في هذه المواجهة الإعلامية في أزمنة السلم أو الهدنة فإنّهم بذلك يحققون واحدة من أكبر الضربات التي تمثل مجموعة مهمة من المسامير التي تدق في نعش هذا الكيان الغاصب.