
حول بناء الاقتدار اللازم
ابحثوا عن الاختلاف الجوهري في المنظمات
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب بحثًا عن حضارة جديدة
ثمّة نوع من الخلافات التي قد تقع داخل أي مؤسسة لا تدور حول الطريق الذي ينبغي سلوكه أو الفكر الذي يجب تبنّيه، بل حول النتاج الذي يمكن تحقيقه!
الخلافات الفكرية سلبية وهدّامة، لكن وضع اليد عليها وتحديدها ليس بالأمر الصعب مع وجود أصول واضحة ننطلق منها للحكم على الأفكار والمعتقدات.
ما هو صعبٌ، الاتفاق على ما يمكن أن تحقّقه المؤسسة من إمكانات وقدرات، خصوصًا إذا كانت تتعامل مع بيئة شديدة التعقيد. وما يجعل الأمر ضبابيًّا هو ألّا نتمكّن من تحديد طبيعة المخاطر والتحدّيات وما يمكن أن ينشأ عنها من تهديدات.
حين نتصوّر حجمًا معيّنًا من التهديدات سنسعى لتأمين القدرات المتناسبة مع هذا الحجم، ولكن ماذا لو كنا مخطئين في هذا التصوُّر؟! عندئذ سيكون أيُّ نقصٍ في القدرة بمثابة الهزيمة، ذلك لأنّ طبيعة هذا النوع من التهديدات تعني الهلاك. لكي تنتصر يجب أن تتغلّب على هذه التهديدات. ولكي تتغلّب على هذه التهديدات يجب أن تحدّدها بدقة.
على مدى العقود كان الاختلاف الأساسي حول ما ينبغي أن نحقّقه من قدرات؛ وهذا يشمل كل أشكال القدرة، وعلى رأسها ما يرتبط بالطاقات البشرية.
ليس من الصعب تخيُّل الاسوأ أو توقُّع أبعد الشر (السيناريوهات الأسوأ). فتجارب البشر من حولنا حافلة بالنماذج التي تحكي عمّا يمكن أن يقوم به الأعداء والخصوم. ربما كانت المشكلة أنّنا استبعدنا تمامًا هذا النوع من الحوادث المصيرية اعتمادًا على كرم الله أو اغترينا بكرمه (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَريمِ).[1] وربما بنينا كل شيء على أساس أنّ ما سبق دليلٌ على ما سيأتي، فالمنتصر سابقًا رغم قلّة العدد والعدّة سينتصر دومًا حتمًا مهما كان فارق القوّة.
كان الخلاف في عمقه حول الطرق والوسائل والخطط والبرامج التي ترتبط بتأمين القدرات وتحقيق الإمكانات، لكن هذا كله يرجع إلى ما كنا نحمله في تصوُّراتنا حول الأصول والأرصدة العلمية التي نحتاج إليها لإعداد هذه البرامج ورسم تلك الخطط.
في أي ثقافة حين يغلب عنصر الانفعال والجدال والدفاع والرد على الآخر ويستولي على أذهاننا الرغبة الدائمة بدحض الشبهات (وهذه كلّها أمور سلبية)، فإنّ هذه الثقافة ستصبح ضعيفة جدًّا في تزويد أتباعها بما يحتاجون إليه في عملية البناء والإعداد والتقدُّم والتطوُّر (وهذه كلها أمور إيجابية). فبدل أن يُقال بناء الفرد وتكميله، يُقال حفظ الفرد وصيانته؛ وبدل أن يُقال: علينا القيام بالواجبات، يغلب علينا القول: علينا اجتناب المحرَّمات. ففي ظل مثل هذه الثقافة من الصعب تصوُّر الآفاق البعيدة والمديات الواسعة والدرجات العالية لسير الإنسان وسلوكه.
في ظل هذه الثقافة يتم التركيز على التهذيب بدل التكميل والترشيد، وعلى التخلص من الرذائل أكثر من تحصيل الفضائل، وعلى الأحوال بدل المقامات.
وفي ظل هكذا ثقافة يكون المطلوب تحقيق الحد الأدنى وحفظ الوجود بدل التقدُّم والتوسع والازدهار. وهكذا تغيب عناصر الاقتدار الأساسية، فلن نبحث بعدها عن الإمكانات العظيمة والقدرات العالية التي لا تخطر إلا على بال المبدعين. وإذا كنت ترى كل شيء في حياة منظمتك منحصرًا في مواجهة شرسة بينك وبين الأعداء أو في تهديدات لوجودك فسوف تركّز على الدفاع أو على تأمين القدرات المرتبطة بهذه المواجهة، علمًا أنّ هناك أمورًا أخرى لا تقل أهمية وحساسية بالنسبة لمجتمعك ترتبط ببناء الوطن وازدهاره وتألُّقه، وهذا ما يتطلّب من القدرات ما يفوق أو يختلف عن القدرات الدفاعية.
فالاختلاف بين مدراء المنظمة حول القدرة المطلوبة يرجع إلى تصوّراتهم حول ما يجب تحقيقه وكيف يكون ذلك. وهذا النوع من الاختلاف من المُفترض أن يتحول إلى شيءٍ إيجابي يزيد من رصيد المنظمة بدل أن يزعزعها، فيكون بمثابة المسابقة في مضمارٍ واحد.. وبدل أن نقمع من يختلف معنا في الرأي، علينا أن نسمع رأيه ونُطالع أطروحته وهي تعدنا بتحقيق قدرات أعلى وأفضل.
هذا الاختلاف الذي كان يجري في الخفاء شكّل فرصة لتسليط الضوء على ثقافتنا من أجل الكشف عن المزيد من عناصر القدرة فيها بدل أن نَسِمَ أو ننعت المخالف لنا بالانحراف والضلالة والبدعة.
كان يمكن أن نطرح شعار "فلنتسابق في تقديم أقوى البرامج وأفضل مشاريع تحقيق الاقتدار"، لكنّنا اخترنا التركيز على النقاء والعصمة والنزاهة واعتبرناها كل شيء وآخر شي؛ في حين أنّ هذه الأمور هي مقدّمات ووسائل. وكأنّنا إذا أصبحنا أتقياء ونزهاء نكون قد حقّقنا كل ما هو مطلوب. كل هذا يرجع إلى غلبة البعد السلبي في ثقافتنا التي تحتاج إلى تجديد وتعميق.
نتخيّل أنّ العاملين إذا لم يسرقوا ولم يخالفوا الأوامر ولم يختلفوا ولم يختلسوا ولم يكسلوا فقد قاموا بكل ما عليهم، ولا نتخيّل أنّ الأصل هو التقدُّم والتكامل والارتقاء، وأنّه في ظل هذا السير يجب اجتناب تلك الأمور السيئة؛ بل أنّ اجتنابها في الواقع غير ممكن إلا في هذا السير التكاملي.
بسبب هذا التخيُّل ضعف اهتمامنا بتحقيق المزيد والمزيد من الاقتدار وانسدّت أمام أعيننا الآفاق العظيمة وابتعد عنّا المبدعون وأصحاب المشاريع الكبرى؛ وبسبب ذلك أصبحنا تابعين للإمكانات بدل أن نوجدها، فإذا وُجدت تقدّمنا بمقدارها، وإذا فُقدت أو نقُصت وقفنا عندها.
انسداد آفاق الاقتدار وانخفاض مستوى الإعداد يرجع بالدرجة الأولى إلى ضعف اعتقادنا بأنّ الله تعالى هو الذي يفيض بالقدرة كيف يشاء {وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُورا}.[2] فهذه العقيدة تحملنا على عدم تحديد أي سقف للاقتدار وعدم إساءة الظن بالله أو الشعور بأنّه عز وجل لن ينصرنا ويمدّنا بكل ما نحتاج إليه، مهما كان العدوّ مقتدرًا أو الاستحقاقات عالية.
كان ينبغي لأبناء المجتمع المسلم المهدَّد من كل جانب أن يُخرِجوا إلى السطح مثل هذه القضية ويجعلوها الهم والاهتمام الأول، فيقال: تعالوا نتسابق في إعداد كل ما يمكن أن يرتقي بنا إلى ما لا يذهب إليه وهم. تعالوا نستدرّ عطف الرب وعناياته عسى أن يرفعنا على سائر الأُمم. وفي مثل هذه البيئة تضعُف الخلافات الفكرية أو يقل تأثيرها.
لم يكن النقد الموجَّه إلى هؤلاء أنكم مُخطئون أو ضالون أو منحرفون أو تائهون، بل إنّك تستطيع أن تحقق المزيد والمزيد والأفضل والأقوى ممّا هو موجود أو متحقّق. ولو تفاعلوا مع هذا النقد لشهدنا الكثير من النتائج العظيمة ولما حصل ما حصل.
يجب العمل على رفع الأسقف والمستويات، وهذا بدوره يزيد الكموم والأعداد. فلا ينبغي الاكتفاء بعددٍ من المتخصصين أو العباقرة والمبدعين، بل يجب فسح المجال أمام الجميع ليكونوا كذلك دون الخوف من ضعف قدرتنا الاستيعابية وصعوبة تشغيلهم، فأصحاب الكفاءات العليا يُبدعون الأعمال ويفتحون الآفاق.
إذا اتّفقنا على أنّه كان بالإمكان تلافي الكثير من الخسائر الكبرى التي تعرّضنا لها فيما لو كنّا أقوى وأقدر، فينبغي إعادة النظر بكل ما يرتبط بعملية إعداد القوّة. وحيث إنّ النقطة المحورية في بناء القوّة هي الطاقات الإنسانية، فيجب النظر مجدّدًا وبعمق في الأصول والمباني التي انطلقنا منها لإعداد البرامج والخطط في هذا المجال، مثلما أنّنا نعيد النظر في الرؤية العامة.
التشتّت الحاصل وعدم وجود أب واحد لهذه القضية المصيرية هو أحد عوامل الإخفاق أو الضعف. توزيع هذه المسؤولية على جهات، تقوم بدورها بتوزيع مسؤولياتها على جهات، يوصل الأمور إلى حيث يقوم بهذا الدور من لا دراية له أو خبرة أو عمق كاف. إنّ مجرّد وجود خطوط عامة وتحديد كلي للكفايات لا يكفي لإنجاح هذا العمل، يجب أن يتولى عمليات بناء القوّة من يمتلك الكفاءة اللازمة. ما حصل ويحصل دائمًا يشبه التفكير بالأماني، حيث يتمنّى المُدراء أن يكون العاملون عندهم بمستوًى معيَّن في الكفاءة ثم يكلون تحقيق هذا الهدف إلى من لا يقدر على ذلك. وجود أجهزة ومؤسسات للإعداد والتدريب قد يكون خداعًا للنفس. هذه العملية معقّدة وعميقة جدًّا وتتطلب أعلى مستوًى من الاختصاص والعمل والمهارة. انتقلنا إلى الاهتمام بالكم والانشغال بالعدد ونسينا معايير الكيف والنوع، هنا تسلّل الضعف إلى كل أجهزتنا.
أجل، كان الفارق الكبير في القدرة هو العامل الحاسم وكان بالإمكان تقليص هذا الفارق فيما لو أولينا هذه القضية الاهتمام اللازم. نحن نعتقد بأنّ هناك العديد من العناصر والمواد الخام في تراثنا والتي يمكن تحويلها إلى عوامل مؤثرة لصناعة الاقتدار. فالإيمان والذكاء والحكمة والبصيرة والفقاهة بمعناها القرآني، كل هذه تُعدّ عناصر مميزه جدًّا في قدراتنا. وفي تراثنا الكثير ممّا يمكن أن يرفع من مستويات هذه العناصر ويزيدها ويعمّقها.
فلنتأمل في هذه الآيات الشريفة:
{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُون}.[3]{الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرين}.[4]
حيث سنلاحظ بشكلٍ واضح أنّ هذا التفوُّق النوعي للمسلمين قد تقلّص بسبب انخفاض مُعدّل الفقاهة. فالصبر قد بقي في المسلمين قبل وبعد الضعف الذي أصابهم، لكن في الحالة الثانية لم تُذكر الفقاهة المميزة.
إنّ تميُّز المسلمين الأوائل بالوعي والبصيرة مقارنةً بأعدائهم جعلهم يتفوّقون عليهم بحيث صار الواحد منهم أقوى من عشرة. وعلى كل من يعمل على إعداد القوّة أن يدرس بحق مثل هذا العنصر المحوري ويشتق له البرامج ويبتكر المناهج.
ومرّة أخرى ربما أُصيبت المؤسسة بالغرور حين ظنّت أنّ مجرّد وجود إيمان أو قضية حقّانية يكفي، فلا نحتاج بعدها إلّا إلى الإمكانات المادية. وبعبارةٍ أخرى، ربما ظننّا بأنّ ما لدينا من إيمان أو اتّباع للحق كفيل بتحقيق التفوُّق البشري؛ في حين أنّه كان من المُفترض أن نتعمّق في دراسة العناصر المرتبطة بالقدرات الإنسانية أكثر.
تصوَّرنا بأنّ ما لدينا من إيمان سينصرنا على عدوّنا حين اللقاء، فإذ بهذا العدوّ يبتكر أسلوبًا جديدًا يقلّل إلى حدٍّ كبير من مثل هذه المواجهة المباشرة، وذلك بفضل الاستخدام الواسع للتكنولوجيا المتطوّرة. هكذا، أصبحنا نتساءل عن القُدُرات المطلوبة لنوعٍ جديد في المواجهات والتحدّيات والتي يقف على رأسها الذكاء والحنكة والحكمة والإبداع، وهي أمور تتطلّب في الواقع درجات أعلى من الإيمان السائد.
إذا كان مستوى الإيمان السائد قد تولّد من برامج وتجارب وإدارة معيّنة، فقد وجب الارتقاء بالبرامج والإدارة لإنتاج ذاك الإيمان الأعلى الذي تنشأ منه مستويات أعلى من الذكاء والإبداع المطلوب في نوع مختلف جدًا من المواجهات والتحديات.
غالبًا ما نُحاكم أعمالنا على أساس الحق والباطل أو الصح والخطأ وننسى أنّ هناك معيارًا آخر هو معيار الأدق والأقوى والأفضل والأصوب. نُقارن عملنا بعمل الكافرين والفجّار في حين أنّه ينبغي أن نُقارن عملنا بعمل الصالحين والأبرار. هذا هو السبب الأول وراء الإخفاق أو الضعف.
لقد حثّنا الله تعالى على التسابق في ميدان العمل الصالح والحسنات، فقال: {الَّذي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}؛[5] ولم يقُل ليبلوكم أيّكم يُحسن العمل. وقد فسّر الامام الصادق عليه السلام {أحسن عملًا} حيث قال: ليس يعني أكثر عملًا ولكن أصوبكم عملًا.[6] وأرادنا أن نفتح بابًا جديدًا من المفاهيم والقضايا، لكنّ استغراقنا في مقارنة أنفسنا بأهل الباطل جعلنا نفقد هذه الهداية الكبرى.
أجل، إنّ كل ما أصابنا ويصيب المجتمعات المسلمة عند مواجهة أعدائها هو بُعدها عن مفاهيم التكامل وافتقادها لقضية الغايات. وما نحتاج إليه اليوم هو الاعتراف الصريح بيننا وبين أنفسنا بأنّنا لم نولِ قضية الاقتدار الاهتمام الفكري الكافي.
ومن جمله الشبهات السائدة في هذا المجال تقسيم الناس إلى عوام وخواص، أو عوام وعلماء دون الالتفات إلى المعايير التي تجعل من هذا الشخص عاميًّا وذلك خاصًّا؛ وهي قضية لطالما رأيتُ من يقع فيها. فممّا لا شك فيه أنّ الناس درجات ومستويات في الفهم والعلم والتعقُّل، لكن من يحق له أن يحدّد أنّ هذا الشخص هو في هذا المستوى أو ذاك؟ ولو استطاع أن يحدّد فهل يعني هذا أنّ الناس يتوقّفون ويجمدون في مستوياتهم ودرجاتهم؟!
وتُصاب المؤسسات بالجمود والترهُّل حين يُعطى المسؤولون فيها صلاحيات واسعة جدًّا ويتم اعتبارهم ملوكًا وحكّامًا إلى الأبد حيث لا تبرز الحاجة لإعداد العاملين في المستويات الأدنى على قاعدة "عم نعلّم لكم كامل"، وهي مقولة يعرفها العامليّون جيدًا؛ هذا في الوقت الذي يجب إفساح المجال لكل فرد في المنظّمة بأن يتكامل، بل يجب إعداد البرامج والخطط لأجل تحقيق هذا الهدف الذي تظهر أهميته المصيرية حين يتمكن العدو من القضاء على المسؤولين الكبار.
[1]. سورة الانفطار، الآية 6.
[2]. سورة الإسراء، الآية 20.
[3]. سورة الأنفال، الآية 65.
[4]. سورة الأنفال، الآية 66.
[5]. سورة المُلك، الآية 2.
[6]. الكافي، ج2، ص16.

على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

أي مجتمع نريد؟
ما هي أهمية البحث عن المدينة الفاضلة؟ وكيف نرتقي بوعينا ومسؤوليتنا الاجتماعية؟ ما هي القضايا التي لا بد من دراستها وفهمها لرسم معالم الطريق الموصل إلى المجتمع الأمثل. وما هي العوائق الكبرى على هذا الطريق.

تحصيل القدرة بأقل الخسائر... أفضل السبل للتطور والاقتدار
سيستمر مسلسل قتل المسلمين ومحاولة إبادتهم من خلال استعمال جميع أنواع القوة، وسيعمل الغرب على مراكمة القدرة أكثر فأكثر. ولأنّ المسلمين هم حاليًّا الموطن الوحيد للإسلام، فإن زالوا زال، فلا بد من العمل على تقوية المسلمين ليحفظوا بقاءهم فيُحفظ الدين.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...