
قرأت لك: رحلة في أعماق الصلاة الإسلامية
رحلة في أعماق الصلاة الإسلامية
الإمام الخامنئي
الدار الإسلامية
الطبعة الأولى ـ 2001 م
102 صفحة من الحجم الوسط
إعداد: فاطمة شوربا
درجت العادة عند بحث موضوع الصلاة على التعمّق، خاصّة إذا كان الجانب المدروس الآداب المعنوية للصلاة وأسرارها. وقد أُلّفت في هذا المضمار كتب كثيرة عالية المضامين، إلاّ أنّ ما يُميّز كتاب سماحة القائد "رحلة في أعماق الصلاة الإسلامية" عن هذه المؤلفات هو أسلوبه البسيط الجذّاب، وعباراته المرنة، ونكاته اللطيفة التي صدرت، ليس عن عالم رباني فحسب، بل عن خبير بمزايا النفس الإنسانية وبالطريقة التي يقدّم لها فيها الصلاة بأبهى معانيها، ويرسم أبعاد هذه الفريضة التي تتربع على رأس قائمة الفرائض الإلهيّة الأخرى، وانعكاساتها النورانيّة على الفرد والمجتمع في كافة المجالات.
ومن هنا لم يكن عرضه مجرد بيان لأفعال الصلاة وآدابها الخاصة التي هي صرف علاقة عبد بربّه، بل عمد إلى استقصاء أبعادها الأخرى التي تمدّ الإنسان وتحفّزه في مواجهة تقلبات الحياة المختلفة.
فالصلاة بحسبه، "هي الرابطة الوثيقة بين الإنسان والرب.. هي المهدّئ والباعث على اطمئنان القلوب المضطربة والمتعبة، وأساس لصفاء الباطن وتنوير الروح".
ليس هذا فحسب، "إنها الميثاق والباعث للتحرّك والاستعداد بصورة عميقة بعيدة عن التلوّن والخداع، للتخلّص من كل ما هو سيئ وردئ، وتحصيل كل ما هو صالح وجميل، هي برنامج للعثور على النفس ومن ثمّ صناعتها وتهذيبها".
وبكلمة موجزة: "هي رابطة واستفاضة دائمة من منبع ومبدأ كل الخيرات، أي الله".
ولعلّ هذا هو السرّ في كونها "عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها".
وبعد أن كانت "الصلاة معراج المؤمن" على الصعيد الفردي، كانت المظهر الكامل للعبادة، وبها يتحقق شعار "حيّ على خير العمل"، على الصعيدين، الفردي والاجتماعي، معًا. يقول سماحته:
"عندما يقع هجوم من الأعداء تصبح لفريضة الجهاد أهمية استثنائية، أو حينما تواجه بعض الشرائح الاجتماعية ضغوطًا معيشية تصبح فريضة الزكاة والإنفاق شاملة للجميع، وربما تؤدي الجهود المحمومة للأعداء في ميادين الثقافة والأخلاق إلى أن تتخذ فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صيغة شمولية، في كل هذه الظروف لا تضعف الصلاة عن كونها (خير العمل) ولا تهبط عن هذه المرتبة، بل تزداد أهمية بسبب ما تضفيه من دعم روحي ومعنوي لجميع ألوان الجهاد والإيثار وتقحّم المخاطر".
وفي هذه المعالجة تظهر نظرته الشمولية للإسلام بجميع أبعاده، والذي كانت الصلاة خلاصته.
يتألف الكتاب من افتتاحية وخمسة فصول مشوّقة، تغوص بالقارئ إلى أعماق الصلاة الإسلامية ليستخرج كنوزها، وتأخذ بيديه إلى عالم المعنويات، بعيدًا عن تعقيد المصطلحات وصعوبة المعاني، تجدر قراءته بكلّ مهتم.

من أعماق الصلاة
من أراد الإتيان بهذه العبادة السامية (الصلاة) على نحو تسقط عنه في الظاهر عليه أن يطبّق الأحكام الشرعيّة المدرجة في الرسائل العملية الفقهية. ولهذه العبادة روح وحقيقة أعلى من الظاهر ـ وإن كان الوصول إليها غير ممكن من دون الظاهر. من هنا كانت الحاجة لكتاب يسد هذا الفراغ ويبني جسرًا بين الظاهر والباطن. ولعلّ هذا الكتاب يقع في هذا المكان. فبعباراته العذبة ومضامينه اللطيفة وانتقلاته الهادئة يأخذ بأيدي المشتاقين إلى عالم المعنويات والروحانية الإسلامية العظيمة. من أعماق الصلاة الكاتب: الإمام الخامنئي إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 96 صفحة الطبعة الثانية، 2008م حالة الكتاب: نافد

معراج السالكين
كتاب في السير والسلوك والتوحيد والمعارف العقائدية ومنهج محكم في تهذيب النفوس وباب مهم للدخول إلى عالم العرفان الأصيل يتضمن من المعارف ما يضفي عليه صفة الموسوعية رغم صغر حجمه. يمثل منهاجًا دراسيًّا يكاد يصل إلى حد الاكتفاء الذاتي. فإذا فُهم جيّدًا يصنع الشخصية الإسلامية الواعية العميقة والشاملة الوثيقة.. إنّه باختصار لب مدرسة الإمام وروح نهجه الذي نبحث عنه في عشرات الكتب الأخرى. معراج السالكين الكاتب: الإمام الخميني إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي وكرتوني: 400 صفحة الطبعة الأولى، 2009مالسعر (للغلاف الورقي): 8$السعر (للغلاف الكرتوني): 9$

أسرار العبادات في التراث الإسلامي
يقول الإمام الخامنئي(دام ظله): "لو لم تتّضح أو تتجلّى روح الأعمال والعبادات ـ وهي عبارة عن التوجّه لله والعبوديّة له ـ أمام الإنسان، ولم يحصل التقرّب إلى الله من خلال أيٍّ من هذه الفرائض، فإنّ عمله يكون سطحيًّا، والإيمان والعمل السطحيّ عرضة لمخاطر الزوال على الدّوام، وهذا ما شهدناه على مدى التّاريخ الإسلاميّ... علينا السّعي لإذكاء روح العبوديّة في سرائرنا".

قرأتُ لك: معراج السّالكين
يدور هذا الكتاب حول موضوع الصّلاة المعنويّة ويتعرّض لمجموع الآداب المعنويّة الأساسية التي ينبغي مراعاتها في هذه الفريضة التي "إن قبلت قبل ما سواها".ولأنّ الصّلاة عبادة جامعة تضمّنت كل ما استودعه الله في العبادات من معاني وأسرار، فإنّ الحديث عنها ينجرّ حكمًا إلى بيان الرّؤية الإسلاميّة لنظام العبادات. ويرى العارفون بشكلٍ خاصّ أنّ برنامج الإسلام العباديّ ليس سوى طريقة الوصول إلى الحقيقة المطلقة وهي الله تعالى.

الصلاة محور الحياة الروحية... كيف نجعل حياتنا صلاة
الصلاة في الحقيقة ثناء على الله تعالى من العبد. وهي إحدى أهم أبرز لوازم الإنسانية وخصائصها وحدودها. ولهذا لا يتنكّب عنها إلّا من خرج عن هذا الحدّ ورضي لنفسه بالبهيمية. ففي بعض الأحاديث أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "ألا يخافنّ أحدكم إذا حوّل وجهه عن الصلاة أن يحوّل الله وجهه إلى وجه حمار؟"

المقدمة: الخطوة الأولى نحو مقام القرب
الخطوة الأولى نحو مقام القرب تكمن في معرفتنا لخالقنا وربنا، وفي فهم حقيقة الرابطة بين العبد والرب. كل شيء يتوقف على هذه العلاقة وما يمكن أن يجري فيها.

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 2
كيف نرغّب القلب في الاهتمام بالتوجه إلى الله في العبادات؟

المقالة الأولى، الفصل 10: في طريق تحصيل حضور القلب
وما هي أهم النصائح المفيدة في تحقيق التركيز القلبي والتوجه المعنوي في العبادات؟

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 1
توجه القلب إلى الله في العبادات شرط لارتقائه ووصوله إلى مقام القرب

المقالة الأولى، الفصل 3: في بيان الخشوع 1
الخشوع في الصلاة دليل على تحقق حالة الاتصال بين العبد والمعبود، ولكن ما هو سرّ الخشوع ومن أين ينشأ؟ وهل يمكن للإنسان أن يحقق هذه الحالة المعنوية الراقية بسهولة؟

المقالة الأولى، الفصل 3: في بيان الخشوع 2
كل الأعمال والقربات مقدمة للصلاة. فما لم تُقبل الصلاة فلا يُقبل ما سواها. ولهذا يمكن أن نجعل صلاتنا معيارًا لمعرفة مدى قربنا وبعدنا عن الله تعالى. فكيف نحقق صلاة القرب والخشوع؟