
ما هي القاعدة الذهبية للنجاح الإداري؟
السيد عباس نورالدين
النجاح والتوفيق وتحقيق الأهداف الرائعة هي الدوافع الأوّليّة وراء أي عمل إداري. والمقصود بالإدارة تلك الأفعال العقلائية المرتبطة بالإمكانات المادية والبشرية لتحقيق المبتغيات والمقاصد الصحيحة. وسواء كنت تدير مؤسسة خاصة، لا يزيد العاملون فيها عنك، أو تعمل في مؤسسة عامة، يبلغ تعداد العاملين فيها عشرات الآلاف، فإنّ هناك مجموعة من القواعد العقلائية، التي يمكن لأي إنسان أن يكتشفها فيما إذا حافظ على الدافع السليم والتزم به.
يفقد الناس الرؤية العقلائية السليمة حين يخرجون عن الأهداف الصحيحة، كأن يصبح إثبات الذات أو تأمين المعاش كيفما كان أو الاستعلاء في الأرض دافعًا لهم. فالإخلاص للهدف والثبات عليه هو الذي يقشع عن بصيرتهم سحب الغشاوة والكدورة.
وحين نخلص للأهداف الصحيحة، فإنّ القاعدة الأولى التي ستتبدّى لنا هي أن نوكل العمل لمن هو جدير به. وسرعان ما سترشدنا هذه القاعدة إلى المصداق الأعلى.
فإذا كنّا نعرف طبيعة العمل الذي نتحمّل أو يُراد تحميلنا مسؤوليته، فلن يطول الأمر حتى نتعرّف إلى من يحسنه ويتقنه. ولا يتصدى لعمل لا يخبره، إلا الجهول الذي يأخذه جهله إلى الظلم، ويكون مصداقًا لقوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا}.[1]
هناك العديد من الأسباب النفسية التي تدفعنا للتدخّل فيما لا نعرفه، والتصدّي لما لسنا أهلًا له؛ لكنّها جميعًا تعود إلى أصلٍ واحد وهو سوء الظن بالله تعالى. فهذا الاندفاع العشوائيّ يرجع إلى خوفنا من الفقر أو المهانة أو الضعة الاجتماعية، وإلى طمعنا بالوصول إلى أمور من خلال قوّتنا وتدبيرنا، غافلين عن حسن تدبير الله وعنايته وحكمته.
ضعف الإيمان يحملنا على الاندفاع المحموم نحو مسؤوليات لا نكون لائقين لها؛ وهو العامل نفسه الذي يغشي أبصارنا عن رؤية هذا النقص في أنفسنا. وبسبب ذلك تختفي تلك القاعدة الأولى أو يخبو وهجها أمام أعيننا. وبعدها لن نكون قادرين على تعيين المصداق التام للكفوء والجدير والخبير والعالم، فنشكو قحط الرجال وقلّة المتخصّصين. وحين نتخبّط بالفشل، والتراجع، والخيبة، وضعف الإنتاج، وقلّة التأثير، وتراجع الأرباح، سنلجأ إلى كل ما يمكن أن يخفي تنكّرنا لتلك القاعدة.
إنّ الأصل العقائديّ، الذي يقف وراء فاعلية ونجاعة هذه القاعدة، التي يترجمها الناس أحيانًا في أمثلة شعبية مثل "اعط خبزك للخباز ولو أكل نصفه"، هو أنّ الله تعالى ينصر كل من يتوجّه إليه، ويؤمن به، ويعبده، ويرغب في الوصول إليه، ويبني ذلك كلّه على الإيمان بوحدانيّته (التي تعني هنا انحصار التأثير الواقعيّ بالله تعالى). والتعبير عن هذا كلّه، يتجلّى في الإخلاص والإيمان بتحقّق الأهداف الصحيحة، من خلال التوكّل على الله لأنّه تكفّل بعباده.
وبتعبيرٍ آخر، شاء الله أن يحضر بأسمائه وصفاته وآياته وأفعاله عند من يطلبه ويتوجّه إليه ويؤمن بوحدانيته. وجعل لذلك سبيلًا سهلة وهي أنّه من يسلّم له ويتوكّل عليه (فيترك التوكّل على نفسه والاعتداد بها والاعتماد عليها)، سيصل إلى هذا الحضور. وليس ذلك سوى الوصول إلى جميع أنواع التوفيقات والنجاحات والأهداف السامية.
يستحيل أن يسلك الإنسان هذا السبيل، ثمّ يتخبّط في عشوائية الحياة وعبثية النظام؛ بل سيزداد بفضل ذلك نورانية ويقينًا وإدراكًا وشهودًا لتلك القاعدة، ويعلم أنّ ما ابتلاه الله وامتحنه به، حين أوكل الناس إليه مسؤولية عمل ما، لم يكن إلا لأجل أن يختبر إيمانه وتوكّله وتوحيده.
الإخلاص النابع من الإيمان العميق، يرشدنا تلقائيًا إلى تلك القاعدة العقلائية، ويزيل عن بصيرتنا كل ما يمكن أن يغشيها، بسبب سوء الظن بالله والرغبة بالمكاسب والطمع والخوف وغيرها من العقد النفسية.
لم أشهد في أيّ يوم مؤسسة فاشلة (بكل معايير الإدارة العقلائية)، إلا وشهدت فيها تصدي من هو غير أهل للمسؤولية والإدارة والقيادة والرئاسة. ولا تُصاب أي مؤسسة بالخسران وضعف التأثير والبعد عن الأهداف العظيمة، إلا بسبب غياب قيمة الجدارة والكفاءة في عملها. فلو عمل المعنيّون، الذين ابتلاهم الله تعالى بالقيمومة على هذه الإمكانات (التي قد تكون بسبب ضخامتهم وعناوينهم البراقة وعلاقاتهم وتزلّفهم وتظاهرهم و..)، على ترسيخ مبدأ "لا يقوم بالعمل إلا الأفضل"، لاهتدوا وصلحوا وصلح الجميع معهم.
وسواء كانت هذه المؤسسة عسكرية أو ربحية أو تربوية أو صحية أو اجتماعية، أو غير ذلك من أنواع المؤسسات والأعمال، فإنّ لكلٍّ منها معايير تكشف عن الأصلح والأفضل والأجدر والأكفأ. بَيد أنّ السعي والإخلاص في طلب هذا الأفضل سيكون العامل الأول في هداية المؤتمنين والمتصدّين وأصحاب القرار إليه. وأوّل إسفين يُدقّ في نعش هذه المؤسسة أو تلك، هو أن يقوم نظامها الإداري ومنهاج عملها وأدائها على عنصر المحاباة (بكل أشكالها الظاهرة والخفية: كالعصبية، والخوف من الآخرين، والاستسلام لضغوط كبار القوم و..).
إنّ الكثير من الجهود والأموال، التي تُبذل في عمليات التدريب والإعداد، ترجع بالدرجة الأولى إلى عدم اعتماد هذا المبدأ الجوهريّ، وعدم تطبيق هذه القاعدة الذهبية. ولو أنفقت المؤسّسات ملايين الدنانير على تدريب العاملين لديها، فلن تتمكّن من تحقيق النجاح، طالما أنّها لا تؤمن ولا تعمل على أساس تولية الأفضل، وتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب. فهذا النظام الفاسد هو أقوى من مجموع الرجال الصالحين والكفوئين؛ أي إنّ عجز المؤسسة عن وضع أصحاب الكفاءة في أمكنتهم المتناسبة مع كفاءاتهم، لن يزيدها إلا ضياعًا وتخبّطًا وبعدًا عن الأهداف المنشودة.
إنّ البدء من "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب"، هو الذي يجعل المؤسسة مكانًا وساحةً حقيقية للتكامل وتطوير قدرات الجميع ومهاراتهم؛ فنستغني بذلك عن الكثير من الإنفاقات العبثية في الإعداد والتدريب والتطوير، لأنّ هذه البداية ستكون أفضل ملهم للجميع؛ وبفضلها سيُشقّ الطريق الأسرع للتكامل، حيث تسري المهارات والخبرات، التي يتمتع بها الأفضل، بصورة شديدة السلاسة إلى من سواه.. كيف لا، وقد أُعطي هذا الأفضل أفضل فرصة لكي يظهر مكامن قدراته ومكنونات إبداعاته من خلال العمل والأداء؛ وبذلك تكون شخصيته، التي يُفترض أن تكون قدوة حقيقية، قدوةً ظاهرةً ملهمةً مؤثّرةً محفّزة.
في حكمة الباري، ما من مؤسسة، إلا وهي ذات هيكلية وتركيب عقلائيّ، ينشأ من طبيعة عملها وحجم الإمكانات المتاحة لها. وكأنّ المؤسسة عبارة عن منظومة من الأفراد والأعمال المترابطة والمتّصلة وفق نظام من علاقات الآمر والمأمور والقيّم والتابع، وأمثالها من العلاقات الطبيعية العقلائية الضرورية. فنظامها وهيكليتها واحدة، تكون بالنسبة للبعض أشبه بتلك اللعبة التركيبية (البازل)، التي لا بد من وضع كل قطعة فيها في مكانها الصحيح، حتى يتحقّق النظام الأمثل والهيكلية الأفضل؛ إلّا إنّ الخطوة الأولى نحو هذا النظام، تبدأ دومًا "بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب"، وعلى أساس ذلك سينتظم الجميع ليحقّقوا أفضل توزيع للقدرات وآلية للعلاقات.
حين يكون الهاجس الأوّل لمن يبني مؤسسة أو يتحمّل مسؤوليتها، أن يكتشف الأفضل ويضع الأفضل (لأنّ الاكتشاف يتطلّب مهارات وبصيرة أعمق)، فالمتوقّع أن تقوم هذه المؤسّسة على قواعد متينة، وتصبح بيئة مناسبة لتفاعل القيم الإيجابية وترسيخها على مدى الزمن. وحين يهمل هذا المسؤول مثل هذا الشرط، ويعيّن، دون حرص واستفراغ لأقصى الجهد والوسع في اكتشاف الأفضل، يكون قد أقام مؤسسة على جرفٍ هار، سرعان ما تنهار فيها منظومة القيم، ويصبح بناؤها من سابع المستحيلات.
[1]. سورة الأحزاب، الآية 72.

كيف يصنع القادة المميزون
الهدف الأساسي لهذا الكتاب هو تمكين أي إنسان للبدء من النقطة الصحيحة في عملية بناء نفسه، ليكون قائدًا ناجحًا؛ مهما اختلفت ساحات العمل التي يخوض فيها. كيف يُصنع القادة المميّزون الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أصبح قائدًا صالحًا؟
لكل قائدٍ ناجح سلوكيات أساسية يقوم بها. لكن هذه السلوكيات القيادية تنبع من صفات وملكات نفسية ومعنوية محددة. وكل هذه الصفات تنشأ من روح الإيمان بالله تعالى. وعلى صفحات هذا الكتاب نتعرف إلى السلوكيات ونغوص مع الكاتب في رحلة البحث عن تلك الصفات النفسية والأخلاقية التي تنتج تلك المهارات العملية. كيف أصبح قائدًا صالحًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 104 صفحاتالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

عهد أمير المؤمنين إلى القادة والمسؤولين
يعيد الكاتب تبويب هذا العهد المشهور الذي يعد أول وأجمع وثيقة في ادارة المجتمع المسلم وقيادته، ويشرح أفكاره بأسلوب عصري يتناسب مع التحديات والمسائل التي يواجهها المسؤولون في مختلف جوانب الادارة والقيادة. عهد أمير المؤمنين(ع) إلى القادة والمسؤولين الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 184 صفحةالطبعة الثانية، 2008م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

القيادة الإيمانية
برسوم توضيحية يعرض الكتاب لأهم خصائص القيادة الناجحة والمؤهلات التي يتميز بها القادة الحقيقيون. ويذكر باختصار منشأ كل صفة وكيف يمكن اكتسابها، وما هي السلوكيات الأساسية والأعمال الرئيسية التي يقوم بها كل قائد ناجح. القيادة الإيمانية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 15*15غلاف كرتوني: 64 صفحةالطبعة الأولى، 2010م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

الخميني القائد
البحث عن السيرة القيادية للإمام التي ظهرت في كل أفعاله ومواقفه، وكانت العامل المحوري لجميع إنجازاته ومفاخره. فشكلت أعظم الدروس القيادية التي يمكن تشييد مدرسة كاملة عليها. ما هي أهداف الإمام الخميني وما هي أهم انجازاته وكيف حقق ذلك على مدى عمره وكيف أسس لأعظم انجاز حضاري عرفته البشرية في العصر الحديث.. الخميني القائد الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 448 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

القيادة القيمية
يتابع السيد عباس نورالدين مشروعه في بناء ثقافة إسلامية عميقة في فن القيادة وأصولها؛ وفي هذا الكتاب يعرض لقيادة المجتمع من زاوية القيم الإنسانية والإلهية؛ حيث يكشف عن وجود منظومة رائعة تتشكل فيها أربع مراحل أساسية لا بد أن يمر بها أي مجتمع في مسيرته التقدمية حتي يبلغ أعلى مراتب الازدهار والعزة والكمال. فما هو دور القائد هنا وما هي الموانع التي يمكن أن يواجهها في هذا الطريق، وكيف يمكن تذليها وتجاوزها. القيادة القيمية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي:1- لنيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

الخامنئي القائد
في هذا الكتاب، تتمثّل لنا تجربة عالمٍ فقيه وهو يقود مشروعًا حضاريًّا كبيرًا فنسعى للبحث في طيّات كلماته ومواقفه عن معالم هذا المشروع ومراحله، وما هي العقبات التي تواجهه والإنجازات التي تحقّقت بفضل الجهاد الكبير. وفي هذا المعترك الواسع، نشاهد هذا القائد وهو يعمل ليل نهار من أجل المحافظة على إنجاز سلفه، الذي تمثّل بإحضار الناس إلى الميادين الاجتماعية، وإقناعهم بأنّهم أصحاب الدولة الواقعيون، وأنّهم قادرون على إنجاز المستحيل. الخامنئي القائد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 400 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

محمد القائد
تبين أروع تجربة قيادية عرفتها البشرية، لم ولن يكون لها نظيرٌ، ما وُجد إنسان على وجه البسيطة؛ ذلك لأنّها تجربة أعظم إنسان ظهر في عالم الوجود، وتحقّق على يديه أعظم الإنجازات التي يمكن أن تحلم بها البشرية، وسوف يتحقّق أيضا ببركة قيادته ما هو أعظم حين يظهره الله ذات يوم على الدين كلّه. سيتبيّن لنا أنّ هذه التجربة بدأت لكنّها لم تنته لحدّ الآن؛ بل ما زلنا نعيشها وإن كنا لا نشعر، وأنّ ما يجري في أيامنا إنّا هو بفضلها وبفضل إنجازاتها. محمد القائد الكاتب:السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 248 صفحة الطبعة الأولى، 2012مالسعر: 10$

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

القاعدة الأولى لإعداد القادة... وما هو الخطأ الشائع في هذا المجال؟
يتعاظم الشعور بالحاجة إلى القادة الحقيقيّين في المنظّمات والحكومات والمؤسّسات في جميع أنحاء العالم.. هناك من يؤمن بأنّ القائد الواقعيّ لا يمكن صناعته، لأنّ القيادة موهبة تخلق مع الإنسان منذ الولادة.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...