
المراحل العشر للسفر نحو الكمال
السيد عباس نورالدين
إنّ فهمنا لحقيقة الكمال الذي يمكن للإنسان أن يبلغه تساعدنا كثيرًا على فهم المسار الذي يوصل إليه؛ كما أنّ إدراكنا لمركب السفر وزاده يجعلنا أكثر فهمًا لهذا المسار. وبذلك نتعرّف إلى المراحل أو المحطّات العشر التي لا بدّ من قطعها.
الكمال الحقيقيّ مطلق، ولهذا فهو واحد؛ ولا يكون إلّا عند الله وبالله. ولأنّ تنعّم الإنسان بالكمال مشروطٌ بحالة الوعي والقبول (الإيمان والتسليم)، فلا يمكن له التحقّق به إلا في ظلّ سفرٍ إراديّ اختياريّ؛ ولهذا كان جوهر الجنّة هو التسليم وجوهر جهنّم هو العناد.
إنّ وقود الاختيار هو الحب والإرادة؛ فبهما يتغذّى، ويحصل من جرّاء ذلك الاندفاع والسعي والمجاهدة والمصابرة والثبات والاستقامة؛ وهي مستلزمات هذا السفر الذي يتطلّب صدق التسليم. فلا يمكن الحصول على الكمال أو الوصول إليه من دون حب واختيار؛ فإن حصل ذلك بغيرهما فلا يدوم ولا يثبت. وجوهر النفس هو الحب، الذي يقوم على الوعي الذاتي.
وفي هذا الوعي، يدرك المسافر أو السالك حقيقة عجزه وفقره ولاشيئيّته، فيدرك حقيقة الغنى الإلهيّ والصمديّة والكبرياء. وكلّما حفظ هذين الإدراكين وثبت عليهما ازداد اتّصاله قوّة. وقد أُشير إلى هذين الأمرين في حديثٍ للإمام الصادق تحت عنوان "العبودية والربوبية"، حيث بيّن العلاقة بينهما وقال: "العبودية جوهر كنهها الربوبية". [مصباح الشريعة، ص 7].
ينبثق الحب من عمق تجربة هذا الوعي والإدراك في كلّ تفاصيل الحياة، نظرًا للجدلية التي تنشأ في مواقفها وقضاياها؛ حيث تتحوّل الحياة بأسرها في ظلّ هذا الوعي إلى ما يشبه المنازلة والتفاعل المستمر بين العبد المحتاج الضعيف العاجز المسكين الطالب الفقير، وبين الربّ الغنيّ القويّ المعطي. ومع كلّ موقف ناجح، يزداد عمق هذا الوعي، ويزداد الحب، حتّى يبلغ مرحلة يصبح فيها مركب السير والسفر.
إن أدركنا الحضور الجمالي للرب في أنفسنا والوجود، ولم نحتجب عنه بأنانيتنا وعبادتنا لأنفسنا وإنّيّتنا ورؤيتنا لذاتنا، فإنّ الحاصل الطبيعيّ سيكون ذاك الحبّ الذي يقود قافلة وجودنا نحو الربّ الرحيم. ولهذا، كانت المرحلة الأولى في السفر عبارة عن مجاهدة النفس وتخليتها من كلّ ما يمكن أن يرسّخ ذاك الحجاب الأكبر. ولا يحصل ذلك إلّا بعد القيام لله تعالى والعزم على جعل حياتنا كلّها له، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحْيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمين}.[1]وهذه هي الرهبانية الحقيقية والانقطاع إلى الله الذي يشعر العبد معه أنّه معني بجعل كل شيء مصبوغًا بصبغته الإلهية ووجهته الربّانية، التي هي وجهة الحقيقة.
ولأنّ النفس هي أوّل ما يظهر لنا في وجهة الخلقية والمعاندة والاحتجاب والغيريّة، يكون أكثر شغلنا في تطهيرها وتصفيتها ممّا سوى الله، على نحوٍ يأتي الحديث عنه مفصّلًا. وهو في الإجمال عبارة عن تطهير الأفعال، ثمّ الصّفات، ثمّ الذات.
وفي المرحلة الثانية، تظهر في النفس إنفعالات خاصّة نتيجة رفع الموانع وقطع العلائق، وهي تلك الواردات الإلهيّة التي تحصل جرّاء الانتباه إلى حضور الله من جهة، وجنايات النفس من جهة أخرى. فتنفتح أبواب الغيب على العبد بإشراق نور الحقّ على القلب بعد حصول انقياد النفس واستقامتها على طريق الله والانقطاع إليه. وبذلك يطّلع القلب على حضور الله وحضرته بعد انفتاح عين البصيرة.
وفي المرحلة الثالثة، يبدأ القلب بمجموعة من المعاملات مع الله لقوّة يقينه وظهور آثار الأنس فيه؛ وذلك لأنّ النفس لم تعد تجرّه إلى مشتهياتها وحاجاتها، بل صارت منقادة له متنوّرة بالأنوار المنعكسة فيه من الحضرة الإلهيّة. فالسالك الآن هو القلب وهو مركز القرار، ولا بدّ للنفس أن ترافقه بعد أن اطمأنّت وسكنت.
وفي المرحلة الرابعة، تظهر آثار هذه المعاملات على النّفس التي استقرّت وثبُتت على متابعة القلب المتنوّر. وهذه الآثار هي الأخلاق الفاضلة التي تصبح ملكات راسخة فيها، كالصبر والرضا والشكر والحياء.. وبهذه الطريقة تصبح النفس أكثر انقيادًا وانسجامًا مع سفر القلب نحو الحقّ تعالى.
أمّا المرحلة الخامسة فهي عبارة عن مقامات القلب ومحطّاته التي تحصل له جرّاء معونة العقل، مثلما كانت الأخلاق محطّات للنفس حصلت لها بمعونة القلب. وها قد انقادت النفس للقلب ولم تعد تقاومه برغباتها وأهوائها، وحان الوقت للقلب أن يرتقي. فلا بدّ أن يؤسّس ويبني ما يجعله لائقًا للجذبات الإلهية، لأنّه ليس للعبد بما هو عبد شيء من ذاته، وإنّما كانت المحبّة الإلهية نفحة ربّانية تجذب كل مستعد إلى مقام القرب. فكانت المرحلة الخامسة مرحلة الأصول والمباني التي هي أُسس السير إلى الله. مثل القصد والعزم والإرادة والأدب واليقين و..
وهكذا تبدأ المرحلة السادسة بعد تثبيت الأصول، حيث لا بدّ للقلب أن يعبر أودية محفوفة بالمخاوف والمهالك والتي قد يحصل فيها معاطب ومهاوٍ، وذلك لازدحام الشبهات بحسب النظر العقلي، ولوجود مكائد للشيطان تزل عندها الأقدام. ولولا التأييد الإلهي والبرهان القدسي والهداية الشرعية لضلّ فيها أكثر السالكين. ومن هذه الأودية العلم والحكمة والبصيرة والفراسة والإلهام.
ثمّ تأتي المرحلة السابعة التي تغلب فيها المواهب الإلهيّة بعد أن غلب على المراحل السابقة حالات الكسب والسعي الذاتي (والتي كانت سببًا لتلك الآفات والمخاطر). وأول ما يظهر من المواهب: المحبة التي هي نتيجة محبة الحقّ تعالى عبده. ومن سار بقدم المحبة ارتفعت عنه مشقّة السعي والجهد. وكان سيره مقرونًا باللذة والبهجة على مركب الوداد، بين سائق من التوفيق وقائد من التحقّق بالحقائق بسابقة العناية الإلهية ونور الكشف والهداية.
وهكذا يتوفّر للعبد فرصة إدراك حقيقة عبوديّته وربوبية إلهه، بعد أن غلبت عليه صبغة ربّه بفضل المواهب والجواذب؛ وتبدأ مرحلة ثامنة يرتقي السالك فيها في مراتب الفناء بيد المفني الحقيقي، الذي يفعل بعبده ما يشاء فيمحو رسمه واسمه ويمحق عينه وأثره، ليحييه بحياته ويبقيه ببقائه. فقد انقاد العبد وارتقى بجاذبة القرب وخلع عن نفسه تدبير النفس ورؤية صفاتها وطلب حظوظها، وصار جديرًا لأن يزيل ربّه عنه كلّ صفات الغيرية وأوهام الاستقلالية ويجعله من أوليائه. إنّها مرحلة عبور مراتب الولاية حتى يصبح وليًّا لائقًا لأن يتّصف بصفات الربوبية ويتحقّق بالأسماء الإلهية ويصبح منسوبًا بحقّ إلى ذي الجلال والإكرام.
وفي المرحلة التاسعة، يردّه الله إلى البقاء بعد حصول الفناء، وهو البقاء بالله بعد الفناء فيه، ويكسوه بكسوة الوجود الدائم، فيسير في رحلة شهود كلّ المخلوقات كمظاهر للخالق الحقّ. وبفضل هذا الشهود يؤتى من الحقائق والمعارف والحكم ما يعينه على الإمساك بأيدي الناس وتكميلهم في ظلّ الاسم الهادي.
أمّا المرحلة العاشرة، فهي مرحلة ما بعد الوصول، ولا يُطلق عليها عنوان السفر، لأنّ السالك فيها لا يعود مسافرًا، وهي أمور ومقامات عند الله تعالى، كالمعرفة والتجريد والتفريد والتحقيق.
* مقتبس من كتاب "مقامات السالكين" (تحرير لكتاب منازل السائرين للشيخ الأنصاري).
[1]. سورة الأنعام، الآية 162.

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

مقامات السالكين
تحرير لكتاب منازل السائرين للشيخ عبدالله الأنصاري وشرحه للشيخ القاساني، والذي يُعد من أجلّ الكتب وأرفعها في السير والسلوك والعرفان العملي. ولا نبالغ إذا قلنا أنه لا يوجد له مثيل في هذا الفن الأعلى من حيث الترتيب والمنهجية والتفصيل والعمق والدقة. ولهذا كان مورد تأييد واعتماد أساتذة العرفان وتدريسهم. مقامات السالكين تحرير وشرح: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 304 صفحاتالطبعة الأولى، 2009م السعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

معراج السالكين
كتاب في السير والسلوك والتوحيد والمعارف العقائدية ومنهج محكم في تهذيب النفوس وباب مهم للدخول إلى عالم العرفان الأصيل يتضمن من المعارف ما يضفي عليه صفة الموسوعية رغم صغر حجمه. يمثل منهاجًا دراسيًّا يكاد يصل إلى حد الاكتفاء الذاتي. فإذا فُهم جيّدًا يصنع الشخصية الإسلامية الواعية العميقة والشاملة الوثيقة.. إنّه باختصار لب مدرسة الإمام وروح نهجه الذي نبحث عنه في عشرات الكتب الأخرى. معراج السالكين الكاتب: الإمام الخميني إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي وكرتوني: 400 صفحة الطبعة الأولى، 2009مالسعر (للغلاف الورقي): 8$السعر (للغلاف الكرتوني): 9$

١٢. كيف نكون مخلصين؟ (٢)
للوصول إلى الإخلاص الحقيقي لا بد من عبور مراتب ودرجات، فما هي؟

١. مقدمة حول منهج الإسلام في تربية الإنسان
لماذا يعتبر الإسلام دين الروحانية العميقة؟ ولماذا يعتبر بناء النفس وتكميلها قضية محورية في الإسلام؟

٥. لماذا خلقنا الله؟
ما هو الهدف النهائي من وراء خلق الله لكل البشر؟ وما الفرق بين هدف الله وهدف الإنسان؟

٩.كيف توصلنا محبّة أهل البيت(ع) إلى حبّ الله؟ (1)
إذا تحقق حب الله يصل الإنسان إلى كماله. وإذا وجد القلب حب أولياء الله يصل إلى حب الله!

٧. كيف نصل إلى الغاية التي خُلقنا لأجلها؟ (٢)
ما هي أهم مميزات وخصائص الطريق الصحيح الذي يوصلنا إلى هدف الحياة؟

5. القرآن باب المعارف الإلهيّة
لقد قيل أن القرآن هو العالم التكويني مدوّنًا أو نسخة العالم الكبير. فكيف يمكن للقارئ أن يسلك طريق القرآن في المعرفة؟

٦. كيف نصل إلى الغاية التي خُلقنا لأجلها؟ (١)
هل هناك طريق واحد للوصول إلى الغاية؟ وكيف نميزه عن الطرق المختلفة التي اختبرها الناس عبر التاريخ؟

٢. كيف نتّصل بالله تعالى؟
ما هي حقيقة الرابطة بين الخالق والمخلوق؟ وكيف تظهر هذه العلاقة في أعلى درجاتها وأجمل مراتبها؟ ومن المسؤول فيها؟

١١. كيف نكون مخلصين؟
بالإخلاص نبلغ أعلى درجات الكمال. فما هي حقيقة الإخلاص؟

٦. كيف نصل إلى الغاية التي خُلقنا لأجلها؟ (١)
هل هناك طريق واحد للوصول إلى الغاية؟ وكيف نميزه عن الطرق المختلفة التي اختبرها الناس عبر التاريخ؟

٨. ما هو دور القرآن الكريم في إيصالنا إلى الغاية؟
القرآن الكريم أعظم وسيلة لعروج الإنسان من أسفل سافلين إلى أعلى عليين، فكيف يتحقق التمسّك الصحيح بكتاب الله المجيد؟

٣. ما الذي يحول بيننا وبين تحقيق ما نصبو إليه؟ (١)
دراسة في العوامل والأسباب التي تؤدي إلى منع الإنسان من تحقيق الغاية الحقيقية من وجوده.

٧. كيف نصل إلى الغاية التي خُلقنا لأجلها؟ (٢)
ما هي أهم مميزات وخصائص الطريق الصحيح الذي يوصلنا إلى هدف الحياة؟

٨. ما هو دور القرآن الكريم في إيصالنا إلى الغاية؟
القرآن الكريم أعظم وسيلة لعروج الإنسان من أسفل سافلين إلى أعلى عليين، فكيف يتحقق التمسّك الصحيح بكتاب الله المجيد؟

١٠. كيف توصلنا محبّة أهل البيت(ع) إلى حبّ الله؟(2)
أجل، يمكن لكل واحد منّا أن يوجد محبة أولياء الله في قلبه، فيصل إلى أعلى درجات الكمال!

٤. ما الذي يحول بيننا وبين تحقيق ما نصبو إليه؟ (٢)
كيف تتشكل الموانع النفسية التي تحول دون وصول الإنسان إلى كماله النهائي.

١٣. كيف نكون مخلصين؟ (٣)
كيف نتقدّم نحو الإخلاص الحقيقي خطوة خطوة؟

المقالة الأولى، الفصل 12: في الإشارة إلى أنّ حب الدنيا منشأ لتشتت الخيال 2
كيف نتخلص من حبّ الدنيا الذي يعدّ مانعًا أساسيًا من حضور القلب وتوجهه إلى المعبود؟

المقالة الأولى، الفصل 2: في مراتب مقامات أهل السلوك 1
العلم هو اللبنة الأولى والقاعدة الأساسية التي يبني الإنسان كماله عليها. فبدون العلم والمعرفة لا يمكن أن يستقر الإيمان أو يثمر. فما هو العلم المطلوب وكيف يصبح وسيلة للإيمان؟

المقالة الأولى، الفصل 5: في بيان الحفاظ على العبادة من تصرف الشيطان 1
الشيطان عدو الإنسان الأكبر. وهو لا يرضى بأقل من إدخاله جهنم وبئس المصير. ولكن إلى أي مدى يمكن أن يكون للشيطان نفوذ في أنفسنا وتصرف في عباداتنا؟ هذا ما سنتعرف إليه في هذا الدرس.

5. المرض كيف نجعله عامل تكامل
بعض الأمراض تمنع الإنسان من النشاط والفعالية في الحياة. ويرى البعض أن هذا يمثل سببًا أساسيًا في منعهم من الارتقاء والوصول إلى حياة روحية صاخبة مليئة بالمعنويات. لكن الرؤية الإسلامية للمرض تقول لنا أنه يمكننا أن نجعل هذا المانع عاملًا مهما للتكامل والارتقاء الروحي.

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 1
توجه القلب إلى الله في العبادات شرط لارتقائه ووصوله إلى مقام القرب

المقالة الأولى، الفصل 2: في مراتب مقامات أهل السلوك 3
قيل أنّ الشهود هو أعلى مراتب السير إلى الله. وقيل أنّ الشهود هو آخر ثمرات السير الإيماني؟ ولكن ما هو الشهود وكيف يتحقق؟

10. إضعاف الاستعدادات الروحية
لما كانت الفطرة القاعدة الأساسية لكل تفاعل روحي، ولما كانت الفطرة تتعرض للتشويه بشكل دائم بفعل العوامل الذاتية والاجتماعية، فكيف يحصل ذلك؟ وما الذي يجري على العقل الذي يعد العنصر المحوري لكل الاستفادات الفطرية؟

المقالة الأولى، الفصل 2: في مراتب مقامات أهل السلوك 2
كل شيء جميل يتوقف على التوحيد. وكل شيء سيئ ينبع من الشرك. فكيف يمكن للإنسان أن يطهّر قلبه من أدران الشرك ورجسه؟ وما الذي يجعل التوحيد راسخًا في القلب إلى يوم الدين؟

المقالة الأولى، الفصل 12: في الإشارة إلى أن حب الدنيا منشأ لتشتت الخيال 1
حب الدنيا ليس رأس كل خطيئة فقط، بل هو عامل أساسي في حرمان الإنسان من لذة الصلاة وآثار العبادات.

1- الحياة المعنوية - مقدمة
ماذا تعني لك الحياة المعنوية؟ ولماذا لا يمكن للإنسان أن ينفك عن الروحانية؟ ما هي أهمية أن تكون إنسانًا روحانيًا؟ ولماذا اهتم الإسلام بهذا البعد أكثر من أي شيء آخر؟

المقالة الأولى، الفصل 3: في بيان الخشوع 2
كل الأعمال والقربات مقدمة للصلاة. فما لم تُقبل الصلاة فلا يُقبل ما سواها. ولهذا يمكن أن نجعل صلاتنا معيارًا لمعرفة مدى قربنا وبعدنا عن الله تعالى. فكيف نحقق صلاة القرب والخشوع؟

8. الأنا والأنانية مانع ارتقاء الإنسان؟
يتحدث الكثير من الناس عن أن السعادة تحصل في ظلّ الاهتمام بالنفس وتأمين حاجاتها. ألا يعتبر هذا نوعًا من الأنانية؟ وكيف نفهم مقولة أهل الروحانية بأن تجاوز الأنا هو الشرط الأول للسير والارتقاء في عالم المعنويات؟

المقالة الأولى، الفصل 1: عز الربوبية وذل العبودية 1
كيف يمكن للعبودية التامة أن تتحقق في نفس السالك؟ ولماذا كانت شرطًا أساسيًا للوصول إلى مقام القرب الإلهي؟ وما معنى أن العبودية جوهرة كنهها الربوبية؟

المقالة الأولى، الفصل 10: في طريق تحصيل حضور القلب
وما هي أهم النصائح المفيدة في تحقيق التركيز القلبي والتوجه المعنوي في العبادات؟

المقالة الأولى، الفصل 1: عز الربوبية وذل العبودية 2
لماذا تعتبر العبودية من أجمل وأروع المعاني في الإسلام رغم أنها غريبة جدًا عن الكثير من أهل هذا العالم اليوم؟ وما الذي تخفيه هذه الكلمة من حقائق لا يمكن أن تخطر على قلب بشر؟

9. كيف يتشكل حجاب النفس والأنا؟
من أين ينشأ حجاب الأنانية الذي يعدّ أساس ومنبع جميع الحجب التي تمنع الإنسان من الارتقاء المعنوي؟ وكيف ينبغي للإنسان أن يتعامل مع هذا الحجاب الخطر؟

3-هل يمنع الله من الروحانية ؟
لماذا يتحمل كل إنسان بمفرده مسؤولية بناء حياة روحية عابقة؟ وما الذي يضمنه الله للإنسان في هذا المجال؟ كيف ظن البعض ظن السوء بالله.

المقدمة: الخطوة الأولى نحو مقام القرب
الخطوة الأولى نحو مقام القرب تكمن في معرفتنا لخالقنا وربنا، وفي فهم حقيقة الرابطة بين العبد والرب. كل شيء يتوقف على هذه العلاقة وما يمكن أن يجري فيها.

7.دور الشيطان في منعنا من التكامل
الشيطان عدو الإنسان وعداوته للإنسان تنبع من عدائه لله تعالى. فكيف نفهم الدور الشيطاني في منع الإنسان من التكامل المعنوي؟

11-إحياء العقل والفطرة
كيف نصون الفطرة من التشوه؟ وكيف نزيل القيود التي تحدّ من العقل؟ وفي حال سقطت فطرتنا في مستنقع التلوث واحتجب عقلنا بفعل أسر الأهواء، كيف يمكننا أن نستعيد هاتين القوتين الإلهيتين الضامنتين للحياة المعنوية؟

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 2
كيف نرغّب القلب في الاهتمام بالتوجه إلى الله في العبادات؟

المقالة الأولى، الفصل 7: في بيان التفهيم
آداب التفهيم وكيفية تحقيقه تلقين القلب حقائق الصلاة والعبادات شرط لتفاعله

المقالة الأولى، الفصل 5: في بيان الحفاظ على العبادة من تصرف الشيطان 2
لإبليس أساليب ومكائد لإغواء الإنسان وإضلاله لا يمكن لهذا الإنسان أن ينجو منها مهما بذل من جهد وطاقة إلا إذا استعاذ بربّه وتمسّك بحبله. فكيف يمكن أن نستعيذ بالله حقًا؟

المقالة الأولى، الفصل 11: في بيان الدواء النافع في علاج فرارية الخيال
الدرس 18 من دروس في شرح كتاب معراج السالكين - الآداب المعنوية للصلاة

2. الارتباط بالله
الروحانية الكبرى والعميقة والمطلقة تنبع من الله. لأن الله تعالى هو الذي يهب الروح بعد نفخها في بدن الإنسان. كل روحانية هي من الله. لكن علينا أن نميزها عن الروحانيات الوهمية التي لا تكون سوى مشاعر عابرة وزائفة نابعة من الهوى. سرعان ما تزول!

المقالة الأولى، الفصل 12: في الإشارة إلى أنّ حب الدنيا منشأ لتشتت الخيال 3
العلاج العملي لمرض تعلّق القلب بالدنيا وزينتها وزخرفها واعتباراتها.

4. الفقر مانع أم دافع للتكامل
رغم أن الفقر يعدّ بلاء عظيمًا، وغالبًا ما يسقط الناس في امتحانه العسير. لكن يمكن للإنسان أن يحول هذا البلاء والاختبار إلى فرصة للتكامل. فكيف يتعامل أهل الروح والمعنى مع الفقر لينطلقوا في آفاق الحياة؟

المقالة الأولى، الفصل 3: في بيان الخشوع 1
الخشوع في الصلاة دليل على تحقق حالة الاتصال بين العبد والمعبود، ولكن ما هو سرّ الخشوع ومن أين ينشأ؟ وهل يمكن للإنسان أن يحقق هذه الحالة المعنوية الراقية بسهولة؟

المقالة الأولى، الفصل 4: في بيان الطمأنينة
الطمأنينة شرط لسريان آثار العبادة في القلب. لأن القلب المضطرب سيكون كالوعاء المتزلزل الذي لا يستقر فيه شيء. ولكن كيف لنا الوصول إلى حالة الطمأنينة القلبية؟ وما هي المقدمات اللازمة لأجل ذلك؟

6.مدى تأثير المجتمع في التكامل
للبيئة الاجتماعية تأثير كبير على شخصية الإنسان ومصيره. وحين تكون البيئة الاجتماعية مادية تعطي الأولوية للدنيا والاعتبارات الدنيوية، فسوف تتعرض الروحانية لضربات موجعة. فكيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع هذه الظروف والاوضاع الاجتماعية بحيث لا يتأثر سلبًا بل يتكامل؟

المقالة الأولى، الفصل 6: في بيان النشاط والبهجة 2
العبادة بلا نشاط وبهجة لا تعطي ثمارها وآثارها الطيبة
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...