
كيف نستفيد من التراث العرفاني؟
الحقائق بين المطلوب وكشف السر
السيد عباس نورالدين
لقد وفّقني الله تعالى للاطّلاع على التراث العرفانيّ ودراسة أهم أفكاره على مدى عدّة عقود، وكنت شديد الحساسيّة تجاه علاقته بتراث أهل بيت العصمة والطهارة ونهجهم المرتبط بالتعليم وكشف الحقائق للناس.
بالنسبة لي، إنّ أهل بيت النبوّة هم معدن الحقائق ومنبع المعارف الكبرى، والأهم هو أنّ علمهم وتعليمهم يمتزج بالهداية الشاملة إلى الغاية التي خلقنا الله لأجلها. وقد وصلت إلى هذه النتيجة بعد دراسة وتأمّلٍ عميق في مجموعةٍ كبيرة من قضايا الوجود، لا لأنّني قرأتُ بعض الروايات أو نشأتُ في بيئةٍ متعصّبة أو متعاطفة. فهناك سلسلة من المبادئ التي توصلنا إلى هذه العقيدة التي تقول بأنّ من أراد الله بدأ بهم، وإنّهم باب الله، وإنّهم وجه الله الذي يتوجّه به الأولياء؛ وباختصار، فإنّهم الطريق الأوحد لبلوغ رضوان الله، ولا يدخل الجنّة إلا من عرفهم وعرفوه.
بالنسبة لي، العلم وكشف الواقع يكون مهمًّا بالمقدار الذي يرتبط بالهداية والعبودية والارتباط الوثيق بالله.
فهل يمكن لعدوّ الله أن يطّلع على حقائق لا يعلمها إلّا الأوحديّ من الناس؟ أجل، يمكن ذلك. بل يبدو أنّه حاصل كما هو شأن الشيطان الرجيم! فلإبليس اللعين معرفة بالكثير من الحقائق التوحيديّة والماورائيّة والعرفانيّة. ولماذا يخفى ذلك عليه وقد تمكّن من حضور العديد من مجالس العارفين، حين كان يراهم هو وقبيله من حيث لا يرونه؟! بل لماذا أمرنا الله تعالى بالاستعاذة من الشيطان الرجيم إذا قرأنا القرآن، رغم أنّ القرآن كتابٌ مطهّر لا يمسّه إلّا المطهّرون، وهو في مكانٍ مكنون محفوظ من بين يديه ومن خلفه؟
والجواب بكل بساطة هو أنّ صعودنا نحو القرآن أو حركتنا الفكريّة نحو حقائقه قد لا تكون مصونة من تأثير إلقاءات الشياطين. وبعبارةٍ أخرى، إنّ الطريق إلى الله أو صراطه المستقيم ليس مأمونًا من تدخّل الشيطان، كما أشير في قوله تعالى: {قالَ فَبِما أَغْوَيْتَني لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقيم}.[1]ولهذا، ينبغي أن نستعيذ بالله ونلجأ إليه ونستمد من هدايته وعصمته في كلّ حركةٍ فكريّة وغير فكريّة نحو الحقائق الكبرى.
كما أنّ المشكلة الأخرى قد تكون في الوعاء الذي ينبغي أن يستقبل تلك الحقائق. ولأنّ القلوب هي مستودعات الحقائق، ولأنّ القلوب أوعية وخيرها أوعاها، فقد يكون الوعاء محدودًا فيحدّ تلك الحقيقة ويضعها في قالبه، ممّا يؤدّي إلى فهمها بطريقة مخالفة لروحها، رغم أنّها قد تنزّلت إلى قلبه بمنتهى الصفاء والطهارة. وبعض القلوب الكدرة المتقذّرة بالمعاصي قد تشوّش المشهد الحقيقيّ أو تحدّ من نورانيّته، فلا يراه أصحابها كما هي، وهكذا..
ويوجد ها هنا أمرٌ قلّما يتمّ الانتباه إليه وهو أنّ للشياطين مصلحة في نشر بعض الحقائق وترويجها بين غير المستعدّين عسى أن يستغلّوها بسوء أو يرفضوها ويتنكّروا لها، الأمر الذي يحرمهم من فرصة الوصول إليها لاحقًا. وكما أنّ الشياطين تعمل ليل نهار على الحدّ من انتشار الحقائق بين الناس، فإنّها قد تعمل على نشر بعضها في حال كان الأثر من وراء ذلك خلاف دور الحقيقة، وهو الهداية إلى الله وترسيخ قضيّة العبودية لله ومعرفة أولياء الله والتمسّك بعروة خليفة الله.
إنّه لحرمانٌ كبير أن يجهل الإنسان ما يحتويه التراث العرفانيّ من حقائق عظيمة ترتبط بعالم الوجود والمصير والمسير والوقائع الكبرى والمعارف الإسلامية والقرآنية. ولا ينبغي أن نغفل عن أنّ هذا التراث قد احتوى على قسم من الأفكار التي تقرّبنا من تراث أهل البيت وتجعلنا أكثر تقبّلًا لمعارفهم ومقاماتهم.
ليس من الإنصاف أن نحكم على هذا التراث من دون الاطّلاع عليه بموضوعية؛ الأمر الذي يتطلّب دراسة معمّقة ومتدرّجة ومستوعِبة. وبعد ذلك تصحّ مقارنته بتراث أهل البيت (عليهم السلام) ودراسة جدوائيّته وفائدته وتأثيراته على مستوى فلسفة الوجود وقضية العبودية والسير إلى الله وتحقيق الأهداف الإلهية. وبعبارةٍ ثانية، ينبغي دراسة التراث العرفانيّ من زاويتين: الزاوية الأولى ترتبط بموضوع الحقّ والباطل (وهي الدراسة العلميّة الصرفة). والثانية هي التي ترتبط بالمشروع الرساليّ الإلهيّ الكبير الذي يضع العلوم والمعارف ضمن خطّة واضحة ومنهجيّة هدائية للأفراد والمجتمعات من أجل تحقيق أهداف الدين، التي يقف على رأسها حكومة خليفة الله ووليّه المعصوم وقيادته للعالم.
وبالنسبة للزاوية الأولى، فإنّ دراستي المستفيضة جعلتني أصل إلى قناعة واضحة وهي أنّ هذا التراث بمعظمه حقّ وصدق ومطابق للأصول والحقائق الوجودية الكبرى، وهو تراث غنيّ واسع عميق يمكن أن يقدّم للبشرية أجمل المعاني وأعلاها شأنًا.
أمّا فيما يتعلّق بالمشروع الإلهيّ، فإنّ هذا التراث قد خرج من بيئته التاريخيّة التي نشأ وترعرع فيها، وأصبح بمتناول من هو أهل وغير أهل؛ ولم يعد بإمكان أحد أن يوقف انتشاره أو يحدّ منه. بل لن تؤدّي مثل هذه المحاولات إلّإ إلى المزيد من الانتشار والجاذبيّة. فنحن نعيش في عصر يتّصف بأنّه عصر المعلومات. وفي هذه الظروف لن يمتلك أحد الحقّ الحصريّ بامتلاك أي معلومة أو نشرها. فقد تجاوزنا تلك الأزمنة التي تفعل فتاوى التحريم أو التكفير فعلها، فتجعل الناس خائفين من الاقتراب من أهل العرفان وكتبهم وآثارهم.
هذا بالإضافة إلى التحوّل الكبير الذي تحقّق على يد أحد أكبر فقهاء العصور، وهو الإمام الخمينيّ (قدس سره)، الذي جعل أي فتوى رافضة تبدو كنفثة في بحرٍ لجّيّ. فقد اعتنق هذا المرجع الدينيّ الأعلى تراث العرفاء ودافع عنه وتقدّم به خطوات مهمّة، وقال في وصيّته المشهورة لابنه السيد أحمد أنّ كل ما جاء به العرفاء فهو من الإسلام والقرآن.
وهكذا، حطّم هذا العارف والفقيه الشعبيّ النخبويّ أهم أسوار الحصار التي يمكن لأي أحد أن يفرضها على هذا التراث، بل قام بإخراج هذا المارد العملاق من قمقمه إلى غير رجعة. ولا يشك أحد بعمق انتساب الإمام وانتمائه للمشروع الرساليّ الكبير. وكيف ذلك، وهو الذي أحيى هذا المشروع وأعاده إلى حياة الأمّة وسلوكها!
لهذا، فلن يدور البحث من الآن فصاعدًا حول مدى صدقيّة التراث العرفانيّ وسلامته، وإنّما سيكون حول مدى فائدته وكيفيّة استخدامه في تفعيل الحياة الفكريّة والعلميّة للمسلمين، بما يتناسب مع أولويّات النهضة والتقدّم والسير نحو الأهداف الكبرى للدين.
وممّا يمكن أن يُقال في هذا المجال هو ما يرتبط بكشف الأسرار. ففي التراث العرفانيّ، العديد من المعارف التي لا يتقبّلها الجوّ الدينيّ العام في الحوزات والمراكز العلمية المختلفة؛ وهي تلك الحقائق التي لم يتم هضمها ولا التحقيق بشأنها ضمن الإطار التقليديّ أو المنهج البحثيّ السائد والذي تشكّل وترسّخ على مدى حوالي ألف سنة. ولهذا، فإنّ أقل ما يمكن أن تحدثه هذه المعارف والأفكار هنا هو أن تثير الاستهجان والاستغراب الذي قد يدفع البعض إلى حدّ الانكار ويجمح بالبعض الآخر إلى حدّ التكفير.
ورغم أنّ تراث أهل البيت (عليهم السلام) يشير إلى كون بعض الحقائق الوجودية غير مقبولة عند الناس، وأنّ من علامات الموالي الحقيقيّ عدم انكاره لها، وإنّ لأهل البيت مقامات أو أحاديث لا يحتملها حتى الملك المقرّب أو النبيّ المرسل، فإنّ تدخّل بعض العوامل النفسيّة والتعقيدات الفكرية قد يظهر الأمر وكأنّه غير مناسب بتاتًا.
ولهذا، فإن ما نحتاج إليه اليوم ـ إن كنّا بصدد الاستفادة المثلى من التراث العرفانيّ ـ هو أن نعمل على البحث الجادّ في مجال إعادة جدولة العلوم والمعارف وتصنيفها ودراسة فوائدها في إطار حاجات المجتمعات المسلمة المتنوّعة والمجتمعات غير المسلمة باختلاف أحوالها وأوضاعها.
إنّنا بحاجة إلى رسم خارطة ووضع خطّة علميّة جامعة تتحدّد فيها الحاجات المعرفيّة ومستلزماتها، على ضوء المشروع الكبير وبملاحظة التحدّيّات التي تعصف به. فقد تغيّرت أوضاع المجتمعات البشريّة وتبدّلت بحيث لم تعد تشبه أبدًا ما كانت عليه قبل مئة سنة وما وراءها. ولا ينبغي أن نحكم على أي تراث انطلاقًا من التجارب التاريخية التي لها ظروفها وأحوالها الخاصة.
يقول الإمام الخمينيّ (قدّه):
"بُني: إن لم تكن من أهل المقامات المعنوية، إسعَ أن لا تُنكر المقامات الروحانية والعرفانية، لأن الإنكار من أخطر مكائد الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء التي تصدُّ الإنسان عن بلوغ جميع المراتب الإنسانية والمقامات الروحانية. وهو يدفع الإنسان إلى إنكار السلوك إلى الله والاستهزاء به أحيانًا، مما يجر إلى الخصومة والمعاداة لهذا الأمر. وبهذا فإن، ما جاء به جميع الأنبياء العظام (صلوات الله عليهم) والأولياء الكرام(عليهم السلام)والكتب السماوية خصوصا القرآن الكريم ـ الكتاب الخالد لبناء الإنسان ـ ستموت قبل أن تولد.
فالقرآن الكريم ـ كتاب معرفة الله وطريق السلوك إليه تعالى ـ حُرِّف على أيدي الأصدقاء الجهلة وعزل جانبًا، وصاروا يصدرون عنه الآراء المنحرفة، ويفسرونه بالرأي ـ الأمر الذي نهى عنه جميع أئمة الإسلام(عليهم السلام)ـ وراح كل واحد منهم يتصرف فيه بما تمليه نفسانيته.
لقد نزل هذا الكتاب العظيم في زمان ومحيط كان يمثل أشد حالات الظلام، كما نزل بين قوم يعيشون في أشد حالات التخلف! وقد أُنزل على قلب إلهي لشخص كان يعيش في ذلك المحيط. كذلك فإن القرآن الكريم اشتمل على حقائق ومعارف لم تكن معروفة آنذاك في العالم أجمع فضلًا عن المحيط الذي نزل فيه. وإنّ من أعظم وأسمى معاجزه هي هذه المسائل العرفانية العظيمة التي لم تكن معروفة لدى فلاسفة اليونان. فقد عجزت كتب أرسطو وأفلاطون ـ أعظم فلاسفة تلك العصور ـ عن بلوغها، وحتى أن فلاسفة الإسلام الذين ترعرعوا في مهد القرآن الكريم، وانتهلوا منه ما انتهلوا من مختلف المعارف لجأوا إلى تأويل الآيات التي صرحت بحياة الموجودات في العالم مثلًا، والحال أن عرفاء الإسلام العظام إنّما أخذوا ما قالوه منه، فكل شيء أخذوه هو من الإسلام ومن القرآن الكريم. فالمسائل العرفانية الموجودة في القرآن الكريم ليست موجودة في أي كتاب آخر. وإنها لمعجزة الرسول الأكرم (ص)الذي كان عالمًا بمبدأ الوحي بحيث يكشف له أسرار الوجود، وكان (ص)بدوره يرى الحقائق بوضوح ودون أي حجاب: وذلك بعروجه وارتقائه قمّة كمال الإنسانية، وفي نفس الوقت كان حاضرًا في جميع أبعاد الإنسانية ومراحل الوجود. فمَثَّل بذلك أسمى مظهر لـ﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ..﴾،كما سعى إلى رفع جميع الناس للوصول إلى تلك المرتبة، وكان يتحمل الآلام والمعاناة حينما كان يراهم عاجزين عن بلوغ ذلك، ولعل قوله تعالى ﴿طه *مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)،إشارة خفيّة إلى هذا المعنى، ولعل قوله (ص): "ما أوذي نبي مثلما أوذيت"، يرتبط أيضًا بنفس المعنى."[2]
[1]. سورة الأعراف، الآية 16.
[2]. وصايا عرفانيّة، ص 9-10.

لطائف عرفانية
هذا الكتاب هو تحرير لما كتبه الإمام العارف السيد روح الله الموسوي الخميني في رسالة عرفانية على طريقة المحققين من أهل الله، حول حقيقة الانسان الكامل وموقعه في دائرة الوجود. هذه الرسالة المعنونة بـ "مصباح الهداية الى الخلافة والولاية" تحاكي في منهجها العلمي العرفان النظري الذي تأسس وترعرع على يد العارف الشهير ابن العربي قبل حوالي ثمانمائة سنة. لطائف عرفانيّة تحرير وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14.5*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2004م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: !- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

مقدمات العرفان
مقدمات العرفان تحرير مقدمات فصوص الحكم للقيصري..يمثل دورة مختصرة في العرفان النظري، تبين أصوله وأهم مصطلحاته. وتعرض للمفاهيم الأساسيّة التي يتناولها في جميع مجالاته، يحتاج إليه كل طالب يريد التخصص في العرفان النظري على طريق بناء رؤية علمية وشاملة... مقدمات العرفان تحرير وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 152 صفحةالطبعة الأولى، 2005مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

وصايا عرفانية
مجموعة من الوصايا العرفانية السلوكية التي كتبها الإمام الخميني (قده) لابنه وزوجة ابنه، وفيها أودع أمّهات المطالب في السير والسلوك إلى الله تعالى. وقد تميّزت بعمقها وفرادتها التي قلّما نجد لها نظيرًا في الكتب والنصوص السلوكية. وصايا عرفانيّة الكاتب: الإمام الخمينيترجمة ومراجعة: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 128 صفحة الطبعة الثالثة، 2007م

كيف أصبح عارفًا؟
هل تحبّ أن تصبح عارفًا، يرتبط كل وجودك وحياتك بالله تعالى، فتكون ممّن يقرأ رسائل ربّه في كل شؤون حياته، ويشاهد حضور مولاه في جميع مظاهر الكون والطبيعة، ويعيش مع الله في كلّ أحداث الحياة وتفاصيلها؟! على صفحات هذا الكتاب ستجد أجوبة سهلة على تساؤلاتك يمكن لأي مبتدئ أن يفهمها فيعرف الطريق الذي يوصله إلى هذا العالم الرائع. كيف أصبح عارفًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

معراج السالكين
كتاب في السير والسلوك والتوحيد والمعارف العقائدية ومنهج محكم في تهذيب النفوس وباب مهم للدخول إلى عالم العرفان الأصيل يتضمن من المعارف ما يضفي عليه صفة الموسوعية رغم صغر حجمه. يمثل منهاجًا دراسيًّا يكاد يصل إلى حد الاكتفاء الذاتي. فإذا فُهم جيّدًا يصنع الشخصية الإسلامية الواعية العميقة والشاملة الوثيقة.. إنّه باختصار لب مدرسة الإمام وروح نهجه الذي نبحث عنه في عشرات الكتب الأخرى. معراج السالكين الكاتب: الإمام الخميني إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي وكرتوني: 400 صفحة الطبعة الأولى، 2009مالسعر (للغلاف الورقي): 8$السعر (للغلاف الكرتوني): 9$

كيف أصبح مخلصًا؟
لو تأمّلت في نفسك وفي حياة غيرك لعلمت أنّ كلّ إنسان يريد الوصول إلى غايةٍ ما ويسعى نحوها؛ والخيار المطروح أمامنا هو في تحديد طريق السفر وغايته وسرعة السير والترحال. على صفحات هذا الكتاب سنحدثك عن رحلة هي أجمل وأعظم رحلة يمكن أن تقوم بها في حياتك؛ إنّها رحلة تعبر بك كل المحطات الجميلة التي تملأ حياتك سرورًا وحبورًا؛ إنّها الرحلة التي تفسّر لك كل شيء، فتجعل كلّ شيء واضحًا ساطعًا؛ إنّها رحلة الإخلاص. كيف أصبح مخلصًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 152 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الله في العرفان
لمن يحب أن يتعمق في معرفة الله ويسبر أغوار الحقائق الإلهية. كتاب يختصر المعارف العرفانية العميقة التي تُعد آخر ما وصل إليه الفكر البشري في مجال معرفة الله وصفاته وشؤوناته، ويتعرّض لمعاني الاسم الأعظم والمقامات الإلهية والاسم المستأثر الذي حارت بشأنه عقول الخلائق. ويطرح طبيعة العرفان والشهود وما يميز هذه المدرسة عن غيرها من مدارس الإلهيات.وقد استفاد الكاتب من أهم ما كتبه الإمام الخميني وذكره في القضايا المذكورة وتعرّض لذلك بالشرح والتفصيل. الله في العرفان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21.5غلاف ورقي: 272 صفحةالطبعة الأولى، 2014مالسعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

مقامات السالكين
تحرير لكتاب منازل السائرين للشيخ عبدالله الأنصاري وشرحه للشيخ القاساني، والذي يُعد من أجلّ الكتب وأرفعها في السير والسلوك والعرفان العملي. ولا نبالغ إذا قلنا أنه لا يوجد له مثيل في هذا الفن الأعلى من حيث الترتيب والمنهجية والتفصيل والعمق والدقة. ولهذا كان مورد تأييد واعتماد أساتذة العرفان وتدريسهم. مقامات السالكين تحرير وشرح: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 304 صفحاتالطبعة الأولى، 2009م السعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الشريعة والحقيقة
تحرير لرسالة الولاية للعلامة الطباطبائي سعى فيه السيد عباس نورالدين إلى توضيح مطالبها الأساسية بلغة سلسة؛ حيث تتناول القضايا الأساسية لسير الأنسان إلى الكمال المطلق بأسلوب البرهان والاستدلال بالقرآن والحديث. وكانت هذه الرسالة تعد فتحًا كبيرًا في عالم التأسيس للروحانية الإسلامية الأصيلة. الشريعة والحقيقة تحرير وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2005م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

قرأت لك: الحماسة والعرفان
هل يمكن الجمع بين العرفان والحماسة(الحماسة بما تعنيه الثورة والقيام ضد الظلم) أم لا؟ هل يمكن أن تكون للشخص روح لطيفة ومتسامحة من جهة، وفي الوقت نفسه لا تقبل المساومة؟ هل يمكن أن تكون الروح التي تتمتّع بخاصّيّة الجهاد والإيثار روح نجوى مع الحقّ أم لا؟

لماذا ندرس العرفان النظري؟
ما هي حقيقة العرفان والعرفان الحقيقي؟وهل يمكن أن يضل الإنسان في دراسة العرفان؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

برنامج مطالعة في مجال الأخلاق موزّع على ثمان مراحل
نقدّم لكم برنامج مطالعة في الأخلاق على ثمان مراحل