
أعظم التكاليف والواجبات
هناك الكثير ممّا يمكن أن يُقال حول علاقتنا بالله تعالى
السيد عباس نورالدين
أكبر مسؤولية في حياتنا هي تلك المرتبطة بعلاقتنا بالله تعالى. فكلّ المسؤوليات الأخرى تنبع منها أو تؤدّي إليها. فهو سبحانه المقصود النهائي والغاية القصوى من وراء كل فعل وتحرّك وسير في الوجود، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُور}.[i]
ولكي ننجح في هذه المسؤولية ينبغي أن تصبح عملًا واعيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. هناك حيث يكون كل وجودنا مشاركًا في تحمّلها والقيام بها. ونقصان الوعي هنا مثل عدم وجوده؛ وكلاهما لا يؤدّيان إلى أي نتيجة طيّبة في هذه العلاقة.. ولو قيل أنّ الوصول إلى الوعي التامّ أو الوعي الكلّيّ هو الهدف من وراء كل عمل أو عبادة نؤدّيها لله، لما كان في هذا القول مبالغة.
المقصود من الوعي تلك المعرفة التي تناقض الإنكار لا الجهل، وإن كان الجهل بأحد معانيه هو الإنكار. ومعرفة الله تعالى هي الاعتراف بحضوره وعدم التنكّر له حيثما كان: سواء في مواقف الدنيا المختلفة أو داخل النفس أو في مواقف الآخرة. والأخيرة هي الامتحان الأكبر والمقياس الأوحد.
الهدف من العبادة هو رفع مستوى وعينا وتقوية حالة الاعتراف هذه، لنخرج من مطلق الإنكار أو من أي إنكار قد يحصل معنا جرّاء بعض التجلّيات الإلهيّة (مثل التجلّيات الجلالية)، حتّى نصل إلى ذلك اليقين كما قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقين}.[ii]
إنّ امتحان الإنسان الأكبر في هذه العلاقة يكمن في اعترافه بربّه وعدم التنكّر له في كلّ المواقف الوجوديّة في الدنيا والآخرة؛ وإن كان النجاح في الدنيا ممهّدًا للنجاح في مواقف الآخرة. فإذا تجلّى الله لك بأي نوع من التجلّي، وفي أي حضرة من الحضرات، أو مرآة من المرائي، فينبغي أن تكون مستعدًّا بالكامل للاعتراف به أو معرفته بذلك التجلّي؛ وهذا هو النجاح والفلاح.
ولأجل النجاح في مثل هذه المواقف، أودع الله فينا فطرة عظيمة هي فطرة التوجّه إليه؛ والتي هي عبارة عن تلك المعرفة التي تفوق أي نوع من التصوّر والإحاطة والعلم. ففي كلّ إنسان شعورٌ قويّ بوجود الله، وإن لم يقدر على تصوّره. وحين يتجلّى الله لنا بصورة لا نعرفها مسبقًا، تأتي هذه الفطرة لتزيد من معرفتنا، بدل أن يتحوّل موقف التجلّي هذا إلى إنكار منّا. والذين يفقدون هذه الفطرة فمن المتوقّع هنا أن ينكروا ربّهم، الأمر الذي يُعدّ أحد أوجه الكفر البغيض.
إنّ فطرتنا هذه هي أمرٌ مغايرٌ للعلم والإحاطة، فهي شعورٌ بوجود الله الذي يفوق أي تصوّر. ومن المفترض بهذا الشعور أن يتجاوز كلّ تصوراتنا أو علومنا حول الله تعالى!
إنّ هذا الشعور هو الركن الأساس في كل عبادة نذكر الله تعالى فيها. فحين ينطق لساننا بذكر أسماء الله وصفاته وأفعاله وشؤونه في الصلاة، ويسرع ذهننا لتأطير هذه الأذكار في قوالب حسيّة أو خياليّة أو مفهوميّة، فإنّ ما ينقذنا من هذه المصيبة (في علاقتنا بالله) هو ذلك الشعور القويّ الذي يخرجنا من كل تلك الأطر، ويخبرنا عن وجود هو أعظم من كل ما أحاطت به أذهاننا، وأنّ من نعبده مشهودٌ في قلوبنا، وإن لم تدركه عقولنا.
هذا هو روح العبادة الأكبر، وهو ما نسمّيه بالتوجّه الفطريّ. وبفضل هذا التوجّه ـ الذي يُعدّ من مواهب الرحمن المحضة ـ نتجاوز إشكاليّة العلم، لنصل إلى مقام المعرفة. وإذا كانت العبادة أجمل تعبير عن حقيقة رابطتنا بالله تعالى ـ حيث إنّها ترجمة عملية للعبودية ـ فهي تقوم على هذا التوجّه وعلى بقائه وتقويته. وحين تعرف الله في كلّ ما يتجلّى لك به، في الأرض والسماء وفي الحوادث والنفوس وفي الدنيا والآخرة، ولا تتنكّر له في أي واحدة منها، تكون قد بلغت أعلى درجات الوعي بفضل هذه الفطرة.
إنّ علاقتنا بالله هي أمرٌ يسهل فهمه، لكن تفسيرات وآراء غير الخبراء قد حجبتنا عن معرفتها وفهمها كما ينبغي. وربما كان أكثر الأخطاء التي حدثت في هذا المجال، نابعًا من الوقوع في إشكالية العلم تلك. هذه الإشكالية التي يبدو أنّها تولّدت من مجادلة الكفّار بمختلف طبقاتهم وحالاتهم.
يدّعي الكافر أنّه لا يعرف الله ولا يشعر بوجوده. في حين إنّ من أهم أبعاد الكفر هو التنكّر لهذا الوجود بعد الشعور به. ولو لم يكن الكافر ممّن يشعر بهذا الوجود، لما كان كافرًا من الأساس. ولهذا نحن نحتار في كيفية حل هذه المعضلة، فنلجأ إلى العلم عسى أن نحدِث تصوّرًا ما لوجود الله في ذهنه فيؤمن به، ونحن لا نعلم أنّنابهذه الطريقة قد نكون ممّن يزيد الطين بلّة والمشكلة إشكالًا.
فحين نعمل على تصوير الله لمن يشعر به، فإنّنا نقوم بإضعاف هذا الشعور لا تقويته؛ لأنّ تصوّراتنا الناقصة والمحدودة عن الله هو ما يحجبنا عنه بالأساس. ولنفرض من باب المثال، أنّ لصديقك القدرة على الشعور بشخصٍ تعرفه حقّ المعرفة، وأنت تريده أن يعرفه لكي تنشأ بينهما علاقة من الخلّة والصداقة. وبدل أن تجعله يقابله، تبدأ بوصفه بصفات أنت تعلم أنّها لا تليق به أو أنّها لا تبلغ حقيقته! لا شك بأنّ هذه التصوّرات التي زرعتها في ذهنه ستجعله يبحث عن الشخص الخطأ لاحقًا. وحتى لو قابل صديقك يومًا ما، فإنّ تلك التصوّرات الخاطئة، ستمنعه من معرفته والانتباه إلى وجوده.
كثيرًا ما تؤدّي تصوّراتنا الخاطئة والناقصة والمحدودة عن الله إلى حجبنا عن تجلّياته؛ ولهذا نحتاج إلى ذلك العنصر الجوهريّ لتجاوز أخطاء العلم والتصوّر، وهو عنصر الفطرة، أي فطرة الشعور بوجود إلهٍ عظيم فوق كلّ شيء عظيم.. وهنا تأتي العبادة، والصلاة خصوصًا، لتأخذ بأيدينا في رحلة المعرفة والوعي هذا؛ فتعلّمنا كيف نتجاوز عالم التصوّر لنصل إلى عالم الإدراك والوعي. ولهذا كانت الصلاة عبادة مفعمة وممتزجة بالتكبير، الذي هو إعلان صريح وواضح بأنّ الله الذي نعبده هو أكبر من أن يوصف. وكأنّنا بهذه الصلاة نعبر مراحل التصوّرات المحدودة لله، والتي رسمتها أذهاننا حول تلك الصفات والأسماء الجليلة التي ننطق بها، ثمّ يأتي التكبير عند كل منعطف، وبعد كلّ فعلٍ صلاتيّ، ليلفتنا إلى ما نتوجّه إليه بأعماقنا، وإلى أنّه أكبر من كل ما حوته عقولنا وعلومنا.
أجل، إنّ للعلم بالله تعالى هنا دورًا مهمًّا بشرط أن يكون في سياق التجربة العباديّة والتوجّه الفطريّ؛ وحين ينحرف عنها، فمن المتوقّع أن يصبح عاملًا أساسيًّا في إضعاف ذلك التوجّه الفطريّ والاعتراف الواعي. ولهذا قال بعض أهل الله: "إنّ العلم هو الحجاب الأكبر"؛ وقالوا أيضًا: "إنّ التفكر في الله هو الدخول في وادي الجحود".
ويعترف كلّ حكيمٍ من أهل الفلسفة بهذه الحقيقة، لكنّ بعضهم ينسى أو يغفل عن المشهد الكبير، فيستغرق في المشهد الصغير، الذي هو أحد مواقف الحياة، وليس هو الحياة كلّها. وبسبب هذه الغفلة، يظن أنّ صراعنا وجدالنا مع الكفّار هو القضيّة كلّها فيما يرتبط بالله عزّ وجل. وبدل أن يطلق العنان لفطرته وشعوره الأصيل، ينشغل بجدالٍ جرّه إليه الشيطان في غفلةٍ عن أعظم حقائق الوجود. قال الله تعالى: {وَإِنَّ الشَّياطينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُم}.[iii]
أجل، إنّ حرصنا الشديد على ربّنا هو أمرٌ جميل ومهم، لكن لا ينبغي أن يكون أكثر من حرصه تعالى على نفسه. فهو الذي خلقنا وقد تكفّل بكل ما يجعلنا نعرفه ونعبده، ولا يحصل الإنكار إلّا عن عمدٍ وعناد.
فالحريّ بنا أن نتفطّن إلى المشكلة الرئيسيّة في هذه العلاقة، بدل أن ننشغل بمشاكل جزئيّة؛ فنسعى إلى العمل الحثيث على المعرفة والوعي والانتباه بواسطة تقوية روح العبادة التي تقوم على التكبير الخالص. وبواسطة هذا التكبير نوجّه أفضل رسالة هداية إلى كل من يمكن أن تستيقظ فيه روح الفطرة، ونساعده على تقوية حضورها في نفسه ووعيه.
لا شك بأنّ الحديث العلميّ عن الله تعالى، وخصوصًا من خلال الإثبات والدليل الفلسفي، له دورٌ ما في سير الإنسان المعرفي وفي مرحلةٍ ما منه. فهو يساهم في تقوية انتمائنا لله، وفي نفي شبهات الملحدين، الذين يريدون تصويرنا على أنّنا نؤمن بلا منطق ولا دليل.
أجل، إنّ الحديث العلميّ عن الله مهمٌّ وضروريّ، لكنّه ضرورة في معركة الوعي وفي صراع المعرفة، وليس هو روح ارتباطنا بالله تعالى.
العلم بالله عبر الأدلّة الفلسفية والعقلية يصدمنا ويوقظنا من الغفلة، ويبيّن لنا مدى ضعف وهشاشة المنكرين، لكن سرعان ما ندرك أنّ إنكار هؤلاء المنكرين لم يكن إلّا عن عناد ومآرب نفسيّة شيطانيّة.
حسنًا، فلننتصر عليهم في معركة العلم والتصوّر، لكن علينا أن ننتصر على نفوسنا في معركة الوعي والمعرفة. فهذا هو الله الواحد الأحد سبحانه وتعالى عمّا يصفون. قال تعالى: {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُم}.[iv]
[i]. سورة آل عمران، الآية 109.
[ii]. سورة الحجر، الآية 99.
[iii]. سورة الأنعام، الآية 121.
[iv]. سورة الأنعام، الآية 91.

الله في العرفان
لمن يحب أن يتعمق في معرفة الله ويسبر أغوار الحقائق الإلهية. كتاب يختصر المعارف العرفانية العميقة التي تُعد آخر ما وصل إليه الفكر البشري في مجال معرفة الله وصفاته وشؤوناته، ويتعرّض لمعاني الاسم الأعظم والمقامات الإلهية والاسم المستأثر الذي حارت بشأنه عقول الخلائق. ويطرح طبيعة العرفان والشهود وما يميز هذه المدرسة عن غيرها من مدارس الإلهيات.وقد استفاد الكاتب من أهم ما كتبه الإمام الخميني وذكره في القضايا المذكورة وتعرّض لذلك بالشرح والتفصيل. الله في العرفان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21.5غلاف ورقي: 272 صفحةالطبعة الأولى، 2014مالسعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

روح التربية
الإنسان لا يأتي إلى الدنيا فاسدًا. في البداية يأتي إلى الدنيا بفطرة جيّدة وهي الفطرة الإلهية "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة"، وهذه هي الفطرة الإنسانية فطرة الصراط المستقيم والإسلام والتوحيد. أنواع التربية هي التي تفتح هذه الفطرة أو تسد الطريق على الفطرة. التربية هي التي يمكن أن توصل المجتمع إلى كماله المنشود، وهي التي تجعل البلاد إنسانية نموذجية كما يريدها الإسلام روح التربية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 192 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$

كيف أصلي بخشوع؟
الصلاة هي عنوان ارتباطنا بالله، وميزان حرارة إيماننا، والتعبير الصادق عن توجّهنا إليه.فإذا كنّا نجاهد في سبيل الله حقًّا، فسوف يظهر أثر ذلك في صلاتنا. وإذا كنّا ندرس ونتعلّم لأجل الله، فسوف يتجلّى هذا في صلاتنا.وإذا كنّا نزكّي ونخدم خلق الله لله، فلا بدّ أن يبرز أثر ذلك في صلاتنا. صلاتنا هي محل إجابة دعائنا وأعمالنا وتقرّبنا، فإذا تقبّل الله منّا فسوف يجيبنا ويفهمنا من خلال صلاتنا. كيف أصلّي بخشوع؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 88 صفحةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-414-010-1السعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أصبح عارفًا؟
هل تحبّ أن تصبح عارفًا، يرتبط كل وجودك وحياتك بالله تعالى، فتكون ممّن يقرأ رسائل ربّه في كل شؤون حياته، ويشاهد حضور مولاه في جميع مظاهر الكون والطبيعة، ويعيش مع الله في كلّ أحداث الحياة وتفاصيلها؟! على صفحات هذا الكتاب ستجد أجوبة سهلة على تساؤلاتك يمكن لأي مبتدئ أن يفهمها فيعرف الطريق الذي يوصله إلى هذا العالم الرائع. كيف أصبح عارفًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

عشر قواعد لحياة روحية عظيمة
عشر قواعد أساسيّة تدلّنا على كيفية الوصول إلى حياة روحانية صاخبة فوّارة طيّبة مفعمة بالنشاط والاندفاع. 10 قواعد لحياة روحية عظيمة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 7.5$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

دروب الحياة
أراد الله خليفة له، يظهر عظيم صفاته في جميع مراتب الوجود، فخلق الإنسان.. وأحب الله أن يعرف في سره المكنون فأبدع الإنسان... وشاء الله لأقرب الخلق إليه أن يعبدوه حقًّا فصوّر الإنسان... وكان لعلماء الإسلام شرف الحديث عن الإنسان في أجمل بيان، ففاقوا غيرهم في أعظم فن من الفنون. وحينما كان الغربيون يتباهون في رسم تقاسيم جسده وجمال صورته، كان العرفاء المسلمون يغوصون في أعماق روحه ليستخرجوا من بحارها أجمل وأروع المشاهد والمعاني. وما يقدمه هذا الكتاب هو صورة مصغرة عن حقيقة هذا الإنسان. دروب الحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 48 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

معراج السالكين
كتاب في السير والسلوك والتوحيد والمعارف العقائدية ومنهج محكم في تهذيب النفوس وباب مهم للدخول إلى عالم العرفان الأصيل يتضمن من المعارف ما يضفي عليه صفة الموسوعية رغم صغر حجمه. يمثل منهاجًا دراسيًّا يكاد يصل إلى حد الاكتفاء الذاتي. فإذا فُهم جيّدًا يصنع الشخصية الإسلامية الواعية العميقة والشاملة الوثيقة.. إنّه باختصار لب مدرسة الإمام وروح نهجه الذي نبحث عنه في عشرات الكتب الأخرى. معراج السالكين الكاتب: الإمام الخميني إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي وكرتوني: 400 صفحة الطبعة الأولى، 2009مالسعر (للغلاف الورقي): 8$السعر (للغلاف الكرتوني): 9$

كيف أصبح مخلصًا؟
لو تأمّلت في نفسك وفي حياة غيرك لعلمت أنّ كلّ إنسان يريد الوصول إلى غايةٍ ما ويسعى نحوها؛ والخيار المطروح أمامنا هو في تحديد طريق السفر وغايته وسرعة السير والترحال. على صفحات هذا الكتاب سنحدثك عن رحلة هي أجمل وأعظم رحلة يمكن أن تقوم بها في حياتك؛ إنّها رحلة تعبر بك كل المحطات الجميلة التي تملأ حياتك سرورًا وحبورًا؛ إنّها الرحلة التي تفسّر لك كل شيء، فتجعل كلّ شيء واضحًا ساطعًا؛ إنّها رحلة الإخلاص. كيف أصبح مخلصًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 152 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الحياة الحقيقية
كل لذة نشعر بها أو سعادة نعيشها أو بهجة نأنس بها صغيرة أو كبيرة ترتبط بدرجة الحياة التي نمتلكها.. فما هي أعلى درجة من الحياة يمكن أن يصل إليها الإنسان وكيف تتحقق؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب المزدان بالرسوم الجميلة والبيانات الرائعة. الحياة الحقيقيّة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*19.5غلاف ورقي: 96 صفحةالطبعة الأولى، 2010م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

أطوار القلوب
بأسلوب يراعي الإيجاز والتسهيل، مزدان بالرسوم والصور التعبيرية المميزة، يسعى الكتاب لتقديم الرؤية الشاملة لأحوال القلوب وأطوارها ومنازلها وآثار كل مقام وعلاماته، ليكون هذا الكتاب دليلا مرشدًا لكل من يحب أن يتجول في عالم المعنويات والروح دون أن يغرق في المصطلحات والتعقيدات العلمية.إنه دليل موجز لرحلة السالكين في عالم المعنى. أطوار القلوب الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19.5*19.5غلاف ورقي: 96 صفحةالطبعة الأولى، 2008م

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

المقدمة: الخطوة الأولى نحو مقام القرب
الخطوة الأولى نحو مقام القرب تكمن في معرفتنا لخالقنا وربنا، وفي فهم حقيقة الرابطة بين العبد والرب. كل شيء يتوقف على هذه العلاقة وما يمكن أن يجري فيها.

4- لماذا لا يمكن معرفه كنه الله وذاته؟
نحن لا نعرف من الله إلّا تجلّياته في عالم الوجود. هذه التجلّيات ندركها من خلال أفعاله سبحانه وتعالى. ولكن لا يمكن لنا ولا لأيّ موجود في هذا الوجود أن يحيط بالله عزّ وجل. فلماذا ذلك؟

1-الألوهيّة: البوابة الأوسع لمعرفة الله
يمكن أن نتعرّف إلى الله من خلال صفات عامّة أو خاصّة مثل الخالقيّة أو القدرة أو العلم... ولكن لو أردنا أن نعرف الله حقّا علينا أن نبدأ بمعرفة معنى الألوهيّة.

2- ماذا تعني كلمة الله؟
كلمة "الله" هي أروع كلمة يمكن أن يسمعها إنسان! فماذا تعني هذه الكلمة؟

المقالة الأولى، الفصل 1: عز الربوبية وذل العبودية 2
لماذا تعتبر العبودية من أجمل وأروع المعاني في الإسلام رغم أنها غريبة جدًا عن الكثير من أهل هذا العالم اليوم؟ وما الذي تخفيه هذه الكلمة من حقائق لا يمكن أن تخطر على قلب بشر؟

المقالة الأولى، الفصل 1: عز الربوبية وذل العبودية 1
كيف يمكن للعبودية التامة أن تتحقق في نفس السالك؟ ولماذا كانت شرطًا أساسيًا للوصول إلى مقام القرب الإلهي؟ وما معنى أن العبودية جوهرة كنهها الربوبية؟

المقالة الأولى، الفصل 2: في مراتب مقامات أهل السلوك 2
كل شيء جميل يتوقف على التوحيد. وكل شيء سيئ ينبع من الشرك. فكيف يمكن للإنسان أن يطهّر قلبه من أدران الشرك ورجسه؟ وما الذي يجعل التوحيد راسخًا في القلب إلى يوم الدين؟

المقالة الأولى، الفصل 2: في مراتب مقامات أهل السلوك 1
العلم هو اللبنة الأولى والقاعدة الأساسية التي يبني الإنسان كماله عليها. فبدون العلم والمعرفة لا يمكن أن يستقر الإيمان أو يثمر. فما هو العلم المطلوب وكيف يصبح وسيلة للإيمان؟

5- كيف تحصل معرفة الله؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}، إذا كان الهدف من خلق العوالم كلها وخلق الإنسان وبعث الأنبياء ونزول الرسالات هو مرفة الله، فكيف تحصل هذه المعرفة؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...