
سرّ الإنسان الكامل
السيد عباس نورالدين
الحمد لله الذي اصطفى الإنسان من العالمين ليجعله آية لعظمته، واصطفى من الإنسان من كان آية لوحدانيته، وصلى الله على أكمل الخلق وأشرفهم وأعلاهم منزلة باب أبواب الرحمة والكمال محمد وآله.
للإنسان الكامل ثلاثة أسرار: سرٌّ من ربّه وسرٌّ لنفسه وسرٌّ لغيره. وقبل بيان السر لا بأس بأن نشير إلى معناه. فالسر هو تلك الحقيقة التي تخفى على الناس إلا الخواص منهم، والتي يجب الحفاظ عليها وعدم نشرها إلا في إطار يحفظها من عبث العابثين واستغلالهم.
فأمّا سرّه من ربّه فهو أنّه تعالى جعله آيته الكبرى، حيث لا يوجد آية أكبر منها. فهو كمال إبداع الخالق؛ ولهذا لا يُعرف الله تعالى كما ينبغي إلا به.
كل الكائنات والمخلوقات هي آيات الله. ما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفيه دلالة على الله بما يظهره من صفات القدرة والجمال والحياة والعلم وغيرها، بحسب ما تقدر القلوب على استيعابه. فمخلوقٌ تظهر فيه القدرة ممتزجة بالفقر الذاتي، فنستدل بذلك على قدرة خالقه وموجده وغناه الذاتي. ومخلوقٌ تظهر فيه الحياة في عين الاحتياج الذاتي والفقر الإمكاني فيدلّنا، إن تفكّرنا وعقلنا، على حياة الخالق الغنيّ. وتتفاوت المخلوقات في دلالتها وآيتيتها؛ فمنها من يظهر في الجمال والكمال أكثر من غيره فيكون بذلك أعظم دلالة وتكون آيته أكبر.
وقد جعل الله الإنسان بما هو إنسان أكبر الآيات من بين أصناف الكائنات، يظهر ما لا يظهره أحد سواه كثرةً ونوعًا. ففي مرآته انعكست صفات الحلم والعفو والمغفرة التي هي من أحب الصفات إلى الله تعالى، ولم تكن مثل هذه الصفات لتظهر لو بقي العالم بلا إنسان يذنب ويتوب، يعصي ويستغفر. فالعصيان ليس واردًا في حال الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ولا في الأحجار والأشجار وأمثالها، لأنّها ساجدة منقادة. وأراد الله تعالى أن يظهر لذاته بهذه الصفات؛ وكان خلق الإنسان.
وفي مرآته ظهرت صفات الفردانية، وما هو أعظم، وما استأثره الله لنفسه. فصار الإنسان الكامل كونًا جامعًا للعوالم كلّها. "لم يخلقه الله ليمتنع به من سوء أو ليتطرّق به إلى نفع، بل أنشأه إثباتًا لقدرته على مثله".
إنّ سر الإنسان الكامل من ربّه يكمن في أنّه يُظهر لربّه ما لا يُظهره أحد سواه... ولا يوجد مخلوق غيره له من المرآة ما تُظهر صفة أو مرتبة أعلى وأكمل. ولمّا كان ربّنا سبحانه وتعالى أعلى مبتهج بفعله، وكان الإنسان أفضل مصنوعاته، استحقّ أن يكون محبوبًا عنده أكثر من سواه؛ لأنّه تعالى خلق الأشياء من الحب الذاتي؛ والفعل ظهور الصفات الذاتية.
وأمّا سر الإنسان الكامل لنفسه فهو أنّه (تقدّس سرّه) عرف الله من نفسه حيث تجلّى الحق سبحانه له بنفسه. وأراه من عجائب عظمته ما لا يتناهى في قالب وجوده ومرتبته. فانظر كيف أنّ الله تعالى لمّا أراد أن يري إبراهيم ملكوت السماوات أجرى إحياء الموتى على يديه، وأمره أن يأخذ أربعة من الطير ويقطعهنّ وينشر أجزائهنّ على كل جبل ويدعهنّ يأتين إليه سعيًا؛ فصار إبراهيم مظهر المحيي.
أو عزير الذي أراه الله قدرته، فأماته الله مئة عام ثمّ بعثه؛ وقال أعلم الآن أنّ الله على كلّ شيء قدير في نفسه. فكان آية القدرة الإلهية المطلقة بذاته وروحه التي لا تفنى بل تجمع شتات الأشياء وتمنعها من الزوال والانعدام.
وليست المعجزات التي ظهرت في نفوس الأنبياء، الذين هم مظاهر الكمال وأحسن الأسماء، في حقيقتها إلا آية لهم على حسن صنيع الله بهم وعظمته التي لا يُحاط بها. عرّفهم الله نفسه لمّا تجلّى لهم في ذواتهم وعلى قلوبهم بدكّ جبال إنّياتهم وإفنائهم عن قيود العوالم وحدود الأشياء كلّها.
وأمّا سرّه لغيره، فهو أنّه مباهاة الملائكة وفضح إبليس وحجّة الله وسبيله ووسيلته. فبه عرفت الملائكة مقام ربّها، ولولاه لكانت محجوبة أبد الدهور. فلمّا خلق الله أنوار النبيّ وأهل بيته، وشاهدت الملائكة أنوارهم كادت تظن أنّها أنوار الربّ المتعال في غاية شأنه وكنه ذاته، وهناك سبح النبيّ وأهل بيته، فسبحت الملائكة وعلمت أنّ ما كانت تشاهده من أنوار هو تجلّي الذات والذات أعلى وأجل، كما جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله في عيون أخبار الرضا عليه السلام: "يا علي لولا نحن ما خلق الله آدم عليه السلام ولا حواء ولا الجنة والنار ولا السماء والأرض، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه؟! لأنّ أول ما خلق الله عزّ وجل أرواحنا فأنطقها بتوحيده وتمجيده، ثمّ خلق الملائكة فلمّا شاهدوا أرواحنا نورًا واحدًا استعظمت أمرنا فسبّحنا لتعلم الملائكة أننا خلقٌ مخلوقون وأنّه منزّه عن صفاتنا، فسبّحت الملائكة بتسبيحنا ونزّهته عن صفاتنا، فلمّا شهدوا عظم شأننا هلّلنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلا الله وأنّا عبيد ولسنا بالآلهة يجب أن نعبد معه أو دونه، فقالوا لا إله إلا الله...".
وبذلك انفتحت مدرسة علم الأسماء على ملائكة الله. وهم في عوالمهم ودرجاتهم لا يعلمون من الله سبحانه إلا ما يعلّمهم الإنسان الكامل: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِين}.
وبالإنسان الكامل بدأت فضيحة إبليس الذي استطاع أن يخفي كفره على الملائكة أكثر من ستة آلاف سنة، لا يدرى إذا كانت من سنيّ الأرض أم من سنيّ السماء. فعدوّ الله هذا الذي لا يوجد مثله في العداوة، حيث إنّه يسعى ليكون نقيض صفاته سبحانه ومخرّب آياته، لا يعلم أنّ الله تعالى له شأن في خلقه أن يجعله سببًا لظهور صفات جلاله وقهره. وكان الإنسان أيضًا صاحب الشرف في إخراج إبليس من مكمنه.
أثار الإنسان الكامل إبليس ليظهر كل ما يعادي ويضادّ الله به، من حقد وحسد وكفر وعناد وغيرها. وكان الإنسان ميدان عداء إبليس لربّه؛ فاستحق بذلك ظهور جلال الله وقهره.
الإنسان الكامل هو حجّة الله الكبرى على الخلق أجمعين؛ لأنّ الله تعالى به يحتج على سائر الخلق وبميزانه يحاسب. فهو الواصل إلى مقامات القرب والعصمة والعبودية في عين بشريته. تراه يجوع ويعطش ويتعب ويتألّم ويُحاصَر ويُطارَد وينكَّل به ويهجَّر ويُجرَح ويحتاج، لكنّه لا يغفل عن ربّه ولا يترك عبادته. تراه يُبتلى بأشد ما يكون البلاء لكنّه لا يسقط ولا يزل. تراه يُفتتن بكل الفتن: {وفتنّاك فتونا}، لكنّه لا ينسى ربّه طرفة عين. ترى الدنيا بكل زخارفها تحبو إليه وتنقاد وتقبل عليه وتتغنج، لكنّه يطلّقها ثلاثًا. تراه يرى أنّه يُذبح ابنه، فيفعل ما يؤمر..تراه يُخرَج من أهله ومن وطنه، لكنّه عند الله يحتسب.. تراه يودّع الأصحاب والإخوة والأبناء مجزرين مقطّعين كالأضاحي، لكنّه لا يرى من ربّه إلا جميلا. تراه يرى نسوته سبايا بين أيدي العتاة، لكنّه يرضى بمشيئة الله. فهل يبقى لأحد من الخلق عند الله عذر؟!
يُعرف الله بآياته، وكلّما كانت آيته أجلى وأكبر كانت المعرفة أيسر وأكبر. وفي كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه "ما لله آية أكبر مني"، إشارة إلى أنّ الإنسان الكامل أفضل طريق لمعرفة الله تعالى. لا، بل هو الطريق الوحيد لمعرفته كما هو الحق الواجب على الخلق. والعارف يثبت أنّ المعارف الحاصلة من غيره من الآيات لا ترقى إلى المعرفة المطلوبة والتي كانت سر وجود الخلق. وأحد أسرار القضية هو أنّ غاية المعرفة بالله العجز عن المعرفة والدخول في بحر الصعق والفناء والدهش والهيمان.
فالذين عرفوا الله من دون أن يشعروا بحقيقة الهيمان والدهش والحيرة والصعق لم يعرفوه حقًّا. ومعرفة الإنسان الكامل تعطي العارف ما كان يتصوّره ربّه وظنّه طوال الوقت إلهه، وإذ به يرى أنّه مخلوقٌ من مخلوقاته وتجلٍّ من تجلّياته؛ وهناك يُصاب بالحيرة الكبرى ويكبّر ربّه عن أن يوصف. فما هو سرّ قول أبي عبد الله الحسين عليه السلام حينما سُئل عن غاية الخلق ولماذا خلقهم الله تعالى فقال: "إنّ الله خلقهم ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه". وهناك سُئل عن معرفة الله حقّ معرفته فقال معقّبًا مجيبًا عن حق المعرفة وهي المعرفة الواجبة على كل مخلوق: "معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب أن يطيعوه".
إنّ معرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
أراد الله سبحانه لنا أن نعرفه بألوهيته، لأنّ جميع صفات الكمال لا معنى لها إذا لم تكن نابعة من الألوهية والفردانية والتوحيد. وإنّ مقتضى الألوهية أن لا يحيط العباد بالإله في الوقت نفسه الذي إليه يتولّهون أو يألهون. إنّ الله تعالى إله لا يُحاط به ولا يُعرف بكنهه وهو محيّر العقول والألباب. وما لم نصل إلى هذا الشعور لا نكون قد عبدناه كما ينبغي ولا عرفناه كما يلزم. ولا يمكن ذلك إلا بالعجز عن المعرفة بعد بلوغ غاية المعرفة. وليست غاية المعرفة إلا بمعرفة أعظم وأكمل وأكبر التجلّيات والآيات. والإنسان الكامل هو مظهر التجلّي الأتم الأكمل.
اقتضت حكمة الله تعالى أن نعرف الله بالآيات. نحن هكذا، حين نغفل عن حضوره يتجلّى لنا بالآيات ويرينا إيّاها في الآفاق وفي الأنفس، رغم أنّه تعالى على كلّ شيء شهيد ومع كل شيء مشهود.
هكذا اقتضت رحمة الله بعباده أن لا يتركهم في غفلتهم يعمهون. فأنزل إليهم الآيات الكبرى، وألبسها لباس البشر، لتكون قريبة من وجدانهم وحياتهم ومشاعرهم ومداركهم، لتعظم الحجة وتتّضح المحجة.
مقدمة كتاب "محمد الإنسان الكامل"

الحكمة العلوية
ما يحتاجه عشاق الحقيقة من معرفة، تضيئ لهم دروب الحياة في منعطفاتها الصعبة.. الحكمة الخالدة التي يخشع لها العلماء في أي مكان من العالم كانوا... يمثل كل مقطع منها شعارا للحياة وغاية للمسير: إنها بعض تجليات الحكمة الإلهية العظيمة.. حكمة فريد لا ترى لها في العالم نظيرًا. الحكمة العلوية إعداد وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 11*11غلاف ورقي: 336 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

كنز الحكمة
كنز عظيم يكشفه الجد لحفيديه. ليس من كنوز الأرض رغم أنه كان في الأرض منذ أكثر من ألف سنة. فلماذا لم يكتشفه الناس لحد الآن؟وكيف يمكن لكل إنسان أن يستفيد منه ليجعل حياته مفعمة بالحكمة والصواب. كنز الحكمة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 72 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-005-7السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الشخصيّة العجيبة للإمام عليّ (ع)
ما معنى أن يكون للإنسان قوة جاذبة وقوة دافعة؟ وكيف يتجلّى ذلك في سلوكه وفي حياته؟ لماذا بلغ الإمام علي عليه السلام الحدّ الأعلى في هاتين القوّتين المتضادتين؟ وكيف جمعهما في شخصيّته الواحدة؟ ما هي آثار كل الجذب والدفع في حياة الناس وما الذي حدث في حياة الإمام علي عليه السلام بسببهما وما زال يجري إلى يومنا هذا؟.. الشخصيّة العجيبة للإمام عليّ (ع) الكاتب: العلامة الشهيد مرتضى المطهَّريتعريب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 184 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-028-6 السعر: 8$

محمد الإنسان الكامل
أجمل وأروع ما ورد حول مقامات أهل البيت وفضائلهم وكمالاتهم ومنزلتهم عند الله ودورهم وخدماتهم الجليلة للبشرية.. كل ذلك في الأدعية الشريفة التي تسهل علينا ذكر وتذكر هذه الحقائق واستحضارها في القلب والروح ليحصل الوصال والاتصال. محمد الإنسان الكامل إعداد وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 11.5*11.5 غلاف ورقي: 180 صفحة الطبعة الأولى، 2010م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: 1- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

محمد القائد
تبين أروع تجربة قيادية عرفتها البشرية، لم ولن يكون لها نظيرٌ، ما وُجد إنسان على وجه البسيطة؛ ذلك لأنّها تجربة أعظم إنسان ظهر في عالم الوجود، وتحقّق على يديه أعظم الإنجازات التي يمكن أن تحلم بها البشرية، وسوف يتحقّق أيضا ببركة قيادته ما هو أعظم حين يظهره الله ذات يوم على الدين كلّه. سيتبيّن لنا أنّ هذه التجربة بدأت لكنّها لم تنته لحدّ الآن؛ بل ما زلنا نعيشها وإن كنا لا نشعر، وأنّ ما يجري في أيامنا إنّا هو بفضلها وبفضل إنجازاتها. محمد القائد الكاتب:السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 248 صفحة الطبعة الأولى، 2012مالسعر: 10$

المعصومة الكاملة
لكل من يريد أن يتعرف إلى المقامات المعنوية لأعظم إنسانة عرفتها البشرية؛ سيندهش القارئ من عظمة سيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة بضعة المصطفى حين يطالع الأحاديث والروايات التي وردت بشأنها، وهي غيض من فيض. المعصومة الكاملة الكاتب: العلامة الأميني الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21.5غلاف ورقي: 104 صفحاتالطبعة الثانية، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: 1- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

عهد أمير المؤمنين إلى القادة والمسؤولين
يعيد الكاتب تبويب هذا العهد المشهور الذي يعد أول وأجمع وثيقة في ادارة المجتمع المسلم وقيادته، ويشرح أفكاره بأسلوب عصري يتناسب مع التحديات والمسائل التي يواجهها المسؤولون في مختلف جوانب الادارة والقيادة. عهد أمير المؤمنين(ع) إلى القادة والمسؤولين الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 184 صفحةالطبعة الثانية، 2008م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

خزائن الحكمة
هذا كتابٌ وجيز يهدف إلى ربطنا بالكتاب الأصلي الذي يحتوي على مجموعة مهمّة من كلمات أمير المؤمنين والذي عُرف بـ "نهج البلاغة". وحين تأتي إلى كلام أمير المؤمنين تستذكر ما قاله عليه السلام: "وإنّا لأمراء الكلام فينا تنشّبت جذوره وعلينا تهدّلت غصونه". فمن بيت الحكمة نستقي الحكمة، الحكمة التي تعني معرفة قوانين الحياة الطيّبة في الدنيا والآخرة وتهدي إلى كلّ خير. خزائن الحكمة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

في علي السر كلّه: لماذا كان الإمام علي أعظم قضية في العالم!
بعد مجيء آلاف الأنبياء تقبّلت البشريّة مثل هذا الدّور السّماويّ واستوعبت مبدأ الرّسالة الإلهيّة والحضور الرّبّاني في حياتها. لكن الكلفة الباهظة لمثل هذا الإنجاز كانت تعطّل تحقيق أحد أهم أهدافه. فقد اقتضى تحقيق الهدف الأوّل أن يظهر الأنبياء بمظهر من يفرض القوّة الإلهيّة عبر ما عُرف بالمعجزة، ممّا أدّى إلى احتجاب مهمّتهم الكبرى في تقديم النّموذج والمثل الأعلى خلف أعذار الناس وأوهامهم..

أعظم طريقة لنشر القيم
يحفل تاريخنا الإسلاميّ بشخصيّات عظيمة تجسد تعاليم الإسلام وقيمه وأطروحته الكاملة. وحين نتأمّل في أفضل الطّرق والبرامج المؤثّرة في مجال نشر هذه القيم وترسيخها وتحقيق تلك الأهداف والوصول إليها، لن نجد ما هو أفضل من الشخصيّات المجسّدة لها.

في معركة الوعي والبصيرة.. يأتي الدور الحاسم للإمام عليّ في صناعة الثبات والشجاعة
يمتلك الغرب الكثير من الوسائل والأساليب التي يمكن أن تُخرج الشباب من ساحة المواجهة الحضاريّة، وتجعلهم أدوات لتحقيق مآربه. ورصيده الأكبر هنا يكمن في إخفاء ماهيّته وحقيقته، وإظهار نفسه كبديل أعلى لثقافتنا وديننا وقيمنا. هكذا يحصل التغرّب، فيتحوّل الشاب من عنصرٍ مفيد لمجتمعه إلى عنصرٍ مساندٍ لعدوّه. فهل سمعتم عن خداع أكبر وأمكر من هذا الخداع على مدى التاريخ!

3- الإمامة تحكي عن تطوّر البشريّة
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

10- لم يتقبّل المسلمون الإمامة
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

5- الإمام لا تخلو الأرض منه وإلا
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

10- لم يتقبّل المسلمون الإمامة
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

1- الإمامة منصب إلهي بحت
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

6- ما معنى غيبة الإمام
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

8- ينبغي ان يكون الإمام الأفضل
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

7- الإمامة خط واحد مستمر
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

ضرورة الإمامة
كيف يؤدي الإيمان بضرورة النبوة إلى الإيمان بضرورة الإمامة؟

4- لا بدّ أن يكون الإمام معصومًا
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

7- الإمامة خط واحد مستمر
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

9- التربية أعظم أدوار الإمام
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

3- الإمامة تحكي عن تطوّر البشريّة
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

1- الإمامة منصب إلهي بحت
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

2- الإمام وريث الأنبياء
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...