
كيف أحبب ابني بالصلاة
ابني له من العمر 11 سنة، يسألني لماذا أصلي وانا لست مكلّفًا؟ يقول أنا تدربت على أداء الصلاة يكفي ذلك، وحين أصبح في سن التكليف سأؤدي الصلوات الخمس؟ فكيف يمكنني أن أحبّبه بالصلاة؟

أخي الصغير يتثاقل من أداء الصلاة، كيف نعالج الأمر؟
أخي الصغير لا يحب الصلاة ويتثاقل من ادائها. حاولنا معه باللين دون فائده واضطررنا الى استخدام العقوبات؛ فبات يخدعنا بأنه يصلي وذلك بالاختباء او الذهاب الى غرفته عدة دقائق ليوهمنا بأنّه أدى الصلاة وأحيانا يغضب من إلحاحنا عليه لتاديتها فيتعمد تاخيرها .. والان قد دخل سن التكليف وهو على هذه الحال، فما الحل ؟؟

لو حصل تزاحم بين طلب العلم وتأدية الصلاة أول الوقت، أيهما يقدم؟
يتعارض توقيت صف مادة العقيدة مع تأدية الصلاة في أول الوقت، وحين علم المدرس بذلك روى لي رواية مفادها أنّ طلب العلم مقدّم على الصلاة، فهل يوجد موارد تقدم فيها طلب العلم على الصلاة؟ أحتاج لأن أعرف حتى أحدد موقفي هل أخرج من الصف من دون إذن المدرس لتأدية الصلاة، أم أبقى لحين انتهاء الحصة، ومن ثم أصلي؟

متى نضرب الأبناء على الصلاة
هناك حديث عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: مُرُوهُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعٍ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْر. كيف يمكن أن نطبق هذا الحديث في زمننا هذا، في حين نعلم أنّ من شأن ذلك أن ينفّر الطفل من الصلاة؟ وكيف نفسّر ضرب الولد على شيء ليس بواجب بالنسبة له طالما أنّه لم يبلغ سن التكليف بعد؟

هل أتسبب بأن يكره طفلي الصلاة؟
منذ ولادة ابن أختي، وأنا أهتم به وأعامله بحب، الآن وقد أصبح له من العمر سنتين، يكره أن يراني أصلي أو أعمل، فيبادر إما لضرب الكمبيوتر أو لنزع ثوب صلاتي.. من أجل أن أبقى بجانبه. فهل عدم استجابتي له يمكن أن يجعله يكره العمل والصلاة لأنها الأسباب التي تشغلني عنه؟

جربت الصلاة ولكن لم أشعر بأهميتها
عمري 12 سنة، جربت أن أصلي لمدة ووجدت أن الأمر سهل ولا يستغرق كثيرًا من الوقت، لكن لا أعرف لماذا لا أجد أهمية كبيرة لهذا الأمر؟ أقول أنّ المهم أن أكون مؤدبة والله يعلم ما في نفسي وهذا يكفي. أليس صحيحًا؟

قرأت لك: رحلة في أعماق الصلاة الإسلامية
درجت العادة عند بحث موضوع الصلاة على التعمّق، خاصّة إذا كان الجانب المدروس الآداب المعنوية للصلاة وأسرارها. وقد أُلّفت في هذا المضمار كتب كثيرة عالية المضامين، إلاّ أنّ ما يُميّز كتاب سماحة القائد "رحلة في أعماق الصلاة الإسلامية" عن هذه المؤلفات هو أسلوبه البسيط الجذّاب، وعباراته المرنة، ونكاته اللطيفة التي صدرت، ليس عن عالم رباني فحسب، بل عن خبير بمزايا النفس الإنسانية وبالطريقة التي يقدّم لها فيها الصلاة بأبهى معانيها، ويرسم أبعاد هذه الفريضة التي تتربع على رأس قائمة الفرائض الإلهيّة الأخرى، وانعكاساتها النورانيّة على الفرد والمجتمع في كافة المجالات.

الصلاة محور الحياة الروحية... كيف نجعل حياتنا صلاة
الصلاة في الحقيقة ثناء على الله تعالى من العبد. وهي إحدى أهم أبرز لوازم الإنسانية وخصائصها وحدودها. ولهذا لا يتنكّب عنها إلّا من خرج عن هذا الحدّ ورضي لنفسه بالبهيمية. ففي بعض الأحاديث أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "ألا يخافنّ أحدكم إذا حوّل وجهه عن الصلاة أن يحوّل الله وجهه إلى وجه حمار؟"

من أعماق الصلاة
من أراد الإتيان بهذه العبادة السامية (الصلاة) على نحو تسقط عنه في الظاهر عليه أن يطبّق الأحكام الشرعيّة المدرجة في الرسائل العملية الفقهية. ولهذه العبادة روح وحقيقة أعلى من الظاهر ـ وإن كان الوصول إليها غير ممكن من دون الظاهر. من هنا كانت الحاجة لكتاب يسد هذا الفراغ ويبني جسرًا بين الظاهر والباطن. ولعلّ هذا الكتاب يقع في هذا المكان. فبعباراته العذبة ومضامينه اللطيفة وانتقلاته الهادئة يأخذ بأيدي المشتاقين إلى عالم المعنويات والروحانية الإسلامية العظيمة. من أعماق الصلاة الكاتب: الإمام الخامنئي إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 96 صفحة الطبعة الثانية، 2008م حالة الكتاب: نافد

آداب الصلاة
مختصر الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني آداب الصلاة إعداد ونشر: مركز بقيّة الله الأعظم (مركز باء للدراسات)حجم الكتاب: 14.5*21غلاف ورقي: 64 صفحةالطبعة الأولى، 1999محالة الكتاب: نافد

المقالة الثالثة، الباب الثالث، الفصل الثالث: في بيان بعض مراتب الإخلاص
الدرس 58 من دروس في سلسلة شرح دروس الأربعون حديثا

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 1
توجه القلب إلى الله في العبادات شرط لارتقائه ووصوله إلى مقام القرب

المقالة الأولى، الفصل 11: في بيان الدواء النافع في علاج فرارية الخيال
الدرس 18 من دروس في شرح كتاب معراج السالكين - الآداب المعنوية للصلاة

المقالة الأولى، الفصل 7: في بيان التفهيم
آداب التفهيم وكيفية تحقيقه تلقين القلب حقائق الصلاة والعبادات شرط لتفاعله

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 2
كيف نرغّب القلب في الاهتمام بالتوجه إلى الله في العبادات؟