
زوجي لا يراعي مشاعري!
أنا امرأة حساسة جدًا، وزوجي لا يراعي أنّ هناك مواضيع تزعجني... ومشكلتي أنّه حين أنزعج من أمر معين لا أستطيع أن أخفي انزعاجي فإنّه يظهر علي وأبكي أحيانًا... أعلم بأنّني إذا تجاوزت بعض الأمور لا يقع أي مشكل، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك، ماذا يجب أن أفعل حتى أصبح قادرة على التجاوز عن المسائل التي تزعجني حتى لا ينعكس هذا الأمر سلبًا على أسرتي؟

هل أمتنع عن الزواج الثاني كي لا أجرح مشاعر زوجتي؟
إذا كان الرجل ينوي الزواج بأخرى أو أنّ بينه وبين امرأة أخرى عمل ما، فهل عليه هذه الحالة عليه أن يقلع عن ذلك لأجل زوجته الأولى وحفاظًا على مشاعرها واكتراثًا لأمرها؟ أم أنّ المقصود من كلامكم في أكثر من تسجيل حول ذم تواصل الرجل مع امرأة هو التواصل اللهوي الذي ليس وراءه عمل ولا نية في زواج ثانٍ؟

هل للملائكة مشاعر؟
هل للملائكة شعور كونها فقط تنفذ أوامر الله، وليست كالإنسان لديه غرائز ونوازع وميول؟

كيف يمكن لشيء فطري عند الرجل أن يؤذي مشاعر المرأة؟
اذا كان الرجل يرغب بالزواج الثاني الدائم او الزواج المؤقت من اخرى غير زوجته وعلمت الزوجة و قالت انها هذا التصرف فيه اذية لمشاعرها فهل هذا ذنب ارتكبه الرجل!!! هل غيرة المرأة من الزواج الثاني هو مورد الغيرة المنهي عنها في الروايات؟ كيف لشيء فطري(تعدد الزوجات عند الرجل) ان يؤذي مشاعر المرأة؟

ما هو سبب التقلب في المشاعر تجاه من نحب؟
ما هو سبب التقلب في المشاعر كأن تكون مع المقربين او الخطيب او الزوج مثلا. نحبهم ونحترمهم ولكن لتصرف منهم سلبي نصبح لانُطيقهم، وبمجرد ان يعتذروا او يُقدموا عذراً مقبولاً يرجع هذا الحب وكان شيء لم يكن؟

هل انجذاب المرأة المتزوجة إلى من ترى فيه كمالا يُعد من المشاعر المحرمة؟
تحدثتم عن كيفية تحصين المرأة المتزوجة نفسها من الوقوع في المشاعر المحرّمة، ولكن بناء على ما تقدمتم به حول الحب وعلى أنّه انجذاب الإنسان نحو كماله وأنّنا نحن ننجذب فطريًّا إلى كل كمال، فهل يُعدّ انجذاب المرأة المتزوجة إلى رجل لرؤية كمالات فيه هو من المشاعر المحرمة؟ فالمرأة تشعر بالذنب اتجاه زوجها في حال شعرت بانجذاب إلى رجل غيره، وتشعر أنّ في ذلك خيانة للزوج وإثم كبير. وفي الوقت نفسه مثل هذا الإنجذاب قد يحصل بنحو لا إرادي وفطري رغم مراعاة الضوابط والأحكام الشرعية. فماذا على المرأة أن تفعل في هكذا حالة؟