
خوفنا من نزول البلاء أحيانًا يولد فينا النفور من الدعاء، ما العلاج؟
يحصل أن نخاف أحيانا من نزول البلاء حين نرى هذا التلبد وعدم إقبال القلب فنعلم أن البلاء سيأتي من أجل أن نستقيظ وننهض، لكن ذلك يولد فينا نفورًا من الدعاء بسبب هذا الخوف، فكيف نحل هذه المشكلة؟

كيف يمكن الجمع بين قول الله تعالى بأنّه لن يُسأل عن ذنوبهم المجرمون وبين أنهم سيُحاسبون؟
قال الله تعالى {لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُون} مقابل آيات أخرى تذكر كيف أنّهم سيحاسبون ويسألون {لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُون} {سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُون} {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُون}.. فكيف نفسر هذا التعارض؟

فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم، فكيف نفسر {هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون}؟
إذا كان لا يوجد أنساب في الآخرة كما قال تعالى {فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ}، فكيف نفسر قوله تعالى {هُمْ وَأَزْواجُهُمْ في ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُن} وقوله {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} حيث تبقى صفة الأبوة والزوجية والذرية بين الأفراد؟

لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم، فكيف نفسر أنّ الولد الصالح ذخرًا لوالديه؟
قال تعالى {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ} فكيف نفسر أنّ الولد الصالح يُعدّ ذخرًا للمرء في حياته وبعد مماته حيث تعود أعماله الصالحة كصدقات جارية لوالديه، وكذلك ما يُذكر لصلة الأرحام من آثار دنيوية وأخروية؟

كيف نوفق بين قول الله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} وقوله بأنّ رحمته سيكتبها للذين اتقوا؟
كيف نوفق بين قوله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ومن ثم تحديده للفئة التي سيكتب عليهم الرحمة بقوله {فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُون}؟

كيف يعرف الإنسان إذا كان يدعو دعاء خاطئا
كيف يعرف المرء إن كان يدعو دعاء خاطئا؟ أي هل يمكنه أن يدعو مثلًا بالتحقق بمراتب عرفانية عالية وهو لا زال مبتلى بذنوب كبيرة؟

هل أنّ الله عز وجل لا يكلم الكافرين يوم القيامة؟
في القرآن آية تظهر أنّ الله لا يكلم الكافرين يوم القيامة {إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمنًا قَليلًا أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَة} فكيف نفسر الحوار الذي يدور بينهم وبين الله في قوله {وقالَ قَرينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ في ضَلالٍ بَعيدٍ * قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعيد}؟!

يوميات مسلم مع الدعاء
حين يكتشف المسلم قوّة الدعاء سرعان ما تصبح الأدعية التي نطق بها أولياء الله الكاملون المنبع الأوحد لهذه التجربة الروحية العظيمة والمصدر الذي يرجع إليه لتوجيه شؤون حياته كلّها. وسرّ ذلك، كما لا يخفى، هو أنّ هؤلاء المعصومين، الذين بلغوا أعلى مراتب الكمال، قد أدركوا الحاجات الواقعية للخلق حين شهدوا جميع منازل الإنسانية ومقاماتها. فأدعيتهم أضحت خارطة طريق تهدي إلى الكمال والسعادة.

الدور التربويّ والتعليميّ للقرآن الكريم... سيذهلك ما يمكن أن يحقّقه هذا الكتاب
إنّ إدراكنا للدور التربويّ والتعليميّ لكتاب الله المجيد ينبع من فهمنا ومعرفتنا بماهيّته وحقيقته. ولأنّه كلام الله، ولأنّ كلام الله عين إرادته، ولأنّ إرادة الله عين صفاته وأسمائه، ولأنّ الإنسان قاصرٌ عن الإحاطة بصفات الله وكنه أسمائه، فلا يمكن لأحدٍ أن يحيط بحقيقة القرآن ويستوعب ما يتضمنّه؛ إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّ البشر قاصرون عن فهم الكثير من مراتب تنزّله وعاجزون عن معرفة كلّياته وما يمثّله.

المنهاج التربويّ للقرآن الكريم... كيف نحقّق الأهداف القرآنية؟
إنّ جميع الأهداف القرآنيّة أو الغايات الفرديّة والاجتماعيّة، التي أُنزل هذا الكتاب الإلهيّ من أجلها، إنّما تتحقّق في ظلّ السّعي الحثيث لتطبيق القرآن في الحياة. وهذا ما يحصل بعد اكتشاف المنظومة العامّة أو الخطّة الإلهيّة الشاملة التي فصّلها الله فيه.

الدعاء لكل حاجة
يواجه الشباب الكثير من المشاكل والضغوط والتحدّيات التي تلقي بثقلها على حياتهم، ولكن يمكن لكل مشاكلهم أن تُحلّ، بل أن تتحوّل إلى فرصة للسعادة والبهجة في حال استطاعوا أن يهيّئوا أنفسهم لهذه التحدّيات ويحصّلوا الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، أي في حال عرفوا أين يكمن مصدر القوّة الذي يغترفون منه للتعامل معها. ولا يوجد مثل أدعية الصحيفة السجّادية المباركة في هذا المجال. ففي الدعاء أسرار القوّة كلّها. الدعاء لكل حاجة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$

كيف أجعل القرآن قائدي؟
علم الكتاب وسيلة فريدة للاتّصال بالله والوصول إليه. ولن تجد شيئًا يمكن أن يمنح الإنسان مثل هذه الطمأنينة مثل ذكر الله تعالى، كما يقول عز من قائل: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوبُ}. كيف أجعل القرآن قائدي؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

لماذا أحب الموت؟
استطاع هذا الكتاب أن يتحدى الموت. لكن ليس الموت الذي خلقه الله تعالى، لأنّ تحديه خطا فادح وخسارة كبرى؛ بل الموت الذي يعشعش في أذهان الناس ويمنعهم من الاستفادة من أروع تجارب الخلق والتكوين..أجل فالموت كان ولا يزال جسرًا يعبر بنا إلى الله؛ وما أجمل العبور إلى أعظم محضر في الوجود. لماذا أحبّ الموت؟ الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 104 صفحاتالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-016-3السعر: 6$ القرّاء كتاب أكثر من رائع يحمل بين طيّاته موضوعًا يتطرّأ إلى تفكيرنا كثيرًا.يحبّب الكتاب حقًّا القارئ بفكرة الموت بعد أن غرس المجتمع في عقولنا أفكارًا مخيفة إلى أن أصبحنا نتناسى الموت هربًا من الخوف المحيط به والذي اصبح هاجسًا بالنسبة إلينا. لكن كالعادة يتألق السيد عباس نورالدين وينوّر الدين لنا فيمحي ما غرسه المجتمع من أخطاء ويغرس قيمًا وأفكارًا جديدة صحيحة مفعمة بالايمان. لماذا أحبّ الموت كتاب يروي عطاشى المعرفة والعلم. فلتسلم تلك الأنامل. د. سرور كتاب جدًّا قيم يشد القارئ للقراءة حتى النهاية ويبعث في النفوس الأمل والطمأنينة لاستقبال هذا الضيف الجميل بكل رحابة صدر،لأنّ أسلوب التشويق بالنسبة للموت أبلغ من التخويف ويشجع الإنسان على الاستزادة من العمل.لكم جزيل الأجر والشكر على جهودكم المباركة سيدنا وزادكم علما وقربًا. ن. سلمان للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

لماذا لا يشك المؤمن بالقرآن؟ وكيف يحافظ على إيمانه به؟
إن أهم عنصر في الاشتباه أو في الشك في نسبة القرآن الكريم إلى الله سبحانه وتعالى هو الجهل بالقرآن، وعدم تجربة قراءة القرآن الكريم.