
هل أنّ الله عز وجل لا يكلم الكافرين يوم القيامة؟
في القرآن آية تظهر أنّ الله لا يكلم الكافرين يوم القيامة {إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمنًا قَليلًا أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَة} فكيف نفسر الحوار الذي يدور بينهم وبين الله في قوله {وقالَ قَرينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ في ضَلالٍ بَعيدٍ * قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعيد}؟!

كيف نتخلص من تبعات ذنوبنا
نتوب من ذنب معين وتصلنا إشارات من الله تعالى بأنّه قد تاب علينا، ولكن نبقى نرى تبعات هذا الذنب تلاحقنا، فهل هذا يعني أن توبتنا لم تكن حقيقية وكاملة؟

فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم، فكيف نفسر {هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون}؟
إذا كان لا يوجد أنساب في الآخرة كما قال تعالى {فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ}، فكيف نفسر قوله تعالى {هُمْ وَأَزْواجُهُمْ في ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُن} وقوله {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} حيث تبقى صفة الأبوة والزوجية والذرية بين الأفراد؟

لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم، فكيف نفسر أنّ الولد الصالح ذخرًا لوالديه؟
قال تعالى {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ} فكيف نفسر أنّ الولد الصالح يُعدّ ذخرًا للمرء في حياته وبعد مماته حيث تعود أعماله الصالحة كصدقات جارية لوالديه، وكذلك ما يُذكر لصلة الأرحام من آثار دنيوية وأخروية؟

كيف يكون الحساب والثقافات مختلفة
على أي أساس سيقوم الحساب مع وجود اختلاف في البيئات والثقافات؟

كيف نوفق بين قول الله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} وقوله بأنّ رحمته سيكتبها للذين اتقوا؟
كيف نوفق بين قوله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ومن ثم تحديده للفئة التي سيكتب عليهم الرحمة بقوله {فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُون}؟

محاسبة النفس... شرط أساسي للرياضة المعنوية وإزالة الموانع
تقتضي المرحلة الأولى في السفر والهجرة إلى الله، أن يقوم السالك بترويض نفسه وتبديل وجهتها من: كونها مستغرقة في عالم المادة والطبع، وما فيهما من غلبة الشهوة والغضب، وما يتبعهما من حكومة الوهم، إلى: صيرورتها متّجهة إلى عالم النور ومنقادة للقلب في تنوّره بأنوار العقل.

كيف أجعل القرآن قائدي؟
علم الكتاب وسيلة فريدة للاتّصال بالله والوصول إليه. ولن تجد شيئًا يمكن أن يمنح الإنسان مثل هذه الطمأنينة مثل ذكر الله تعالى، كما يقول عز من قائل: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوبُ}. كيف أجعل القرآن قائدي؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: