
زوجي لا يراعي مشاعري!
أنا امرأة حساسة جدًا، وزوجي لا يراعي أنّ هناك مواضيع تزعجني... ومشكلتي أنّه حين أنزعج من أمر معين لا أستطيع أن أخفي انزعاجي فإنّه يظهر علي وأبكي أحيانًا... أعلم بأنّني إذا تجاوزت بعض الأمور لا يقع أي مشكل، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك، ماذا يجب أن أفعل حتى أصبح قادرة على التجاوز عن المسائل التي تزعجني حتى لا ينعكس هذا الأمر سلبًا على أسرتي؟

زوجي يعتبرني بلا حياء!
زوجي نشأ في بيئة محافظة جدًّا... والآن أنا أعاني معه بعلاقتي الخاصة، فلو حاولت أن أتزين له أو أؤمن أجواء رومانسية كاستخدام الورد واللباس الجميل وغير ذلك، يعتبر أن هذا التصرف هو تصرف عاهرات، ويقول أنّه من الجميل أن تبقى المرأة على حيائها، وهذا الأنواع من اللباس والتصرفات غير موجودة في آداب أهل البيت وإنما هي من اختراع الماسونية

زوجي يتواصل مع الكثير من النساء!
أنا متزوجة منذ عشر سنوات وكنت سعيدة جدًا في أسرتي ومع زوجي؛ إلى أن بدأت ألاحظ تغيرًا في سلوك زوجي منذ مدة، حيث أصبح يحسن من هندامه ويستخدم جيل الشعر، فلم أكترث للأمر في البداية إلى أن جاءني اتصال على هاتفه فتبين لي أنه يتحدث إلى الكثير من النساء وبطريقة غير لائقة أبدًا، وأنّه على علاقة مع العديد منهن في آن؛ وحين واجهته بالأمر غضب كثيرًا وأراد إخراجي من المنزل، لكنني رفضت، فأنا لا أفكر بالطلاق ولا أتحمل الابتعاد عن أولادي؛ وهو كان قد منعني من العمل رغم أنني حائزة على شهادة في الهندسة، كما إنّه يمنعني من استخدام الفايسبوك والانستاغرام وأنا مطيعة له في كل ما يريد، أنا مستعدة لمسامحته، لكن كيف أحلّ هذا الموضوع، أنا لم أعد أثق به؟

زوجي لا يكفّ عن توبيخي!
زوجي عصبي وكلما اخطئ بأدنى شيء يصرخ علي ولا استطيع ان اتحاور معه لأنه لا يقيم وزنا لكلامي، فدائما يجعل الحق معه وحين تحتدم الأمور بيننا يقول لي اعطني فرصة لن اعيد مثل هذه التصرفات، ولكن سرعان ما يعاود الكرة، ماذا افعل تعبت كثيرا واريد الطلاق؟

لم أعد أثق بزوجي!
زوجي يتعرف إلى الفتيات ويتبادلان كلام الحب والغزل وحين أعرفها وأواجهه بالأمر يعطيني وعود بأنه لن يعود إلى ذلك مرة أخرى، ولكن عد فترة قصيرة أكتشف انه تعرف إلى أخرى؛ وهكذا يترك فتاة ويحاكي أخرى. بماذا تنصحونني فأنا لم اعد اثق به ولا أصدقه وفي الوقت نفسه عندي طفل عمره سنة و٧ اشهر ولا استطيع تركه.

أنا رومانسية، زوجي عقلاني!
زوجي إنسان خلوق ولطيف وودود، لكن نحن لا ننسجم من حيث الاهتمامات فمثلًا أنا أحتاج الخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بجمالها وهو لا يهتم أبدًا بهذا الأمر أبدًا، فأنا أميل إلى الجمال والرومانسية وهو يميل أكثر إلى الجدية والعقلانية، وحتى حين يخرج معي بنية إرضائي لا أستطيع الاستمتاع بالمكان الذي نذهب إليه لأنّه لا يظهر أي تفاعل... ما يشعرني بالاختناق والتوق للذهاب إلى الطبيعة بمفردي

زوجي لا يصلّي!
زوجي لا يؤدي الصلاة إلا بعد وإلحاح مني أو زعل ولا يلبث أن يتركها، فبعد عشرين سنة زواج لم أستطع تغييره، فما الحل؟

زوجي لا يجالسني!
صديقتي مذ تزوجت وزوجها يعمل منذ 8 صباحا وحتى 12 ليلًا، فحياتها الزوجية شبه معدومة، بعد كورونا خف العمل لديه وأصبح يرجع باكرًا ولكن الآن يمضي وقته في الخروج إلى أصدقائه ويأتي بعد منتصف الليل، وحين يجلس في البيت يمضي وقته في لعب البابجي على الهاتف، هي تخاف على نفسها وعلى ابنتها من الكورونا بسبب عدم مراعاته للشروط الصحية، كما أنّها لا تعلم ماذا تفعل لتجعل زوجها يبقى معها في المنزل ويجلس معهم كعائلة

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟
كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟