
كيف يكون الله شكورًا؟
إذا كان الإنسان يشكر النعم لأن الله تعالى أفاضها عليه، فكيف ينطبق اسم الشكور على الله تعالى؟

كيف نفسر الحديث لا تُنال منها نعمة إلا بفراق أخرى، مع علمنا بأن بالشكر تزداد النعم
كيف نفسر أنّ النعم تدوم وتزداد مع شكرها وبين حديث "لَا تُنَالُ مِنْهَا نِعْمَةٌ إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى"؟

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

مقامات السالكين
تحرير لكتاب منازل السائرين للشيخ عبدالله الأنصاري وشرحه للشيخ القاساني، والذي يُعد من أجلّ الكتب وأرفعها في السير والسلوك والعرفان العملي. ولا نبالغ إذا قلنا أنه لا يوجد له مثيل في هذا الفن الأعلى من حيث الترتيب والمنهجية والتفصيل والعمق والدقة. ولهذا كان مورد تأييد واعتماد أساتذة العرفان وتدريسهم. مقامات السالكين تحرير وشرح: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 304 صفحاتالطبعة الأولى، 2009م السعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

أهمية تجارب الحياة في الوصول إلى الله
هناك رحلة داخلية تبدأ عند الإنسان من الداخل للوصول إلى إله هذا العالم.والكون بكل تفاصيله عبارة عن تلك الرسائل المستمرة التي يبعثها إله العالم لهذا الإنسان أثناء سعيه للوصول إلى ربه وإلهه ولقائه به.في ظل هذا التفاعل العجيب لن يكون الإنسان مؤمنًا فقط أنّه لا بد أن يكون هناك إله للعالم، بل سيشعر بحضوره بقوة في كل حركة يقوم بها. هناك مرحلتان أساسيتان لتشكيل نظرتنا الصحيحة حول هذا الوجود والتفاعل معه.1.المرحلة الأولى: مرحلة الانتباه من خلال المنطق الموجود لدينا لما وراء هذه الظواهر.2.المرحلة الثانية وهي الأساس: المعايشة والمراودة؛ الأخذ والعطاء بيننا وبين إله هذا العالم.

كيف تدل الفطرة على الله؟
إذا ثبت عند المفكر أنّ هذا النظام قائم على أساس الحكمة أي على وجود مقاصد حقيقية من وراءه، فإنه إذا درس أيّ ظاهرة سوف يتابع الهدف من وجودها. ومن الظواهر المهمة في الحياة البشرية ظاهرة الفطرة التي يمكن أن تكون بالنسبة للكثير من المفكرين طريقة ووسيلة لمعرفة الله بصفات مهمة جدًّا. هذه الظاهرة مع كل هذه الاختلافات تبيّن أنها لم تتشكل نتيجة اتفاق بشري معيّن أو كما يُقال نتيجة التعليم أو الاكتساب من جانب الإنسان.بل نجد أنّ هذه الظاهرة تفوق مثل هذا الأمر، أي أنّ هذا التوجه الذي نعبّر عنه نحن ب "التوجه الفطري" أو "الفطرة" لا يمكن أن يكون وليد أو صناعة بعض الناس أو حتى الإنسان أو أيّ شيء موجود في هذا العالم من المخلوقين لأنّه قد خرج عن كل هذه المتغيّرات، مما يدل على أنه أصيلٌ في عالم الخلقة وأنه من مكوّنات وخصائص هذه الخلقة. وبما أنّ المخلوقين يدلّون على الخالق بنحوٍ ما، فوجود هذه الظاهرة في المخلوقين أيضًا هو من الأدلة على الله سبحانه وتعالى.