
زوجي لا يراعي مشاعري!
أنا امرأة حساسة جدًا، وزوجي لا يراعي أنّ هناك مواضيع تزعجني... ومشكلتي أنّه حين أنزعج من أمر معين لا أستطيع أن أخفي انزعاجي فإنّه يظهر علي وأبكي أحيانًا... أعلم بأنّني إذا تجاوزت بعض الأمور لا يقع أي مشكل، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك، ماذا يجب أن أفعل حتى أصبح قادرة على التجاوز عن المسائل التي تزعجني حتى لا ينعكس هذا الأمر سلبًا على أسرتي؟

زوجي لا يعطيني حقوقي!
إذا كان لدى الزوج سوء إدارة مالية حيث يغرق نفسه في الديون ويشتري ما هو غير أساسي ومهم كشراء تلفاز في الوقت الذي لا يؤدي حقوق زوجته وأولاده المالية(كاحتياجات الزوجة الأساسية، دفع الأقساط، ...) بل يتكل على الزوجة مما تقدمه من مساعدات مالية ويطلب منها أن تأخذ من أهلها وتدبر أمورها، كيف عليها أن تتعامل مع هذا الأمر؟

كيف أستعيد حياتي الزوجية السعيدة؟
أخت متزوجة منذ 10 سنوات أخذت زوجها عن حب وكانت علاقتهما الزوجية من أنجح العلاقات.. فجأة بدأ الزوج يغير معاملته لها ويضيق عليها وعلى الأولاد بالمصروف لتكتشف بعدها أنّه على علاقة بامرأة متزوجة وقد اتفق كلاهما على الطلاق من أجل أن يتزوجا لأنه غير قادر على فتح بيتين، واستطاعت الأخت إحباط مخططهما وعضت على جرحها من أجل الحفاظ على أسرتها... هو حاليًا جاف معها، كيف يمكن أن تعيد علاقتها الوطيدة بزوجها؟

لا أحبّ أن يطلّع زوجي على عيوبي!
زوجي إنسان ملتزم وكثير التواضع ،وحياتنا خالية من المشاكل ولكن في كل الأمور التي تحصل بيننا او غيرها يبين لي أنّ ردة فعلي العاطفية تجاه الأمور غير صحيحة وأن الإنسان إذا أراد أن يصل إلى الكمال الحقيقي يجب أن يتخلى عن انانيته وردّات فعله العاطفية تجاه الأمور . لكنني كغيري من الفتيات لدي ردّات فعل عاطفية، وهذا يشعرني بالخجل امامه أنني لا أستطيع الوصول إلى هذه المرحلة مثله وأترك عاطفتي جانباً ...ولا أعترف له بذلك بل أخفيه وأظهر له العكس وهذا يشكل عندي نوعاً من الضغط النفسي . ا الحل برأيكم ؟

زوجي لا يجالسني!
صديقتي مذ تزوجت وزوجها يعمل منذ 8 صباحا وحتى 12 ليلًا، فحياتها الزوجية شبه معدومة، بعد كورونا خف العمل لديه وأصبح يرجع باكرًا ولكن الآن يمضي وقته في الخروج إلى أصدقائه ويأتي بعد منتصف الليل، وحين يجلس في البيت يمضي وقته في لعب البابجي على الهاتف، هي تخاف على نفسها وعلى ابنتها من الكورونا بسبب عدم مراعاته للشروط الصحية، كما أنّها لا تعلم ماذا تفعل لتجعل زوجها يبقى معها في المنزل ويجلس معهم كعائلة

زوجي يطلب مني دومًا خفض صوتي، وأنا أنزعج
زوجي دائمًا يطلب مني أن أخفض صوتي أثناء الكلام وخصوصًا عبر الهاتف، ويقول أنّ الطرف الآخر يسمعك جيدًا ولا حاجة لأن ترفعي صوتك ونبرتك إلى هذا الحد. فأنا أنزعج منه وأتألم من هذه الملاحظة، فماذا أفعل؟

لم أعد أثق بزوجي!
زوجي يتعرف إلى الفتيات ويتبادلان كلام الحب والغزل وحين أعرفها وأواجهه بالأمر يعطيني وعود بأنه لن يعود إلى ذلك مرة أخرى، ولكن عد فترة قصيرة أكتشف انه تعرف إلى أخرى؛ وهكذا يترك فتاة ويحاكي أخرى. بماذا تنصحونني فأنا لم اعد اثق به ولا أصدقه وفي الوقت نفسه عندي طفل عمره سنة و٧ اشهر ولا استطيع تركه.

أنا رومانسية، زوجي عقلاني!
زوجي إنسان خلوق ولطيف وودود، لكن نحن لا ننسجم من حيث الاهتمامات فمثلًا أنا أحتاج الخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بجمالها وهو لا يهتم أبدًا بهذا الأمر أبدًا، فأنا أميل إلى الجمال والرومانسية وهو يميل أكثر إلى الجدية والعقلانية، وحتى حين يخرج معي بنية إرضائي لا أستطيع الاستمتاع بالمكان الذي نذهب إليه لأنّه لا يظهر أي تفاعل... ما يشعرني بالاختناق والتوق للذهاب إلى الطبيعة بمفردي

تأثرت سلبًا بزوجي!
قبل الزواج كنت أعيش في عائلة على مستوى عالٍ من النظام، ولكل منا مسؤولياته ويؤنب إذا لم يؤدها، وكان والدي يتابع مقدار نومنا واستخدامنا للهاتف وغير ذلك... أما زوجي فينام ساعة يشاء ويعطي نفسه ما تشتهي من الراحة، يستخدم النت دون حدود للوقت، وللأسف شيئًا فشيئًا بدأت أتأثر به، وأخلدت إلى الراحة وبت استصعب أي مسؤولية تُلقى علي... وأتذرع بقول أمير المؤمنين لا تُكلف المرأة فوق نفسها"، فأقنع نفسي أنّه لا يمكنني سوى الطبخ ورعاية الزوج والأولاد، رغم الإمكانيات الموجودة لدي لأخدم في العمل النسوي... وبعد أن كنت أؤدي المستحبات ولدي شوق للدعاء وأؤدي الصلاة في وقتها، فأنا الآن نادرًا ما أفعل ذلك، وصلاة الصبح أضحيت آتي بها قضاءً... كيف يمكنني الخروج من هذه الحالة وأنا شديدة التأثر في البيئة التي أتواجد فيها؟

هل تأخير الإنجاب يقوي العلاقة بين الزوجين؟
هل من الصحيح تأخير إنجاب الطفل الأول من أجل تقوية العلاقة بين الزوجين؟

هل أسكت على إهانات زوجي لي؟
يُذكر أهمية الصبر وممارسة التقوى في العلاقة الزوجية وطبعا هذا أمر لا يختلف عليه العقلاء. ولكن كيف تعرف الزوجة كيف تفرّق بين الصبر والركون إلى إهانات الزوج المذلة بحيث إذا سكتت يزداد فساد الزوج. فمتى عليها ان تصبر ومتى عليها أن تدافع عن نفسها؟ وهل دفاعها عن نفسها يخرجها من عداد المتقين؟

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟
كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك