
هل أرفض من تقدم لخطبة ابنتي بسبب سوء طباع أخواته؟
تقدم لخطبة ابنتي شاب مؤمن خلوق ومن عائلة مؤمنة، لكن لدي بعض التحفظ والقلق بسبب أخلاق بعض أخواته اللاتي وُصفن بصفات وأمزجة سلبية، فهل هذا مبرر لعدم القبول خوفًا من إضطراب العلاقة مستقبلًا؟

أخشى أن لا أتزوج
تقدم لطلب يدي شاب خلوق ومؤمن ولكن لم أُعجب بشخصيته فهو غير متعلّم، وبسبب ظروفه أهلي أيضًا لم يرضوا به؛ ولكنني الآن خائفة أن لا يتقدم لي شاب مؤمن آخر وأن أكون قد أضعت الفرصة.. ولكن في الوقت نفسه أفكر أن الله تعالى سيرسل لي الشخص المناسب، فأنا بحالة من الضياع لا سيما أن من حولي يلومونني على رفضي إياه؟

هل أتزوج من رجل له ولدان؟
تقدم لي شاب متدين وخلوق ونحن متوافقان من جميع النواحي الفكرية والأخلاقية و... لكن المشكلة أنه رجل مطلق ولديه ولدان يعيشان حاليا مع أمهما ولكن يمكن أن ينتقلا للعيش معنا بعد فترة من زواجنا، ما رآه أهلي مشكلة وجعلهما يرفضان الأمر.. أما أنا لا أرى الأمر كذلك، أرى تربية الأولاد سيكون تحدٍ لي لا مشكلة، فبماذا تنصحونني؟

أرفض الزواج لأنني أخجل
أنا لا ارغب بالزواج بسبب صفة فيّ وهي الحياء والخجل الكبير، وأيضًا بسبب ما أعاني منه من مشكلة صحية وهي القولون العصبي، ولهذا أدعوا الله أن لا ييسر هذا الأمر. وأمي وأقاربي دائما يدعون لي أن يرزقني المولى زوجًا صالحًا ويقولون أنّ السبب في عدم زواجي لحد الان؛ وقد بلغت ال31، هو بسبب دعائي ذلك. فما رأيكم هل ما أفعله صحيحًا؟

إلى أي مدى ينبغي أن اتنازل لأتزوج؟
إذا كان الزواج يُرجح على العزوبية، ومحدودية الفرص تقتضي بأن يتنازل الإنسان عن بعض المعايير التي يعتبرها أساسية في الزواج(كالزواج ممن يحترمه ويقدره كشخص ويستطيع التعايش معه، يكون أبًا صالحًا لأولاده، يكون من نسل طاهر حفاظًا على الذرية)؛ ما هو الحد للتنازل في هكذا حالة إذا أراد الإنسان أن يقوم بعمل يحبه الله وينجب؟