
لماذا ينبغي أن يكون النبي معصومًا؟
ألا تنافي العصمة كونه أسوة للناس؟

كيف استجاب الله دعاء النبي زكريا بالذرية إن كان ولده يحيي مات ولم ينجب؟
بعد أن دعا النبي زكريا (ع) ربّه بذرية ترثه وأجابه الله {وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْني فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثين * فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى}، نجد أنّ يحيي (ع) مات ولم يتزوج ولم يولد له حيث قال الله عنه: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحين} فبذلك انقطع نسل زكريا، فكيف يكون دعاؤه قد تحقق؟

ابني يسأل كيف أصبر والنبي موسى لم يصبر؟
ابني عمره 9 سنوات، بعد أن قرأ قصة النبي موسى والخضر (ع) كيف لي أن أصبر والنبي موسى لم يصبر. فماذا أجيبه؟

إذا كان النبي معصومًا، فكيف لا يكون صاحب عزم؟
يُقسم الأنبياء إلى أولي عزم وغير أولي عزم ما المقصود بذلك؟وإذا كان النبي معصومًا فكيف ينسى ولا يكون صاحب عزم، كما تقول الآية عن النبي آدم (ع) لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما

هل مقام الإمام أعلى من النبي؟
سمعت من أحد العلماء أنّ النبي إبراهيم (ع) كان نبيًّا ثم قال الله له {إني جاعلك للناس إمامًا}. فهل الإمام أعلى رتبة من النبي؟ لماذا النبي محمد (ص) لم يكن إمامًا؟ هل الأئمة أفضل من الأنبياء ولماذا؟

لماذا خاف النبي موسى (ع) من الذهاب إلى فرعون رغم أنّ الله هو الذي طلب منه ذلك؟
لماذا بعد أن طلب الله عز وجل من النبي موسى وهارون أن يذهبا إلى فرعون قالا له إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى، رغم أن الله عز وجل هو طلب منهما ذلك، ولماذا عاد الله وأكد عليهما بألا يخافا وبأنّه سيكون معهما يسمع ويرى، هل يحتاج الأنبياء إلى مثل هذا التأكيد؟

كيف يكون النبي يوسف من الهالكين!
نحن نعلم أن رحمة الله قريب من المحسنين ونبي الله يوسف كان محسنًا و,,,, فكيف يكون يوسف من المهلكين وليس من المحسنين؟

كيف استطاع النبيّ التحقق باسم الله الأعظم؟
كيف استطاع النبيّ الأكرم أن يتحقّق باسم الله الأعظم من قبل أن يأتي بالشريعة الكاملة بمعنى أنها كانت تتنزل عليه تباعا؟ أليس من المفترض أن تكون الشريعة هي الطريق للتحقق بهذا المقام؟

كيف نسب النبي موسى (ع) لنفسه الضلال وهي صفة للكفار؟
كيف قال النبي موسى (ع) عن نفسه أنّه من الضالين في قوله تعالى {وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} وهي صفة أطلقت على الكافرين في قوله تعالى {إِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا بَعْدَ إيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّون}؟

أصول الإسلام وفروعه
كثيرة هي الكتب التي تتعرض لأصول الدين، لكن معظم هذه الكتاب يحصر اهتمامه بالجانب الاستدلالي الجدلي دون أن يتمكن من الغوص إلى أعماق القضايا. وقد استطاع هذا الكتاب أن يستخرج من كتب الإمام وكلماته ودروسه أهم ما يرتبط بأصول الدين مع تسهيل الأمر على القراء من خلال تصنيف هذه الكلمات إلى مراحل ثلاث. ثم جاء القسم الثاني من الكتاب ليعرض كلمات الإمام حول فروع الدين وجوهر الفرائض الكبرى.إنه كتاب سهل وعميق لكل من يريد أن يتعرف إلى الاسلام من أعظم أبوابه. أصول الإسلام وفروعه في مدرسة الإمام الخميني الكاتب: الإمام الخمينيإعداد ونشر: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 20*19 غلاف ورقي وكرتوني: 192 صفحة الطبعة الأولى، 2010مالسعر (للغلاف الورقي): 8$ / السعر الجديد: 5.6$السعر (للغلاف الكرتوني): 10$ / السعر الجديد: 7$