
هل أترك زوجي و أرجع إلى بلدي لأؤمن بيئة سليمة لتربية أولادي ؟
في أوروبا بحكم عمل زوجي كطبيب. لدي ولادان،أعمارهم ٥ و ٣، لا نرى زوجي سوى يوم الأحد وبعض الساعات خلال الأسبوع. المشكلة أنّنا نعيش هنا لوحدنا، الأولاد يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية. وفي المدرسة، يضعون لهم الاغاني الأجنبية و الرقص. اعيش في حيرة بين ترك العيش هنا والانتقال للعيش في لبنان مع اهلي و في بيئتنا،لأجل تربية الأولاد في بيئة سليمة. على أن يأتي زوجي في كل مدة ل يرانا. هل يكون هذا القرار صائب.

أخشى أن عدم اهتمام زوجتي بالآخرة يؤثر على تربية طفلنا
زوجٌ متدين يعاني مع زوجته من مساعدتها على الأمور المتعلقة بالآخرة، من قبيل الاهتمام بالوضوء والطهارة وإعطاء أولوية للصلاة على غيرها من ناحية الوقت أو غير ذلك. ماذا تنصحوننا لكي يكونا متناغمين في الحياة الزوجية؟ والزوج يركّز دائمًا على فكرة أنّ ولدهما سيتأثر كثيرًا من أمّه، فعليها أن تهتم بأمر الآخرة قدر المستطاع.

كيف أربي أولادي في بيئة يكثر فيها الكذب والاحتيال؟
أعيش في بيئة يستخدمون الكذب والاحتيال لتمرير أمور حياتهم اليومية البسيطة. لا أستطيع أن أواجههم بكذبهم لأنني أعلم ان ذلك نابع من الانزعاج واللؤم لا من الرأفة وطلب الإصلاح، لكن الأمر بدأ يتعبني ويمنعني من القيام بواجباتي، كما أنني أفكر كيف أربي أولادي في هكذا بيئة، فتغيير السكن غير ممكن... لا أعلم إذا كان الطلاق هو الحل أو أنّه ينبغي أن أصبر لأغير هذا المحيط، لكنني أتراجع أحيانًا نفسيًّا.. فماذا يمكن أن يكون الحل؟

أخاف أن أخطئ في تربية إبني!
أم حريصة على تربية ابنها وفق الأصول التربوية الصحيحة، وتحاول أن لا تخطئ لكن الإنسان ليس معصومًا. فهي تخطئ في بعض التصرفات، فهي ترفع صوتها لتنهاه عن بعض الأمور لكنها تسارع لتحتضنه وتقبله. فهل هذا يكفي لإزالة أثر الصوت المرتفع عن نفسه. كما أنها لا تستعمل أسلوب الضرب أبدًا.

تحمل مسؤولية تربية أولادي ينهكني!
لدى زوجي انفصام في الشخصية ويأخذ أدوية تجعله شرهًا في الطعام، كثير النوم، يخاف من مواجهة أي مشكل لا يواجه إلا إذا شعر بخطر ما، ما يجعل عبء تربية أولادي الثلاثة على عاتقي. لكن مشكلتي أن أولادي بدأوا يتأثرون بتصرفات والدهم وأضحوا مثله من حيث الشراهة وضعف الشخصية والصراخ و... استعين بأهلي أحيانًأ على تربيتهم ولكن لدى اخوتي الشباب وضع صحي يمنعهم من الحركة لكن شخصيتهم قوية وأولادي يستمعون إليهم.... كيف يمكنني أن أربي أولادي تربية سليمة في ظل هذا الوضع الذي بدأ يؤثر على صحتي؟

لا أستطيع أن أضحك وأمرح مع أولادي
مشكلتي هي الجدية الزائدة مع أولادي.. لدي ابنتان ولا استطيع الضحك والمرح واللعب معهموهم دائما يسألون لماذا لا نلعب معك او نضحك او نمرح؟

زوجي يبالغ في قلقه بشأن تربية الأولاد!
أنا متزوجه منذ ٤ سنوات تقريبا لدي طفل عمره سنتان وعشرة أشهر... لدى زوجي الكثير من الهواجس والمخاوف والقلق بشأن تربية المولود ومستقبله وكيفيه مواجهته للحياة وتفاصيل كثيرة يعبر لي عنها..رغم اننا تحدثنا مرارا لكن هذه المخاوف لم تذهب منه وتسيطر عليه.. كيف يمكن مساعدته بهذا الشأن؟

أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books