
غيرة النساء سبيل الشهادة
ورد في كتاب مستدرك الوسائل عن رسول الله (ص) أنّه قال: "كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَىرِجَالِ أُمَّتِي وَالْغَيْرَةُ عَلَى نِسَائِهَا، فَمَنْ صَبَرَتْ مِنْهُنَّ وَاحْتَسَبَتْ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ".[1]الجهاد عظيم عند الله لما فيه من تضحية وفداء وصبر وتحمل، وأهم ما فيه أنّ الإنسان يواجه كل تلك المخاوف والمكاره ويُقدِم، فيفوز بالتالي بمقام الشهادة الأعظم؛ ❓❓ فكيف يمكن للغيرة أن تكون سببًا لإدراك مقام الشهادة الأعظم؟

زوجي يريد الزواج بأخرى، وأنا لا أوافق
ارتبطت بزوجي بعد قصة حب دامت٥ سنوات.. كوّنا أسرة جميلة.. ولكن حدث أن تعرض زوجي لعملية احتيال أوقعته في دين كبير، ما اضطرني للعمل لساعات طويلة لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ترافق ذلك مع إهمالي له نتيجة تعبي النفسي والجسدي خلال هذه الفترة. ومع انتهاء الأزمة صارحني برغبته بالزواج بثانية. وهنا بدأت المشاكل. رفضت الأمر لأنني لم أر سببا جوهريا لذلك إضافة إلى أن وضعه المادي غير مساعد، كما أنّ أهلي إذا علموا بالأمر سيرفضون ويطالبون بطلاقي منه. بعد تدخل أهله قال أنه صرف النظر عن الموضوع، إلا أنّ تصرفاته تغيرت معي فأصبح عصبيا جدًا ولا يعجبه شيء ويسمعني الكلام الجارح لأصغر الأمور. هو يقول أنه يحبني ولا يريد أن يخرب بيته لكنه ليس مرتاحًا معي. أنا الآن واقعة بين نارين فكلانا لا يريد الطلاق وأعي خطورته

هل أقبل بالزواج من شخص زوجته ترفض الزواج الثاني؟
أنا شابة بعمر ال 36 سنة تقدم لطلب يدي شاب متزوج، ولكن على حد قوله لا يوجد توافق بينه وبين زوجته منذ مدة طويلة وحياتهم الزوجية شبه منتهية، أولاده منهم من تزوج ومنهم من أصبح في سن الزواج... ولكن حين علمت زوجته بالأمر رفضت بشدة.. وأنا الآن محتارة لا أريد أن أبني سعادتي على خراب بيت آخر، وفي الوقت نفسه أرى فيه كل مواصفات الزواج والأب الصالح، فبماذا تنصحوني؟

كيف نفسر اختيار الرجال النساء المسترجلات وتفضيلهن على اللطيفات
لم نجد إناثًا لطيفات لا يتقدم لهن رجال للزواج، وغيرهنّ مسترجلات ومحبوبات ومطلوبات عند الرجال؟

من تقدم لطلب يدي لا يراعي الحدود مع الأخريات
تقدم لطلب يدي شخص يتمتع بالشجاعة والكرم والعطاء ويساعد الآخرين، لكن مشكلتي معه هي أنّه يتكلم مع الفتيات بطلاقة يدللهن ويتحدث إليهن في سائر الموضوعات، لا من باب إقامة علاقة معهن وإنما من باب الزمالة.. هل يُعد ذلك سببًا لرفضه؟

زوجي يتواصل مع الكثير من النساء!
أنا متزوجة منذ عشر سنوات وكنت سعيدة جدًا في أسرتي ومع زوجي؛ إلى أن بدأت ألاحظ تغيرًا في سلوك زوجي منذ مدة، حيث أصبح يحسن من هندامه ويستخدم جيل الشعر، فلم أكترث للأمر في البداية إلى أن جاءني اتصال على هاتفه فتبين لي أنه يتحدث إلى الكثير من النساء وبطريقة غير لائقة أبدًا، وأنّه على علاقة مع العديد منهن في آن؛ وحين واجهته بالأمر غضب كثيرًا وأراد إخراجي من المنزل، لكنني رفضت، فأنا لا أفكر بالطلاق ولا أتحمل الابتعاد عن أولادي؛ وهو كان قد منعني من العمل رغم أنني حائزة على شهادة في الهندسة، كما إنّه يمنعني من استخدام الفايسبوك والانستاغرام وأنا مطيعة له في كل ما يريد، أنا مستعدة لمسامحته، لكن كيف أحلّ هذا الموضوع، أنا لم أعد أثق به؟

كل النساء لا تستحقن الإحسان
كيف نفسر موت قسم كبير من الأئمة على يد زوجاتهم؟ كيف اختاروا هكذا زوجات؟ وكيف عاشوا معهم ولم ينفصلوا عنهم؟

هل أمتنع عن الزواج الثاني كي لا أجرح مشاعر زوجتي؟
إذا كان الرجل ينوي الزواج بأخرى أو أنّ بينه وبين امرأة أخرى عمل ما، فهل عليه هذه الحالة عليه أن يقلع عن ذلك لأجل زوجته الأولى وحفاظًا على مشاعرها واكتراثًا لأمرها؟ أم أنّ المقصود من كلامكم في أكثر من تسجيل حول ذم تواصل الرجل مع امرأة هو التواصل اللهوي الذي ليس وراءه عمل ولا نية في زواج ثانٍ؟

هل الزواج الثاني حلّ؟
ذكرتم أنّ العقلاء يختارون أقل الشرين إن دار الامر بين التحمل والطلاق. فالطلاق غير وارد بالنسبة لي؛ لكن كنت أفكر بالزواج الثاني الا إن الزواج الثاني فيه أذية للزوجة الأولى. فلا أدري إن كان خيارًا جيدًا ومدى تأثيره على الأطفال في المستقبل، فضلًا عن أنّه غير مضمون النجاح خاصة أن الفتاة فترة الخطوبة تبرز افضل صفاتها وتخفي عيوبها