مسموعات ذات صلة
فيديوهات ذات صلة
ورد في الحديث عن الإمام الباقر(ع): "مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز، كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غما". كيف نتخلص من الحرص على الدنيا؟؟ وهل يوجد أو يعقل وجود إنسان على سطح الأرض بلا حرص؟!
أنا شخصيًّا حريص على مكتبتي وأخاف من الموت لأنه سيفرق بيني وبين كتبي.
أعشق وأحرص على كتب التفسير والأحاديث والعرفان ... كيف اموت وأترك هذه الكتب خلفي!
رغم أنّني مؤمنة بالله تعالى وأعلم أنه لا مؤثر في الوجود إلا الله وأنّه لا يوجد شيء يحصل إلا بإذن الله وإذا أذن الله بشيء فهو حتمًا لمصلحتنا، وألقن نفسي هذه الحقيقة دائمًا، إلا أنّني أجد نفسي أغرق في المشاعر السلبية عند مواجهة صعوبات الحياة؟ فما السبب؟ وكيف يمكن أن أمنع نفسي من الاستغراق في هذه المشاعر السلبية؟
كيف نتخلص من حبّ الدنيا الذي يعدّ مانعًا أساسيًا من حضور القلب وتوجهه إلى المعبود؟
العلاج العملي لمرض تعلّق القلب بالدنيا وزينتها وزخرفها واعتباراتها.
حب الدنيا ليس رأس كل خطيئة فقط، بل هو عامل أساسي في حرمان الإنسان من لذة الصلاة وآثار العبادات.