
المقالة الثالثة، الباب الرابع: المصباح الأول، الفصل الثالث: في بيان طريق الاستفادة من القرآن الكريم
الدرس 66 من دروس في شرح كتاب معراج السالكين - الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني قده المقالة الثالثة، الباب الرابع: في ذكر نبذة من آداب القراءة المصباح الأول، الفصل الثالث: في بيان طريق الاستفادة من القرآن الكريم

كربلاء صراع حول القرآن
كيف تجلّى هذا الصراع؟ وماذا كانت نتائجه؟

لماذا لا يشك المؤمن بالقرآن؟ وكيف يحافظ على إيمانه به؟
إن أهم عنصر في الاشتباه أو في الشك في نسبة القرآن الكريم إلى الله سبحانه وتعالى هو الجهل بالقرآن، وعدم تجربة قراءة القرآن الكريم.

كيف يدل القرآن على صفات إله العالم؟
القرآن الكريم من الظواهر الكونية التي إذا امتزجت واتّحدت مع المنطق السليم العقلي للإنسان، ستوصله فورًا للقول بأنّ القرآن الكريم هو دليل على وجود إله خالق يتصف بالصفات العلمية والقدرة العظيمة، ذلك لأنّه في القرآن الكريم من العجائب والحقائق والآيات البيانية ما لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله كما أنّه لا يوجد كتاب أدبي أو ثقافي أو حضاري ممكن أن يشابه القرآن أو يقترب منه. فتكون هذه الخطوة الأولى والأساسية نحو الانتباه إلى هذا الحضور الإلهي. لكن هذا لا يكفي لوحده، فالقرآن لم ينزل ليقول أحدهم"نعم لقد ثبت لدي أنّه يوجد إله خالق وأنّ هذا دليل عظمته وقدرته" فحسب، بل نزل ليتفكر فيه الإنسان ويقرأه ويستفيد منه في حياته، أو بتعبير أعمّ جاء ليحقق هذه الرابطة الواقعية الإيمانية بين الإنسان وإله هذا العالم. إنّما يكون القرآن الكريم آيةً ودليلًا على الله عزو وجل بل وسيلة للارتباط به والتفاعل معه حين يسعى هذا الإنسان ليستفيد منه، عندها سيفتح له هذا الكتاب أبواب الغيب والشعور بوجود الله سبحانه وتعالى.

المقالة 3، الباب 4، المصباح 1، الفصل الرابع: في بيان رفع الموانع والحجب بين المستفيد والقرآن
الدرس 67 من دروس في شرح كتاب معراج السالكين - الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني قده المقالة الثالثة، الباب الرابع: في ذكر نبذة من آداب القراءة المصباح الأول، الفصل الرابع: في بيان رفع الموانع والحجب بين المستفيد والقرآن

أبعاد خفية للإعجاز القرآني
نحو بناء عقيدة متينةالدرس 32دورة مرحلة ثانية في العقيدة

كيف كان القرآن الكريم معجزة خالدة؟
الدرس الواحد والثلاثون من الدورة "نحو بناء عقيدة متينة" دروة مرحلة ثانية في العقيدة

القرآن يبني الأمة الواحدة
قيام الأمة الإسلامية الواحدة يُعد هدفًا من أهداف الدين، لأنّه في ظل هذه الأمة الإسلامية الواحدة يتمكن المسلمون من تطبيق دينهم وإقامة شعائرهم على أكمل وجه. القوة الاجتماعية هي أساس العزة وفي ظل العزة يحافظ الإنسان على دينه لكن منذ أن تأسست هذه الأمة (من بداية تشكلها على يد رسول الله(ص) وحتى يومنا هذا) لم يتحقق هذا الهدف. منذ البداية ابتليت الجماعة المسلمة بمشكلة تعدد الولاءات أو انحراف الولاءات لأنّ الأمة الإسلامية تعني حركة الجماعة المسلمة باتجاهٍ واحد على أساس الولاية الإلهية، ونحو الأهداف الإلهية الكبرى.هذه الولاية الإلهية التي تتجلى بالنبي الأكرم(ص) والأئمة المعصومين (ع) وكل مَن ينصّبونه. ما لم يوالي المسلمون مَن ولّاه الله سبحانه وتعالى عليهم ولم يوحّدوا ولاءهم بهذا الاتجاه فلن تكون هناك أمة إسلامية واحدة. فإذا أردنا أن نكشف تلك التحالفات أو تلك الولاءات التي تشتت المسلمين فنحن نحتاج إلى هذه الثقافة القرآنية أن تكون حاضرة في النقطة المركزية لحياة المسلمين وتفكّرهم وتصوراتهم حتى يعرف المسلمون حقيقة ما يجري. فكيف يبني للقرآن الكريم الأمة الواحدة؟