تربية الأبناء
نحو تربية أبناء أذكياء.. يستفيدون من فرص الحياة إلى أقصى حد.. ويسيرون على طريق التكامل اللامتناهي.
نحو تربية أبناء أذكياء.. يستفيدون من فرص الحياة إلى أقصى حد.. ويسيرون على طريق التكامل اللامتناهي.
الكثير من الأهل قلقون على مستقبل أولادهم، بسبب الأوضاع السائدة والدراسة عن بعد!ولكن هل فكّرتم بأنّها ممكن أن تكون فرصة لتعليم أولادكم بصورة أفضل؟
إنّ ظاهرة خلع الحجاب من أخواتنا العزيزات المفكرات لاسيما طالبات الaub يدق ناقوس الخطر بقوة..مازالت لغة الخطاب حول فلسفة الحجاب تحتاج للكثير من الإشباع بحثا حتى نستنقذ من تفكر بخلعه... للأسف يتخرجن من مدارسنا الإسلامية ومجرد ان يصبحن في تلك الجامعة وتعرض عليهن تلك الأفكار يبادرن للخلع... ماذا بإمكاننا ان نفعل لهن؟
ابني عمره تقريبا 17 عاما يدخن السيجارة الالكترونية بالرغم من منعنا اياه، لكنه يبتدع طرقا للحصول عليها فنحن في كل مرة نجدها نرميها، ونقطع عنه المصروف. ويدمن على الهاتف بشكل غريب، على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحديد، ما بدأ يؤثر كثيرًا على سلوكه وأداء تكليفه. نحن لا نراه يصلي هذه الايام بعد أن كان يصلي في المسجد جماعة حتى صلاة الصبح، هو لا ياكل جيدا في البيت، ولا ينام في الليل، ولا يهتم بدراسته ، ولا يتفاعل معنا اجتماعيا او مع أي شخص واقعي لعدة ايام متتالية احيانا. علاقتي به كانت جيدة جدا، هو يلجأ الي عندما يحتاجني، ويتواصل معي عاطفيا، ويلبي طلباتي حين اطلب منه أمرا. لكنه هذه الأيام منعزل تماما. وهي ايام امتحانات، كلما دخلت عليه غرفته وجدته على الهاتف. انا واباه حاولنا على مدى سنوات توجيهه ومساعدته، ولكن الأمور الان تفاقمت إلى درجة نعتقد اننا نحتاج فيها إلى تدخل علاجي، لكنه يرفض تماما الذهاب معنا إلى أي أخصائي او مرشد. سؤالي هو: نحن نشعر بالعجز تماما، ما خطر لنا هو ان نقطع خط الهاتف بمجرد انتهاء الامتحانات، وأن نمنعه من الخروج ونوقف المصروف، نكون بذلك قد اجبرناه على الخروج من ادمانه جبرا. هل تعتقد أن تصرفا كهذا مناسب؟ وكيف نحل هذه المشكلة برأيك؟
ابنة 6 سنوات تسأل: لماذا يستطيع الصبية خلع كنزاتهم أمامها وفي الطريق وأثناء لعب الرياضة ولا مشكلة في ذلك بينما هي تُمنع من ذلك، ويكون ذلك حرامًا؟
لدى ابنتي البالغة من العمر 5 سنوات صديقة مفضلة. وقد باتت كل مشاويرنا ايام العطل سوية مع عائلة صديقتها.. لكن ماذا لو لم تعجبني والدة صديقة ابنتي وجوها؟ لا يمكن منع الصغار عن بعضهم لكن كيف اتجنب سلبيات الاحتكاك بجو والدتها؟
ابني عمره ٨ سنوات يبقى في حالة توتر دائمة، يذهب إلى الكشاف يبقى خائفًا أن نتاخر في إحضاره إلى المنزل وفي حال تأخرنا يبدأ بالبكاء ويأكل أكمام كنزته، وحين يذهب إلى النادي كذلك، وحين يشاهد التلفاز يأكل من دون وعي، كيف يمكن أن نعالجه؟ كما إن المدرسة تشتكي من رداءة خطه
نحن نعيش في مكان يتعرض فيه ابني لرؤية الشاذين جنسيًا وشاربي الخمر والمكان تحيطه به البارات، وهو يسألني: لماذا هذا المسلم يشرب الخمر؟ ولماذا تلك الفتاة المكلفة لا ترتدي الحجاب؟ بماذا أجيبه؟ (ملاحظة: زوجي لا يوافق على تغيير مكان السكن وليس مدركًا للتبعات)
ابني ذو العشر سنوات يسألني بشأن حرب غزة: الله مع من في حرب غزة؟ مع فلسطين أو إسرائيل؟
ابني عمره 15عاما.. بدأ يدخن.. تكلمت معه مرارا عن مضارالتدخين لكن عبثا احاول يقول لي (جربت اتركها بس ما عم اقدر) واخبره بأن الانسان هو من يحكم عقله لا السيجارة ما تحكمه ويستطيع بعزمه وإرادته ان يفعل المستحيل هل يوجد وسيلة اساعده بها غير تلك وبرايكم هل سيؤثر كلامي به مستقبلًا
ابن أخي البالغ من العمر 11 سنة، بدأ مؤخرًا يستخدم ألفاظًا نابية واكتشفنا أنه يرى أشياء سيئة على الآي باد واعترف بأنه يقوم بممارستها مع أخته.. لقد تم الحديث معه وتأنيبه وكنت أرى أن الحل هو في حرمانه من الآي باد.. ولكن للأسف هو ما زال يستخدمها وحتى الآن لم يرتدع عن فعله.. الوالدان منفصلان وهو يعيش مع جدته والوالد مسافر حاليًا ولكنه غاضب جدًا منه ولديه النية في تعنيفه... فما هو الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة؟
تنتشر في الآونة الأخيرة، دعوة من بعض الأشخاص الذين يدّعون أنهم خبراء في التربية لتعليم أطفالنا وحتى الصغار جدًا، أسماء العورات بشكل صريح جدًا. مدّعين أن هذا الطريق الآمن لحمايتهم من التحرش الجنسي. السؤال هل صحيح تعليم الطفل هذه الأسماء بهذا الشكل. ألا ينكسر الحياء عنده؟ هو لا يعرف متى يستخدم هذه العبارة. هل صحيح أن نعامل هذه الأعضاء بأي عضو آخر في الجسم؟
كيف نرد على طفلة صغيرة ترفض لبس الحجاب. داعمة كلامها بأن الله خلقنا هكذا؟
ابني صارحني بأنّه مثليّ، وقد اعترف أنه اكتشف هذا الأمر منذ بداية بلوغه، لكنه كان يخفي الأمر عني. بعد أن لجأ إلى الله بالدعاء والبكاء ولجأ إلى الكثير من الاختصاصيين النفسيين ولم يتغير شيء في حياته، أصابته حالة من اليأس والكآبة الشديدة. وهو الآن لا يتوانى عن المجاهرة بهذا الأمر ولم يعد يهتم حتى أنه تراجع بعباداته وسلوكياته. فأنا لم أعد قادرة على مساعدته...
ما هي أساليب معالجة التشتت الذهني عند الأطفال بعمر 9 سنوات؟
ابنتي بلغت من العمر 14 سنة. كانت سابقًا هادئة ومطيعة ومتفوقة بدارستها. والآن أصبحت شخصًا آخر وبدأت تتراجع في دراستها ولا تهتم بترتيب ملابسها إلّا في حال صرخت عليها. لا تتحمل أي كلام أو توجيه من أحد. أصبحت علاقتنا مليئة بالصراخ والجدال الذي لا يأتي بأي فائدة. كل ما هنالك أنها تسترسل بالبكاء ومن بعدها تعتذر. وحين أطالبها بتلك الفتاة الهادئة التي كانت عليها تقول أنه سن المراهقة وحين يكبر الإنسان يتحول إلى الأسوأ أو الأحسن. لا أعلم كيف أتعامل معها؟
حين اذهب مع اولادى الصغار الى المسجد يقومون بافعال عجيبة ويشاغبون..يحاولون لفت نظر الناس اليهم.. فبعض الناس تنزعج منهم والبعض الاخر يقول لا تحضروهم الى المسجد...كيف يمكنني معالجة هذا الامر؟مع ان سنهم ثلاث سنوات والثاني خمسة
كيف نجيب طفلة بعمر ٣ سنوات حين تسأل متى نذهب الى بيتنا في الجنوب؟ لماذا لا تنتهي الحرب؟ لماذا لا يذهب الاسرائيلون؟
ابنتي تسأل: لماذا خلق الله الشيطان؟ ولماذا خلق الحيوانات المفترسة؟ ولماذا لا يوجد أحد خلق الله؟
سفر زوجي وتربيتي لأولادي بمفردي بات يُتعبني خاصة أنهم يعذبونني كثيرًا ما يجعلني أفقد أعصابي في الكثير من الأحيان وأبدأ بضربهم بما في ذلك ابني البالغ من العمر 4 سنوات ونصف ولكن أعود وأندم في اللحظة نفسها لأنني أعلم أن هذا التصرف غير صحيح لكنني لم أعد أتحمل وأحب أن أبتعد عنهم لأنني تعبت كثيرًا... كيف يمكنني معالجة هذا الامر؟
كيف نساعد أطفالنا على فهم قضية فلسطين ونهيئهم للحرب في حال وقعت مع ما يمكن أن تحمله من مشاهد قتل ودماء وفقدان للأهل والأقارب والأعزاء وربما من مجاعة وضيق في المعيشة.. دون أن يترك ذلك تأثيرًا سلبيًّا على نفوسهم.. سيما وأنهم يشاهدون ما يحصل في غزة من قتل للأطفال ودمار؟