هل اقترب عصر الظهور؟ ماذا نقول في لجة الزلازل والأحداث العالمية الكبرى؟
ينتظر المؤمنون ظهور ولي الله الأعظم (عجل الله فرجه) والذي سيقود مشروع تغيير العالم كله. وسيتنعم المؤمنون قبل غيرهم بحكومته في بلادهم لأنهم سيكونون أول من يستجيب له ويتّبعه.
ينتظر المؤمنون ظهور ولي الله الأعظم (عجل الله فرجه) والذي سيقود مشروع تغيير العالم كله. وسيتنعم المؤمنون قبل غيرهم بحكومته في بلادهم لأنهم سيكونون أول من يستجيب له ويتّبعه.
لا يكفي أن نتطلع إلى يوم الخروج لكي تتغير نفوسنا بالاتجاه الصحيح، ولا يكفي أن نحلم وندعو كل يوم بالظهور الكبير للإمام المهدي، بل يجب أن نربط واقعنا بفهم دقيق للنقص والاحتياج، الأمر الذي يتطلب معرفة وبصيرة بهذا الواقع وما يحتاجه لكي يتبدل.
عاشوراء هي ثورة استرجاع الحكومة الإسلامية الأصيلة قبل أن تكون ثورة على الطاغية الباغي الجائر المفسد. فلا يكفي اقتلاع الفساد، بل يجب ترسيخ أركان حكومة العدل وإلا عاد الفساد بثوب جديد.
ما من إنسان في العالم عرف موقعية الإمام الحسين عليه السلام في دائرة الوجود ثم يسمع ما جرى عليه في كربلاء، إلا وسوف يلف قلبه حزن كبير لا مثيل له في أحزان العالم؛ تنهمر له الدموع حسرات، وتفيض له العيون ألمًا
يحتاج أهل الأرض إلى فيض السماء؛ فإذا انقطع ساخت الأرض بأهلها. كل خير يحتاجه أهل الأرض يأتي من السماء، كما قال تعالى: {وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ}..هذا العلم الذي ينزل من السماء قد نزل كله منذ أن بعث الله محمدًا صلى الله عليه وآله رسولًا.
الدرس 38 من دروس الأربعون حديثًا للإمام الخميني(قده)
"وَلَوْ أَنَّ أَشْيَاعَنَا وَفَّقَهُمُ اللَّهُ لِطَاعَتِهِ عَلَى اجْتِمَاعٍ مِنَ الْقُلُوبِ فِي الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ عَلَيْهِمْ لَمَا تَأَخَّرَ عَنْهُمُ الْيُمْنُ بِلِقَائِنَا وَلَتَعَجَّلَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنَا
في هذه المقالة يبحث السيد عباس نورالدين في المآسي الحقيقية التي تحيق بالمؤمنين في عصور الغيبة، ويفرق بين الصعوبة والكدح