سفر إلى الملكوت
الطبعة الخامسة مع تنقيحات وإضافات مهمة كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمق وتدبّر.
الطبعة الخامسة مع تنقيحات وإضافات مهمة كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمق وتدبّر.
حين يتخلّى الزوج عن مسؤولياته المادية امام اسرته ويترك زوجته تسعى لتؤمّن احتياجات الاولاد الاساسية من مدرسة ومأكل ومشرب... أين يكون الخلل في هذه العلاقة؟ أو لماذا يصل الزوج الى هذا الحال من التخلّي؟
أنا فتاة أنشر محتوى تربويًا ودينيًا عبر مواقع التواصل، وأربطه دومًا بالإيمان بالله وشعار صفحتي: (فلنحيينه حياة طيبة). أظهر بوجهي وأنا أقدّم هذه المقاطع، ملتزمة بالحشمة والوقار. إلا أنني أتعرض لانتقادات بحجة أنه لا يجوز للفتاة أن تظهر بوجهها على المنصات، مستشهدين بالسيدة زينب عليها السلام وأنه لم يُرَ حتى ظلّها. ردي يكون أن ظهورنا ضروري في مواجهة المحتوى التافه المنتشر، وأن من واجبنا أن نُظهر أن الإعلام يمكن أن يكون هادفًا ووسيلة لنشر الوعي والدين. فما هو الرأي الشرعي والتربوي المتوازن في هذا الموضوع؟"
"أشعر أنني عالقة في دائرة من الذنب والتوبة، أكرر الذنب رغم ندمي، ثم أفقد توازني، وأكره نفسي، حتى أصبحت أنّه ليس بذنب وأنّه أصبح عادة.. ولكن في الوقت نفسه أصبحت أشعر بالخجل من عبادتي... وأخجل حين تطرأ علي حاجة، وأقول في نفسي: بأي وجه تتوجهين إلى الله.. أحس بأنني لا أستحق القرب من الله. حياتي الروحية والشخصية والدراسية تنهار تدريجيًّا.. فهل من علاج لهذا الوجع الداخلي وهذا التيه؟"
انا بحاجة إلى معرفة تكليفي فيما يختص بموضوع الغيبة في دائرة عملي الإسلامي.. انا غير مشاركة و لا مستمعة للغيبة و لكن بحكم عملي في مكان يوجد أشخاص يستغيبون وأنا متيقنة من ذلك و الامر يتكرر .. مع احتمال الضرر على نفسي من هؤلاء الأشخاص في حال انا واجهتهم و حاولت أن أنهى عن المنكر .. فما هو تكليفي في هذه الحالة؟ هل يكفي أن أنكر الأمر بقلبي .. او المفروض أن ألجأ لمسؤول العمل و هو يتصرف؟ مع لفت النظر إلى أن الغيبة تؤثر غالبا بشكل سلبي على العمل وتعطي جوًّا غير لطيف بين الاخوات.
نجد في الروايات أحاديث تحث على تحمل و مداراة الصديق ، وشبه طبيعي أن نجد عند الأصدقاء تصرفات وصفات سيئة ، و تارة نجد الروايات تحذر من الاستمرار مع الأصدقاء الجهلة و الذين عندهم صفات سيئة. فمتى يمكنني الاستمرار معهم ، ومتى يمكنني الابتعاد عنهم أو ابتعد نسبيا ؟
مشكلتي أنني حين يتقدّم لي أحدٌ لخطبتي ويبدو لي مناسبًا وأشعر بالارتياح نحوه بعد التعارف، كثيرًا ما أُصدم برفض عائلته أو عائلتي. وبعد الرفض، أجد نفسي متعلّقة به نفسيًّا، ولا أستطيع نسيانه بسهولة، وأبقى أتذكّره لفترة طويلة. كيف أتعامل مع هذا النوع من التعلّق المؤلم؟"
جعل الله تعالى حياتنا كلها فرصة للوصول إليه ولقائه؛ فإن استفدنا من فرصها تقدّمنا وتكاملنا، وإن أهدرنا هذه الفرص أو عبثنا فيها واستخفّينا بها وأتلفناها ابتعدنا واحتجبنا ثم هبطنا وهوينا. إهدار الفرص من خلال التعامل معها بطريقة سلبية هو ما نطلق عليه عنوان الذنوب. التعامل الخاطئ مع الموارد والمواهب الإلهية يجلب الشقاء والانحطاط. حين ننتبه ونستيقظ من غفلتنا وسباتنا، ثم نجد أنفسنا في القعر، يجب أن نرجع ونقلع مرة أخرى. لكن ذلك غير ممكن مع وجود كل الآثار والتبعات الحاصلة من الذنوب. هنا يجب التكفير الذي يعني إزالة تلك الآثار أو انعدام تأثيرها السلبي.