زوجي يعتمد علي في تأمين احتياجات الأسرة
حين يتخلّى الزوج عن مسؤولياته المادية امام اسرته ويترك زوجته تسعى لتؤمّن احتياجات الاولاد الاساسية من مدرسة ومأكل ومشرب... أين يكون الخلل في هذه العلاقة؟ أو لماذا يصل الزوج الى هذا الحال من التخلّي؟
حين يتخلّى الزوج عن مسؤولياته المادية امام اسرته ويترك زوجته تسعى لتؤمّن احتياجات الاولاد الاساسية من مدرسة ومأكل ومشرب... أين يكون الخلل في هذه العلاقة؟ أو لماذا يصل الزوج الى هذا الحال من التخلّي؟
نجد في الروايات أحاديث تحث على تحمل و مداراة الصديق ، وشبه طبيعي أن نجد عند الأصدقاء تصرفات وصفات سيئة ، و تارة نجد الروايات تحذر من الاستمرار مع الأصدقاء الجهلة و الذين عندهم صفات سيئة. فمتى يمكنني الاستمرار معهم ، ومتى يمكنني الابتعاد عنهم أو ابتعد نسبيا ؟
مشكلتي أنني حين يتقدّم لي أحدٌ لخطبتي ويبدو لي مناسبًا وأشعر بالارتياح نحوه بعد التعارف، كثيرًا ما أُصدم برفض عائلته أو عائلتي. وبعد الرفض، أجد نفسي متعلّقة به نفسيًّا، ولا أستطيع نسيانه بسهولة، وأبقى أتذكّره لفترة طويلة. كيف أتعامل مع هذا النوع من التعلّق المؤلم؟"
جعل الله تعالى حياتنا كلها فرصة للوصول إليه ولقائه؛ فإن استفدنا من فرصها تقدّمنا وتكاملنا، وإن أهدرنا هذه الفرص أو عبثنا فيها واستخفّينا بها وأتلفناها ابتعدنا واحتجبنا ثم هبطنا وهوينا. إهدار الفرص من خلال التعامل معها بطريقة سلبية هو ما نطلق عليه عنوان الذنوب. التعامل الخاطئ مع الموارد والمواهب الإلهية يجلب الشقاء والانحطاط. حين ننتبه ونستيقظ من غفلتنا وسباتنا، ثم نجد أنفسنا في القعر، يجب أن نرجع ونقلع مرة أخرى. لكن ذلك غير ممكن مع وجود كل الآثار والتبعات الحاصلة من الذنوب. هنا يجب التكفير الذي يعني إزالة تلك الآثار أو انعدام تأثيرها السلبي.
حماتي تسافر إلينا زيارة.نحن نعيش في الخارج. لكن اصبحت زيارتها تمتد لثلاثة أشهر. هذا الأمر يزعجني كثيرًا. أشعر أنّ هناك شخصًا يحل مكاني في البيت ولا أشعر بالخصوصية. تكلمت مع زوجي، هو يتفهم ذلك، ولكن هو يراعي وضع أمه أيضًا لأنها تعيش بمفردها في الوطن. كيف أضع حدودًا لأنني أشعر أنّ هناك من يتدخل في بيتي وأكلي باعتبار أنّني أفسح المجال وأتسامح كثيرًا ولا أقوم بردة فعل. اصبح هذا الامر ضاغطا عليي ولا استطيع ان اخفي انزعاجي. أنا لا أتقبل الأمر حتى لو أحد من عائلتي أتى إلينا كل هذه المدة. ماذا عليّ أن أفعل؟ أُحاول أن أتفهم وأن لا أكون أنانية لكنني لم أعد أستطيع السيطرة. ليس لدي مشكلة بزيارتها.. لكن مشكلتي بالمدة الطويلة
يختلف هذا الكتاب عمّا سبقه في أنّه يتناول قضية واحدة هي قضية صناعة الجنة. وقد استعملنا عبارة الصناعة لما تدل عليه من مسؤولية وعمل واعٍ بدل العبارات الأخرى الي قد توهم الانقطاع بين عملنا والجنة. إنّ سعينا إلى جنة الخلد يبدأ من هذه الدنيا، وما لم نعمل على تبديل أرضنا إلى جنة لن نكون سائرين على الطريق الموصل إلى جنة الخلد. هذا ما يدور حوله هذا الكتاب الذي يطرح أمامنا قضية بمثل هذا الحجم من أجل أن ننظر إلى كل الحياة الدنيا وما فيها من هذه الزاوية، فنتعامل معها على أنّها مركب عروجنا إلى السماوات والورود إلى الجنة الأبدية.
بالمبدأ في اصل التعارف بين الشاب والفتاة، مع مراعاة الامور المجتمعية-العرفية، والأمور المتعلّقة بالدّين والشريعة، والأخذ بعين الاعتبار الكتمان من باب قضاء الحاجة، هل يمكن لهما الالتقاء خارج منزل الفتاة في مكانٍ عام ومحترم... الشاب موافق على العناوين العريضة التي اكتشفها في شخصية الفتاة وأجواء منزلها المحافظ والملتزم، ولكن لازال يواجه بعض الأفكار من ناحية قبوله هو لها على المستوى الشخصي وشخصيتها وطريقة تعاطيها في بعض المواقف التي قد تكون اللقاءات في المنزل تحدُّ من تبيانها
أعاني من إفراط في التعاطف يمنعني من عيش حياتي بشكل طبيعي. التقيت فتاة أذتني لفظيًا، وبعد مرضها الشديد شعرت بانهيار نفسي، ولُمت نفسي لأنني دعوت عليها سرًا بعد إيذائها لي. رغم ذلك، كرّست جهدي لمساعدتها والدعاء لها، لكنني أحيانًا أشعر بأن الله قد ابتلاها بسبب لأنها شريرة وآذتني، ثم أستغفر الله وأغرق في تأنيب الضمير على أمر لم أفعله. كيف أتخلص من هذه الدوامة التي تؤذيني نفسيًا وجسديًا؟