
حول الرهبانية الإسلامية الضائعة.. أو شروط التفرغ لله
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب #إشراقات_الروح
لا شيء يمكن أن يعدل راحة البال في هذه الدنيا. مهما كنت مقتدرًا بالمال والجاه والأعوان، لن تنجو من هجوم المنغصات التي تحرمك أي طمأنينة مصطنعة. تسلبنا المنغصات فرصة التنعم بما حصلنا عليه من صحة ورزق ومكانة وإنجازات. فهل من سبيل للتحرر من هذه الآلام؟
في تراثنا الإسلامي، ورغم التأكيد على كون الدنيا دارًا محفوفة بالبلاء وسببًا لتكدير عيش أهلها، إلا إنّ هذه الحتمية ليست مطلقة. هناك سبيل للانعتاق والخلاص من نتائج التواجد في هذا العالم وآثاره؛ رغم أننا لا نستطيع أن نجتنب الأسباب ما دمنا فيه.
ليس الفقر سوى سبب للألم والقلق وسلب الطمأنينة، ورغم أنه شبه حتمي على معظم الناس، إلا أنّه بإمكاننا أن نحول دون نتائجه المشؤومة. وهكذا حال المرض وانعدام الأمن وحسد الناس وضغائنهم وعداواتهم (وهي الأشد مضاضة إن كانت من المقربين). كل هذه الأسباب ليست سوى جزء من العلة التامة. يمكن أن تعرض عليك هذه الأسباب، لكن بإمكانك أن تتلافى نتائجها المؤلمة!
يمكن أن نقول بأن هذا هو الفن الأكبر لفلسفة تواجدنا في هذه الأرض. أن نعيش وسط كل هذه المنغصات والبلاءات دون أن تعرض علينا آثارها المشؤومة. وما هو أكبر مهارة وعظمة هو إدراك الجمال والهناء والطمأنينة في قلب البلاء.
أن تخرج من امتحان الفقر دون أن تهرمك آثاره لهو أمر يتطلب الكثير من البراعة. لكن أن تعيش السعادة والراحة في ظل هذا البلاء العابر لهو البراعة كلها.
يوجد العديد من النصائح المفيدة في هذا المجال. إنّ حياة الأولياء وسيرتهم يمكن أن تكشف عن هذا المنهج. غالبًا ما نظن أنّ هؤلاء الكاملين كانوا يعانون مثلما نعاني لمجرد أن نسمع أنّهم كانوا فقراء معدمين أو تم سجنهم وتعذيبهم وقتلهم.. هذا كله وهم. هؤلاء العظماء قد تجاوزوا ذلك النوع من القلق والألم قبل ذلك بكثير. لم تكن تلك الأحوال السيئة سوى اختبار لنا، وكرامة لهم. إنّ أصحاب الحسين في العاشر من محرم لم يذوقوا ألم مس الحديد. فانشغال قلوبهم بجمال وجود سبط النبي الأكرم بينهم كان أكبر بكثير من أن يستشعروا أي نوع من الألم!
نحن بحاجة إلى الإيقان بوجود هذا المنهج، لنطل من جديد على هذه الحياة ونحن مؤمنون بأن علينا السعي الحثيث للوصول إلى راحة البال وطمأنينة الخاطر، على الأقل من منغصات الدنيا تلك.
قد تتألم من وجود الفقر في المجتمع، وهذا أمر جميل باعث على التحرك الثوري الإصلاحي النافع، لكن هذا شيء والتألم الناشئ من قلق الحرمان والجوع والذل هو شيء آخر تمامًا.. لا تحتاج إلى كثرة تأمل حتى تدرك أنّ مشاعر الأولياء هي من النوع الأول. حاشا لمن آمن برازقية الله المطلقة وتفرده تعالى بالتأثير في هذا العالم أن يخشى الفقر والجوع. فلو عرض عليه الخوف، فإنّه سرعان ما يتوب منه ويتنصل.
قد تقلقك أنباء المرض الآتية من ضعف البدن وهرمه، لكن كيف لمن يشتاق إلى لقاء الله أن يرى الموت كارثة؟! إنه موعد اللقاء بمن عمل له ليل نهار وأنفق زهرة شبابه في سبيله. تناقض واضح لا يقبله عاقل. كلما اقترب أجلنا نستبشر أكثر بالوصول إلى المأمول الذي تمنيناه طويلًا. فإذا رأينا الموت مخيفًا مظلمًا، نعلم أنه طواف الشياطين. نتذكر ثم نبصر مجددًا.
القلق العادي والاضطراب النابع من أسباب الدنيا مذموم جدًا. يجب ترويضه والسيطرة عليه بسرعة. لا ينبغي التهاون بشأنه، لأنه سيسلبنا فرصة إدراك سر وجودنا في هذا العالم. علينا أن ننتقل سريعًا إلى مرحلة مشاهدة جمال الله وسط كل هذا الجلال. لأجل ذلك خُلقنا. هنا يكمن تجلي الاسم الأعظم الذي خلق الله الإنسان له مباهيًا به ملائكته.
عنوان المنهج الانعتاقي هذا هو كلمة واحدة: التفرغ لله.. وعلى مدى العصور تعرضت هذه الكلمة لأسوأ حملات الجهل والتضليل، فغاب المنهج واختفى. أصبح التفرغ لله أمرًا شبه مستحيل. لا يمكن لأعظم الوعاظ أن يعبّروا عنه بسهولة. الخشية ليست من مناوئيهم في العلم والمنبر فحسب، بل من ضياع الدنيا كلها. فأي انحراف في هذا المنهج يؤدي إلى سيطرة الظالمين على دنيانا؛ وبذلك لن يكون هناك ميدان نتحرك فيه.
لا بد من وجود دنيا ذات منغصات لنعيش تجربة التحرر. فإن كانت دنيانا بأيدي الشياطين، لن تكون ميدانًا لتحركنا الاختياري. من يفرض علينا الدنيا، سيحدد لنا آخرتنا!
التفرغ لله هو عنوان منهج الانعتاق من كل الآلام والأسقام والاضطرابات. يكفي أن نقرأ هذا الحديث حتى نعلم بذلك. فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: "فِي التَّوراةِ مَكْتوبٌ يَا بْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعبَاَدتِي أملأُ قَلْبَكَ غِنىً، وَلاَ أكِلُكَ إلى طَلَبكَ، وَعَلَيَّ أَنْ أَسُدَّ فَاقَتَكَ وَأمْلأَ قَلْبَكَ خَوْفاً منِّي. وَإِنْ لا تَفَرَّغْ لِعِبادَتِي أَمْلأ قَلْبَكَ شُغْلاً بِالدُّنْيَا ثُمَّ لا أسُدُّ فَاقَتَكَ وَأَكِلُكَ إِلَى طَلَبِكَ".[1]
التفرغ لعبادة الله لا يعني الاكتفاء بالصلاة والدعاء والمناجاة. فالجهاد في سبيل الله هو من أعظم الطاعات. وطلب الحلال بالتجارة والسعي عبادة؛ وفي عصر انتشار الحرام والشبهات هو أفضل العبادة. لكن هل كل من يحمل سيفًا ويقاتل تحت راية الحق يكون متفرغًا حقًا؟ وهل كل متاجر بالحلال هو عابد متفرغ لله؟ إنّ العلامة الأساسية لهذا التفرغ هي فراغ القلب من تلك الهموم المعيشية والدنيوية قاطبة.. إن لم تشعر بذلك، فلست متفرغًا، ولو كان معظم وقتك في الصلاة والجهاد وطلب الحلال!
لا أتصور أنّ الثقافة السائدة اليوم قادرة على التعبير السهل عن هذا التفرغ. فالقلق من التأكيد والتركيز على هذا المفهوم يسيطر على قادتها أنفسهم. إنّ دعوة الناس للتفرغ تستجلب مسؤوليات ربما لن يقدروا على تحملها. يبقى الخطاب عندئذ موجهًا لتلك الثلة التي أحيت عقلها. وفي ظل ذلك، سيبقى النهج مختفيًا.
شاهدتُ مرات كثيرة كيف تدور الأعين عند اختبار التفرغ. إنّ حجم القلق من خسارة الدنيا ليس صغيرًا أبدًا. فالتفرغ يحتاج إلى يقين. واليقين أندر موهبة وُزعت على الناس.
التفرغ لله يعني أن لا نقلق من أسباب الفقر والمرض والحرمان؛ ونتيجته: انعدام هذا القلق. كيف يمكن أن يكون الشرط نتيجة؟! في الواقع، إنّ النتيجة ستكون أكبر من ذلك بكثير. أولها شهود الغنى في الفقر والصحة في المرض والقدرة في العجز. يمنح الله الذين يلقون بأنفسهم في الفقر من أجله، غنًى خاصًا لا يمكن تحديده بالأموال. إنه الغنى الذي يبحث عنه أثرياء العالم ولا يجدونه. لكن ذلك لن يكون سوى بداية. فما يعقبه من غنى، هو الذي نطلبه بفطرتنا من المال، وهو القدرة على تحقيق الأماني. ولا يكون ذلك إلا في ظل امتلاك الحكمة البالغة التي تدلنا على أسباب النجاح وعوامل النصر.
لكي نكتشف نهج التفرغ لله، يجب أن نعرف أولًا ما الذي يريده الله منّا لكيلا يحصل الفراغ بدل التفرغ، فنبتدع رهبانية لم يكتبها الله. التفرغ لله يشغلنا ليل نهار، ولا يدع لنا مجالًا لأن نبتكر من عند أنفسنا ما لا يريده الله. الإبداع الحاصل من هذا التفرغ مناقض تمامًا للبدعة.
حين سيطرت عصور الظلام بسيطرة الأشرار على دنيانا، بات من شبه المستحيل على الإنسان أن يكتشف نهج التفرغ. فسيطرة الألم الناشئ من ضياع الدنيا، بعث بعض الناس في تلك العصور على ابتداع تفرغ لم يدم طويلًا. لم يتم تقديم تجربة تفرغ سهلة للتاجر والعامل والمجاهد؛ مما زاد من ضياع الدنيا وفقدان الميدان الوحيد للتفرغ.
التفرغ لله يعني حماية هذا الميدان الوحيد المتاح لنا في هذه الحياة الأرضية. يجب حماية الأرض لكي يبقى لنا مجال للتفرغ لله ومشاهدة عظمة جماله في ظل جلاله.
التفرغ لله يتطلب أن ننفق زهرة شبابنا للإبقاء على هذا الميدان وتيسير مضامير التسابق فيه. هكذا أراد الله تعالى أن تكون الدنيا محلًا للسابقين بالخيرات.
[1]. الكافي، ج2، ص83.

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

إشراقات الروح
لقاء الله هو الغاية القصوى من حركة الكائنات. لقاء الله هو الوجه الأبرز للمعاد الذي يعني العود إلى المبدأ. لقاء الله هو الحقيقة الكبرى التي ستتجلّى يوم القيامة.لقاء الله هو الهدف الأسمى لسير السالكين ورحلة العابدين ووجود المسلمين.فكيف سيكون هذا اللقاء؟ وكيف ينبغي أن نستعد له؟ إشراقات الروح الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-036-1 السعر: 10$

معادلة التكامل الكبرى
يقدّم رؤية منهجيّة تربط بين جميع عناصر الحياة والكون وفق معادلة واحدة. ولهذا، فإنّك سوف تلاحظ عملية بناء مستمرّة من بداية الكتاب إلى آخره، تشرع بتأسيس مقدّمات ضروريّة لفهم القضية ومنطلقاتها، ثمّ تمرّ على ذكر العناصر الأساسية للحياة، لتقوم بعدها بالجمع بينها والتركيب، لتخرج في النهاية بمعادلة شاملة لا تترك من مهمّات الحياة شيئًا. معادلة التكامل الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 21.5*28غلاف ورقي: 336 صفحةالطبعة الأولى، 2016مالسعر: 15$ تعرّف إلى الكتاب من خلال الكاتب للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم أن تطلبوه عبر موقع جملون على الرابط التالي:

فعّل طاقاتك الكامنة
ما يسعى اليه هذا الكتاب هو ان يكون دليلاً مرشداً للانطلاق في الآفاق الواسعة لمعرفة النفس وتفعيل قواها فعّل طاقاتك الكامنة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 368 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

لماذا لا يُسمح للإنسان بالانسحاب من امتحان الدنيا بعد ما تبين له جهله؟
لماذا لا يسمح الله عز وجل للانسان بالانسحاب من امتحان الدنيا بعد أن تبين له جهله بأخد القرار بكونه بشرا؟ {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُومًا جَهُولًا}

الحديث السادس: حب الدنيا(1)
الدرس السادس في شرح كتاب الأربعون حديثًا للإمام الخميني(قده)، السيد الأستاذ عباس نورالدين

الحديث السادس: حب الدنيا (2)
الدرس السابع من دروس في شرح كتاب الأربعون حديثًا للإمام الخميني(قده)

في الحديث: "الناس أبناء الدنيا، والولد مطبوع على حب أمه" فلماذا الدعوة لترك الدنيا؟
لم الدعوة إلى ترك حب الدنيا إذا كان الناس كما ذكر في الحديث: "أَبْنَاء الدُّنْيَا، وَالْوَلَدُ مَطْبُوعٌ عَلَى حُبِّ أُمِّه". فهل ينبغي التخلي عن حب الأم؟

كيف يجمع الإسلام بين الزهد في الدنيا وكثرة الإنجاب؟
كيف يجمع الإسلام بين قضية الزهد في الدنيا وبين الحث على كثرة الإنجاب او استحباب تعدد الزيجات التي تزيد انشغاله اكثر بالدنيا؟

أعاني من الوحدة وهمومي كثيرة
أنا شخص كثير التفكر وعندي هموم زائدة. أفكر في كل شيء من لحظة استيقاظي إلى وقت نومي. أصدقائي قليل، سعيت للحصول على المزيد منهم، لكن لم أستطع؛ فالوحدة تزيد من همومي. رغم أنّني أسعى دائما لتطوير علاقتي معه الله تعالى، ولست مهملًا لهذا الجانب، إلا إنّني أرى نفسي مهمومة من دون سبب،وفي حياتي الكثير من الصعوبات.

همومك تحكي من أنت
الهموم والهواجس وما يصاحبها من حيرة وقلق أمور تنشأ من طبيعة تواجدنا في هذا العالم المتحوّل والمتبدّل. جهلنا بالمستقبل وصعوبة إدراك الغيب تولّد فينا الهمّ والاهتمام. فكل قضايانا وشؤون حياتنا قابلة للتحوّل والتغير، مهما كانت الضمانات التي حصلنا عليها بشأنها. فلا أحد يمكنه أن يجزم بأنّ أوضاعه المالية ستبقى هكذا إلى نهاية العمر.

تعالوا نرتقي بهمومنا
لما كان الهمّ نابعًا من الاهتمام الممتزج بالقلق، ولمّا كان الهمّ أمرًا طبيعيًا في سنّة الكون ونظام الحياة الدنيا، فسوف يكون عنصرًا مفيدًا إن ارتبط بالنظام الكوني الأعلى.

تعالوا نرتقي بهمومنا
لما كان الهمّ نابعًا من الاهتمام الممتزج بالقلق، ولمّا كان الهمّ أمرًا طبيعيًا في سنّة الكون ونظام الحياة الدنيا، فسوف يكون عنصرًا مفيدًا إن ارتبط بالنظام الكوني الأعلى.

الصحة النفسية 14: كيف نتغلب على هموم الحياة وغمومها
لماذا نحتاج إلى بعض الغموم والهموم؟ ومتى تكون الغموم سلبية ومدمرة للصحة النفسية؟ وما هو أهم علاج للخلاص من سلبيات الهموم؟

الصحة النفسية 21: أفضل طريق إلى السعادة
هل الإنسان طالب لكل سعادة؟ كيف يؤدي التوجه إلى السعادة بذاتها إلى شقاء الإنسان؟ وما هو أساس السعادة في الحياة؟

الصحة النفسية 15: كيف نستفيد من الغموم والهموم
ما هو دور الغموم والهموم في الحياة؟ما هي علاقة الغموم والهموم بالتوجه نحو الآخرة؟هل الإعراض عن الدنيا يجعل الإنسان فارغًا من المشاعر؟

لا عقل كالتدبير
ما هي أهمية العقل ودوره في الحياة؟وكيف تتجلى نعمة العقل في سلوكنا ونمط عيشنا؟

الصحة النفسية 18: كيف نجعل أفكارنا علاجًا لأسقامنا
هل صحيح أن أفكارنا تحدد مصيرنا؟ وهل نستطيع أن نتحكم بهذه الأفكار؟ وكيف يصبح تفكيرنا وسيلة سعادتنا؟

الصحة النفسية 16: ما هي الذكاءات التي نحتاجها في الحياة؟
تؤثر مشاكل الحياة وصعوباتها على الصحة النفسية ما هي علاقة الذكاء بالصحة النفسية؟ وهل هناك أنواع من الذكاء بحسب شؤون الحياة؟ وما هي علامات أنك شخص ذكي كفاية؟

الصحة النفسية 25: 5 عوامل توصلك للخرف
هل الخرف مرض نفسي أو جسدي؟ ما هو مؤشر الاتجاه نحو الإصابة بهذا المرض؟ ما هي الإجراءات الوقائية حتى لا نصاب به؟

الصحة النفسية 28: متى يكون الحزن مدمرًا؟
متى يكون الحزن مرضا نفسيًا يجب معالجته؟ ومتى يكون الحزن عاملًا ايجابيًّا؟ كيف نميز الحزن السلبي من الإيجابي؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...