
ضرورة اتّحاد أهل الفكر
على طريق تشكيل جبهة واحدة
السيد عباس نورالدين
المتتبع لأنشطة العلماء ونتاجاتهم على صعيد الفكر والدعوة إلى القيم السامية يلاحظ الوفرة والغنى والنشاط والحيوية؛ ويمكن لهذه النتاجات أن تكون قوة دافعة عظيمة لهذه الدعوة فترتقي بها إلى آفاق الحضور والتأثير العالمي، لكن المشكلة كل المشكلة تكمن في عملية التكوين والتشكيل هذه.
إنّ الكثير من هذه الجهود البنّاءة يشبه السواقي التي تشق طريقها نحو الأراضي القفر لتجف هناك دون أثرٍ يُذكر، بدل أن ترفد الأنهار لتزيد من قوتها واندفاعها؛ وسبب ذلك بالدرجة الأولى هو عجز أصحابها عن إيصال نتاجاتهم إلى الجمهور الواسع وتفعيله، حتى في زمن إعلام الشبكة العالمية ووسائط التواصل السهلة.
رغم سعيي المتواصل للمشاركة في المعارض الدولية على مدى أكثر من عشرين عامًا والانفتاح على جمهور القرّاء في مختلف مناطق العالم، إلا أنّني أسمع كل يوم من يتفاجأ بوجود هذا النوع من الكتابات والمؤلّفات، وخصوصًا من أهل العلم والقلم؛ والأمر عام البلوى، فالكل يتفاجأ بالكل على مدى السنين.
إنّ نتاجات أهل الفكر لن تصبح مؤثّرة كما ينبغي إلا إذا ظهرت مجتمعة في قالبٍ أو هيكلٍ واحد كالبناء الشامخ أو كالسوق العام المشترك، فبفضل هذا الظهور تكتسب القوة التي تحتاجها لكي تصنع ظاهرة عنوانها وحقيقتها عظمة الفكر الإسلامي.
لا يمكن حل مثل هذه المشكلة إلا من خلال مؤسسات هي أكبر من الأفراد حيث ينبغي أن تكون مهمتها الأولى إيجاد روابط حقيقية بين العلماء والمفكرين والكتّاب والمؤلفين الذين يعملون وفق هذا التوجه؛ وربما تكون هذه الأواصر والتواصل عاملًا مهمًّا ليشكلوا جبهة يشعر أفرادها وعناصرها قبل الجميع بقوة الوحدة والاجتماع والترابط، على أمل أن يقوموا بتنظيم وتوجيه جهودهم للتطوير وملء الفراغات والدعاية المتبادلة. ويمكن أن ندرك حجم تأثير التجمعات والجمعيات والتكتلات الأدبية على نحوٍ ملحوظ في كل التجارب الموجودة في العالم.
والنوع الآخر من المؤسسات، والذي لا يقل أهمية عن الأولى، هو ذاك الذي يعمل على الاستفادة من نتاجات العلماء وتسييلها في المجتمع بمؤسساته المختلفة؛ بدءًا من الجامعات ومرورًا بالإعلام وانتهاءً بمراكز العمل الاجتماعي والتربوي.
لو تأملنا في أداء كل هذه المؤسسات اليوم، لما وجدنا فيها شيئًا متمحورًا حول البناء على مجموع هذا الفكر والاهتمام به، ولما وجدنا فرعًا في التخطيط تكون مهمته الأساسية الترويج للفكر الإسلامي.
إنّ ترسيخ ظاهرة الفكر الإسلامي في المجتمع باعتبارها قيمة مهمّة وقوة عظمى يجب أن يكون على رأس اهتمامات المؤسسات التي تضع على عاتقها مهمة الدفاع عن الإسلام وقيمه وعن الأمة وثقافتها وعن المجتمع ووجوده. فالفكر الإسلامي بمجموعه عنوانٌ كبير للتفوق الحضاري؛ ولا يظهر هذا التفوق مع حالة التشرذم والتشتت والتباعد داخل جبهته.
قد تكون البداية في تشكيل ما يشبه نقابة المفكرين المسلمين، الذين يثبتون عضويتهم من خلال معايير محدّدة للإنتاج الكمي والنوعي؛ والمتوقع في ظل هذه الرابطة أن نتمكن من الانتقال بهذا التراث إلى آفاق غير مسبوقة، فكيف إذا أصبحت هذه النقابة راعية وداعمة لأنشطتهم ومستقطبة للشباب والواعد من طاقاتهم.
إنّ ما نحتاج إليه هنا هو أن تقوم مراكزنا العلمية بالنظر إلى هذا التراث وأهله باعتبار أنّهم من أهم مراكز القدرة للمجتمع، حيث تتم دراسة هذا التراث وتحليله ونقده وتوجيهه. ومن الواضح أنّ الحوزات العلمية، بالذهنية الغالبة عليها، غير مهيئة لمثل هذا الدور اليوم، لسببين أساسيين وهما: سيطرة روحية الاهتمام بالقديم على حساب الجديد، وتموضع مؤسساتها التبليغية حول أهداف وغايات أخرى.
أما جامعاتنا، فلأنها مغرقة في تقليد الغرب، فهي تغفل عن الدور المحوري لأي جامعة في تطوير مجتمعها والتفاعل معه وتفعيل طاقات المبدعين فيه وتوجيهها كجزءٍ من عملية بناء طلابها وإعدادهم؛ فيظهر ذلك في الغفلة عن عوامل القوة الحقيقية وضرورة التخصص في مجالاتها.
مفكّرو الإسلام الذين يحملون القلم للترويج لقيمه والدعوة لتطبيقه هم الضباط الأوائل وأصحاب الرتب العليا في جبهة المواجهة الحضارية الكبرى؛ وما لم تظهر قيمتهم في وحدتهم لأنفسهم ولأبناء مجتمعهم، لا يمكن أن يظهر ذلك للآخرين. وينبغي أن نتساءل دومًا عن العوامل التي أوصلت المهتمين بهذه المواجهة إلى الغفلة عن نقطة القوة الأساسية هذه.
لقد قمنا باستقصاء التراث الأخلاقي للعلماء وأهل الفكر ولكل من كتب في هذا المجال، فوجدنا أنفسنا واقفين على كنزٍ عظيم هو الآن أشبه بالمنجم الذي ينتظر من يستخرج جواهره ويعرضها على العالمين ليطلعوا على عظمة تأثير الإسلام في الفكر والروح؛ لكن ما لفت نظرنا أيضًا هو حجم القطيعة وضعف التواصل بين المؤلفين والكتّاب الذين لا يظهر في آثارهم حضورٌ واضح لنظرائهم؛ فهناك من يكتب عن الدعاء وكأنّه لم يُكتب مثله من قبل، وهناك من يكتب عن إعداد الإنسان وبنائه في الرؤية الإسلامية ولا يذكر مصدرًا واحدًا في هذا المجال. وقد قلنا إنّ أغلب الظن هو أنّ أهل الفكر لا يتواصلون ولا يعرفون عن نتاجات بعضهم إلا القليل. ومن المنتظر أن يتمكن قادة المجتمع من النظر بعين الرحمة والرعاية إلى هذه القضية ويعملوا على جعلها هاجسًا أساسيًّا في التخطيط الثقافي والإعلامي والتربوي بعد تثبيتها كقيمة أساسية في التقدم الاجتماعي.

التراث الأخلاقي الإسلامي
لمن يريد أن يتصل بالتراث الأخلاقي الروحي الغني الواسع المتشعب دون أن يغرق فيه.ولمن يحب مطالعة موضوعات محددة ولا يعرف كيف يصل إليها.ولمن يريد أن يكتب أو يحقق أو يعد بحثًا في أي موضوع أخلاقي أو سلوكي.هذا الكتاب هو وسيلتك التراث الأخلاقي الإسلامي إعداد: مركز باء للدراساتالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 17*24غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$

الفكر الإسلامي: نحو آفاق غير مسبوقة
هناك قدرة عظيمة عند الفكر الإسلامي، خصوصًا في نسخته النابعة من مدرسة أهل البيت (ع)، على ملء الفراغ الفكريّ الذي يعيشه العالم وعلى تقديم الكثير من الحكمة التي تحتاجها البشرية.يوجد أعمال فكرية رائعة في وسطنا، ومع ذلك هي مجهولة حتى في هذا الوسط، فضلًا عن الأوساط المسلمة الأخرى وبقية بلاد العالم. ورغم المحاولات العديدة لإيصال هذا الفكر للآخر، والمحاولات الحثيثة لنشره وسط بيئة تتقبّله بحكم الانتماء؛ إلا أنّه وبعد مرور عدّة عقود لا يبدو أنّ هناك أثرًا واضحًا لهذه المحاولات. بل نجد أنّ هذا الفكر في انحسار، ومع انحساره يفقد أهله الاندفاع المطلوب لإكمال مشروع بناء تلك المنظومة الفكرية وإظهار الفكر الإسلاميفي كل العالم. فمن الذي يتحمّل المسؤولية في هذا المجال؟والأهم كيف يمكن أن نحلّ هذه المشكلة حتى نحقّق هذه البيئة الناشطة الفاعلة التي تتفاعل فيها الأفكار الأصيلة العميقة الملهمة والمهتمة مع الواقع البشري بقضاياه المختلفة؟

لماذا يجب تعميق الفكر الإسلامي في مجتمعنا؟
إنّ وجود عمق فكري للمعارف الدينية أمرٌ ملحوظ عند كل من كان له توفيق التوغل في هذه المعارف مطالعةً ودراسةً وتفحّصًا. ولا حاجة للإتيان بأدلّة من السنّة أو القرآن على هذا الأمر المشهود بالتجربة؛ أمّا من يطالب بالدليل، فما علينا سوى أن نقدّمه له بواسطة عرض الشواهد الكثيرة التي لا تُحصى. وأغلب الظن أنّ الذين ينكرون وجود هذه الظاهرة العجيبة، كانوا يتسترون ويخفون جهلهم، أو أنّهم كانوا يحملون معنًى مغايرًا لما هو مُراد من العمق.

تنشيط الحياة الفكريّة في المجتمع
لكلّ مجتمع أنماطٌ من الحياة قد تكون فاعلة ناشطة أو كامنة مخفيّة. وكلّما تنوّعت حياة هذا المجتمع وتعمّقت، كان المجتمع أشدّ قوّةً وتكاملًا وازدهارًا ودوامًا.

نحو حياة فكرية فوّارة... بداية العيش الإسلامي الرغيد
اهتم روحانيّو الإسلام بالحياة والسلوك البشريّ، وتحدّثوا عن التفكّر كثيرًا، وذكروا أنّه المنزل الأوّل في رحلة الإنسان التكاملية، وهو أوّل ما ينبغي تثبيته في النفس والسلوك بالمجاهدة والرياضة الروحية.. فما لم يصبح التفكّر جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا، لا ينبغي أن نتوقّع أي توفيق أو نجاح في المراحل اللاحقة التي يمكن أن نقطعها.

أعظم الدروس من سيرة الإمام... كيف تعامل هذا القائد مع الاختلافات الفكرية
إنّ الخلافات الفكرية، وما ينتج عنها من مشاحنات، لهي أمور متوقّعة وطبيعية في أي مجتمع أو بيئة لا ترى العالم إلا بمنظار الأفكار والجدالات الفكرية؛ لكنّها أمور سيئة ومضرة إن نظرنا إليها بمنظار القيم المرتبطة بحركة المجتمع التقدمية.

الفكر الإسلامي... نحو آفاق غير مسبوقة
هناك قدرة عظيمة عند الفكر الإسلامي، خصوصًا في نسخته النابعة من مدرسة أهل البيت (ع)، على ملء الفراغ الفكريّ الذي يعيشه العالم وعلى تقديم الكثير من الحكمة التي تحتاجها البشرية. يوجد أعمال فكرية رائعة في وسطنا، ومع ذلك هي مجهولة حتى في هذا الوسط، فضلًا عن الأوساط المسلمة الأخرى وبقية بلاد العالم. ورغم المحاولات العديدة لإيصال هذا الفكر للآخر، والمحاولات الحثيثة لنشره وسط بيئة تتقبّله بحكم الانتماء؛ إلا أنّه وبعد مرور عدّة عقود لا يبدو أنّ هناك أثرًا واضحًا لهذه المحاولات. بل نجد أنّ هذا الفكر في انحسار، ومع انحساره يفقد أهله الاندفاع المطلوب لإكمال مشروع بناء تلك المنظومة الفكرية وإظهار الفكر الإسلاميفي كل العالم.

ضرورة رواج التعمق الفكري... السيد عباس نورالدين يطرح قضية التعمق الفكري مجدّدًا
التعمّق الفكري يرتبط بالبحث عن أسرار وخبايا وخفايا أي ظاهرة أو قضية يمكن أن يواجهها الإنسان؛ هذا بالإضافة إلى أنّ التعمّق الفكري من شأنه أن يفتح على الإنسان أبواب الكثير من القضايا المجهولة. فالمتعمق بفكره لا يرضى بأن تكون حياته سطحية وهامشية، خصوصًا حين يرى الوجود وهذا الكون بما فيه من حوادث وظواهر مليئًا بالقضايا المثيرة والعجائب المدهشة، وهذا ما يحفز على التفكر فيما وراء الأشياء لمعرفة أسبابها وعللها.إنّ مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى التعمّق الفكري، لأنّه يواجه ظاهرة خطرة هي ظاهرة الغزو الثقافي بكل أشكاله، في الوقت الذي تعشعش فيه حالة الانبهار وغلبة الأوهام، ولا يمكن الخروج من كل هذه الحالات السلبية إلا بالوعي والبصيرة التي تتحقّق بواسطة التعمق.

5. ضرورة الإنتاج الفكري في المجتمع العلمي
يحتاج المجتمع العلمي إلى المفكرين لأنّهم يقومون بتطبيق مبادئ الإسلام والاجتهاد وأصول الشريعة على الواقع المُعاش والقضايا الزمانية، ففي كل عصر وزمان هناك مقتضيات تنشأ من التطوّر والتحوّل الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي، وكل هذه تؤدي إلى نشوء قضايا تحتاج إلى عملٍ فكريٍ أصيل.

3. أركان المجتمع العلمي، دور المفكّر في بنائه
لكي يتحقق المجتمع العلمي لا بد من تشكّل سلسلة من الحلقات تبدأ من المنبع الحقيقي لتصل إلى الإبداع والفن فما هي هذه الحلقات وكيف تتصل وتتواصل؟

6.لا طبقيّة في المجتمع العلمي
إن تقسيم المجتمع الى طبقتين عالمة وعامية له جذوره في الرؤية التي سادت في أوساط أهل العلم طيلة قرون من الزمن، باعتبار أن العلم الذي ينبغي الوصول إليه حكر على عدد قليل من الذين يتمتعون بالمقدرة العلمية والذهنية، وعلى باقي الناس أن يعملوا وفق ما تقوله هذه الفئة القليلة. لكن الرؤية الصحيحة للعلم تبيّن أنّ العلم متاح للجميع ويمكن لهم أن يصلوا إليه بسهولة فتنتفي الطبقية العلمية التي هي أحد أسوأ أنواع الطبقيات في تجارب التاريخ.

6.مدى تأثير المجتمع في التكامل
للبيئة الاجتماعية تأثير كبير على شخصية الإنسان ومصيره. وحين تكون البيئة الاجتماعية مادية تعطي الأولوية للدنيا والاعتبارات الدنيوية، فسوف تتعرض الروحانية لضربات موجعة. فكيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع هذه الظروف والاوضاع الاجتماعية بحيث لا يتأثر سلبًا بل يتكامل؟

1. على طريق بناء القدرة والازدهار
ما هو المجتمع العلمي؟ وهل يمكن أن يتحقق مثل هذا المجتمع؟ ولماذا لا يمكن أن نطلق على المجتمعات التكنولوجية اليوم عنوان المجتمع العلمي؟

مشروع خدمة التراث الأخلاقي
كل من يتعرف إلى القيم الدينية وأخلاق الإسلام فإنّه يلاحظ البون الشاسع ما بين هذه القيم من جهة وواقع المسلمين من جهة أخرى.

2. من أين ننطلق لنصنع المجتمع العلميّ؟
هل تعلم أنّ المجتمعات البشرية تعاني كثيرًا من الجهل؟ المجتمعات الإسلامية اليوم لا تمتلك الكثير من المعارف والعلوم التي تحتاج إالها في إدارة شؤونها وتحقيق التقدم والازدهار.. هل تعلم أنّ القرآن الكريم يتضمن كل ما تحتاج إليه البشرية من معارف وإنّه المصدر االوحيد للعلم فكيف نصل إلى معارف القرآن؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...