
قرأتُ لك: أخلاق العاملين في الحكومة الإسلامية
إعداد: ندى حيدر
أخلاق العاملين في الحكومة الإسلامية
آية الله جوادي آملي
ترجمة السيد عباس نورالدين
مؤسسة العروة الوثقى
الطبعة الأولى 1994 م.
136 صفحة من الحجم الكبير
بعد أن قدّم الكاتب بمقدمة بيّن فيها أنّ العامل الوحيد لارتباط المسلمين في المجتمع الإسلامي هو الارتباط بالله تعالى، وبأنّ هذه الرابطة إنّما تتحقّق وتبقى حين يكون أصل العمل مطابقًا لقانون الوحي الإلهيّ، وأن يكون الهدف من أدائه هو لأجل تحصيل رضا الله؛ وبالتالي فإنّ أي رابطة أو قانون اعتباري لا يجعل من القواعد التكوينيّة الأصيلة بنيته الاجتماعية الحقوقية التحتية ولا ينسجم معها فإنّه لن يكون عاملًا لتأمين سعادة الإنسان؛ شرع في تبيان بعض الأصول والمبادئ التي تجعل الإنسان يصل إلى مقام "عند الله"، مبيّنًا آثار الالتفات إلى المحضر الإلهيّ وشهوده، كترك الذنوب، والمبادرة للإصلاح، وعدم الخوف والحزن واليأس.
وينبّه الكاتب إلىّ أنّه إذا أراد الإنسان أن يكون في مقام عند الله وملاحظًا لمحضره، لا بدّ له من المراقبة والمحاسبة الدائمة، وكذا الإسراع في السلوك إليه تعالى، حتى لا يعترضه قاطع الطريق.. كما يحذر من الانخداع بالدنيا وزينتها التي هي رأس كل خطيئة، ويعود ويبيّن أبرز عاملين للسقوط والانحراف.
ومن ثمّ ينتقل للحديث عن أهم الخصال التي ينبغي أن يتحلّى بها العاملون في النظام الإسلامي، وما يكون سببًا للحفاظ على هذا النظام واستمراريته: كالتمتّع بالقدرة على القيام بالعمل(التخصّص)؛ والأمانة (التي لا تقتصر على الأموال، بل تشمل الأمانة في العمل، والمحافظة على أوقات الآخرين، و... )؛ وتمتع المسؤولين بالعدالة، الذي عدّه أهم عامل لثبات النظام واستقراره نتيجة ما تحقّقه العدالة من اتحاد وانسجام بين أفراد الشعب؛ وتمتع العاملين بالعقل العملي والابتعاد عن التحجر والجهل العملي، الذي يؤدي إلى الإفراط والتفريط فيحرف العمل عن مساره ويؤدّي بالتالي إلى اندثار النظام.
وينهي الكاتب بالتأكيد على ضرورة مراعاة النظام، وبشكل أساسي رعاية أحوال المحرومين والمؤمنين الضعفاء، ليس من خلال تقديم الأموال لهم فحسب، وإنّما من خلال مواجهة أنواع الظلم والتعدي التي تؤدي إلى هدر حقوقهم والعمل على استعادتها لهم.
وقد استشهد الكاتب لتبيان جميع هذه المطالب بآيات القرآن الكريم وبكلمات المعصومين لا سيما كلام الإمام علي(ع) وعهده لمالك الأشتر.
وعليه فإن الكتاب مفيد ككتاب مطالعة، لا سيما لمن هم منخرطون في العمل الإسلامي، حيث استطاع الكاتب أن يحذّر من أهم المفاسد التي يمكن أن يقع فيها العامل إن كان على المستوى الفردي: من الانجرار وراء المنصب والجاه والمال؛ أو على المستوى الاجتماعي: من هدر حقوق الآخرين.
كما ويتميز الكتاب ببساطة وسلاسة البيان، ما يجعله سهلًا للفهم حتى على المبتدئين.

قرأتُ لك: قوانين واشنطن
عنوانٌ يحمل في الصياغة الإنجليزية معنًى آخر هو "واشنطن تحكم"، ينطلق فيه الكاتب وهو عقيد متقاعد وأستاذٌ جامعيّ مرموق في التّاريخ والعلاقات الدوليّة في جامعة بوسطن، من اكتشافٍ حدث له، أبان سقوط جدار برلين، حين انتقل مع بعض زملائه إلى القسم الشرقيّ من العاصمة؛ ليتعرّف هناك على حجم الجهل الذي كان يعيشه، والذي أوقعته فيه المؤسّسة التي خدم فيها لأكثر من عشرين سنة. كان حينها ينظر إلى العالم بمنظار الأبيض والأسود ووفق القيم والمعايير الأمريكيّة التي أصبحت بالنسبة لمعظم الشّعب الأمريكيّ من المسلّمات التي لا تتعرّض للمساءلة والنقاش.

قرأت لك: الحكمة العمليّة
يُقال بأنّ الناس يواجهون المشكلات والمصائب بطرقٍ مختلفة. فيمكن أن يستسلموا أو يحاربوا أو يهربوا أو يقبلوا. ومقابل كل واحدة من هذه الحالات وُجدت نظرية أخلاقية.

قرأتُ لك: لقاء الله
لقاء الله ـ رسالة في السير والسلوك للميرزا جواد الملكي التبريزيّ. انطلاقًا من تحديد المقصد الأعلى والهدف الأسمى لوجود الإنسان يشرع الميرزا الملكي بالحديث عن أهم شروط تحقيق هذا الهدف وهو عبارة عن التوبة والمراقبة والمحاسبة والمشارطة والتفكّر.

قرأت لك: بحث حول الصبر
يمثّل هذا الكتاب ثمرة من ثمار الجهاد المرير الذي خاضه الإمام الخامنئي لسنين طوال لا يكل ولا يمل، يهاجر من دارٍ إلى دار، ومن سجنٍ إلى سجن وهو يشاهد الأمة المدهوشة والمصعوقة بفعل ضربات الظالمين، أمة يائسة محبطة انقلبت عندها المفاهيم الإسلامية الباعثة على العزة والكرامة إلى مفاهيم تبعث الخمول والذل والخنوع.

قرأتُ لك: كتاب الأربعون حديثًا
لقد استطاع هذا الكتاب، الذي هو في الظّاهر شرحٌ لأربعين حديثًا منقولًا عن أهل بيت العصمة والطهارة، أن يكمل ما بدأه الإمام في آداب الصّلاة وفي العديد من كلماته وخطبه ودروسه التي كنّا نتلهّف لمطالعتها والاستماع إليها.

قرأتُ لك: كتاب جنود العقل والجهل
ألّف الإمام الخميني (قدّه) كتاب جنود العقل والجهل شارحًا حديثًا رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: "اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا"، ثمّ ذكر الإمام الصّادق عليه السّلام معظم جنود العقل وجنود الجهل في تقابلها وتضادّها، وهكذا عرّفنا على أصول الفضائل وأصول الرّذائل والتي ترجع كلّها إلى العقل والجهل؛ هذا الجهل الذي يقابل العقل لا العلم، لأنّ العلم من مظاهر العقل.

قرأتُ لك: معراج السّالكين
يدور هذا الكتاب حول موضوع الصّلاة المعنويّة ويتعرّض لمجموع الآداب المعنويّة الأساسية التي ينبغي مراعاتها في هذه الفريضة التي "إن قبلت قبل ما سواها".ولأنّ الصّلاة عبادة جامعة تضمّنت كل ما استودعه الله في العبادات من معاني وأسرار، فإنّ الحديث عنها ينجرّ حكمًا إلى بيان الرّؤية الإسلاميّة لنظام العبادات. ويرى العارفون بشكلٍ خاصّ أنّ برنامج الإسلام العباديّ ليس سوى طريقة الوصول إلى الحقيقة المطلقة وهي الله تعالى.

قرأتُ لك: الطريق إلى الله
كتابٌ استطاع أن يجمع ما بين بساطة وسهولة البيان، والإشارة إلى مطالب سلوكية عميقة ومهمّة، فجاء مخاطبًا للعقل والقلب معًا، بعيدًا عن المصطلحات العرفانية والفلسفية الصعبة، محافظًا على الأصالة في الطرح، مستفيدًا من أخبار أهل البيت(ع)؛ وإن لم يعمد الكاتب إلى ذكر أسانيد هذه الأحاديث ونقل خصوص ألفاظها، وذلك إيماناً منه بأنّ "مضامينها بعد التنبيه والتنبه عليها هي ممّا تصدقها العقول السليمة وتشهد بها الفطرة المستقيمة"، فجاء الخطاب انسيابيًّا، خفيف الوقع، يطرق باب القلب ويحدث فيه ذكرا.

قرأت لك: الحماسة والعرفان
هل يمكن الجمع بين العرفان والحماسة(الحماسة بما تعنيه الثورة والقيام ضد الظلم) أم لا؟ هل يمكن أن تكون للشخص روح لطيفة ومتسامحة من جهة، وفي الوقت نفسه لا تقبل المساومة؟ هل يمكن أن تكون الروح التي تتمتّع بخاصّيّة الجهاد والإيثار روح نجوى مع الحقّ أم لا؟