
حول النصر الحقيقي
ضرورة إعادة النظر في الصراع
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب أي مجتمع نريد
الكيانات السياسية كالدول قد تكون سجنًا بدل أن تكون إنجازًا مجيدًا. إذا أراد الله تعذيب قوم أو الانتقام منهم قد يضعهم في دوامة من المشاكل والتعقيدات التي تجعل حياتهم جحيمًا أو ضنكًا. وليس هناك ما هو أفضل من كيان سياسي لتحقيق ذلك.
يخطئ من يظن أنّ كل كيان سياسي مستقل سيكون خير وسيلة لمواطنيه من أجل تحقيق السعادة. المشاكل التي تنشأ من السعي المحموم للحفاظ على بعض الكيانات السياسية وإدارتها قد تكون السبب الأول في تعاسة الساعين. وهذا ما ينطبق على العديد من المؤسسات والأُطر التي ابتكرها الناس على مدى العصور. خذ على سبيل المثال مؤسّسات صناعة السينما ربما في كل بلاد العالم، والتي تبدو للرائي من بعيد أنّها جنات المشاهير، في حين أنّ أدنى مطالعة لحياة هؤلاء تدل على أنّهم من أتعس الناس على وجه الأرض (ليس غريبًا أن يكون معدّل الأعمار في هوليوود هو 57 سنة، وهو أدنى بكثير من المعدل العام في الولايات المتحدة نفسها الذي يصل إلى 84 سنة). وكذلك مؤسسة الجيش في معظم دول العالم، حيث تكون حياة الجنود شبيهة بحياة السجناء، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ما خلا العنوان واللقب.
فإن كنت تظن أنّ انتصار دولة على دولة أخرى أو قمعها أو استعمار شعب لشعب آخر يجلب السعادة للمستعمرين والمنتصرين، فأنت بعيدٌ جدًّا عن الواقع. لله تعالى طرقه الخاصة في تعذيب المجرمين، والقضاء على حياتهم بسرعة لعله آخر أساليبه سبحانه وتعالى. الإبقاء على حياتهم مع طريقة العيش الجهنمية تُعتبر أشد أنواع النقمات؛ لكن من لا يعرف عنها شيئًا قد يتألم ويتساءل ويتذمّر من الإبقاء على هؤلاء رغم الفظائع التي يرتكبونها. لا شيء له طعم السعادة في حياة أي مجرم سوى ظاهر السعادة. أما في أعماق نفوسهم فالخواء الممتزج بالغصص المستمرة والمرارات الدائمة والإنهاك والإجهاد والقلق والاضطراب الملازم والكآبة العميقة والخوف والكوابيس والفوبيا هي بعض ما يحصل معهم في هذه الدنيا.
لكل مجرم عالمه الخاص من العذابات، ونصيبه الذي لا يشاركه به أحد من الآلام، لكن حين ننظر إليه كرئيس حكومة أو قائد جيش أو عضو دولة قد نُسقط عليه حياة الدولة التي يترأسها أو ينتمي إليها. إذا كانت دولته مزدهرة أو منتصرة نظن أنّه كذلك؛ ولكن لو تأمّلنا جيدًا لوجدنا الأمر يعيدًا تمامًا عن الواقع. فحياة الدُّول لا ترتبط بالضرورة بعيش مواطنيها. فكم من مواطن في بلدٍ مزدهر أو قوي لكنّه يعاني كل يوم أشد أنواع المرارات. هل يوافق أي أحد على أنّ كل أمريكي هو شخص ثري لأنّ في أمريكا عشرات المليارديرات!
ما أود أن أُشير إليه هنا هو ضرورة إعادة النظر في أي نوع من الانتصارات الشكلية كاحتلال أراض أو قمع شعب أو سيطرة على دول. وهذا ما يتطلب أيضًا إعادة النظر في أنواع الهزائم الظاهرية التي يكون بعضها على شاكلة الموت قتلًا أو الوقوع في الأسر. فأمّا أن يُقتل المرء فهو أبعد ما يكون عن الهزيمة إن كان ما سينتقل إليه هو النعيم المقيم. وحين يأتي يوم القيامة ويمر بعض الوقت فيه سرعان ما تُصبح هذه الدنيا بكل ما كان فيها ذكرى عابرة أو رؤيا في منام، لنقف بعدها طويلًا عند حقائق الوجود الكبرى، ويُعلم من هو المنتصر الحقيقي، ومن هو المهزوم الحقيقي. هناك قد يشفق البعض على بايدن ونتنياهو من شدة ما يحيق بهما من عذاب لا يمكن أن يخطر على قلب بشر!

على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$

لماذا لا يدمر الله إسرائيل أو يمنعها من قتل المسلمين؟
لماذا لا يتدخل الله فيخسف الأرض بالحكومة الاسرائيلية كما فعل بقارون، ولماذا لا يقضي على ضباط العدو المخضرمين الذين اصبح لهم باع طويل بالقتال والتخطيط والسفك ولماذا لا يحدث حادثة تفجر ثكنة الجنود المهرة في القنص والقتل ولماذا لا يزلزل الارض بتل ابيب، وبذلك يقطع يد الظالم أو يكبته ويردعه عن الاستمرار في جرائمه؟

إسرائيل: معجزة الغرب الكبرى.. لماذا يصر الغرب على هذا الدعم العجيب؟!
في تاريخ الاستعمار كلّه ربما لن نجد مستعمرة واحدة أنفق عليها المستعمرون مثلما أنفقوا على الكيان الإسرائيلي... لكن لماذا يتصرّف الغرب بهذه الطريقة حيث تدفع بلدانه كل هذه المليارات والإعانات والخدمات والتسهيلات لمجموعة من "اليهود" المجموعين من مختلف أنحاء العالم؟

الشرط الأول للانتصار على إسرائيل.. لماذا يجب أن نعيد النظر في خطابنا السياسي؟
إنّ القوّة الهائلة المندفعة للحضارة الغربية هي أكبر عامل لتخريب الأرض وإفسادها. لا نحتاج هنا إلى شواهد كثيرة لإثبات هذا الأمر، فقد ملأ فسادهم البر والبحر والهواء، حتى وصل إلى الفضاء. هذه الحضارة التي قامت على الاندفاع المحموم نحو السيطرة والنهب وتكديس الثروات والتوسع وأكل العالم، تؤدي حتمًا إلى تخريب الأرض وتهديم كل ما يرتبط بالحياة الإنسانية الطيبة.

1- الوعي السياسي... لماذا؟
ما هي ضرورة الوعي السياسي؟وما هي عواقب الغفلة السياسيّة؟ما هي أهداف البصيرة السياسية؟وإلى ماذا نحتاج لنكتسب الوعي السياسي؟

لماذا مصلحة إسرائيل في استمرار الحروب؟
من أهم عوامل تقهقر وتخلف المجتمعات أن تُبتلى بالحروب وتبقى في حال اضطراب وعدم استقرار أمنيأعداء الأمة يعلمون أن هذه الشعوب تمتلك استعدادات عظيمة إذا أتيح لها فرصة تفعيلها واستخراجها ستتمكن من امتلاك القدرات اللازمة لحماية استقرارها وثباتها. وهذا ما يعتبره المستعمر خطًا أحمر

عوامل تقوية الوعي السياسي.. امتلاك الرؤية الكونية الصحيحة
ما هو دور معرفة الرؤية الكونية الصحيحة في الوعي السياسي؟ كيف نتعرّف على السنن والقوانين الاجتماعية ونطبّقها على واقعنا الحالي؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

برنامج مطالعة في مجال الأخلاق موزّع على ثمان مراحل
نقدّم لكم برنامج مطالعة في الأخلاق على ثمان مراحل