
قرأت لك: الحكمة العمليّة
إعداد: ندى حيدر
الحكمة العملية
الشهيد مرتضى المطهري
ترجمة: السيد عباس نورالدين
دار المحجة البيضاء
الطبعة الأولى-1993م.
51 صفحة من القطع الوسط
يُقال أنّ الناس يواجهون المشكلات والمصائب بطرقٍ مختلفة. فيمكن أن يستسلموا أو يحاربوا أو يهربوا أو يقبلوا. ومقابل كل واحدة من هذه الحالات وُجدت نظرية أخلاقية.
فالكلبية مدرسة الفرار من الحياة، والرواقية مدرسة المقاومة الباطنية، والأبيقورية هي الفرار من الآلام واللجوء إلى اللذة، أما الشكاكيّة فهي مدرسة تزلزل الضوابط والمعايير التي تنشأ عادةً من جرّاء المصاعب.ويوجد غيرها من النظريات كنظرية أفلاطون وأرسطو وكانت....
هذه النظريات هو ما يعرضه هذا الكتيّب في طياته ـ الذي هو عبارة عن محاضرات كان قد ألقاها الشهيد المطهري على طلابه ـ بشكلٍ موجز، مبينًا أهم المباني والأفكار التي قامت عليها هذه المدارس معلّقًا على المشاكل أو النواقص التي تعتري كل منها. وكما عودنا الشهيد تسمية الأشياء بأسمائها، ووضع المفاهيم والمسائل الفكرية في أطرها الصحيحة، فقد قدّم لهذه الدروس بتعريف معنى الحكمة العملية والأسس التي تبتني عليها أحكامها من وجهات نظر ثلاثة: الأولى مبنية على إثنينية الشخصية الفردية للإنسان وإثنينية درجته، والثانية على إثنينية ميول ودوافع الإنسان، والثالثة على إثنينية الشخصية الإنسانية. ثمّ قام بتقديم تعليق عام حول هذه النظريات؛ كما تطرّق إلى تعريف علم الأخلاق ومناقشة موضوع معيار الصحة والخطأ فيه.
إلا أنه من الملاحظ بأنّ هذا البحث لم يكتمل حيث كان الشهيد يشير في طيّات كلامه إلى أنّه سوف يقوم بتقديم المزيد من التوضيح حول بعض النقاط لاحقًا وعلى أنّه سوف يعرض النظرية الأخلاقية الإسلامية في هذا المجال ولكن على ما يبدو لم يوفّق لذلك أو ربما لم يتم الحصول على باقي الدروس. وبالتالي فإنّ القارئ لا يشعر من خلال مطالعة هذا الكتيب باكتمال الصورة أو وجهة النظر التي حاول الشهيد طرحها لا سيما وأنّه لم يقدّم الكتيّب ما يحمله الشهيد لنا حول النظام الأخلاقي الإسلامي.

قرأتُ لك: لقاء الله
لقاء الله ـ رسالة في السير والسلوك للميرزا جواد الملكي التبريزيّ. انطلاقًا من تحديد المقصد الأعلى والهدف الأسمى لوجود الإنسان يشرع الميرزا الملكي بالحديث عن أهم شروط تحقيق هذا الهدف وهو عبارة عن التوبة والمراقبة والمحاسبة والمشارطة والتفكّر.

قرأتُ لك: كتاب جنود العقل والجهل
ألّف الإمام الخميني (قدّه) كتاب جنود العقل والجهل شارحًا حديثًا رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: "اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا"، ثمّ ذكر الإمام الصّادق عليه السّلام معظم جنود العقل وجنود الجهل في تقابلها وتضادّها، وهكذا عرّفنا على أصول الفضائل وأصول الرّذائل والتي ترجع كلّها إلى العقل والجهل؛ هذا الجهل الذي يقابل العقل لا العلم، لأنّ العلم من مظاهر العقل.

قرأت لك: الحماسة والعرفان
هل يمكن الجمع بين العرفان والحماسة(الحماسة بما تعنيه الثورة والقيام ضد الظلم) أم لا؟ هل يمكن أن تكون للشخص روح لطيفة ومتسامحة من جهة، وفي الوقت نفسه لا تقبل المساومة؟ هل يمكن أن تكون الروح التي تتمتّع بخاصّيّة الجهاد والإيثار روح نجوى مع الحقّ أم لا؟

قرأتُ لك: قوانين واشنطن
عنوانٌ يحمل في الصياغة الإنجليزية معنًى آخر هو "واشنطن تحكم"، ينطلق فيه الكاتب وهو عقيد متقاعد وأستاذٌ جامعيّ مرموق في التّاريخ والعلاقات الدوليّة في جامعة بوسطن، من اكتشافٍ حدث له، أبان سقوط جدار برلين، حين انتقل مع بعض زملائه إلى القسم الشرقيّ من العاصمة؛ ليتعرّف هناك على حجم الجهل الذي كان يعيشه، والذي أوقعته فيه المؤسّسة التي خدم فيها لأكثر من عشرين سنة. كان حينها ينظر إلى العالم بمنظار الأبيض والأسود ووفق القيم والمعايير الأمريكيّة التي أصبحت بالنسبة لمعظم الشّعب الأمريكيّ من المسلّمات التي لا تتعرّض للمساءلة والنقاش.

قرأتُ لك: معراج السّالكين
يدور هذا الكتاب حول موضوع الصّلاة المعنويّة ويتعرّض لمجموع الآداب المعنويّة الأساسية التي ينبغي مراعاتها في هذه الفريضة التي "إن قبلت قبل ما سواها".ولأنّ الصّلاة عبادة جامعة تضمّنت كل ما استودعه الله في العبادات من معاني وأسرار، فإنّ الحديث عنها ينجرّ حكمًا إلى بيان الرّؤية الإسلاميّة لنظام العبادات. ويرى العارفون بشكلٍ خاصّ أنّ برنامج الإسلام العباديّ ليس سوى طريقة الوصول إلى الحقيقة المطلقة وهي الله تعالى.

قرأتُ لك: كتاب الأربعون حديثًا
لقد استطاع هذا الكتاب، الذي هو في الظّاهر شرحٌ لأربعين حديثًا منقولًا عن أهل بيت العصمة والطهارة، أن يكمل ما بدأه الإمام في آداب الصّلاة وفي العديد من كلماته وخطبه ودروسه التي كنّا نتلهّف لمطالعتها والاستماع إليها.

قرأت لك: بحث حول الصبر
يمثّل هذا الكتاب ثمرة من ثمار الجهاد المرير الذي خاضه الإمام الخامنئي لسنين طوال لا يكل ولا يمل، يهاجر من دارٍ إلى دار، ومن سجنٍ إلى سجن وهو يشاهد الأمة المدهوشة والمصعوقة بفعل ضربات الظالمين، أمة يائسة محبطة انقلبت عندها المفاهيم الإسلامية الباعثة على العزة والكرامة إلى مفاهيم تبعث الخمول والذل والخنوع.