الوعي السياسيّ يحفظ الإيمان
إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الإيمان، فكّر ثانيًا
السيد عباس نورالدين
الإيمان الحقيقيّ هو الإدراك والشعور الذي يكون عاملًا أساسيًّا للتّفاعل القويّ مع حضور الله تعالى في الحياة؛ وفي غير هذه الحالة، فإنّ ما قد نسمّيه إيمانًا لن ينفع، ولن يفيد صاحبه من وجوده على هذه الأرض.
لوجودنا على هذه الأرض فلسفة وغاية؛ فإن لم ندرك هذه الغاية والحكمة، فهذا يعني أنّنا نتنكّر لأهم فعل إلهيّ وتجلٍّ ربّانيّ.. ينبغي أن نتذكّر دائمًا أنّ مشروع خلق الإنسان بدأ ليكون خليفة لله في الأرض.
لقد خضع الإيمان للكثير من التأويلات والتفسيرات، وما زال، كونه أعمق ظاهرة إنسانيّة أو تجربة بشرية. وقد هيمنت التفسيرات التشريعية أو الفقهية على معناه وتحديد ماهيّته نظرًا للسلطة التي حظيت بها، ولما امتلكته من سلاح فتّاك هو سلاح التكفير.
وفي أنقى التفسيرات الشرعية للإيمان، وجدنا أنّ البحث عن معناه لم يكن مرتبطًا بالغاية من وجود الإنسان على الأرض ولا من عمق ارتباطه بالله تعالى، وإنمّا نبع من ضرورة تحديد مجموعة من المسؤوليات الشرعية العامّة، كالطهارة والتزاوج وبعض الحقوق المالية. لهذا، كان التفسير الشرعيّ ناظرًا إلى الحد الأدنى، كون تلك الحقوق والالتزامات هي الحد الأدنى من الحياة الدنيا. في حين أنّه كان يُفترض لهذا التحديد أن يفسح المجال لتجربة معنويّة راقية، فيما لو تحرّر من المآرب السياسية والصراعات الفئوية.
لا بأس من تعيين الحد الأدنى للإيمان، فيما لو أضاء طريق الوصول إلى كماله. وبالرغم من أنّ تراثنا المعصوم يحفل بالتصريحات والإشارات الواضحة إلى قضية تكميل الإيمان وآثاره الأخروية وارتباطه بتفاعلنا مع الله تعالى، لكن، ولأسباب نعرض عن ذكرها هنا، لم تتحوّل قضية الإيمان الحقيقي وكمال الإيمان إلى ثقافة عامّة بعد مرور كل هذه القرون. وقد أدّى هذا النكوص والتساهل إلى تفشّي نزعة التكفير العشوائي أو الاعتباطي حتى في الأوساط العلمية الجادّة.
رغم تقديرنا لأهمية التحديدات الشرعية لموضوع الإيمان، إلّا أنّ التعامل مع هذه القضية الحسّاسة والعميقة، بعيدًا عن العمق المعرفي وعن فلسفة الوجود، سيحرمنا من الاستفادة من أعظم ثمار الدين والرسالة. فلا ننسى أن قضية الإيمان هي قضية الله تعالى؛ ولا يوجد قضية أعذب وأجمل وأفيد وأعلى من قضية الله. فالكثير مما يربطنا بالله تعالى وبمعرفته يمكن فهمه انطلاقًا من فهم ما يجري في نفوسنا على صعيد الإيمان.
المشكلة الأخرى التي واجهت فهمنا للإيمان أتت من مكانٍ آخر وهو ظاهرة الإلحاد الحديثة. ولا شك بأنّ الإلحاد كان موجودًا عبر التاريخ. لكن بحسب ما أذكر، فإنّ الإلحاد المرتبط بالعلوم الحديثة أوهمنا أنّه يمكن للإنسان أن يعيش الإنكار التام لوجود الله تعالى! (أليس هذا هو التفسير الشائع للإلحاد اليوم؟).
وحين أصبح للإلحاد إعلامه القوي، ظنّ الكثير من الذين لم يتعرّفوا إلى عمق قضيّة الإيمان، أنّ الإيمان الواقعي يكمن في الاعتراف بوجود الله تعالى.. وقد أظهرت أدبيّات مواجهة الإلحاد الحديث، مدى تشرّب أصحابه مثل هذه الفكرة الخاطئة.
لقد ركّزت أدبيات المواجهة على مبدأ إثبات وجود الله تعالى إلى الحد الذي اختفت معه قضايا أخرى أكثر أهمية من الناحية العملية، مثل قضية العدل الذي يمكن أن يمثّل أفضل طريق لمعرفة الله والارتباط به.. وباختصار، لقد ابتلع هؤلاء المفكّرون الطعم الذي وضعه لهم الملحدون دون أن يدروا؛ وذلك حين تعاملوا مع قضية عظيمة عميقة بحجم قضية الله بردّة فعل. وأغلب الظن أنّ العديد من هؤلاء المفكّرين كانوا بعيدين عن ذلك التراث الغني المتكدّس بكنوز المعرفة الإلهية والناضح بأعظم التجارب الإيمانية.
حين تواجه ملحدًا يدّعي إمكانية إنكار الله مطلقًا، وحين تصبح مواجهتك للإلحاد معركتك الكبرى في الحياة، فمن المتوقّع أن ينحصر الإيمان بنظرك في الاعتقاد بوجود الله. وسوف يكون الاعتراف بهذا الوجود بالنسبة لك إنجازًا عظيمًا. وربما تتفاجأ إن علمت أنّ هذا الملحد كان يمارس نوعًا من الخداع أو يعمل وفق برنامجٍ ماكر ينطلق من عدائه لله تعالى!
أجل، فقد كان الإلحاد دومًا ظاهرة انطلقت من العداء. ولا معنى للعداء ما لم يكن هناك اعتراف بوجود العدوّ. لهذا، قيل أنّ الكافر ليس من ينكر أصل وجود الله بل من يتنكّر لأهم صفاته وأفعاله.
أجل إنّ هذا الكافر الذي يعترف في داخله بوجود الله، قد يعيش حياةً بعيدة كل البعد عن الله وذكره. لهذا، كان الكفر نمط عيشٍ أكثر منه فكرًا واعتقادًا.
وهكذا، تأتي قضية الإيمان الواقعي إلى الواجهة مرّة أخرى لتؤكّد لنا أنّ هناك نمطًا محدّدًا من العيش ينبغي أن ينسجم مع الإيمان لكي يثمر وينتج ويتكامل. فالقضية لم تكن يومًا في وجود إيمان في القلب أو لا، بل في مستواه ودرجته. والدرجة المطلوبة الصالحة للإنسان هي التي تجعله يتفاعل مع الله في الحياة وفي أحداثه الكبرى كما أراد الله تعالى.
وهكذا نعود إلى النقطة الأولى؛ إلى فلسفة وجودنا على هذه الأرض. فما لم نفهم هذه الحياة انطلاقًا من فعل الله وخلقه وحضوره وتدبيره وربوبيته، فلن نتمكن من تحقيق هذا التفاعل الإيماني المطلوب!
وفي الأرض بلاءات وحوادث مؤلمة ومصائب ومصاعب وفقر وكوارث وهزائم. وباختصار، في هذه الحياة الأرضية يواجه الإنسان جلال الرب المتعال ونقمته وإضلاله وقاهريّته التي تظهر في الموت والحرمان وإرسال شياطين الإنس والجن عليه وتغليب الأشرار وحكومات الفجّار. وما لم ندرك الجمال في هذا المشهد الجلالي، فلن نقدر على التفاعل المطلوب مع الله؛ أي أنّنا لن نتمكّن من الحفاظ على إيماننا وتقويته وتكميله.
ولا شك بأنّ الحد الأدنى للجمال الإلهيّ في حوادث الحياة يكمن في العدل الذي لا بدّ أن يتحقّق على الأرض. أمّا تأجيل العدل الإلهي كلّه إلى اليوم الآخر، فهو بمنزلة تأجيل معايشة التجربة الإيمانية إلى ذلك اليوم. ويا لها من مخاطرة! ويا له من حرمان!
ولكي ندرك العدل في الحياة الاجتماعية بالخصوص، نحتاج إلى ربط أحداثها وفهم أسبابها وإرجاعها إلى مناشئها وبداياتها. وهذا ما يُسمّى بالوعي السياسي. أو لنقل أنّ الوعي السياسي يقوم على ذلك الأساس المتين.
رأيتُ جماعات كثيرة من المسلمين تسقي إيمانها الأوّلي بماء الجهل السياسي والانخداع التاريخي. وحين واجه هؤلاء ما وعدهم الله من نقمته وبلائه سقطوا في فتنته، وخرجوا من الإيمان كما يخرج السهم من القوس.
رأيت هذه الجماعات تفسّر التاريخ كما يحلو لها أو انطلاقًا من عصبيّتها المجبولة عليها طينتها وطينة آبائها وأجدادها.
رأيتها تظن أنّ النصر والمجد والسؤدد كان حليفها منذ رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله عن هذا العالم.
رأيتها تظن أنّها فتحت العالم وأسقطت الامبراطوريات وحرّرت القدس واحتلّت الأندلس.
رأيتها تنخدع في فهم التاريخ وتظن أنّ عقيدتها الوهّابية هي التي كانت وراء كل تلك الأمجاد التي لن تحتاج إلى استرجاعها إلا ببضع غزوات هنا أو هناك!
رأيتها تظن أنّ تحرير القدس وفلسطين لن يأخذ أكثر من أربعين سنة بعد احتلالها من قِبل شذّاذ الآفاق، لأنّ الله أعز وأكرم من أن يهينها كما أهان بني إسرائيل حتى تاهوا أربعين سنة في الصحراء.
رأيتها تظن أنّ سقوط الخلافة العثمانية، قبل حوالي مئة سنة، هو بداية السقوط.
رأيتها تظن أنّ حكم بني أميّة كان حكمًا إسلاميًّا على سنّة الله ورسوله.
رأيتها تظن أنّ أمريكا واليهود هم أقرب من محبّي أهل البيت عليهم السلام إليها!!
لقد رأيتُ، وربما رأيتَ أنت معي، حجم الضلالة والجهالة بالتاريخ. والأدهى من ذلك هو أن تؤسّس هذه الجماعات إيمانها بالله تعالى على ذلك الجرف الهار من الحماقة والسذاجة التاريخية.
وما إن هُزمت تلك الجماعات، حتى حمّلت ربّها كل أشكال الظلم، ونسبت إليه كل أنواع العبث، فكانت كما قال الله تعالى بشأن المشركين: {وَقالَ الَّذينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَ لا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبين}،[1] وحين يجهل المؤمن معنى الإيمان وحقيقته ويفقد ظاهرة العدل من روحه وذهنه، فمن المتوقّع أن يبني إيمانه هذا على خدع الشيطان الذي يزيّنه له ليبقى ألعوبة بيده، فيرتحل من هذا العالم وهو يزعم أنّه مؤمن، يقول الله أكبر وهو لا يدري منه شيئًا.
إنّ إيماننا الواقعي يعتمد كثيرًا على فهمنا لحضور الله وتدبيره للحياة الاجتماعية التي هي أكبر اختباراتنا وبلاءاتنا. ولا يمكن لهذا الفهم أن ينمو ويتعمّق إلا من خلال وعينا لما يجري انطلاقًا مما جرى.
الوعي السياسي لا ينحصر في إرجاع الحوادث إلى عللها وأسبابها القريبة؛ بل يكمن في إدراك الأسباب البعيدة التي تشكّل أفضل فرصة لمعرفة الله وإدراك حضوره.
وقد كانت البعثة الشريفة للنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) إحدى أعظم تجلّيات حضور الله في العالم، لأنّها أصبحت عاملًا رئيسيًّا في صياغة الحياة الاجتماعية، ليس للمسلمين فحسب، وإنّما لكلّ البشرية.
ومنذ أن صدع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالدعوة إلى الله، حتى بدأ العالم يتشكّل وفق محاور مواجهة الرسالة الإلهية. ولم يكن المشركون والكفّار الوحيدين الذين وقفوا بوجه هذا النبيّ العظيم وأسّسوا الجبهات والدول والحكومات والحضارات للحدّ من انتشار نوره، بل كان هناك معسكرٌ آخر لا يقلّ خطورة عنهم؛ وهو معسكر النفاق الذي أسّس لكل هذه التفسيرات الاعتباطية والخاطئة المرتبطة بظاهرة الإيمان الكبرى التي ما زلنا نواجهها ونواجه تبعاتها إلى يومنا هذا.
[1]. سورة النحل، الآية 35.
معادلة التكامل الكبرى
يقدّم رؤية منهجيّة تربط بين جميع عناصر الحياة والكون وفق معادلة واحدة. ولهذا، فإنّك سوف تلاحظ عملية بناء مستمرّة من بداية الكتاب إلى آخره، تشرع بتأسيس مقدّمات ضروريّة لفهم القضية ومنطلقاتها، ثمّ تمرّ على ذكر العناصر الأساسية للحياة، لتقوم بعدها بالجمع بينها والتركيب، لتخرج في النهاية بمعادلة شاملة لا تترك من مهمّات الحياة شيئًا. معادلة التكامل الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 21.5*28غلاف ورقي: 336 صفحةالطبعة الأولى، 2016مالسعر: 15$ تعرّف إلى الكتاب من خلال الكاتب للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم أن تطلبوه عبر موقع جملون على الرابط التالي:
كيف يصنع القادة المميزون
الهدف الأساسي لهذا الكتاب هو تمكين أي إنسان للبدء من النقطة الصحيحة في عملية بناء نفسه، ليكون قائدًا ناجحًا؛ مهما اختلفت ساحات العمل التي يخوض فيها. كيف يُصنع القادة المميّزون الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
عهد أمير المؤمنين إلى القادة والمسؤولين
يعيد الكاتب تبويب هذا العهد المشهور الذي يعد أول وأجمع وثيقة في ادارة المجتمع المسلم وقيادته، ويشرح أفكاره بأسلوب عصري يتناسب مع التحديات والمسائل التي يواجهها المسؤولون في مختلف جوانب الادارة والقيادة. عهد أمير المؤمنين(ع) إلى القادة والمسؤولين الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 184 صفحةالطبعة الثانية، 2008م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
كيف نستفيد من التاريخ؟
لقد كشفت كل الشواهد التاريخيّة عن حقيقة كبيرة وهي أنّ جميع الشعوب التي عانت من البؤس والحرمان والعبودية والذل والفقر، إنّما عانت من ذلك لأنّها لم تتّخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب. ولا يمكن لأي إنسان أو أي شعب أن يعرف الموقف المناسب للوقت إلّا بمعرفة مساره الزمنيّ وكيف تطوّر على مرّ الزمان، وهذا ما توفّره لنا دراسة التاريخ. كيف نستفيد من التاريخ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2018مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
محمد القائد
تبين أروع تجربة قيادية عرفتها البشرية، لم ولن يكون لها نظيرٌ، ما وُجد إنسان على وجه البسيطة؛ ذلك لأنّها تجربة أعظم إنسان ظهر في عالم الوجود، وتحقّق على يديه أعظم الإنجازات التي يمكن أن تحلم بها البشرية، وسوف يتحقّق أيضا ببركة قيادته ما هو أعظم حين يظهره الله ذات يوم على الدين كلّه. سيتبيّن لنا أنّ هذه التجربة بدأت لكنّها لم تنته لحدّ الآن؛ بل ما زلنا نعيشها وإن كنا لا نشعر، وأنّ ما يجري في أيامنا إنّا هو بفضلها وبفضل إنجازاتها. محمد القائد الكاتب:السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 248 صفحة الطبعة الأولى، 2012مالسعر: 10$
مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
خطة الإسلام 2
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم وللبشرية والمصير.. فكيف كانت هذه الخطة تطبق على يد الأنبياء منذ بداية عصور الرسالة، وإلى أين وصلت مع مجيء خاتم الأنبياء وبعثته. وماذا حل بهذه الخطة بعد وفاته وإلى يومنا هذا.. هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب ويضعنا أمام سياق تاريخي مفعم بالأمل. خطة الإسلام 2 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 144 صفحة الطبعة الأولى، 2011م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
الخميني القائد
البحث عن السيرة القيادية للإمام التي ظهرت في كل أفعاله ومواقفه، وكانت العامل المحوري لجميع إنجازاته ومفاخره. فشكلت أعظم الدروس القيادية التي يمكن تشييد مدرسة كاملة عليها. ما هي أهداف الإمام الخميني وما هي أهم انجازاته وكيف حقق ذلك على مدى عمره وكيف أسس لأعظم انجاز حضاري عرفته البشرية في العصر الحديث.. الخميني القائد الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 448 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
خطة الإسلام 3
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم، فما هي مبادئ هذه الخطة وأصولها؟ وكيف يمكن لنا أن نكتشف التفاصيل المهمة التي ترتبط بتطبيقها في زماننا وفي كل زمان.. كتاب يعمّق الوعي بشأن أعظم قضية في الحياة. خطة الإسلام 3 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 208 صفحات الطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:
عودة الروح
كثيرًا ما يدور على ألسن الناس الحديث عن الإيمان والمؤمنين، فيقال هذا مؤمن وهذا ليس بمؤمن أو أن المؤمن يفعل كذا ولا يفعل كذا. فما هو الإيمان؟ وكيف يختلف الإيمان الإسلامي عن غيره؟ هل يمكننا اكتشاف الإيمان في أنفسنا؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب في سعي لتعميق نظرتنا لأهم قضية في الحياة. عودة الروح الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14*16غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2002م ISBN: 9953-22-007 يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
الخامنئي القائد
في هذا الكتاب، تتمثّل لنا تجربة عالمٍ فقيه وهو يقود مشروعًا حضاريًّا كبيرًا فنسعى للبحث في طيّات كلماته ومواقفه عن معالم هذا المشروع ومراحله، وما هي العقبات التي تواجهه والإنجازات التي تحقّقت بفضل الجهاد الكبير. وفي هذا المعترك الواسع، نشاهد هذا القائد وهو يعمل ليل نهار من أجل المحافظة على إنجاز سلفه، الذي تمثّل بإحضار الناس إلى الميادين الاجتماعية، وإقناعهم بأنّهم أصحاب الدولة الواقعيون، وأنّهم قادرون على إنجاز المستحيل. الخامنئي القائد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 400 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
خطة الإسلام 1
يهدف هذا الكتاب إلى عرض الدين كما جاء به رسول الله (ص) : خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة.. فكيف يمكن أن تظهر هذه الخطة الإلهية في الاسلام. خطة الإسلام 1 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 40 صفحة الطبعة الأولى، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء
٦. كيف نصل إلى الغاية التي خُلقنا لأجلها؟ (١)
هل هناك طريق واحد للوصول إلى الغاية؟ وكيف نميزه عن الطرق المختلفة التي اختبرها الناس عبر التاريخ؟
٧. كيف نصل إلى الغاية التي خُلقنا لأجلها؟ (٢)
ما هي أهم مميزات وخصائص الطريق الصحيح الذي يوصلنا إلى هدف الحياة؟
القوّة الحقيقيّة للإيمان
الإيمان تجربة رائعة يختبرها الإنسان في حياته. لكنّ العديد من تجارب الإيمان لا تتعدّى القلب، فتبقى تجربة شبه واعية أو لاواعية. وذلك حين لا يكتشف العقل أسبابها ومناشئها.
هل سمعتم بمظالم شعبنا؟ كيف يزيدك الوعي بالتّاريخ مقاومةً
يتحلّق أولادي حولي ويتطلّعون بانتباهٍ فائقٍ كلّما شردت منّي أحاديث حول تاريخنا. هل هي الفضوليّة التي تميّز أبناء البشر؟ أو أنّ هناك شعورًا بالحاجة الماسّة إلى معرفة التّاريخ، باعتبار أنّه جزءٌ من هويّتنا، وبذلك فإنّ أولادي ببحثهم ومتابعتهم لهذا التاريخ، يسعون لتكميل هويّتهم ومن هم؟!
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟ في عصر الإيمان لا شيء يغني عن الاتّصال
الإيمان بالله تعالى هو الذي يضمن لنا التّوجّه إليه. والتوجّه إلى الله هو الذي يمنحنا فرصة الاستفادة من وجودنا في هذا العالم.. لماذا؟
2. العقيدة ركيزة الإيمان
التفكّر بالمعارف العقائدية يساهم في تقوية إيماننا. فكيف يمكن أن نتفكّر بالطريقة التي تحقق لنا هذا؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...