
كيف نتمرن على طاعة الإمام؟
السيد عباس نورالدين
التأمّل في روايات عصر الظهور يبين أنّ أحد أسباب إطالة غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه يرجع إلى قلّة الأنصار الحقيقيين الذين يتميّزون بمجموعة من الصفات الكمالية التي تتناسب مع مشروعه العالمي. فما نستنتجه من هذه الأحاديث أنّ تأخير الظهور المبارك يرجع إلى أنّه عليه السلام هو آخر ذخائر المشروع الإلهي، ولأنّه كذلك فلا ينبغي لنهضته أن لا تحقّق كل أهدافها التي تتمثل في إصلاح الأرض وإقامة حكم الله الدائم على كل المعمورة.
ولأنّ الإمام عليه السلام قائمٌ بالعدل، ولأنّ العدل لا يُقام إلا باجتماع الناس عليه (حيث تُعد الإرادة البشرية أساس قيام جميع الفضائل) فلا بدّ أن يصلح الناس. وصلاح الناس لا يكون بالقهر والغلبة، بل بما يرونه من المسؤولين والولاة من حسن السيرة واستقامتها. ولهذا، كان للأنصار والكوادر الدور الأبرز في كل القضية؛ حتى قيل إنّ الظهور متوقّف تمامًا على توفّر العدد اللازم من هؤلاء بما يتناسب مع متطلبات النهضة والحكم. بل إنّ ما شاع في الأحاديث حول العدد ٣١٣ قد يكون إشارة إلى هذه القضية بالذات.
ومن مميزات هؤلاء الأنصار المقربين أنّهم شديدو الطاعة لإمام زمانهم، في الوقت الذي يتحلّون بعمق البصيرة ونفاذها في قلوبهم وعقولهم، وهذا يدل على أنّ طاعتهم لإمامهم ترجع بالدرجة الأولى إلى قوّة إيمانهم وشدّة اعتقادهم بمشروعه وأفكاره وأطروحته؛ هذا، بالرغم من أنّ طبيعة الإمام وعلوّ مقامه ستفرض بالتأكيد قيامه أو دعوته إلى أمور تفوق عقول من سواه.
بيد أنّ روعة العقل بأي مرتبة كان تفرض أن يعترف صاحبه بقصوره عن إدراك ما يفوقه. وشرف العقل هو أنّ من حاز أي درجة منه سيعترف بفضل من كان أعلى درجة؛ بل سيأمر بمتابعته والانقياد له. ولهذا، أينما وجدنا مخالفة لأهل العقل، لا ينبغي أن نتهم العقل بل أهواء النفس التي تستغل الاختلاف والتباين.
إنّ أحد أهم التمارين، التي يمكن أن تساهم بدرجة كبيرة في ترسيخ هذه الميزة في نفوس الممهدين والمشتاقين لصاحب الطلعة الغراء، هو التمرّن على طاعة العقل في عصر الغيبة. ففي الوقت الذي يظن بعض المهتمين أنّهم سينقادون للإمام فور ظهوره نظرًا لقوّة برهانه وعظمة حضوره، يخاف العقلاء من أهل التجارب أن يسقطوا في هذا الامتحان نظرًا لحجم التباين بين عقولهم وعقل الإمام. فكلما اتّسعت الهوة بين العقول صعب على أصحابها الانقياد. وقد جاء في بعض الأحاديث ما يشير إلى هذا حيث ورد أنّه لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لكفّره.
إذًا، ينقسم المؤمنون بشأن هذه القضية بين مرتاح ومطمئن إلى نفسه بحصول الطاعة والانقياد للإمام فور ظهوره، وبين خائفٍ وجل من السقوط في هذه الفتنة لما قد يأمر به الإمام من أعمال تخالف تمامًا ما اعتاد عليه أو رآه من الدين. ويبدو أنّه لا حل لهذه المعضلة سوى أن نتمرن في عصر الغيبة على نوع من الأعمال التي تتطلب منّا الانخراط الكامل في مشروع تغيير العالم، لأنّ في هذه الأعمال الكثير من المنغصات، وأكثرها يرجع إلى الكدح العجيب. فمن شهد ساحة الموالين في هذا الزمان، علم شدة تعقيد الحلول وضيق المخارج وقلة الأنصار الواقعيين، وأقل منهم المدركين المستوعبين لمشروع الولاية.
رغم وضوح مشروع هذا الوليّ الحاضر، فإنّ قيام مجتمعٍ مناصر لهو من أشباه المستحيلات في هذا الزمن. ولعلّ أهم أسباب هذا التعقيد يرجع إلى عدم ابتناء البعد الاجتماعي في شخصية الموالين على أهمية الفضيلة ودورها في النجاح. هذا بالإضافة إلى الطبيعة الاجتهادية التي تسود ذهنية هؤلاء وتجعلهم ينظرون إلى القضايا كلّها من هذا المنظار.
ورغم الغنى والثراء الواضح الذي يتمتع به التراث الشيعي على صعيد التعاليم الأخلاقية والمعنوية، فإنّ هذا الثراء لم ينعكس بالمستوى الذي يتناسب مع حجم الأعباء الاجتماعية في شخصية العاملين ضمن هذا المشروع الذي يقوده نائب الإمام المهدي عجل الله فرجه في زماننا؛ ولهذا لم يتحوّل إلى شرط أكيد في تعاطيهم مع هذه القضايا، سواء من ناحية تولية المسؤولين أو محاسبتهم أو بناء الخطط والمناهج على أساسه. وحين نضيف ضعف الشخصية وانبهارها بالتجربة الغربية إلى هذا الضعف والترهل، فسوف نخرج بهوية مشوهة إلى أبعد الحدود، شخصية لم تدرك عمق القضية الأخلاقية والمعنوية ودورها المحوريّ في الإدارة، في الوقت الذي تسعى لتقليد الآخر (الذي هو الغرب)، وهي لا تعي حجم المشكلات التي يتخبط بها هذا الغرب التائه حتى في أموره الإدارية.
حين نمجد قضية الاجتهاد في الواقع العلميّ، قد نغفل عن حجم تسلل إعمال الهوى في الواقع العملي. ولهذا رأينا الكثير من أصحاب القرار والإمكانات يعملون بأهواءهم ويطبقون ما نفوه في دراستهم وأنكروه من أصل سد الذرائع وأصل الاستحسان وأصل العمل بالرأي وغيرها من الأصول التي لا تغني من الحق شيئًا.
وهكذا تضيع أصول العقل ومعه يفقد العاملون فرصة التمرن على الطاعة التي تجعلهم مستعدين لتجربة طاعة في مستوى أعلى؛ فيتأخر الظهور ويبقى هؤلاء في حال من الدعاء متسائلين عن سبب تأخره، وكل الأمر بأيديهم.

المنقذ الأخير
تعريف مختصر بشخصية عظيمة جدا مليئة بالأسرار، غامضة ومخفية لا يوجد لها نظير في العالم. كل الذين تعرّفوا عليها تغيرت حياتهم بشكل كبير بعد أن آمنوا بها ونشأت بينهم وبينها علاقة ورابطة خاصة . هذه الشخصية ينتظرها كل العالم ويتحدث عنها اتباع الديانات التوحيدية بأسماء مختلفة .فمن هو الإمام المهدي ؟ ما هو مشروعه ؟ وكيف يمكننا تحقيق الرابطة العميقة معه. المنقذ الأخير الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 96 صفحة الطبعة الثانية، 2008مالسعر: 3$

مسؤولياتنا تجاه إمام الزمان
يستخرج هذا الكتاب من خلال الأحاديث الشريفة لأهل البيت(ع) دور ومسؤولية الإنسان المؤمن في عصر الغيبة وواجباته تجاه الإمام المهدي وكيفية التمهيد والإنتظار الحقيقي للظهور الشريف. مسؤولياتنا تجاه إمام الزمان إعداد: مركز باء للدراسات الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 88 صفحةالطبعة الثانية، 2008مالسعر: 4$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف سيتغير العالم؟
كلنا يحلم بتغيير العالم إلى الأحسن. ولكي تعرف كيف يمكن أن يتغيّر العالم، ينبغي أن تعرف كيف سيكون حين يتغير، وما هي أوضاعه اليوم، وكيف وصل إلى ما وصل إليه. وهذا ما سوف نتعرّف إليه بالتفصيل على صفحات هذا الكتاب. والأهم هو أن نتعرّف إلى كيفية تحقيقه. كيف سيتغيّر العالم؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

خطة الإسلام 1
يهدف هذا الكتاب إلى عرض الدين كما جاء به رسول الله (ص) : خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة.. فكيف يمكن أن تظهر هذه الخطة الإلهية في الاسلام. خطة الإسلام 1 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 40 صفحة الطبعة الأولى، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

خطة الإسلام 3
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم، فما هي مبادئ هذه الخطة وأصولها؟ وكيف يمكن لنا أن نكتشف التفاصيل المهمة التي ترتبط بتطبيقها في زماننا وفي كل زمان.. كتاب يعمّق الوعي بشأن أعظم قضية في الحياة. خطة الإسلام 3 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 208 صفحات الطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

خطة الإسلام 2
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم وللبشرية والمصير.. فكيف كانت هذه الخطة تطبق على يد الأنبياء منذ بداية عصور الرسالة، وإلى أين وصلت مع مجيء خاتم الأنبياء وبعثته. وماذا حل بهذه الخطة بعد وفاته وإلى يومنا هذا.. هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب ويضعنا أمام سياق تاريخي مفعم بالأمل. خطة الإسلام 2 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 144 صفحة الطبعة الأولى، 2011م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

الفرار من الأسر
إن كنت تبحث عن كتاب أخلاقي تعليمي للمبتدئين يعرض لاهم الأفكار التي ترتبط بتهذيب النفس والتكامل فسوف يكون هذا الكتاب ما تبحث عنه بالتأكيد. ولمساعدة الطالب والاستاذ يقدم مع نهاية كل درس مجموعة من التمارين المساعدة والهادفة الفرار من الأسر الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 19.5*19.5غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الثانية، 2008م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

القرآن يتحدث عن الإمام المهدي
عرض للآيات القرآنية الكريمة الخاصة بإمام الزمان عليه السلام مع تأويلها وشرحها من خلال أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام / هذا الكتاب يدهش القارئ بكثرة الآيات التي تناولت موضوع الإمام المهدي والمعاني العميقة الموجودة فيها. القرآن يتحدث عن الإمام المهدي الكاتب: مهدي حسن علاء الدين الناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 76 صفحة الطبعة الأولى، 2000م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

هل اقترب الوعد الحق؟
هل نعيش العصر الذي سيشهد ظهور المنجي والمخلّص النهائي للبشرية والذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا؟ما هي الأوضاع التي يفترض أن تسبق هذا الحدث العظيم؟ وهل بإمكاننا أن نسرّع فيه؟ما هي أهم الموانع التي تجعل مثل هذا الوعد الإلهي بعيد المنال؟لماذا يجب أن نعمّق الثقافة المهدوية كشرط لهذا الظهور المبارك؟هذه الأسئلة وغيرها من القضايا الكبرى يتعرّض لها هذا الكتاب. هل اقترب الوعد الحقّ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 216 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-035-4 السعر: 12$

إقرأ حول الإمام المهدي
تعرّف إلى مئات الكتب التي تتناول حياة الإمام المهدي (عج) ودوره في إصلاح العالم.ترتيب موضوعي لمئات الكتب والأبحاث في الثقافة المهدوية التي تهمّ كل إنسان يبحث عن الخلاص. إقرأ حول الإمام المهدي الكاتب: مهدي حسن علاء الدين الناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14.5*21.5 غلاف ورقي: 100 صفحة الطبعة الأولى، 1999م السعر القائم: 4 $ سعر المبيع على حسم 50% (على سعر صرف 4000 ل.ل.) = 8000 ل.ل.

الدور القيادي والاجتماعي للإمام في عصر الغيبة
وَأَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِي فِي غَيْبَتِي فَكَالانْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَيَّبَهَا عَنِ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ، وَإِنِّي لَأَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، فَأَغْلِقُوا أَبْوَابَ السُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ وَلَا تَتَكَلَّفُوا عَلَى مَا قَدْ كُفِيتُمْ وَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُم... بحار الأنوار، ج52، ص 92.

كيف نرتبط بالإمام المهدي (عج)
عن الإمام الصادق(ع): أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا فقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه وهم في ذلك يعلمون أنّه لن تبطل حجة الله ولا ميثاقه فعندها توقعوا الفرج صباحًا ومساءً

ضرورة معرفة إمام الزمان
لماذا عُدّ الإيمان بالإمام المهدي (عج) أساس الإيمان؟

لماذا اقترب الظهور العظيم؟ إحدى العلامات الكبرى لخروج الإمام المهدي
مع تبدّل مسار الحركة البشرية، من الحكومات الاستبدادية الملكية إلى المزيد من مشاركة الشعوب، لم يعد أمام الدول المختلفة إلا أن تقيم حكوماتها وأنظمتها على أسس فكرية وفلسفية قوية.

بحثًا عن أنصار المهدي(عج)
بعد فاجعة كربلاء الكبرى لم يعد بإمكان أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) الخروج والعمل السياسي العلنيّ ومواجهة الظلم بصورةٍ مباشرة. وقد أعلن أئمّة هذه المرحلة ـ التي استمرّت حتى الغيبة الصغرى ـ أنّ سبب ذلك هو قلّة الناصر.

أكبر المواجهات التي ستجري في عصر الظهور... وكيف نستعد لها
لن يكون عصر ظهور الإمام وجهاده عصرًا بعيدًا عن القرآن، بل يبدو أنّه عصر انتشار الاستخدام القرآنيّ لتحقيق المآرب والغايات ودعم الأفكار والأطروحات... فإنّ المواجهة هنا ستكون دقيقة ومعقّدة للغاية، وسوف يستغل المؤوّلون والمنحرفون كل ما يمكن لأجل إظهار الإمام المهديّ وكأنّه يتعرّض للقرآن من أجل إسقاطه وتفريق الناس عنه.

كيف سيغير الإمام المهدي العالم؟
يعتقد البعض أن الإمام المهدي (عج) سيغير العالم بالقوة والسلاح، لا شك أنّ الطواغيت لن يتقبلوا كلمة الحق ويمكن أن نقول أنهم لن يتبدلوا إلا بالسلاح، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لشعوب العالم، فما هو الأسلوب الذي سيستخدمه الإمام مع هذه الشعوب؟

لماذا يسخر البعض من عقيدة المهدوية ويطعنون عليها؟
نعتقد أن إمامنا الذي يمثل هداية الله ولطفه في البشرية غائب عن الأنظار، قيادته ليست علنية أو ملحوظة من كل أحد. إنّه إمام معصوم عارفٌ بالمشروع الإلهي يتحرك من أجل تحقيقه، وهو غائب أكثر من ١٠٠٠ سنة في المقابل هناك من يستهزئ ويسخر من هذه العقيدة ويطعن عليها، نحن نسأل هل أنّ هذا الذي يسخر هو مؤمن بالله حقًّا؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...