يحصل أن نخاف أحيانا من نزول البلاء حين نرى هذا التلبد وعدم إقبال القلب فنعلم أن البلاء سيأتي من أجل أن نستقيظ وننهض، لكن ذلك يولد فينا نفورًا من الدعاء بسبب هذا الخوف، فكيف نحل هذه المشكلة؟

حين أعصي ربي أشعر بإحباط نفسي حين أدعوه.. هل هذا من قلة الإيمان
حين أعصي ربي أشعر دومًا بإحباطٍ نفسيّ حين أدعوه، وأشمئز من نفسي وكأنّ كل الأبواب أقفلت في وجهي. وحين أقبل على الصلاة أفكّر كيف اصلي لمن عصيته؟! فلا أعود أشعر بخشية ولا اقبال. فلا اعرف إذ كان هذا نوع من اليأس!نفسي تقول لي ماذا تفعلين؟ وعلى من تضحكين؟ على نفسك ام على ربك؟ اشعر أنّني كالجندي الذاهب إلى الحرب دون سلاح.هل هذا يدل على أنّ إيماني يشوبه النقص والشك؟؟

هل تجب القراءة في الدعاء؟
هل تجب القراءة في الدعاء أي التلفّظ بالكلمات، أم يكفي التوجّه القلبي؟

حين لا نعي ما نقرأ في الدعاء، هل نستمر في الدعاء؟
أحيانًا نشعر أن ما يرد في الأدعية بعيد عن شعورنا أي أننا لا نعي ما نقرأ، هل علينا أن نستمر بالدعاء أو نقرأ غيره؟

ألا يساعد الدعاء على تعزيز الأنا؟
عادة ما يدعو الإنسان بحوائج وطلبات تنقصه ويفتقر إليها ليرفع حاجته، ألا يساعد الدعاء هنا على تعزيز الأنا؟

يوميات مسلم مع الدعاء
حين يكتشف المسلم قوّة الدعاء سرعان ما تصبح الأدعية التي نطق بها أولياء الله الكاملون المنبع الأوحد لهذه التجربة الروحية العظيمة والمصدر الذي يرجع إليه لتوجيه شؤون حياته كلّها. وسرّ ذلك، كما لا يخفى، هو أنّ هؤلاء المعصومين، الذين بلغوا أعلى مراتب الكمال، قد أدركوا الحاجات الواقعية للخلق حين شهدوا جميع منازل الإنسانية ومقاماتها. فأدعيتهم أضحت خارطة طريق تهدي إلى الكمال والسعادة.

الدعاء لكل حاجة
يواجه الشباب الكثير من المشاكل والضغوط والتحدّيات التي تلقي بثقلها على حياتهم، ولكن يمكن لكل مشاكلهم أن تُحلّ، بل أن تتحوّل إلى فرصة للسعادة والبهجة في حال استطاعوا أن يهيّئوا أنفسهم لهذه التحدّيات ويحصّلوا الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، أي في حال عرفوا أين يكمن مصدر القوّة الذي يغترفون منه للتعامل معها. ولا يوجد مثل أدعية الصحيفة السجّادية المباركة في هذا المجال. ففي الدعاء أسرار القوّة كلّها. الدعاء لكل حاجة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$