
القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

زوجي يريد الزواج بأخرى، وأنا لا أوافق
ارتبطت بزوجي بعد قصة حب دامت٥ سنوات.. كوّنا أسرة جميلة.. ولكن حدث أن تعرض زوجي لعملية احتيال أوقعته في دين كبير، ما اضطرني للعمل لساعات طويلة لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ترافق ذلك مع إهمالي له نتيجة تعبي النفسي والجسدي خلال هذه الفترة. ومع انتهاء الأزمة صارحني برغبته بالزواج بثانية. وهنا بدأت المشاكل. رفضت الأمر لأنني لم أر سببا جوهريا لذلك إضافة إلى أن وضعه المادي غير مساعد، كما أنّ أهلي إذا علموا بالأمر سيرفضون ويطالبون بطلاقي منه. بعد تدخل أهله قال أنه صرف النظر عن الموضوع، إلا أنّ تصرفاته تغيرت معي فأصبح عصبيا جدًا ولا يعجبه شيء ويسمعني الكلام الجارح لأصغر الأمور. هو يقول أنه يحبني ولا يريد أن يخرب بيته لكنه ليس مرتاحًا معي. أنا الآن واقعة بين نارين فكلانا لا يريد الطلاق وأعي خطورته

هل الزواج الثاني حلّ؟
ذكرتم أنّ العقلاء يختارون أقل الشرين إن دار الامر بين التحمل والطلاق. فالطلاق غير وارد بالنسبة لي؛ لكن كنت أفكر بالزواج الثاني الا إن الزواج الثاني فيه أذية للزوجة الأولى. فلا أدري إن كان خيارًا جيدًا ومدى تأثيره على الأطفال في المستقبل، فضلًا عن أنّه غير مضمون النجاح خاصة أن الفتاة فترة الخطوبة تبرز افضل صفاتها وتخفي عيوبها

ابني في الجامعة ويريد أن يتزوج
ابني يلح في طلب الزواج من قبل أن ينهي دراسته الجامعية.. وأنا لا أجد ذلك صحيحًا

أنزعج من كلام زوجي مع أخرى
تشكو الكثير من النساء من حديث أزواجهن مع نساء أخريات وبناء علاقة معهن وإن اقتصرت العلاقة على مجرد الكلام، ما يتسبب بمشاكل بين الزوجين، هل من حل لهذه المشكلة؟ وبماذا يمكن أن ننصح الزوجات؟

زوجي يرفض الاعتراف بأخطائه
اذا كان الزوج لا يعترف ابدا باخطائه ويعتبر نفسه على حق في معظم الخلافات ويجد لذلك الكثير من المبررات، ولا ينتهي اي خلاف الا بعد اعتراف الطرف الآخر بانه مخطئ حتى لو لم يكن كذلك. ولا يُظهر هذا الزوج اي رغبة في تغيير اي شيء ودائما ما يدعي ان الزوجة لابد وان تعرف كيف تتاقلم معه وتتعامل بالطريقة التي تحُد من الخلافات بينهما لان هدوء المنزل هو بيدها كما يقول دائما. حتى الغضب وردة الفعل الحادة يعتبر انه ليس مسؤولا عنها بل هي مجرد ردة فعل على ما تقوم به الزوجة، مع العلم ان الخلافات ليست لاسباب جوهرية بل قد يقع الخلاف حول شيء معين في المنزل مثلا. الزوجة في المقابل غالبا ما تقبل تحمل المسؤولية في كل شيء حتى لا تكبر الخلافات وحتى انها تخلت عن فكرة اقناعه بانه قد يخطئ وان هناك جزءا من المسؤولية يقع على عاتقه والاتهامات لها بالتقصير مستمرة دائما وفي كل موقف حتى انه بات يطرح فكرة الطلاق في كثير من الاحيان لان الزوجة برأيه لا تتغير ولا تتجاوب معه. كيف يمكن التعامل مع الزوج في هذه الحالة ومتى يمكن ان نحكم بان هذا الزواج وصل فعلا الى مرحلة الفشل؟

زوجي يراني بلاءه للتكامل
ما العمل بعد 19 سنة من الزواج؟ أ. زوجي يتعامل معي على قاعدة أنّ الشريك يكون محل ابتلاء لشريكه أحيانًا وعند اول شجار يبدأ بحمد الله وطلب العون والاستغفار على هذا البلاء ويعتبرني بلاءه الذي سيوصله للكمال إن هو جاهد نفسه وصبر على سوء خلقي وطباعي على حد قوله... وهذا ما يكرره على مسمعي عند اول خلاف ويبدأ بالصلاة والدعاء وكأنه يقف امام فرعون عصره. هل هذا التصرف يليق وصحيح؟؟ ب. كما وانه لا يقبل النصحية رغم أنّ التجربة تظهر بأنّه لا يصيب في كل قراراته. ج. وعندما نبدأ باي نقاش يخالف هواه ينهي الحديث ويرفض الكلام ويعتبر انه لا نقاش معي مع العلم انه بارع في مناقشة

ابنتي تريد الزواج ممن ليس بكفؤ لها
ابنتي تعلقت بشخص غير كفؤ وغير خلوق وهي تريد الزواج منه.. نخشى إن لم نقبل به أن ترتبط به دون علمنا أو أن تقدم على الحرام.

هل الزواج المبكر يجلب المشاكل، كما يُقال؟
ينبغي أولًا تحديد المقصود بالمبكر. فهل هو شيء يرتبط بالعمر أو بعدم استيفاء الشروط؟

هل أن فارق العمر يؤثر على الزواج؟
هل أن فارق العمر عشر سنوات يؤثر على الزواج؟

زوجي غير ملتزم وأنا على عكسه تمامًا، كيف نستمر؟
أنا متزوجة منذ 4 شهور، زوجي لا يقصر معي ويحبني كثيرًا لكنه غير ملتزم دينيا في حين أنني على عكسه تمامًا، وهذا ما يسبب النفور بيننا ويجعل علاقتنا غير منسجمة. حاولت الانفصال عنه بعد شهرين من زواجنا، لكن اهلي رفضوا رفضا قاطعا. ما هي الطرق التي تجعلني أؤثر بزوجي واجعله يستجيب لي، ويتغير نحو الأفضل؟ مع العلم أنّني افقد أعصابي في بعض الأحيان واعامله بطريقة غير محترمة؟ اريد حلاً لإنقاذ زوجي وانقاذ حياتي من الانهيار

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك