
كيف نفسر زواج بعض الأئمة والأنبياء من زوجات غير كفؤ؟
حن ننظر حول الحياة الزوجية الناجحة واختيار الشريك الكفؤ، ولكن ها هم الأنبياء والأئمة عليهم السلام لم يرتبطوا بمن هم كفؤ لهم ولربما كانت بعض زوجاتهم فاسدات، ومع ذلك لم يؤثر ذلك على تربيتهم لأولادهم أو نجاح حياتهم الزوجية، فكيف يمكن تفسير ذلك؟

أخشى أن عدم اهتمام زوجتي بالآخرة يؤثر على تربية طفلنا
زوجٌ متدين يعاني مع زوجته من مساعدتها على الأمور المتعلقة بالآخرة، من قبيل الاهتمام بالوضوء والطهارة وإعطاء أولوية للصلاة على غيرها من ناحية الوقت أو غير ذلك. ماذا تنصحوننا لكي يكونا متناغمين في الحياة الزوجية؟ والزوج يركّز دائمًا على فكرة أنّ ولدهما سيتأثر كثيرًا من أمّه، فعليها أن تهتم بأمر الآخرة قدر المستطاع.

اكتشفت أنّ زوجي يتواصل مع فتاة
أنا متزوجة منذ مدة طويلة. زوجي إنسان وقور ومحترم وقمة في الأدب. حين يتكلم إلى امرأة ما، لا ينظر في وجهها. كنت أنظر إليه وهالة من الاحترام والتقدير تحيط به. منذ ايام اكتشفت عن طريق الصدفة محادثة له مع إحدى الفتيات المعجبات، لا تخلو من التمادي في الحديث، وكان ذلك بمثابة الصاعقة التي كسرت الهالة التي كنت أحيطه بها، وبتّ أفكّر بصوابية تقديري له. أنا غير قادرة على الخروج من هذه الحالة التي قد توصلني إلى ما لا يُحمد عقباه، فما العمل؟

إذا رأت المرأة كمالها في غير زوجها، فهل هذا يعيق تكاملها؟
إذا وجدت المرأة المتزوجة في رجل آخر سبيلًا لتكاملها، هل أنّ كونها متزوجة من غيره يعيق كمالها؟

لا أصل وزوجي إلى التفاهم وحل مشاكلنا مهما حاولنا
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، أواجه مشكلة عدم التفاهم مع زوجي بشكل كبير، وأعترف بأنّني عصبية وعنيدة، وهو أيضًا يمتلك مثل هذه الصفات، ونحاول أن نعالج مشاكلنا، ولكن نادرًا ما نتفاهم أو نصل إلى حل. زوجي حاليًّا بلا عمل، كما أنّ التزامه الديني قد تراجع عما كان عليه قبل ارتباطنا، فهو لا يصلي إلّا إذا حثثته على ذلك. صفتَا العصبية والعناد لم تكن بهذا الوضوح من قبل، ولكن تغاضيه وإهماله للكثير من الأمور يجعلني أتشنج فتزداد عصبيتي.

لا أشعر برجولية زوجي
حين تعرّفت بزوجي، ما جذبني إليه صفاته الإيمانية، ولكنّ مشكلتي أن شكله وشخصيته لم يشعراني برجوليته؛ رغم أنّه إنسان مسؤول جدًّا وعقلاني. أول ما رأيته قارنته بإخوتي فهو ليس طويلًا مثلهم؛ شخصيته لا يطغى عليها جانب الخشونة.. لكن قرّرت تجاوز هذا الأمر وتزوجنا، لكنّ عدم شعوري برجوليته استمر بعد الزواج وهو يؤثر على علاقتي به. فرغم الحب الموجود بيننا، لكنّ شعوري نحوه هو أقرب لرفقاء درب من شعور أنثى لذكر. كنت أتجاوز الأمر بعقلانية؛ كانت الأمور تسير على ما يُرام إلى أن صادفت أحدهم فعادت وتأججت كل مشاعر الحب والعاطفة في وجودي. أنا الآن أعيش صراعًا، رغم أنّني امتنعت عن رؤية ذلك الشاب مباشرة، أشعر بالذنب اتجاه زوجي لميلي لغيره. كما أخشى أنّ ما حصل كان تعبيرًا عن كبتٍ تفجّر حين صادفت شخصًا عاطفيًّا. أريد أن أعلم كيف أستطيع الخروج من هذه الحالة؟

زوجي يشاهد أفلام إباحية
تزوجت منذ أقل من سنة.. بدأت ألحظ تغيرا في زوجي ومن دون قصد عرفت أنه يمارس العادة السرية ويشاهد أفلاما اباحية ولكنه لم يعلم أنني علمت بذلك.. لا أقصر معه أبدا أبدا في حاجاته الجنسية.. ولكنه ما إن يختلي بنفسه (حين أغادر المنزل)، أو أكون نائمة حتى يمارس العادة السرية ولا أعرف كيف أطرح معه الموضوع ولا أريد أن أبدو كأنني أراقبه أو لا أثق به..

هل انجذاب المرأة المتزوجة إلى من ترى فيه كمالا يُعد من المشاعر المحرمة؟
تحدثتم عن كيفية تحصين المرأة المتزوجة نفسها من الوقوع في المشاعر المحرّمة، ولكن بناء على ما تقدمتم به حول الحب وعلى أنّه انجذاب الإنسان نحو كماله وأنّنا نحن ننجذب فطريًّا إلى كل كمال، فهل يُعدّ انجذاب المرأة المتزوجة إلى رجل لرؤية كمالات فيه هو من المشاعر المحرمة؟ فالمرأة تشعر بالذنب اتجاه زوجها في حال شعرت بانجذاب إلى رجل غيره، وتشعر أنّ في ذلك خيانة للزوج وإثم كبير. وفي الوقت نفسه مثل هذا الإنجذاب قد يحصل بنحو لا إرادي وفطري رغم مراعاة الضوابط والأحكام الشرعية. فماذا على المرأة أن تفعل في هكذا حالة؟

ما هي حدود تدخل الزوج في خصوصيات زوجته؟
هل يمكن ذكر بعض الأمور التي لا يحق للزوج التدخل بها فيما يخص زوجته؟ وهل صحيح أنّه لا خصوصية أو كيان خاص للزوجة؟

كيف أثق بزوجي؟
أنا متزوجة منذ ست سنوات. منذ فترة زوجي تعرف بفتاة وأهملنا وأهمل البيت، وعلمت ذلك بعد مدة من خلال المحادثات. فتركت البيت، فعاد وصالحني، وعدت إلى المنزل بعد أن وعدني بعدم التواصل معها مرة أخرى. لكنّه تعلق بها إلى درجة لم يتمكن بعدها من عدم التواصل، ووصل الأمر بيننا إلى حد الطلاق. بعدما ابتعدت عنه لمدة شهر، عاد وفاق لنفسه والتفت إلى أنّه سيُخرّب بيته، وقرر إخراجها من حياته لأنه رآها سبب المشاكل، فكيف يمكنني الوثوق بكلامه؟

ما هي حدود تعبير الزوجين عن مشاعرهما لبعضهما أمام الناس؟
ما هي حدود تعامل المرء مع زوجته أو خطيبته (بعد عقد الزّواج) أمام النّاس؟ وبأيّ دليل؟ فهل من المناسب أن يحضنها مثلا أو يمسك بيدها أو يقبّلها أو يمزحا ويتهامسا ويضحكا معًا أمام الناس؟ أرجو التّفصيل حول ما هو مناسب أو غير مناسب من هذه الأمور، وإذا كان مناسبًا أمام أناس معيّنين أو في ظروفٍ معيّنة وغير مناسب في غير ذلك.

زوجي يستمع إلى أهله ولا يستمع إلي
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، مشكلتي أن أهل زوجي يتدخلون في حياتي ويحرضون زوجي علي ويتطاولون علي، وفي المقابل زوجي لا يطالب لي بحقي ويقول لا شأن لك بهم دعيهم يفعلون ما يريدون. فهو يميز بشكل واضح بيني وبينهم في المعاملة، يستمع إليهم ويصدني.. أصبحت على حافة الطلاق لأنني لم أعد أتحمل أن أرى زوجي يرى الحق مرأى العين ومن ثم يتهمني بأنني أنا المخطئة، كما أنّه لا يوجد زوج يحب زوجته ويتكلم عليها أمام أهله، فماذا يمكن أن يكون الحل؟

كيف أستعيد قلب زوجي؟
بعد أن تركت المنزل حين علمت بأنّ زوجي يتحدث مع امرأة أخرى، وعُدت بعد أن وعد بعدم التواصل معها، علمت من إجابتكم بأنّ الرجل لا يحب المرأة المتسلطة وذلك يؤدي إلى خروج حبِّها من قلبه. كيف يمكنني الآن أن أُصلح وأعود وأكسب قلب زوجي من جديد ونعيش حياة هادئة، فأنا لا أريد أن أخسره؟

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك