اكتشفت الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصية زوجتي بعد الزواج!
حين تعرفت بزوجتي منذ أكثر من ست سنوات، كانت عاطفتي جياشة تجاهها، كما أنني لم أكن مدركًا لمعاني الحب الحقيقي وبالتالي لم أتمكن من التمييز بين الحب والرغبة، كل ذلك منعني من رؤية الاختلاف العميق بين شخصيتي وشخصيتها، إلى أن تزوجنا واكتشفت نزعتها إلى اختلاق المشاكل ولأتفه الأسباب، ما أخرج حبها من قلبي مطلقا إلا أنّني أعاملها بما يرضي الله، وأتحمل أذاها. لكن هي تطالبني بمشاعر الحب وتعبر عن شعورها بالنقص من هذه الناحية، أما أنا فعاجز تماما عن تقديم ذلك لها. مع أنها تقر بكل صراحة بأنها لا تعرف ولا ترى زوجا يعامل زوجته بالأخلاق والإحترام والحرص والغيرة كالتي أعاملها بها. فهل أنا مأثوم لأنني لا أحبها ولا أستطيع تأمين الحب لها؟
زوجتي تقصر في مسؤولياتها المنزلية، ولا أتحمل ذلك، ماذا أفعل؟
أنا متزوج منذ سنتين تقريبًا ولدي ابنة صغيرة، زوجتي مؤمنة وصبورة وحياتنا الزوجية جيدة نوعًا ما ولكن يوجد شيء واحد دائمًا يعكر علينا حياتنا الزوجية، هذا الشيء هو عدم اهتمام زوجتي بنظافة وترتيب المنزل، هذا الشيء يؤثر سلبًا على نفسيتي فأصبح سيئ الخلق أحيانا (اتكلم مع زوجتي بنبرة عالية)، حتى وصل بي الأمر أن تمنيت لو لم اتزوجها لأجل هذا الشيء، كيف يمكن ان نعالج هذا الموضوع؟
أخشى أن عدم اهتمام زوجتي بالآخرة يؤثر على تربية طفلنا
زوجٌ متدين يعاني مع زوجته من مساعدتها على الأمور المتعلقة بالآخرة، من قبيل الاهتمام بالوضوء والطهارة وإعطاء أولوية للصلاة على غيرها من ناحية الوقت أو غير ذلك. ماذا تنصحوننا لكي يكونا متناغمين في الحياة الزوجية؟ والزوج يركّز دائمًا على فكرة أنّ ولدهما سيتأثر كثيرًا من أمّه، فعليها أن تهتم بأمر الآخرة قدر المستطاع.
كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟
هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..
صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.
زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"
أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.
الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

