
ما الخطأ في أن أُعجب بنفسي؟
ما هي علاقة العجب بالإيمان؟ وما هو الفرق بين العجب والكبر؟

لماذا نخسر حالاتنا المعنوية؟
تأتينا إشارات أحيانًا كثيرة، لا سيما أثناء زيارة أهل بيت العصمة عليهم السلام، بأنه قد استُجيب دعاؤنا، ونحصل على بعض التوفيقات التي تدل على استجابة الدعاء ولكن لا نلبث أن نخسرها، كذلك الأمر بالنسبة للآثار المعنوية للزيارة، نشعر وكأن تحول باطني ما قد حصل لنا ونظن بأنه سيستمر، ولكن لا يلبث أن يزول. فما السبب؟

استحقار النفس أو تكريمها.. ما هو المطلوب؟
كيف نجمع ما بين هاتين الحالتين: الإزراء بالنفس أي تحقيرها واعتبارها أنّها لا تساوي شيئًا، وبين خطورة ووخامة هوان نفس الإنسان عليه؟

الحديث الثالث: العجب
الدرس الرابع في شرح الأربعون حديثا للإمام الخميني(قده)

هل يوجد طريقة أعلم بها أين أنا عالقة في علاقتي المعنوية مع الله؟
هل هناك طريقة يعرف الشخص من خلالها أين يقع من ناحية علاقته بالله تعالى؟ أشعر بنفسي عالقة في مكانٍ ما معنويًّا ومهما راقبت وفكرت لا أجد نفسي قادرة على تشخيص المشكلة. وحين ألجأ لمعرفة ذلك من القرآن الكريم تأتي الآيات عامّة على غرار: {أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى}، وحين أطلب معرفة هذه الآيات لا أصل إلى جواب واضح. هل من عمل يمكن أن أقوم به يبصّرني الله من خلاله أين أنا عالقة معنويًّا؟

كيف يميز السالك إذا كان سلوكه صحيحًا أو إلى بيت النفس والشيطان
كيف يميز الإنسان إذا كان سالكًا بشكل صحيح؟ وكيف يحترز من أن يكون سيره نحو بيت النفس والشيطان؟

أنا كثيرة التقلب في حالاتي المعنوية، ما السبب؟
يحدث معي أنّني أعيش اليوم مثلًا حالات معنوية عالية جدًّا، وفي اليوم التالي مباشرة ومن دون سبب واضح أشعر بالقسوة في قلبي وكأنني انقلبت إلى الحالة المقابلة تمامًا. هل من تفسير لذلك؟

ما الفرق بين العجب والثقة بالنفس؟
ما الفرق بين العجب والثقة بالنفس؟ فالعجب مرض أخلاقي وعواقبه وخيمة، والثقة بالنفس يحث عليها العلماء العظام كالإمام الخميني (رض) حيث يقول ما مضمونه "أزيلوا كلمة لا استطيع من حياتكم". وهل الثقة بالنفس تؤدي إلى العجب ومن ثم إلى التكبر؟

كيف نجمع بين التواضع ومنع الآخر من التجرؤ علينا
كيف يستطيع الشخص أن يكون متواضعًا للمؤمنين وبين أن يمنعهم من التجرّؤ عليه حيث أن هناك مواقف إذا سكت الشخص فيها تمادى الطرف الآخر وأهانه، ونحن نعلم أنّ الله تعالى لا يرضى للمؤمن أن يهين نفسه؟

أتراجع معنويًّا لأن الله يتركنا نعاني
أعيش في بيروت.. أشعر بالحاجة الشديدة للخروج إلى الطبيعة والاحتكاك بها.. لكن لا إمكانية لذلك أبدًا.. والحدائق الصغيرة لا تلبي حاجتي.. ولا إمكانية أبدًا لتغيير نمط عيشي.. ليس لدي لا مال ولا سيارة ولا أحد ليأخذني إلى أماكن بعيدة.. ما العمل خاصة حين أشعر بالضغط النفسي وبدأت أتراجع معنويًّا لأني أشعر أن الله يتركنا نعاني ولا يتدخل أبدًا؟

أجمل حالات النفس، ماذا يحصل حين نروّض أنفسنا؟
تقتضي المحطة الأولى من السفر إلى الكمال أن يروض المرء نفسه ويجعلها منسجمة مع عزمه على هذا السفر الذي ينتهي إلى الله. وقد عرضنا في مقال سابق لأهم الشروط التي ينبغي أن يلتزم بها من يريد إزالة العقبات والموانع، والتي تجعل نفسه متوافقة مع قلبه التائق للعروج والقيام لله تعالى.

ما معنى أنّ طريق مجاهدة النفس صعب وثقيل؟
في يوم المبعث الشريف يستكشف السيد عباس نورالدين وضع المنهاج النبويّ الذي بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله من أجل ترسيخه في المجتمع الإنساني. فكيف يرى الناس هذا الطريق وما الذي يحدث حين نحيد عنه؟

محاسبة النفس... شرط أساسي للرياضة المعنوية وإزالة الموانع
تقتضي المرحلة الأولى في السفر والهجرة إلى الله، أن يقوم السالك بترويض نفسه وتبديل وجهتها من: كونها مستغرقة في عالم المادة والطبع، وما فيهما من غلبة الشهوة والغضب، وما يتبعهما من حكومة الوهم، إلى: صيرورتها متّجهة إلى عالم النور ومنقادة للقلب في تنوّره بأنوار العقل.

استحقار النفس أو تكريمها.. ما هو المطلوب؟
كيف نجمع ما بين هاتين الحالتين: الإزراء بالنفس أي تحقيرها واعتبارها أنّها لا تساوي شيئًا، وبين خطورة ووخامة هوان نفس الإنسان عليه؟

الحياة الأخلاقية للمسلم الواقعي... بهجة النفس والناس
إذا كانت الحياة الروحية عبارة عن التنعّم بما وراء هذه الدنيا أو بالروح الأعظم المحيط بكلّ العوالم، فإنّ الحياة الأخلاقية تتبلور في ظلّ التنعم والاستمتاع ببهجة النفس والناس. والعنوان الأكبر للحياة الأخلاقية هو السلام؛ ففي ظلّ السلام يمكننا أن نكتشف الجمال الكامن في النفوس البشريّة ونتنعّم به؛ ومن هذه النفوس وأوّلها نفس كلّ واحدٍ منّا.

كتابات في معرفة النفس
يُبتنى صرح الأخلاق والكمالات المعنوية والحياة الروحية للإنسان على قاعدة أساسية هي معرفة النفس. فبدون هذه المعرفة تتزلزل أصول هذه المعارف وتتصدع برامجها ولا تؤتي ثمارها. وقد حفلت الكتب الأخلاقية المختلفة بإشارات مهمة حول النفس الإنسانية، لكن تأليف كتب مستقلة حول هذا الموضوع الحساس كان محدودًا ونادرًا. ولهذا يضطر أكثر الباحثين حول النفس إلى مراجعة الكتب الفلسفية المعمقة التي يغلب عليها جانب الاستدلال وإثبات تجرد النفس.

عنصران أساسيّان لتهذيب النفس
إنّ التخلّص من كلّ النّقائص النفسيّة هو عمليّة ينبغي أن تجري بوعيٍ تام وإرادة جدّيّة. إن تحمّل المسؤوليّة التامّة عن إزالة العقبات التي تقف بوجه سيرنا التّكامليّ هو شرطٌ ضروريّ لأي إصلاح.

كيف نجعل أنفسنا ثقيلة؟
من آمن بالله واليوم الآخر يعلم أنّ أساس الحساب يوم القيامة هو النّفس. وقوله تعالى:{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة}،[1] يدلّنا على قانون كلّي لعالم الآخرة. ففي ذلك العالم الأبديّ ينال كلّ إنسان بحسب واقع نفسه. ولا يكون هناك سوى ميزان واحد دقيق إلى درجة أنّه يقيس مثاقيل الذرّات. وحين تكون النفس خفيفة فسوف يتّجه نحو الهاوية ويؤمّها، {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازينُه * فَأُمُّهُ هَاوِيَة}[2]. وأمّا من ثقلت موازينه فسوف يكون في عيشة راضية في جنّة عالية،{فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}.[3]

لماذا تتدهور أوضاعنا النفسية؟ وكيف نتجنّب ذلك قبل وقوعه؟
كل إنسان طالما أنّه موجود في هذا العالم فسوف يتعرض لامتحانات واختبارات تقلب أحواله النفسية. وهذا ما يعبر عنه بفتنة الحياة الدنيا. فالفتنة بحسب السياق القرآني هي أي حادثة أو تغيير يطرأ على حياتنا فيهزّ أعماقنا ويظهر بواطننا ويعلن خفايا سرائرنا.. والفتنة جزءٌ من نظام هذا العالم الذي جعله الله تعالى مهد تربيتنا وتكميلنا. فلكي نتكامل ينبغي أن نتعرّف إلى حقيقة أنفسنا، وبذلك تجري عملية الإصلاح والتغيير. وهنا يأتي دور الفتنة والاختبار.

إشراقات الروح
لقاء الله هو الغاية القصوى من حركة الكائنات. لقاء الله هو الوجه الأبرز للمعاد الذي يعني العود إلى المبدأ. لقاء الله هو الحقيقة الكبرى التي ستتجلّى يوم القيامة.لقاء الله هو الهدف الأسمى لسير السالكين ورحلة العابدين ووجود المسلمين.فكيف سيكون هذا اللقاء؟ وكيف ينبغي أن نستعد له؟ إشراقات الروح الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-036-1 السعر: 10$

كيف أهذّب نفسي؟
ما العمل إذا ابتُليتُ ببعض الأفعال غير اللائقة أو السّلوكيات القبيحة والمحرمة؟ وماذا إذا كنت أرغب في أن أكون من الشاكرين الصابرين أتمتّع بفضائل الأخلاق؟ على صفحات هذا الكتاب نغوص معًا لمعرفة منشأ هذه السلوكيّات علّنا نمسك بسر التغيير وصناعة الشخصيّة المتوازنة. كيف أهذّب نفسي؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

ما هو تفسير الحديث: من عرف نفسه، فقد عرف ربّه.
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما هو تفسير الحديث من عرف نفسه فقد عرف ربّه؟ هذا حديثٌ مشهور ويقال أنّه مرويّ أو صادرٌ عن أنبياء سابقين وصدر عن رسول الله وعن أئمة أهل البيت (ع) وإن تغيّرت بعض العبارات، لكن الفكرة الأساسية: أنّ معرفة النفس تؤدي إلى معرفة الله، وفي بعض الأحيان تكون عين معرفة الله سبحانه وتعالى. عين معرفة الله بمعنى أنّ هذه المعرفة هي ذاتها على قاعدة "الحقيقة والرقيقة". إذا الإنسان عرف الفقر يعرف الغنى، لأنّ هناك حالة من التضايف أو المقابلة بينهما لا يمكن للإنسان أن يدرك الفقر إلّا إذا أدرك الغنى وبالعكس، فإذا عرف الإنسان حقيقة عجزه وضعفه ولاشيئيته فإنّه سيلاحظ أنّ كل ما عنده هو من الله سبحانه وتعالى، فيعرف ربّه. معرفة العاجز الفقير المسكين اللاشيء هي التي تؤدي حتمًا إلى معرفة الغنيّ المطلق القائم بذاته. هذه أحد المعاني الجليلة من وراء هذا الحديث الشريف.

1- ما الذي يدفعنا إلى تهذيب أنفسنا؟
ما هو سرّ نهوض الإنسان لتهذيب نفسه وتكميلها؟ لماذا يهتم الإنسان بتهذيب نفسه وجعلها قضية أساسية في حياته؟

9. كيف يتشكل حجاب النفس والأنا؟
من أين ينشأ حجاب الأنانية الذي يعدّ أساس ومنبع جميع الحجب التي تمنع الإنسان من الارتقاء المعنوي؟ وكيف ينبغي للإنسان أن يتعامل مع هذا الحجاب الخطر؟