
كيف يمكن الجمع بين قول الله تعالى بأنّه لن يُسأل عن ذنوبهم المجرمون وبين أنهم سيُحاسبون؟
قال الله تعالى {لا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُون} مقابل آيات أخرى تذكر كيف أنّهم سيحاسبون ويسألون {لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُون} {سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُون} {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُون}.. فكيف نفسر هذا التعارض؟

كيف نجمع بين قوله تعالى لا تزر وازرة وزر أخرى وقوله واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
إذا كان الإنسان مسؤولًا عن أعماله فقط ولن يُحاسب على أخطاء الآخرين كما جاء في قوله تعالى {وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى}، فكيف نفسر ما يلحقه من ظلم من قبل الآخرين كما في قوله تعالى {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة} وتأثره بما أفسدته أيديهم؟

{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك} كيف يمكن للنبي أن يحرم ما أحل الله؟
هل يمكن للنبي أن يحرّم ما أحل الله ابتغاء مرضات زوجاته؟ ما المقصود هنا؟

فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم، فكيف نفسر {هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون}؟
إذا كان لا يوجد أنساب في الآخرة كما قال تعالى {فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ}، فكيف نفسر قوله تعالى {هُمْ وَأَزْواجُهُمْ في ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُن} وقوله {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} حيث تبقى صفة الأبوة والزوجية والذرية بين الأفراد؟

كيف نزل القرآن هدى للناس وهو لا يهدي الظالمين
كيف يمكن أن يكون القرآن قد نزل {هُدًى لِلنَّاس} وفي الوقت نفسه لا يهدي الكفار {وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلَّا خَسارًا}؟ فهل هذا يعني أنّ هدايته منحصرة بفئة من الناس وهم المؤمنون والمتقون؟

كيف نوفق بين قول الله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} وقوله بأنّ رحمته سيكتبها للذين اتقوا؟
كيف نوفق بين قوله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ومن ثم تحديده للفئة التي سيكتب عليهم الرحمة بقوله {فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُون}؟

كيف نجمع بين القول: {لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جان}، والقول {ليسأل الصادقين عن صدقهم}؟
شرحتم في سؤال سابق عن أن المجرمين لا يُسألون عن فعلهم، ولكن كيف نفسر ذلك على باقي البشر فقد عمم الله تعالى بأنّه لن يُسأل مذنب عن ذنبه ولا مؤمن عن صالحاته: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَان} وقال {وَمَنْ عَمِلَ صالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِساب} على رغم وجود آيات أخر تؤكد أنّ المؤمنين أيضًا سيتعرضون للمساءلة {لِيَسْئَلَ الصَّادِقينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}؟

كيف نطبق الآية {الخاسرين الذين خسروا أنفسهم} على النبي إبراهيم الذي خسر عمه؟
يقول الله تعالى {إِنَّ الْخاسِرينَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْليهِمْ يَوْمَ الْقِيامَة}؛ كيف لهذه الآية أن تنطبق على النبي إبراهيم (ع) الذي خسر عمه {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْه}؟

كيف نجمع بين قوله تعالى أنّ الشفاعة لله جميعًا، وبين أنّه يأذن للبعض بالشفاعة؟
كيف نجمع بين قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ}، و{قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون} وقوله تعالى: {وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}

إذا كان القرآن لكل زمان ومكان، فكيف نفسر عتق العبيد ككفارة رغم أنّه غير متوفر؟
كيف نفسر الآيات التي تذكر أحكام حول عتق العبيد حيث لا وجود لهم في زماننا، وما معنى أن تكون ضمن الخيارات إذا كان لا إمكانية لإعماله، كقوله تعالى {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْليكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْريرُ رَقَبَةٍ}؟

كيف نجمع بين قوله تعالى {كل من عند الله} وقوله {وما أصابك من سيئة فمن نفسك}؟
كيف نجمع بين قوله تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} وقوله تعالى: {كل من عند الله}؟

كتب حول الأخلاق في القرآن
رغم أهمية القرآن الكريم ومركزية دوره في تربية الإنسان وتزكية النفوس، إلا إنّ ما كُتب حول هذا الموضوع بشكل اختصاصي لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. ولا شك بأنّ الكتب الأخلاقية العامة قد حفلت بالدراسات أو المقالات التي استقت من القرآن واستفادت من تعاليمه. ونحن هنا ندرج ما أُلّف وصُنف تحت هذا العنوان، على أمل أن يجد القراء والباحثون طريقهم نحو الكشف عن الرؤية القرآنية الشاملة للتزكية والبناء وصناعة الإنسان.

الدور التربويّ والتعليميّ للقرآن الكريم... سيذهلك ما يمكن أن يحقّقه هذا الكتاب
إنّ إدراكنا للدور التربويّ والتعليميّ لكتاب الله المجيد ينبع من فهمنا ومعرفتنا بماهيّته وحقيقته. ولأنّه كلام الله، ولأنّ كلام الله عين إرادته، ولأنّ إرادة الله عين صفاته وأسمائه، ولأنّ الإنسان قاصرٌ عن الإحاطة بصفات الله وكنه أسمائه، فلا يمكن لأحدٍ أن يحيط بحقيقة القرآن ويستوعب ما يتضمنّه؛ إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّ البشر قاصرون عن فهم الكثير من مراتب تنزّله وعاجزون عن معرفة كلّياته وما يمثّله.

لنجعل القرآن محور التعليم المدرسي.. كيف نقارب إعداد المنهاج
النظر إلى المرحلة العمرية الحساسة والمفعمة بالنشاط والاندفاع والانفتاح ـ والتي يقضيها الإنسان في المدرسة ـ كفرصة كبرى لتحقيق أهم أهداف تعليم القرآن، يجب أن يكون على رأس أولويات المناهج التعليمية. فالقرآن هو كتاب الاتّصال بالله العظيم، والله هو منبع كل خير وكمال في الوجود كلّه وهو منتهى رغبة الراغبين وأمل الآملين. والقرآن هو الشافي من كل الأمراض الأخلاقية والنفسية، وهو محل ذكر الله الذي يطمئن القلوب ويمنحها السكينة والقوة والثبات. وفي القرآن كل علمٍ مفيد يحتاج إليه البشر لتحقيق سعادتهم المطلقة وتحقيق الحياة الطيبة والعيش الهنيء. القرآن هو صانع الشخصية القويمة المتوازنة التي تتمتع بكل القدرات المفيدة، ومنها القوة البيانية التي لها تأثير بالغ في حياته وفي تقدم المجتمع وسعادته. وبكلمةٍ وجيزة، يجب أن يكون القرآن الهدف الأعلى لحركة الإنسان ومسيرته العلمية.

التربية اللغوية أو تعليم البيان.. ودور القرآن في تكميل القوى الإنسانية
ليست اللغة مجرّد وسيلة للتواصل والتفاهم بين البشر، بل هي إحدى أفضل طرق تنمية العقل وسائر القوى الإنسانية الأصيلة أيضًا. إنّ الطفل الذي يمتلك الذكاء اللغويّ أو البيانيّ سيكون صاحب استعداد مميز للتفوّق والتطوّر بسرعة وسهولة في أنواع الذكاءات والمهارات المختلفة. والمقصود بالذكاء اللغويّ سرعة الوصول إلى المقصود من المفردة المعروضة وسرعة استخراج المفردة المناسبة للعرض والبيان. وهذا الذكاء، وإن كان في قسمٍ منه موهبة ووراثة، لكنّ القسم الأكبر منه قابلًا للتحصيل بواسطة التربية، التي يهمّنا أن نفسح مجال الحديث عن أصولها وأساليبها وطرقها.

كيف أجعل ابني محبًّا للقرآن؟
للّذين يفتّشون في هذا الزّمن عن ضمانة قويّة لتربية أبنائهم على الصّلاح والطّهارة والاستقامة، فلا شيء يعدل القرآن في ذلك. فهو الكتاب الذي يهدي للتي هي أقوم، ويرشدنا إلى الإمام العادل والأسوة الصالحة والمبيّن الراشد. فنكتشف به الثقل الآخر الذي ما إن تمسّكنا بهما لن نضل بعدها أبدًا.

المنهاج التربويّ للقرآن الكريم... كيف نحقّق الأهداف القرآنية؟
إنّ جميع الأهداف القرآنيّة أو الغايات الفرديّة والاجتماعيّة، التي أُنزل هذا الكتاب الإلهيّ من أجلها، إنّما تتحقّق في ظلّ السّعي الحثيث لتطبيق القرآن في الحياة. وهذا ما يحصل بعد اكتشاف المنظومة العامّة أو الخطّة الإلهيّة الشاملة التي فصّلها الله فيه.

المعجزة الكبرى: كيف سيكون القرآن منقذ شعوب العالم ومصلح الأرض
إذا كنت تريد أن تتعرف إلى أعظم كتاب في الوجود، وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا سيحدث القرآن في حياتك وفي العالم كله، وإذا كنت تريد أن تتعرف على أعظم حقائق القرآن، فاقرأ هذا الكتاب. المعجزة الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-018-7 السعر: 10$

كتاب العجائب
جولة في عوالم القرآن يقطعها إبراهيم وسارة على مركب العقل الذكيّ بقيادة ربّان ماهر هو الجدّ العزيز. ما الذي سيكتشفه كلٌّ من إبراهيم وسارة في كتاب العجائب. وهل سيفتح الطّريق أمامهما للمزيد من الرّحلات الرّائعة. هذا ما سنتعرف إليه على صفحات هذا الكتاب. كتاب العجائب الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 64 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنة الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 987-614-474-000-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الدليل إلى معاني كلمات القرآن الكريم
القرآن العزيز كتاب القراءة والتدبر، كتاب كانت آياته جملاً، وجملاته تأليف كلمات، وكلماته تركيب حروف. وما لم نهتدِ إلى معاني كلماته لا يمكن أن ينفتح علينا باب التدبّر في آياته.إنّ التدبّر مفتاح حياة الحقائق القرآنية اللامتناهية، وهو طريق للوصول إلى مُراد المتكلّم به ذي الشأن العزيز. وبمعرفة مُراد المتكلم المتعال نتقدم نحو تحقيق العبوديّة التامّة له; والتي هي أعلى وأسمى كمال للإنسان... وهذا الكتاب هو خطوة مهمّة على طريق نفض ذاكرتنا ومستوعباتنا اللغوية من العبث اللغويّ، وأحد أهم التجارب التي ستختبرتموها في قراءتكم لكتاب الله المجيد. الدليل إلى معاني كلمات القرآن الكريم إعداد: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 16.5*23.5غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى،2018م 978-614-474-015-6:ISBNالسعر: 10$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: