
إذا كان الخوف من علامات المؤمنين، فكيف نفسر خوف الشيطان من الله؟
يذكر الله تعالى أنّ الخوف من علامات المؤمنين {وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين} ومن خاف الله فله الجنة {وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتان} فكيف نفسر كون الشيطان كان يخاف الله ولم ينقذه خوفه هذا {كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَريءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمين}؟

هل يوجد تناقض في القرآن؟ شرح الصدر!
إذا كان الإنسان الكافر الضال يُجزى بضيق الصدر كما في قوله تعالى {ومَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ}، فكيف نفسر كون هذا الإنسان ينشرح صدره للكفر كما في قوله تعالى {مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا}؟

هل يوجد تناقض في القرآن؟ حوار أهل الجنة والنار
يذكر في القرآن أن من في جهنم لا يسمعون قال تعالى {لَهُمْ فيها زَفيرٌ وَهُمْ فيها لا يَسْمَعُون}، وفي آيات أخر يظهر أن بينهم وبين أصحاب الجنة حوار {وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ} وآية أخرى {وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرين}. كيف نحل هذا التعارض؟

كيف نزل القرآن هدى للناس وهو لا يهدي الظالمين
كيف يمكن أن يكون القرآن قد نزل {هُدًى لِلنَّاس} وفي الوقت نفسه لا يهدي الكفار {وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلَّا خَسارًا}؟ فهل هذا يعني أنّ هدايته منحصرة بفئة من الناس وهم المؤمنون والمتقون؟

{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك} كيف يمكن للنبي أن يحرم ما أحل الله؟
هل يمكن للنبي أن يحرّم ما أحل الله ابتغاء مرضات زوجاته؟ ما المقصود هنا؟

هل يوجد تناقض في القرآن؟ قتل النفس!
لقد حرم الله تعالى قتل النفس في قوله تعالى {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} فكيف يعود ويجعل قتل النفس وسيلة للتوبة وللثبات كما في قوله تعالى {فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ} وفي آية أخرى {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَليلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْرًا لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبيتًا}؟

كيف نوفق بين قول الله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} وقوله بأنّ رحمته سيكتبها للذين اتقوا؟
كيف نوفق بين قوله تعالى {وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ومن ثم تحديده للفئة التي سيكتب عليهم الرحمة بقوله {فَسَأَكْتُبُها لِلَّذينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُون}؟

كيف نطبق الآية {الخاسرين الذين خسروا أنفسهم} على النبي إبراهيم الذي خسر عمه؟
يقول الله تعالى {إِنَّ الْخاسِرينَ الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْليهِمْ يَوْمَ الْقِيامَة}؛ كيف لهذه الآية أن تنطبق على النبي إبراهيم (ع) الذي خسر عمه {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْه}؟

كيف نجمع بين قوله تعالى {كل من عند الله} وقوله {وما أصابك من سيئة فمن نفسك}؟
كيف نجمع بين قوله تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} وقوله تعالى: {كل من عند الله}؟

كيف نجمع بين القول: {لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جان}، والقول {ليسأل الصادقين عن صدقهم}؟
شرحتم في سؤال سابق عن أن المجرمين لا يُسألون عن فعلهم، ولكن كيف نفسر ذلك على باقي البشر فقد عمم الله تعالى بأنّه لن يُسأل مذنب عن ذنبه ولا مؤمن عن صالحاته: {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَان} وقال {وَمَنْ عَمِلَ صالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِساب} على رغم وجود آيات أخر تؤكد أنّ المؤمنين أيضًا سيتعرضون للمساءلة {لِيَسْئَلَ الصَّادِقينَ عَنْ صِدْقِهِمْ}؟

كيف يجتمع وجود الغل في القلب تجاه المؤمنين والإيمان بالله؟
كيف يجتمع الإيمان بالله ووجود الغل في القلب تجاه المؤمنين، حيث تبيّن الآيات الشريفة أنّ هذا الغل قد يبقى مع الإنسان إلى يوم القيامة، كما في قوله تعالى:{ونزعنا ما في صدورهم من غل}، ألا يتعارض وجود هذا الغل مع عملية التكامل والحفاظ على الإيمان؟ وما المقصود بالغل ها هنا؟

فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم، فكيف نفسر {هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون}؟
إذا كان لا يوجد أنساب في الآخرة كما قال تعالى {فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ}، فكيف نفسر قوله تعالى {هُمْ وَأَزْواجُهُمْ في ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُن} وقوله {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} حيث تبقى صفة الأبوة والزوجية والذرية بين الأفراد؟

الدور التربويّ والتعليميّ للقرآن الكريم... سيذهلك ما يمكن أن يحقّقه هذا الكتاب
إنّ إدراكنا للدور التربويّ والتعليميّ لكتاب الله المجيد ينبع من فهمنا ومعرفتنا بماهيّته وحقيقته. ولأنّه كلام الله، ولأنّ كلام الله عين إرادته، ولأنّ إرادة الله عين صفاته وأسمائه، ولأنّ الإنسان قاصرٌ عن الإحاطة بصفات الله وكنه أسمائه، فلا يمكن لأحدٍ أن يحيط بحقيقة القرآن ويستوعب ما يتضمنّه؛ إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّ البشر قاصرون عن فهم الكثير من مراتب تنزّله وعاجزون عن معرفة كلّياته وما يمثّله.

كيف أجعل ابني محبًّا للقرآن؟
للّذين يفتّشون في هذا الزّمن عن ضمانة قويّة لتربية أبنائهم على الصّلاح والطّهارة والاستقامة، فلا شيء يعدل القرآن في ذلك. فهو الكتاب الذي يهدي للتي هي أقوم، ويرشدنا إلى الإمام العادل والأسوة الصالحة والمبيّن الراشد. فنكتشف به الثقل الآخر الذي ما إن تمسّكنا بهما لن نضل بعدها أبدًا.

المنهاج التربويّ للقرآن الكريم... كيف نحقّق الأهداف القرآنية؟
إنّ جميع الأهداف القرآنيّة أو الغايات الفرديّة والاجتماعيّة، التي أُنزل هذا الكتاب الإلهيّ من أجلها، إنّما تتحقّق في ظلّ السّعي الحثيث لتطبيق القرآن في الحياة. وهذا ما يحصل بعد اكتشاف المنظومة العامّة أو الخطّة الإلهيّة الشاملة التي فصّلها الله فيه.

لنجعل القرآن محور التعليم المدرسي.. كيف نقارب إعداد المنهاج
النظر إلى المرحلة العمرية الحساسة والمفعمة بالنشاط والاندفاع والانفتاح ـ والتي يقضيها الإنسان في المدرسة ـ كفرصة كبرى لتحقيق أهم أهداف تعليم القرآن، يجب أن يكون على رأس أولويات المناهج التعليمية. فالقرآن هو كتاب الاتّصال بالله العظيم، والله هو منبع كل خير وكمال في الوجود كلّه وهو منتهى رغبة الراغبين وأمل الآملين. والقرآن هو الشافي من كل الأمراض الأخلاقية والنفسية، وهو محل ذكر الله الذي يطمئن القلوب ويمنحها السكينة والقوة والثبات. وفي القرآن كل علمٍ مفيد يحتاج إليه البشر لتحقيق سعادتهم المطلقة وتحقيق الحياة الطيبة والعيش الهنيء. القرآن هو صانع الشخصية القويمة المتوازنة التي تتمتع بكل القدرات المفيدة، ومنها القوة البيانية التي لها تأثير بالغ في حياته وفي تقدم المجتمع وسعادته. وبكلمةٍ وجيزة، يجب أن يكون القرآن الهدف الأعلى لحركة الإنسان ومسيرته العلمية.

كتاب العجائب
جولة في عوالم القرآن يقطعها إبراهيم وسارة على مركب العقل الذكيّ بقيادة ربّان ماهر هو الجدّ العزيز. ما الذي سيكتشفه كلٌّ من إبراهيم وسارة في كتاب العجائب. وهل سيفتح الطّريق أمامهما للمزيد من الرّحلات الرّائعة. هذا ما سنتعرف إليه على صفحات هذا الكتاب. كتاب العجائب الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 64 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنة الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 987-614-474-000-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المعجزة الكبرى: كيف سيكون القرآن منقذ شعوب العالم ومصلح الأرض
إذا كنت تريد أن تتعرف إلى أعظم كتاب في الوجود، وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا سيحدث القرآن في حياتك وفي العالم كله، وإذا كنت تريد أن تتعرف على أعظم حقائق القرآن، فاقرأ هذا الكتاب. المعجزة الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-018-7 السعر: 10$

الدليل إلى معاني كلمات القرآن الكريم
القرآن العزيز كتاب القراءة والتدبر، كتاب كانت آياته جملاً، وجملاته تأليف كلمات، وكلماته تركيب حروف. وما لم نهتدِ إلى معاني كلماته لا يمكن أن ينفتح علينا باب التدبّر في آياته.إنّ التدبّر مفتاح حياة الحقائق القرآنية اللامتناهية، وهو طريق للوصول إلى مُراد المتكلّم به ذي الشأن العزيز. وبمعرفة مُراد المتكلم المتعال نتقدم نحو تحقيق العبوديّة التامّة له; والتي هي أعلى وأسمى كمال للإنسان... وهذا الكتاب هو خطوة مهمّة على طريق نفض ذاكرتنا ومستوعباتنا اللغوية من العبث اللغويّ، وأحد أهم التجارب التي ستختبرتموها في قراءتكم لكتاب الله المجيد. الدليل إلى معاني كلمات القرآن الكريم إعداد: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 16.5*23.5غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى،2018م 978-614-474-015-6:ISBNالسعر: 10$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

لماذا لا يشك المؤمن بالقرآن؟ وكيف يحافظ على إيمانه به؟
إن أهم عنصر في الاشتباه أو في الشك في نسبة القرآن الكريم إلى الله سبحانه وتعالى هو الجهل بالقرآن، وعدم تجربة قراءة القرآن الكريم.

القرآن يبني الأمة الواحدة
قيام الأمة الإسلامية الواحدة يُعد هدفًا من أهداف الدين، لأنّه في ظل هذه الأمة الإسلامية الواحدة يتمكن المسلمون من تطبيق دينهم وإقامة شعائرهم على أكمل وجه. القوة الاجتماعية هي أساس العزة وفي ظل العزة يحافظ الإنسان على دينه لكن منذ أن تأسست هذه الأمة (من بداية تشكلها على يد رسول الله(ص) وحتى يومنا هذا) لم يتحقق هذا الهدف. منذ البداية ابتليت الجماعة المسلمة بمشكلة تعدد الولاءات أو انحراف الولاءات لأنّ الأمة الإسلامية تعني حركة الجماعة المسلمة باتجاهٍ واحد على أساس الولاية الإلهية، ونحو الأهداف الإلهية الكبرى.هذه الولاية الإلهية التي تتجلى بالنبي الأكرم(ص) والأئمة المعصومين (ع) وكل مَن ينصّبونه. ما لم يوالي المسلمون مَن ولّاه الله سبحانه وتعالى عليهم ولم يوحّدوا ولاءهم بهذا الاتجاه فلن تكون هناك أمة إسلامية واحدة. فإذا أردنا أن نكشف تلك التحالفات أو تلك الولاءات التي تشتت المسلمين فنحن نحتاج إلى هذه الثقافة القرآنية أن تكون حاضرة في النقطة المركزية لحياة المسلمين وتفكّرهم وتصوراتهم حتى يعرف المسلمون حقيقة ما يجري. فكيف يبني للقرآن الكريم الأمة الواحدة؟

تعرّف إلى: الدليل إلى مفردات القرآن
القرآن العزيز كتاب القراءة والتدبر، كتاب كانت آياته جملاً، وجملاته تأليف كلمات، وكلماته تركيب حروف. وما لم نهتدِ إلى معانيكلماته لا يمكن أن ينفتح علينا باب التدبّر في آياته.إنّ التدبّر مفتاح حياة الحقائق القرآنية اللامتناهية، وهو طريق للوصول إلى مُرادالمتكلّم به ذي الشأن العزيز. وبمعرفة مُراد المتكلم المتعال نتقدم نحو تحقيق العبوديّةالتامّة له والتي هي أعلى وأسمى كمال للإنسان... وهذا الكتاب هو خطوة مهمّة على طريق نفض ذاكرتنا ومستوعباتنا اللغوية من العبث اللغويّ، وأحد أهم التجارب التي ستختبرتموها في قراءتكم لكتاب الله المجيد.