انا بعمر 40 سنة وكذلك زوجي لكن زوجي مريض أعصاب كثير الشتم والسباب ويستمع إلى الأغاني ولا يصلي أن تزوجته كي أساعده ولكن مضى على زواجنا عشر سنوات على هذه الحال، فلم أعد أطيق العيش معه، وليس لدينا أولاد، فهل أطلب الطلاق منه؟

زوجي يحملني مسؤولية الأسرة كاملة
زوجة تشكو من غياب زوجها المستمر عن المنزل وتحميلها المسؤوليات الكاملة عن إدارته وتدبيره وعن تربية الأولاد فهو يغيب أكثر من 16 ساعة بسبب عمله الجهادي، فما هو الحل ها هنا، وكيف يمكن أن تتصرف الزوجة أمام كل هذه الضغوطات المنهكة؟

هل أسامح زوجي على ضربي؟
أنا أم لدي طفلة بعمر 3 أشهر، وولد آخر بعمر سنة ونصف... ابنتي تبكي طوال النهار، إضافة إلى ذلك علي أن أهتم بالمنزل وإعداد الطعام والجلوس مع زوجي حين يعود فبالكاد أحصل على قسط من النوم والراحة ما يجعلني أخرج عن طوري أحيانًا وأصرخ على الأولاد، وهذا ما يجعل زوجي يغضب ويبدأ بالصراخ بدوره... فهو لا يساعدني بتاتًا وحين أطالبه بذلك يقول إنّ ما تقومين به هو أقل بكثير مما تقوم به الكثير من النساء... آخر مرة صرخت فيها استيقظ من النوم وبدأ يضربني على وجهي حتى تورم... عاد واعتذر وراح يتصل طول النهار ليطمئن علي... وأنا بدوري بدأت أمزح معه لأرطب الأجواء... هل صحيح أن أسامحه؟

زوجي يعتبرني بلا حياء!
زوجي نشأ في بيئة محافظة جدًّا... والآن أنا أعاني معه بعلاقتي الخاصة، فلو حاولت أن أتزين له أو أؤمن أجواء رومانسية كاستخدام الورد واللباس الجميل وغير ذلك، يعتبر أن هذا التصرف هو تصرف عاهرات، ويقول أنّه من الجميل أن تبقى المرأة على حيائها، وهذا الأنواع من اللباس والتصرفات غير موجودة في آداب أهل البيت وإنما هي من اختراع الماسونية

أليس من حقي أن أختار زوجي؟
أهلي يرفضون من يتقدم لي من دون أخذ رأيي، فهم لا يهتمون بأخلاق الشاب ودينه وكل ما يهمهم شأنيته وما يملك من مال.. أعلم أنّهم يريدون من مصلحتي ولكن أليس من حقي أن أختار بنفسي؟

زوجي يتواصل مع الكثير من النساء!
أنا متزوجة منذ عشر سنوات وكنت سعيدة جدًا في أسرتي ومع زوجي؛ إلى أن بدأت ألاحظ تغيرًا في سلوك زوجي منذ مدة، حيث أصبح يحسن من هندامه ويستخدم جيل الشعر، فلم أكترث للأمر في البداية إلى أن جاءني اتصال على هاتفه فتبين لي أنه يتحدث إلى الكثير من النساء وبطريقة غير لائقة أبدًا، وأنّه على علاقة مع العديد منهن في آن؛ وحين واجهته بالأمر غضب كثيرًا وأراد إخراجي من المنزل، لكنني رفضت، فأنا لا أفكر بالطلاق ولا أتحمل الابتعاد عن أولادي؛ وهو كان قد منعني من العمل رغم أنني حائزة على شهادة في الهندسة، كما إنّه يمنعني من استخدام الفايسبوك والانستاغرام وأنا مطيعة له في كل ما يريد، أنا مستعدة لمسامحته، لكن كيف أحلّ هذا الموضوع، أنا لم أعد أثق به؟

كيف أوقف اهانات زوجي لي؟
كيف توقف الزوجة إهانات الزوج لها الدائمة منذ سنوات خاصة وان الصبر والسكوت وعدم الرد بالمثل وتدخل الأهل لا يجعله يمتنع عن ذلك؟

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الزواج من نساء اليوم!
أي الثقافتين تختار: تلك التي تدعو إلى إطلاق العنان للمرأة لتثبت ذاتها وتبلغ الآفاق! أم تلك التي تدعو إلى التزام المنزل وطاعة الزوج والخضوع له! أم يوجد طريق ثالث؟

كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟
كيف أصبح مستشارًا في قضايا الزواج؟

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك