مسموعات ذات صلة
مقالات ذات صلة
فيديوهات ذات صلة
يجد بعض الاشخاص في داخلهم شعورا بالذنب دون ارتكاب اي ذنب.. وقد يظهر في مجالين.: الاول مثلا اذا اكلوا او خرجوا.. يشعرون بالذنب ان احد افراد عائلتهم ليس معهم. او اشخاص ربما ليسوا من العائلة. هو شعور يشبه القلق الغير المفهوم. وكأنه لا يحق لهم فعل شيء دون غيرهم. (بعض الامهات تظهر عليهم هذه الحالة تجاه ابنائهم). ويظهر ايضا اذا رأى اشخاص حوله يعانون من مشاكل او ازمات نفسية. وهو لا يقدر ان يفعل لهم شيء.. لكنه يعيش هذا القلق. ويشعر بالذنب والقلق اذا حياته صارت افضل من حياتهم. فما هو سبب هذه المشكلة وكيف يمكن حلها؟
إذا ابتُلي إنسان بذنب كانت له عواقب وخيمة على المستوى الاجتماعي والنفسي والصحي، فهل صحيح أن يكون جزء من النية أو الدافع للتخلص من الذنب، التخلص مما يسببه من مشاكل على هذه الصعد؟ وهل أنّ فشل الإنسان في التخلص من هذا الذنب يعود إلى عدم صدق النية؟
ينشد الإنسان المؤمن بفطرته كل مظاهر الكمال والعصمة، وما إن تزِل قدمه حتى يسارع إلى ساحة الغفران الإلهي طالبًا للتوبة.. وكم من عثرة بعد عثرة.. فكلما ظنّ أنّ سريرته قد صلُحت وقرب من مجالس التوابين مجلسه عرضت له بلية أزالت قدمه. فكيف ينزع الإنسان من قلبه الذنوب وتبعاتها وينفض غبار المعاصي من مساره؟ هذا ما كتب علماء الأخلاق حوله وجمعوه بتراث معين لكل تائب منيب، وبقراءته يدرك حقيقة الذنوب وقبحها وسبيل التوبة النصوحة وشروطها.
هل عقدة الذنب مرض نفسي؟ كيف يمكن أن نجعل الشعور بالذنب صحيًّا؟ وما هي حقيقة الذنب والخطيئة؟